مدارس وأجيال فنية تلتقي في معرض «بينان» … وزيرة الثقافة: تجربة جمعت كبار الفنانين مع الشباب لتقديم أعمال مميزة
الثلاثاء, 12-11-2024
| مايا سلامي -ت: طارق السعدوني
برعاية وزيرة الثقافة د. ديالا بركات وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين، افتتح في المركز الثقافي الروسي بدمشق معرض «بينان- بين الحاضر والماضي» جمع 30 فناناً من قامات الفن السوري الذين أثروا الحركة التشكيلية ببصمتهم وإبداعهم المميزين، وهم: نعيم شلش، غازي عانا، عصام درويش، موفق مخول، عون الدروبي، وليد مراد، أنور الرحبي، عبدالله أبو عسلي، إبراهيم داود، يوسف البوشي، أميل فرحة، إسماعيل نصرة، وسيم عبد الحميد، سائد سلوم، ناصر عبيد، أسامة دياب، غسان غانم، عمار الشوا، أسامة عماشة، فادي الفرج، آية شحادة، أنس حامد، فواز معراوي، عبد الستار عمرين، محمد بعجانو، عيسى ديب، حسام نصرة، يسرى محمد، نجود الشمري، نصر دياب.
تباين وتوءمة
وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضحت وزيرة الثقافة د. ديالا بركات أن هذا المعرض جمع ما يقارب 32 عملاً تنوعت ما بين لوحات تشكيلية ومنحوتات من مختلف المدارس والمواد، منوهة بأهمية هذا المعرض بسبب التعاون ما بين وزارة الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين السوريين والمركز الثقافي الروسي.
وبينت أن المعرض جمع أسماء كبيرة لفنانين لديهم تجربة وخبرة عاليتان مع عدد من الفنانين الشباب الذين قدموا أعمالاً مميزة، لافتة إلى أن جميع الأعمال تشعر المتلقي بمدى التباين والتوءمة بين الفنانين باختلاف أعمارهم ومدارسهم الفنية.
حضارة البلد
وبين رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين عرفان أبي الشامات أن هذا المعرض شمل أعمالاً لعمالقة ولشباب رواد قدموا أفكاراً عديدة عن المرأة والوطن.
وأعرب عن تمنياته باستمرار تألق الفن التشكيلي السوري لأنه الوجه الذي يعبر عن حضارة أي بلد.
خيرة الفنانين
وقال أمين السر العام لاتحاد الفنانين التشكيليين غسان غانم: «حضرنا لإقامة هذا المعرض منذ سنتين لنجمع خيرة الفنانين السوريين من مختلف الأجيال والمحافظات، الذين شاركوا اليوم وتحدثوا عن أفكارهم وموضوعاتهم بأساليبهم الخاصة والمميزة».
وأضاف: «وكانت هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بمعرض وقدمت عملاً يعبر عن الرقص بين المرأة والرجل بوصفهما وجهي توازن الحياة واستمراريتها».
أهمية خاصة
وأكد مستشار المركز الثقافي الروسي علي الأحمد أهمية التبادل الثقافي والفني بين الفنانين السوريين والروسيين، والمركز الثقافي الروسي هو بيت روسيا في دمشق ورسالته أن يكون حاضنة لفناني سورية وللمؤسسات الفكرية والثقافية بأنشطتها المختلفة.
وأوضح أن المميز في هذا المعرض هو وجود هذا العدد من كبار الفنانين التشكيليين السوريين، ورعاية وزيرة الثقافة لافتتاحه أضفت عليه أهمية خاصة إضافة إلى الأعمال الإبداعية العالية المستوى التي قدمت فيه.
وبين أن المعرض سيمتد عشرة أيام داعياً جميع المهتمين لزيارة المعرض للاطلاع على اللوحات وليستمتعوا بإبداع الفنانين وبالروح المميزة التي قدموها في كل لوحة.
مستوى جيد
وأشار الفنان التشكيلي عون دروبي إلى أن المعرض من المستوى الجيد جداً وأهميته تكمن في أنه جمع عدداً من الفنانين من مختلف المحافظات، وكان فرصة للتلاقي بينهم ليطلعوا على آخر إنتاجاتهم الفنية.
وقال: «شاركت بلوحة زيتية اسمها «مناجاة» تعبر عن القلق والضياع اللذين تعيشهما امرأة وأطفالها بعد خروجهم من منزلهم وتعكس حالات نفسية جاءت نتيجة الأوضاع الحالية التي نعيشها».
فرصة لقاء
ولفت الفنان التشكيلي أسامة دياب إلى أن هذا المعرض شكل فرصة للقاء مميز بين أعلام الفن التشكيلي السوري وجيل الشباب، وحضورنا اليوم شهادة فخر أن نكون مع هؤلاء الكبار، وهذا الاحتكاك الفني يردف الحركة التشكيلية.
وأوضح أنه شارك بعمل عبارة عن بورتريه ثنائي يتحدث عن خصوصية المرأة وعواطفها وحضورها وأثرها وتأثيرها في البيئة.
غنى جمالي
وكشف الفنان التشكيلي وليد الآغا أن جميع الفنانين المشاركين لهم أسلوبهم واتجاههم الخاص والمميز، وهذا المعرض أعطى خلاصة تجاربهم بغنى جمالي، مؤكداً اللقاء بين جيلين مختلفين كان بمنزلة ثراء للمشهد التشكيلي السوري.
وأضاف: «العمل الذي قدمته اليوم تتمة لتجاربي السابقة في البحث ضمن الريف السوري والرموز الموجودة في العمارة الريفية السورية المتأصلة بالتاريخ السوري، ودمجت في لوحتي ما بين الغرافيك والتصوير».
ذكريات جميلة
وأعرب الفنان التشكيلي غازي عانا عن سعادته للمشاركة في هذا المعرض بسبب تنوعه وتميزه بحضور أسماء مختلفة إضافة إلى وجود في المركز الثقافي الروسي الذي له الكثير من الذكريات الجميلة لديهم، موضحاً أنه شارك ببورتريه تعبيري واقعي من أعماله القديمة.
الثلاثاء, 12-11-2024
| مايا سلامي -ت: طارق السعدوني
برعاية وزيرة الثقافة د. ديالا بركات وبالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين، افتتح في المركز الثقافي الروسي بدمشق معرض «بينان- بين الحاضر والماضي» جمع 30 فناناً من قامات الفن السوري الذين أثروا الحركة التشكيلية ببصمتهم وإبداعهم المميزين، وهم: نعيم شلش، غازي عانا، عصام درويش، موفق مخول، عون الدروبي، وليد مراد، أنور الرحبي، عبدالله أبو عسلي، إبراهيم داود، يوسف البوشي، أميل فرحة، إسماعيل نصرة، وسيم عبد الحميد، سائد سلوم، ناصر عبيد، أسامة دياب، غسان غانم، عمار الشوا، أسامة عماشة، فادي الفرج، آية شحادة، أنس حامد، فواز معراوي، عبد الستار عمرين، محمد بعجانو، عيسى ديب، حسام نصرة، يسرى محمد، نجود الشمري، نصر دياب.
تباين وتوءمة
وفي تصريح لوسائل الإعلام أوضحت وزيرة الثقافة د. ديالا بركات أن هذا المعرض جمع ما يقارب 32 عملاً تنوعت ما بين لوحات تشكيلية ومنحوتات من مختلف المدارس والمواد، منوهة بأهمية هذا المعرض بسبب التعاون ما بين وزارة الثقافة واتحاد الفنانين التشكيليين السوريين والمركز الثقافي الروسي.
وبينت أن المعرض جمع أسماء كبيرة لفنانين لديهم تجربة وخبرة عاليتان مع عدد من الفنانين الشباب الذين قدموا أعمالاً مميزة، لافتة إلى أن جميع الأعمال تشعر المتلقي بمدى التباين والتوءمة بين الفنانين باختلاف أعمارهم ومدارسهم الفنية.
حضارة البلد
وبين رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين عرفان أبي الشامات أن هذا المعرض شمل أعمالاً لعمالقة ولشباب رواد قدموا أفكاراً عديدة عن المرأة والوطن.
وأعرب عن تمنياته باستمرار تألق الفن التشكيلي السوري لأنه الوجه الذي يعبر عن حضارة أي بلد.
خيرة الفنانين
وقال أمين السر العام لاتحاد الفنانين التشكيليين غسان غانم: «حضرنا لإقامة هذا المعرض منذ سنتين لنجمع خيرة الفنانين السوريين من مختلف الأجيال والمحافظات، الذين شاركوا اليوم وتحدثوا عن أفكارهم وموضوعاتهم بأساليبهم الخاصة والمميزة».
وأضاف: «وكانت هذه المرة الأولى التي أشارك فيها بمعرض وقدمت عملاً يعبر عن الرقص بين المرأة والرجل بوصفهما وجهي توازن الحياة واستمراريتها».
أهمية خاصة
وأكد مستشار المركز الثقافي الروسي علي الأحمد أهمية التبادل الثقافي والفني بين الفنانين السوريين والروسيين، والمركز الثقافي الروسي هو بيت روسيا في دمشق ورسالته أن يكون حاضنة لفناني سورية وللمؤسسات الفكرية والثقافية بأنشطتها المختلفة.
وأوضح أن المميز في هذا المعرض هو وجود هذا العدد من كبار الفنانين التشكيليين السوريين، ورعاية وزيرة الثقافة لافتتاحه أضفت عليه أهمية خاصة إضافة إلى الأعمال الإبداعية العالية المستوى التي قدمت فيه.
وبين أن المعرض سيمتد عشرة أيام داعياً جميع المهتمين لزيارة المعرض للاطلاع على اللوحات وليستمتعوا بإبداع الفنانين وبالروح المميزة التي قدموها في كل لوحة.
مستوى جيد
وأشار الفنان التشكيلي عون دروبي إلى أن المعرض من المستوى الجيد جداً وأهميته تكمن في أنه جمع عدداً من الفنانين من مختلف المحافظات، وكان فرصة للتلاقي بينهم ليطلعوا على آخر إنتاجاتهم الفنية.
وقال: «شاركت بلوحة زيتية اسمها «مناجاة» تعبر عن القلق والضياع اللذين تعيشهما امرأة وأطفالها بعد خروجهم من منزلهم وتعكس حالات نفسية جاءت نتيجة الأوضاع الحالية التي نعيشها».
فرصة لقاء
ولفت الفنان التشكيلي أسامة دياب إلى أن هذا المعرض شكل فرصة للقاء مميز بين أعلام الفن التشكيلي السوري وجيل الشباب، وحضورنا اليوم شهادة فخر أن نكون مع هؤلاء الكبار، وهذا الاحتكاك الفني يردف الحركة التشكيلية.
وأوضح أنه شارك بعمل عبارة عن بورتريه ثنائي يتحدث عن خصوصية المرأة وعواطفها وحضورها وأثرها وتأثيرها في البيئة.
غنى جمالي
وكشف الفنان التشكيلي وليد الآغا أن جميع الفنانين المشاركين لهم أسلوبهم واتجاههم الخاص والمميز، وهذا المعرض أعطى خلاصة تجاربهم بغنى جمالي، مؤكداً اللقاء بين جيلين مختلفين كان بمنزلة ثراء للمشهد التشكيلي السوري.
وأضاف: «العمل الذي قدمته اليوم تتمة لتجاربي السابقة في البحث ضمن الريف السوري والرموز الموجودة في العمارة الريفية السورية المتأصلة بالتاريخ السوري، ودمجت في لوحتي ما بين الغرافيك والتصوير».
ذكريات جميلة
وأعرب الفنان التشكيلي غازي عانا عن سعادته للمشاركة في هذا المعرض بسبب تنوعه وتميزه بحضور أسماء مختلفة إضافة إلى وجود في المركز الثقافي الروسي الذي له الكثير من الذكريات الجميلة لديهم، موضحاً أنه شارك ببورتريه تعبيري واقعي من أعماله القديمة.