تسجيل الشريط والاسطوانات المجسمة - الاستجابة الترددية للتسجيل .. الإلكترونيات
تسجيل الشريط والاسطوانات المجسمة
تستخدم اشرطة التسجيل بكثرة في التسجيل التلفزيوني أو في تسجيل الفيديو ، كما تستخدم ايضا في خزن المعلومات داخل الحاسبة الالكترونية ، وغير ذلك من الاستعمالات الاخرى
في التسجيل الصوتي يتم رفع مستوى شدة الاشارة بالقدرة المطلوبة للتسجيل بواسطة مضخم سمعي ( ۱۸۱ ) ، ثم يؤخذ خرجه الى رأس التسجيل الذي يتكون من ملفات تحيط بقلب حديدي يحتوي على ثغرة هوائية ضيقة . ولا بد من الاشارة الى ان مرور الاشارات الصوتية بالملف يحدث تغيرات محسوسة في شدة المجال المغنطيسي المتولد في هذه الثغرة . ويصنع شريط التسجيل من مادة كلوريد متعدد الفينيل ، أو من أي مادة عازلة اخرى ، مطلية بدقائق اكسيد الحديد المتناهية في الصغر ، ويبلغ عرض شريط الصوت ٤/١ انش بينما يبلغ عرض شريط الفيديو ١٢ انشا .
۱۸۱ - التضخيم ورأس التسجيل .
قبل عملية التسجيل ، تكون دقائق اكسيد الحديد الموجودة على الشريط موزعة على سطحه بطريقة عشوائية ( ١٨٢ ) وخلال عملية التسجيل تقوم اليه ميكانيكية بسحب الشريط امام الثغرة الهوائية لرأس التسجيل حيث يتم ترتيب الدقائق الحديدية ومغنطتها ومحاذاتها بكيفية معينة بحيث تتكون على الشريط مساحات ممغنطة تختلف شدة مغنطتها تبعا لشدة التيار المغنطيسي الموجود في ملفات رأس التسجيل . ولزيادة زمن التسجيل يفضل عادة تقسيم الشريط الى مسلكين بحيث يتم التسجيل على احدهما ، ثم يعكس وضع الشريط لاتاحة التسجيل على نصفه الآخر وفي بعض الاحيان يفضل تقسيم الشريط الى اربعة مسالك .
الاستجابة الترددية للتسجيل
اذا افترضنا ان الشريط يتحرك بسرعة ١٥ انشا في الثانية ، وأن ما يسجل على الشريط هو نغمة صوتية ذات تردد قيمته ١٥ ذبذبة في الثانية ، تكون المسافة التي تفصل بين أحدى الذروات والذروة كما ان التي تليها انشا واحدا . اما اذا كانت سرعة الشريط ٧,٥ انشا في الثانية ، أصبحت هذه المسافة نصف انش فقط . ويمكننا القول ان هذه المسافة تنقص كلما انخفضت سرعة الشريط ( ۱۸۳ ) رفع مستوى التردد الصوتي يؤدي الى تقارب المقاطع الممغنطة على الشريط اكثر فاكثر .
۱۸۲ - التسجيل المغنطيسي على الشريط .
لكن هناك حدا ادنى لا يمكن تجاوزه ، وذلك عندما يصبح طول القطاع » المغنطيسي المقابل للمسافة بين ذبذبة واخرى اصغر من ثفرة رأس التسجيل . عندها ، لا تكون نتائج التسجيل مجدية ويمكن تلافي هذا الامر باستعمال رؤوس تكون ثغراتها الهوائية صغيرة جدا ، تصل الى ۰۰۰۰۲۵ انشا تقريبا . كما يفضل ، عند تسجيل الموسيقى او اي اشارة صوتية تصل ذبذبتها الى ١٠٠٠٠ ذبذبة في الثانية ، ان لا تقل سرعة الشريط عن ١٥ انشا في الثانية . اما في حالة التسجيل لاشارات صوتية اقل حساسية فيفضل تقليل سرعة التسجيل حتى تصبح بين ٧,٥ و ٣ ٫ ٧٥ انشا في الثانية الواحدة . وفي حالة تسجيل الكلام فقط تستخدم سرعات تسجيل اقل من ذلك بكثير اي انش و ۸/۷ انشا بالثانية .
وبذلك يمكننا اطالة زمن التسجيل على الشريط دونما حاجة لاستعمال كميات كبيرة منه . اما تقسيم الشريط الى سلكين او اكثر فمن شأنه اعطاء زمن اطول ايضا .
۱۸۳ - سرعة الشريط ومدى استجابته لتردد الاشارة .
۱۸٤ - آلية دفع الشريط .
تسجيل الشريط والاسطوانات المجسمة
تستخدم اشرطة التسجيل بكثرة في التسجيل التلفزيوني أو في تسجيل الفيديو ، كما تستخدم ايضا في خزن المعلومات داخل الحاسبة الالكترونية ، وغير ذلك من الاستعمالات الاخرى
في التسجيل الصوتي يتم رفع مستوى شدة الاشارة بالقدرة المطلوبة للتسجيل بواسطة مضخم سمعي ( ۱۸۱ ) ، ثم يؤخذ خرجه الى رأس التسجيل الذي يتكون من ملفات تحيط بقلب حديدي يحتوي على ثغرة هوائية ضيقة . ولا بد من الاشارة الى ان مرور الاشارات الصوتية بالملف يحدث تغيرات محسوسة في شدة المجال المغنطيسي المتولد في هذه الثغرة . ويصنع شريط التسجيل من مادة كلوريد متعدد الفينيل ، أو من أي مادة عازلة اخرى ، مطلية بدقائق اكسيد الحديد المتناهية في الصغر ، ويبلغ عرض شريط الصوت ٤/١ انش بينما يبلغ عرض شريط الفيديو ١٢ انشا .
۱۸۱ - التضخيم ورأس التسجيل .
قبل عملية التسجيل ، تكون دقائق اكسيد الحديد الموجودة على الشريط موزعة على سطحه بطريقة عشوائية ( ١٨٢ ) وخلال عملية التسجيل تقوم اليه ميكانيكية بسحب الشريط امام الثغرة الهوائية لرأس التسجيل حيث يتم ترتيب الدقائق الحديدية ومغنطتها ومحاذاتها بكيفية معينة بحيث تتكون على الشريط مساحات ممغنطة تختلف شدة مغنطتها تبعا لشدة التيار المغنطيسي الموجود في ملفات رأس التسجيل . ولزيادة زمن التسجيل يفضل عادة تقسيم الشريط الى مسلكين بحيث يتم التسجيل على احدهما ، ثم يعكس وضع الشريط لاتاحة التسجيل على نصفه الآخر وفي بعض الاحيان يفضل تقسيم الشريط الى اربعة مسالك .
الاستجابة الترددية للتسجيل
اذا افترضنا ان الشريط يتحرك بسرعة ١٥ انشا في الثانية ، وأن ما يسجل على الشريط هو نغمة صوتية ذات تردد قيمته ١٥ ذبذبة في الثانية ، تكون المسافة التي تفصل بين أحدى الذروات والذروة كما ان التي تليها انشا واحدا . اما اذا كانت سرعة الشريط ٧,٥ انشا في الثانية ، أصبحت هذه المسافة نصف انش فقط . ويمكننا القول ان هذه المسافة تنقص كلما انخفضت سرعة الشريط ( ۱۸۳ ) رفع مستوى التردد الصوتي يؤدي الى تقارب المقاطع الممغنطة على الشريط اكثر فاكثر .
۱۸۲ - التسجيل المغنطيسي على الشريط .
لكن هناك حدا ادنى لا يمكن تجاوزه ، وذلك عندما يصبح طول القطاع » المغنطيسي المقابل للمسافة بين ذبذبة واخرى اصغر من ثفرة رأس التسجيل . عندها ، لا تكون نتائج التسجيل مجدية ويمكن تلافي هذا الامر باستعمال رؤوس تكون ثغراتها الهوائية صغيرة جدا ، تصل الى ۰۰۰۰۲۵ انشا تقريبا . كما يفضل ، عند تسجيل الموسيقى او اي اشارة صوتية تصل ذبذبتها الى ١٠٠٠٠ ذبذبة في الثانية ، ان لا تقل سرعة الشريط عن ١٥ انشا في الثانية . اما في حالة التسجيل لاشارات صوتية اقل حساسية فيفضل تقليل سرعة التسجيل حتى تصبح بين ٧,٥ و ٣ ٫ ٧٥ انشا في الثانية الواحدة . وفي حالة تسجيل الكلام فقط تستخدم سرعات تسجيل اقل من ذلك بكثير اي انش و ۸/۷ انشا بالثانية .
وبذلك يمكننا اطالة زمن التسجيل على الشريط دونما حاجة لاستعمال كميات كبيرة منه . اما تقسيم الشريط الى سلكين او اكثر فمن شأنه اعطاء زمن اطول ايضا .
۱۸۳ - سرعة الشريط ومدى استجابته لتردد الاشارة .
۱۸٤ - آلية دفع الشريط .
تعليق