اشكال الموجات - الدارات المنتجة للخرج .. الإلكترونيات
اشكال الموجات
تعتبر الموجة الجيبية ( ۲۳۰ ) من أهم الموجات المعروفة ويمكن الحصول عليها من التيار المتردد وتتميز بأن الجهد فيها يرتفع تدريجيا حتى يصل الى القمة ثم ينخفض الى الصفر بنفس المعدل وينعكس اتجاهه حتى يصل الى قمة الناحية السالبة وقيمتها مساوية لقيمة القمة في الاتجاه الموجب فلو استخدمنا راسما للذبذبات لرأينا ان هذا الشكل يتكرر ٥٠ مرة في الثانية اذا كانت التغذية في المنزل بقيمة ٥٠ سيكل في الثانية . وقد تكون الموجة الجيبية على ذبذبة اخرى ، وربما كانت تمثل نغمة موسيقية صادرة عن مولد للاشارات . أما كلمة « ذبذبة » او « تردد » ، فانها تعني عدد الدورات الكاملة بالثانية الواحدة .
يساعد الارتفاع أو الانخفاض التدريجي للجهد او التيار على ايجاد العلاقات الرياضية بين القيمة القصوى والقيمة الفعالة لكل من الجهد او التيار ، ( حيث تكون الثانية أقل من الاولى ) . ومن المعروف ان مقياس جهد التيار المتناوب لا يستطيع الاستجابة للتغيرات السريعة المصاحبة للجهد وبالتالي فانه يدل على القيمة الفعالة فقط . وتفيد الموجات المربعة في عمليات الاختبار وغيرها من العمليات الاخرى ، فهي تزداد وتنخفض بشكل آني تقريبا ( ۲۳۱ ) ، ومن الممكن الحصول عليها بتوليد موجات جيبية عادة ثم ببتر القمم الموجبة والسالبة لها . اما الموجات التي تشبه اسنان المنشار ( ٢٣٢ ) فانها تختلف عن الموجتين السابقتين ، وتنتج عن دارة مكونة من مقاومة ومكثف . فاذا تم شحن المكثف من جهد عال ، عن طريق مقاومة على التوالي يرتفع جهده ، ويكون شكل هذا الارتفاع من س الى ص على هيئة خط مستقيم ومائل تقريبا وعندما يصل المكثف الى النقطة ص يتم تفريغه بسرعة هائلة يعود بعد ذلك جهده الى القيمة س . وتتكرر هذه العملية مرارا عـــديدة ينتج عنها شكل منشاري للموجة والجدير بالذكر ان الصعود من س الى ص لا بد ان يكون خاليا من الانحناء . اما النزول من ص الى س فيجب ان يتم بشكل أني .
٢٣٠ - دورتين من دورات الموجة الجيبية .
٢٣١ - دورتين من دورات الموجة المربعة .
٢٣٢ - الموجات المنشارية .
٢٣٣ - دارة انتـاج الموجات المنشارية .
ويبين الشكل ( ٢٣٣ ) دارة لتوليد الموجة المنشارية يمر فيها التيار خلال المقاومة الى المكثف الذي يشحن تدريجيا ( من س الى ص ) مع امكانية التحكم في سرعة ومعدل الشحن عن طريق اختيار مناسب لقيم المكثف والمقاومة وجهد التغذية وعندما تصل قيمة الشحنة الى المستوى ص ، يقفل المفتاح ويبدأ المكثف في عملية التفريغ . بعد ذلك يفتح المفتاح من جديد وتبدأ الشحنة بالصعود من جديد ، وهكذا .
اما الدارات العملية فانها تستخدم صمام التيراترون بدلا من المفتاح لعمليات فتح الدارة وغلقها . والجدير بالذكر ان هذا الصمام قادر على التوصيل في كل مرة يبلغ فيها الجهد قيمة معينة سبق تحديدها ( انظر ص ٥٣ ) .
وتستخدم الموجات المنشارية في راسم الاهتزازات حيث يفيد الصعود التدريجي للجهد في تحريك الاشعة المهبطية على طول الشاشة ويفيد تفريغ المكثف الفجائي في اعادتها انيا الى النقطة الاصلية لتبدأ عملية مسح جديدة .
اشكال الموجات
تعتبر الموجة الجيبية ( ۲۳۰ ) من أهم الموجات المعروفة ويمكن الحصول عليها من التيار المتردد وتتميز بأن الجهد فيها يرتفع تدريجيا حتى يصل الى القمة ثم ينخفض الى الصفر بنفس المعدل وينعكس اتجاهه حتى يصل الى قمة الناحية السالبة وقيمتها مساوية لقيمة القمة في الاتجاه الموجب فلو استخدمنا راسما للذبذبات لرأينا ان هذا الشكل يتكرر ٥٠ مرة في الثانية اذا كانت التغذية في المنزل بقيمة ٥٠ سيكل في الثانية . وقد تكون الموجة الجيبية على ذبذبة اخرى ، وربما كانت تمثل نغمة موسيقية صادرة عن مولد للاشارات . أما كلمة « ذبذبة » او « تردد » ، فانها تعني عدد الدورات الكاملة بالثانية الواحدة .
يساعد الارتفاع أو الانخفاض التدريجي للجهد او التيار على ايجاد العلاقات الرياضية بين القيمة القصوى والقيمة الفعالة لكل من الجهد او التيار ، ( حيث تكون الثانية أقل من الاولى ) . ومن المعروف ان مقياس جهد التيار المتناوب لا يستطيع الاستجابة للتغيرات السريعة المصاحبة للجهد وبالتالي فانه يدل على القيمة الفعالة فقط . وتفيد الموجات المربعة في عمليات الاختبار وغيرها من العمليات الاخرى ، فهي تزداد وتنخفض بشكل آني تقريبا ( ۲۳۱ ) ، ومن الممكن الحصول عليها بتوليد موجات جيبية عادة ثم ببتر القمم الموجبة والسالبة لها . اما الموجات التي تشبه اسنان المنشار ( ٢٣٢ ) فانها تختلف عن الموجتين السابقتين ، وتنتج عن دارة مكونة من مقاومة ومكثف . فاذا تم شحن المكثف من جهد عال ، عن طريق مقاومة على التوالي يرتفع جهده ، ويكون شكل هذا الارتفاع من س الى ص على هيئة خط مستقيم ومائل تقريبا وعندما يصل المكثف الى النقطة ص يتم تفريغه بسرعة هائلة يعود بعد ذلك جهده الى القيمة س . وتتكرر هذه العملية مرارا عـــديدة ينتج عنها شكل منشاري للموجة والجدير بالذكر ان الصعود من س الى ص لا بد ان يكون خاليا من الانحناء . اما النزول من ص الى س فيجب ان يتم بشكل أني .
٢٣٠ - دورتين من دورات الموجة الجيبية .
٢٣١ - دورتين من دورات الموجة المربعة .
٢٣٢ - الموجات المنشارية .
٢٣٣ - دارة انتـاج الموجات المنشارية .
ويبين الشكل ( ٢٣٣ ) دارة لتوليد الموجة المنشارية يمر فيها التيار خلال المقاومة الى المكثف الذي يشحن تدريجيا ( من س الى ص ) مع امكانية التحكم في سرعة ومعدل الشحن عن طريق اختيار مناسب لقيم المكثف والمقاومة وجهد التغذية وعندما تصل قيمة الشحنة الى المستوى ص ، يقفل المفتاح ويبدأ المكثف في عملية التفريغ . بعد ذلك يفتح المفتاح من جديد وتبدأ الشحنة بالصعود من جديد ، وهكذا .
اما الدارات العملية فانها تستخدم صمام التيراترون بدلا من المفتاح لعمليات فتح الدارة وغلقها . والجدير بالذكر ان هذا الصمام قادر على التوصيل في كل مرة يبلغ فيها الجهد قيمة معينة سبق تحديدها ( انظر ص ٥٣ ) .
وتستخدم الموجات المنشارية في راسم الاهتزازات حيث يفيد الصعود التدريجي للجهد في تحريك الاشعة المهبطية على طول الشاشة ويفيد تفريغ المكثف الفجائي في اعادتها انيا الى النقطة الاصلية لتبدأ عملية مسح جديدة .
تعليق