قياس التيار المتردد - المقاومات - القدرة - القياسات في الدارات الالكترونية .. الإلكترونيات
قياس التيار المتردد
لا يستطيع الملف المتحرك الاستجابة الى التيار المتردد الا اذا اضفنا مقوما للتيار ( ٢٥٤ ) الى جهاز القياس الذي رأيناه في الشكل ( ٢٥٠ ) . ينجم من جراء ذلك ان يتحول التيار المتردد الى تيار مستمر نبضي . ويعطي الجهاز » جذر مربع متوسط القيمة » او القيمة الفعالة للتيار ، وهذا ما نحتاج لمعرفته : فالقيمة الفعالة هي قيمة التيار الذي يعطي نفس التأثير الحراري او القدرة التي نحصل عليها بواسطة التيار المستمر .
وأيضا المقاومات
وقد نحتاج الى قياس المقاومات المستخدمة في الدارة .
ولذلك تستخدم على التوالي بطارية ومقاومة متغيرة مم ومقاومة ثابتة م وجهاز قياس ( ٢٥٥ ) . ثم توصل اطراف المقياس معا ويتم ضبط المقاومة المتغيرة حتى ينحرف مؤشر الجهاز الى نهاية التدرج ( القراءة الكاملة ) . ويمثل ذلك المقاومة صفر . اما اذا فتحنا الدارة ، أي فصلنا اطراف المقياس عن بعضها ، نلاحظ ان التيار قد انعدم وتكون القراءة مساوية للصفر ، أي ما يقابل المقاومة اللانهائية .
وعندما نوصل اطراف القياس الى مقاومة معينة ، او الى دارة تم اختبارها ينحرف المؤشر الى وضع يدل على قيمة التيار المار في المقاومة وبامكاننا ، انطلاقا من قانون اوم جعل قراءة الجهاز بوحدات المقاومة مباشرة .
٢٥٤ - استخدام المقوم في اجهزة القياس .
٢٥٥ - دارة لقياس المقاومة .
وتستخدم « الجسور » في قياس المقاومات الدقيقة ( ٢٥٦ ) . والمعروف ان حالة الاتزان تتميز بالمعادلة التالية :
م أ/ م ب = م س / م ج ، وفي هذه الحالة تكون قراءة الجهاز صفراء حيث تمثل مرس المقاومة المراد قياسها وتمثل مج مقاومة عيارية متغيرة او صندوق مقاومات يتم اختيار المقاومة المطلوبة فيه بواسطة مفاتيح لهذا الغرض . اما المقاومتان م ا ، م ب فهما مقاومتان ذات قيمة معروفة ، وبذلك يمكن ايجاد قيمة مس بمنتهى الدقة عندما نختار قيمة مرج التي تجعل قراءة الجهاز صفرا .
والقدرة كذلك
تقاس القدرة بالواط وهي تساوي حاصل ضرب مربع شدة التيار بالمقاومة . ومن الممكن قياس القدرة الموجودة في مقاومة متصلة على التوالي بجهاز القياس ( ٢٥٧ ) . فاذا كانت قيمة المقاومة
م = ٥٠ اوم وشدة التيار ت = ٢ أمبير ، اصبحت القدرة ٢ × ۲ × ۵۰ = ۲۰۰ واط . وفي بعض الاحيان ، يمكن بسهولة قياس هبوط الجهد عبر المقاومة ومن ثم حساب القدرة المفقودة . فاذا كانت قيمة المقاومة م = ٢ اوم التي تمثل قيمة مقاومة المجهار جهاز الاستقبال وكانت قيمة هبوط الجهد عبرها ج = ٣ فلط ، فان القدرة تصبح : ج / م = ۲/۳ - ۲/۹ واط .
اي ان قدرة الجهاز السمعية مقدارها ٤،٥ واط .
تستخدم اجهزة قياس التيار المستمر في حالة الدارات التي تعمل بالتيار المستمر . اما في دارات التردد الراديوي او السمعي او التيار المتناوب ، فلا بد من استخدام جهاز القياس المناسب في كل مرة . وهناك اجهزة قياس شائعة الاستعمال تتميز بأكثر من تدريج قياسي واحد وبقدرة على قياس التيار المستمر والتيار المتناوب وعلى قياس المقاومات ايضا ، عن طريق استعمال مفاتيح خاصة لاختيار نوع القياس المطلوب ( ٢٥٨ ) .
٢٥٦ - دارة قياس جسرية .
٢٥٧ - قياس القدرة بالواط .
٢٥٨ - مقياس متعدد المدى .
قياس التيار المتردد
لا يستطيع الملف المتحرك الاستجابة الى التيار المتردد الا اذا اضفنا مقوما للتيار ( ٢٥٤ ) الى جهاز القياس الذي رأيناه في الشكل ( ٢٥٠ ) . ينجم من جراء ذلك ان يتحول التيار المتردد الى تيار مستمر نبضي . ويعطي الجهاز » جذر مربع متوسط القيمة » او القيمة الفعالة للتيار ، وهذا ما نحتاج لمعرفته : فالقيمة الفعالة هي قيمة التيار الذي يعطي نفس التأثير الحراري او القدرة التي نحصل عليها بواسطة التيار المستمر .
وأيضا المقاومات
وقد نحتاج الى قياس المقاومات المستخدمة في الدارة .
ولذلك تستخدم على التوالي بطارية ومقاومة متغيرة مم ومقاومة ثابتة م وجهاز قياس ( ٢٥٥ ) . ثم توصل اطراف المقياس معا ويتم ضبط المقاومة المتغيرة حتى ينحرف مؤشر الجهاز الى نهاية التدرج ( القراءة الكاملة ) . ويمثل ذلك المقاومة صفر . اما اذا فتحنا الدارة ، أي فصلنا اطراف المقياس عن بعضها ، نلاحظ ان التيار قد انعدم وتكون القراءة مساوية للصفر ، أي ما يقابل المقاومة اللانهائية .
وعندما نوصل اطراف القياس الى مقاومة معينة ، او الى دارة تم اختبارها ينحرف المؤشر الى وضع يدل على قيمة التيار المار في المقاومة وبامكاننا ، انطلاقا من قانون اوم جعل قراءة الجهاز بوحدات المقاومة مباشرة .
٢٥٤ - استخدام المقوم في اجهزة القياس .
٢٥٥ - دارة لقياس المقاومة .
وتستخدم « الجسور » في قياس المقاومات الدقيقة ( ٢٥٦ ) . والمعروف ان حالة الاتزان تتميز بالمعادلة التالية :
م أ/ م ب = م س / م ج ، وفي هذه الحالة تكون قراءة الجهاز صفراء حيث تمثل مرس المقاومة المراد قياسها وتمثل مج مقاومة عيارية متغيرة او صندوق مقاومات يتم اختيار المقاومة المطلوبة فيه بواسطة مفاتيح لهذا الغرض . اما المقاومتان م ا ، م ب فهما مقاومتان ذات قيمة معروفة ، وبذلك يمكن ايجاد قيمة مس بمنتهى الدقة عندما نختار قيمة مرج التي تجعل قراءة الجهاز صفرا .
والقدرة كذلك
تقاس القدرة بالواط وهي تساوي حاصل ضرب مربع شدة التيار بالمقاومة . ومن الممكن قياس القدرة الموجودة في مقاومة متصلة على التوالي بجهاز القياس ( ٢٥٧ ) . فاذا كانت قيمة المقاومة
م = ٥٠ اوم وشدة التيار ت = ٢ أمبير ، اصبحت القدرة ٢ × ۲ × ۵۰ = ۲۰۰ واط . وفي بعض الاحيان ، يمكن بسهولة قياس هبوط الجهد عبر المقاومة ومن ثم حساب القدرة المفقودة . فاذا كانت قيمة المقاومة م = ٢ اوم التي تمثل قيمة مقاومة المجهار جهاز الاستقبال وكانت قيمة هبوط الجهد عبرها ج = ٣ فلط ، فان القدرة تصبح : ج / م = ۲/۳ - ۲/۹ واط .
اي ان قدرة الجهاز السمعية مقدارها ٤،٥ واط .
تستخدم اجهزة قياس التيار المستمر في حالة الدارات التي تعمل بالتيار المستمر . اما في دارات التردد الراديوي او السمعي او التيار المتناوب ، فلا بد من استخدام جهاز القياس المناسب في كل مرة . وهناك اجهزة قياس شائعة الاستعمال تتميز بأكثر من تدريج قياسي واحد وبقدرة على قياس التيار المستمر والتيار المتناوب وعلى قياس المقاومات ايضا ، عن طريق استعمال مفاتيح خاصة لاختيار نوع القياس المطلوب ( ٢٥٨ ) .
٢٥٦ - دارة قياس جسرية .
٢٥٧ - قياس القدرة بالواط .
٢٥٨ - مقياس متعدد المدى .
تعليق