تجارب عراقية ودولية رائدة في معرض الكاريكاتير السنوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تجارب عراقية ودولية رائدة في معرض الكاريكاتير السنوي

    تجارب عراقية ودولية رائدة في معرض الكاريكاتير السنوي


    شارك في المعرض أكثر من 368 فنانا من 57 دولة، بواقع 825 عملا فنيا.
    الثلاثاء 2024/11/12
    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    رسوم تدعم فن الكاريكاتير في العراق (كاريكاتير أنطونيو سانتوس)

    بغداد- في قاعة المركز الثقافي البغدادي في شارع المتنبي، انعقد المعرض الدولي بنسخته الثالثة ليوم الكاريكاتير العراقي، التي حملت اسم الفنان طالب مكي (1936 – 2022)، والتي نظمها بيت الكاريكاتير العراقي.

    شارك في المعرض أكثر من 368 فنانا من 57 دولة، بواقع 825 عملا فنيا.

    وبعد فرز الأعمال وتحكيمها من قبل لجان مختصة، فاز كل من المشاركين الدوليين: إيزابيلا كوالسكا ويزروك من بولندا، وكلوس بيتر من النمسا، وحميت جيس من تركيا، بينما فاز من المشاركين العراقيين: علي علاوي، وغزال محمد، وأحمد خليل.



    وفي فن البورتريه فاز: علي الصميخ من البحرين، وأنطونيو سانتوس من البرتغال، وآمال سمير من مصر. ومنحت جوائز لأفضل عشرة أعمال لكل من: خافير كوبيرو تورس من كوبا، وعلي علاوي من العراق، وأوله هوتسول من أوكرانيا، ولوك ديشيمايكر من بلجيكا، وثياجولوكاس من البرازيل، ومحمود نظري وندى تنهايي مقدم ورضا حميدي مطلق ومحمد حسين أكبري وآيات نادري من إيران.

    يذكر أن الاحتفاء بيوم الكاريكاتير العراقي هو ما حققه منه وثبته الفنان ضياء الحجار في رسالته الأكاديمية، والذي وثق فيه كل الشروط المطلوبة.

    ويعتبر تاريخ 29 سبتمبر 1931، هو يوم ولادة الكاريكاتير العراقي، وهو أيضا تاريخ صدور أول عدد من صحيفة “حبزبوز” للصحفي نوري ثابت، للأسباب التالية: فالرسم الذي نشرته “حبزبوز” في هذا التاريخ على صدر صفحتها الأولى يعتبر رسما كاريكاتيريا إيجازيا كاملا بالمفهوم العصري، لأنه يتضمن عناصر الرسم والموضوع والمفارقة والمبالغة ثم المضمون والهدف، والتي بمجموعها تشكل عناصر الكاريكاتير، وحدث هذا أول مرة في تاريخ الصحافة العراقية آنذاك. وقد قام برسم هذا الكاريكاتير الفنان العراقي عبدالجبار محمود، وكانت مفردات هذا الرسم الكاريكاتيري وفكرته عراقية خالصة.

    وطالب مكي الذي تحمل هذه الدورة من المعرض اسمه، من مواليد العام 1936 فنان فطري أصيب بالصم والبكم منذ طفولته بسبب مرض “الخناق” الذي منعه من الدخول إلى المدرسة، فهو لا يجيد القراءة ولا يعرف من الكتابة سوى ما يرسمه بالفحم وبالحجر على الجدران، ظهرت موهبته في الرسم مبكرا وهو ما استرعى اهتمام الكثيرين، الأمر الذي يسّر له القبول عام 1952 في معهد الفنون الجميلة بإرادة ملكية.

    بعد ذلك ضمه الفنان فائق حسن وهو أحد كبار معلمي الرسم في التاريخ العراقي المعاصر إلى صف طلبته. غير أن صدفة لقائه بجواد سليم، الذي كان يدرس النحت في المعهد المذكور لعبت دورا عظيما في تغيير مسار حياته الفنية. ومع الزمن أصبحت تجاربه في الرسم والنحت على حدّ سواء مثار اهتمام الفنانين والنقاد.






    ShareWhatsAppTwitterFacebook

    علي إبراهـيم الدليمي
    كاتب عراقي
يعمل...
X