ازالة التعديل ( استخلاص الموجات ) -
كيف يعمل جهاز استقبال الراديو .. الإلكترونيات
ازالة التعديل ( استخلاص الموجات )
١٤٥ عملية ازالة التعديل
١٤٦ - استخدام المقوم كمزيل للتعديل .
يطلق على عملية دمج البرامج المسموعة أو المدنية في الموجات اللاسلكية اسم عملية التعديل او « التضمين » . أما استعادة الصوت او الصورة من الاشارة فيطلق عليها اسم « الاستخلاص » ، او « الكشف » ، او ايضا » ازالة التعديل » وتكون سعة الاشارة اللاسلكية غير المعدلة منتظمة وثابتة ( ١٤٥ ) . والجدير بالذكر أن بعض طرق البث تستخدم « التعديل السعوي » . ويمثل الشكل موجة لاسلكية معدلة بنغم واحد . وتصبح العملية اكثر تعقيدا عند ارسال موجات الكلام او الموسيقى . بعد ذلك تصل الموجات المعدلة الى صمام ثنائي موجود في جهاز الاستقبال ، فيسمح للتيار بالمرور باتجاه واحد الى المرحلة التالية وبالتالي يستطيع ازالة نصف الموجة والابقاء على نصفها الاخر فقط . كما هو مبين في الشكل البياني .
يتبع هذه العملية عملية تنعيم ذروات الاشارات بواسطة دارات تلي دارة الصمام وتعطي صورة عن الاشارة السمعية المستخدمة في تعديل الاشارة المرسلة ويلاحظ في الشكل ( ١٤٦ ) ان توليف الملف لا . يتم بواسطة المكثف المتغير س م ) . عندها تصبح فلطيات الاشارة شبيهة بالاشارة » المعدلة » نفسها . أما الثنائي فانه يقوم باستخلاص الموجة . بالاضافة الى ذلك ، يساهم المكثف س ١ بتنعيم ذروات اشارة التردد الراديوي من اجل الحصول على الخرج المسموع الذي يوصل بالمجهار ليتم سماعه . الا أنه جرت القاعدة على توصيله بمضخم قبل توصيله بالمجهار . أما اذا كانت الاشارات قوية ، فانه يمكن الحصول على خرج قوي كاف لوصله مباشرة بالمجهار دونما حاجة لاستعمال مضخم ( ١٤٧ ) .
اما المستقبلات الصمامية فانها تحتوي على ثنائي كهر حراري يستعمل من اجل استخلاص الموجة . في هذا الثنائي ، تنبعث الالكترونات من المهبط الساخن ولا تنتقل فيه الا باتجاه المصعد فقط ( ١٤٨ ) . اما الاشارة السمعية فانها تنشأ عبر المقاومة ما ، وتؤخذ عبر المكثف س ؟ الى مرحلة التضخيم بالاضافة الى ذلك يشكل الملف ل ا الملف الثانوي لمحول الترددات المتوسطة ، ويكون الثنائي بصفة عامة جزءا من صمام ثنائي - ثلاثي أو صمام ثنائي - ثلاثي مزدوج . أما قسم الثلاثي فهو مخصص لتضخيم الترددات السمعية حيث يقوم المكثف س ا بامرار الترددات اللاسلكية .
تتميز معظم المستقبلات تقريبا بأنها مستقبلات بالفعل فوق المغاير مشتقة من « فعل متغاير - فوق صوتي » . ويتلخص هذا النظام باستخدام مذبذب لتوليد اشارة ذات ذبذبة مختلفة تستخدم لضرب اشارات التوليف فيه أو لاقرانها . وهذا من شأنه انتاج تردد ثابت يمر الى المضخم مصحوبا بدارات توليف ثابتة هي أيضا . أما الترددات فتكون أقل من الترددات التي يمكن سماعها .
١٤٧ - مستقبل بمقوم بلوري .
١٤٨ - صمام ثنائي كهر حراري مزيل للتعديل .
في الشكل ( ١٤٩ ) ، يتم توليف المحطة المرغوب سماعها بواسطة الملف لا والمكثف المتغير س م ١ ٠ أما ل ٢ فهو ملف المذبذب الذي يتم توليفه بواسطة سم ؟ . بعد ذلك تمزج الاشارتان ، الاشارة المنتقاة واشارة المذبذب ، ونحصل من جراء ذلك على فرق اشارة ذات تردد يساوي الفرق بين تردد الاشارتين . فاذا فرضنا ان دارة الهوائي لا قد تم توليفها لاستقبال اشارة ذات تردد قيمته ٦٧٠ ك هرتز فان تردد الاشارة الناتجة من عملية المزج يكون ٦٧٠ - ٢٠٠ = ٤٧٠ ك هرتز .
ويبين الشكل ( ١٥٠ ) دارة مغير للتردد يستعمل فيها الترانزستور حيث يساهم ل ٢ بنقل الاشارات الى المرحلة التالية ويقوم بتوصيل الاشارة الى قاعدة الترانزستور المازج ( ق ) . يشكل الملف ل ٣ ملف توليف دارة المذبذب نفسه ، ويكون موصولا بكل من مجمع الترانزستور ( مج ) وباعث الترانزستور ( ب ) . اما المقاومة م ٣ فهي مسؤولة عن تأمين انحياز الباعث .
فاذا تراوح نطاق تردد الاشارة التي يتم انتقائها في دارة التوليف بواسطة الملف ل ١ بين ٥٠٠ ك هرتز و ۱۵۰۰ ك هرتز للموجات المتوسطة ، واذا كان على المراحل التالية ان تعمل على تردد ثابت قيمته ٤٧٠ ك هرتز ، فانه لا بد أن يكون الملف لـ ٣ قادرا على انتاج اشارات ذات تردد يتراوح بين ۹۷۰ ك هرتز ۱۹۷۰ ك هرتز • وبما ان نسبة الترددات التي يغطيها الملف ل ۳ ) ۹۷۰ الی ۱۹۷۰ ( اقل من نسبة الترددات التي يغطيها الملف ل ۱ ( ٥۰۰ الى ١٥٠٠ ) ، فاننا نجد أن قيمة سعة المكثف سم ٢ اقل من قيمة سما . ولذلك يفضل دائما ان يضاف الى سم ٢ مكثف س اخر على التوالي . وبمعنى اخر فان التردد الذي نحصل عليه من مغير التردد ( دارة المزج ) هو التردد الأوسط للجهاز » وان قيمته تتراوح غالبا بين ٤٥٥ كيلو سيكل و ٤٧٠ كيلو سيكل بالنسبة لمعظم الاجهزة . اما بالنسبة للترددات العالية فهو اكبر من هذه القيمة بكثير . ولذلك تستخدم ملفات اخرى يتم انتقائها لتناسب الموجات ذات الترددات العالية ) الموجات القصيرة ( كما في الشكل ( ١٥١ ) . ولكل ملف من هذه الملفات مكثف تهذيب وقلب يمكن بواسطته ضبط تحريضيته وتوليفه على التردد المطلوب .
وتحتوي بعض اجهزة الاستقبال على مضخم لاشارات الراديو ( اشارات التردد العالي ) قبل مرحلة مغير التردد ( ١٥٢ ) . وفي هذه الاجهزة يتم توليف دارة الهوائي على تردد الاشارة المطلوب سماعها ، كما يمكن استخدام الصمامات فيها بدلا من الترانزستور وبعد تحويل الاشارات الى التردد الثابت الذي تم اختياره ، تمر الى مرحلة تضخيم الترددات المتوسطة حيث تتحول الى اشارات ذات تردد متوسط . بعد ذلك لا بد من تحويلها الى ترددات اكثر انخفاضا : الترددات السمعية .
١٤٩ - كيفية عمل مغير التردد في المستقبل بالفعل المغاير فوق السمعي .
١٥٠ - استخدام الترانزستورات في مغير التردد .
١٥١ - انتقاء نطاقات الموجات الاخرى .
١٥٢ - مضخم الترددات الراديوية .
كيف يعمل جهاز استقبال الراديو .. الإلكترونيات
ازالة التعديل ( استخلاص الموجات )
١٤٥ عملية ازالة التعديل
١٤٦ - استخدام المقوم كمزيل للتعديل .
يطلق على عملية دمج البرامج المسموعة أو المدنية في الموجات اللاسلكية اسم عملية التعديل او « التضمين » . أما استعادة الصوت او الصورة من الاشارة فيطلق عليها اسم « الاستخلاص » ، او « الكشف » ، او ايضا » ازالة التعديل » وتكون سعة الاشارة اللاسلكية غير المعدلة منتظمة وثابتة ( ١٤٥ ) . والجدير بالذكر أن بعض طرق البث تستخدم « التعديل السعوي » . ويمثل الشكل موجة لاسلكية معدلة بنغم واحد . وتصبح العملية اكثر تعقيدا عند ارسال موجات الكلام او الموسيقى . بعد ذلك تصل الموجات المعدلة الى صمام ثنائي موجود في جهاز الاستقبال ، فيسمح للتيار بالمرور باتجاه واحد الى المرحلة التالية وبالتالي يستطيع ازالة نصف الموجة والابقاء على نصفها الاخر فقط . كما هو مبين في الشكل البياني .
يتبع هذه العملية عملية تنعيم ذروات الاشارات بواسطة دارات تلي دارة الصمام وتعطي صورة عن الاشارة السمعية المستخدمة في تعديل الاشارة المرسلة ويلاحظ في الشكل ( ١٤٦ ) ان توليف الملف لا . يتم بواسطة المكثف المتغير س م ) . عندها تصبح فلطيات الاشارة شبيهة بالاشارة » المعدلة » نفسها . أما الثنائي فانه يقوم باستخلاص الموجة . بالاضافة الى ذلك ، يساهم المكثف س ١ بتنعيم ذروات اشارة التردد الراديوي من اجل الحصول على الخرج المسموع الذي يوصل بالمجهار ليتم سماعه . الا أنه جرت القاعدة على توصيله بمضخم قبل توصيله بالمجهار . أما اذا كانت الاشارات قوية ، فانه يمكن الحصول على خرج قوي كاف لوصله مباشرة بالمجهار دونما حاجة لاستعمال مضخم ( ١٤٧ ) .
اما المستقبلات الصمامية فانها تحتوي على ثنائي كهر حراري يستعمل من اجل استخلاص الموجة . في هذا الثنائي ، تنبعث الالكترونات من المهبط الساخن ولا تنتقل فيه الا باتجاه المصعد فقط ( ١٤٨ ) . اما الاشارة السمعية فانها تنشأ عبر المقاومة ما ، وتؤخذ عبر المكثف س ؟ الى مرحلة التضخيم بالاضافة الى ذلك يشكل الملف ل ا الملف الثانوي لمحول الترددات المتوسطة ، ويكون الثنائي بصفة عامة جزءا من صمام ثنائي - ثلاثي أو صمام ثنائي - ثلاثي مزدوج . أما قسم الثلاثي فهو مخصص لتضخيم الترددات السمعية حيث يقوم المكثف س ا بامرار الترددات اللاسلكية .
تتميز معظم المستقبلات تقريبا بأنها مستقبلات بالفعل فوق المغاير مشتقة من « فعل متغاير - فوق صوتي » . ويتلخص هذا النظام باستخدام مذبذب لتوليد اشارة ذات ذبذبة مختلفة تستخدم لضرب اشارات التوليف فيه أو لاقرانها . وهذا من شأنه انتاج تردد ثابت يمر الى المضخم مصحوبا بدارات توليف ثابتة هي أيضا . أما الترددات فتكون أقل من الترددات التي يمكن سماعها .
١٤٧ - مستقبل بمقوم بلوري .
١٤٨ - صمام ثنائي كهر حراري مزيل للتعديل .
في الشكل ( ١٤٩ ) ، يتم توليف المحطة المرغوب سماعها بواسطة الملف لا والمكثف المتغير س م ١ ٠ أما ل ٢ فهو ملف المذبذب الذي يتم توليفه بواسطة سم ؟ . بعد ذلك تمزج الاشارتان ، الاشارة المنتقاة واشارة المذبذب ، ونحصل من جراء ذلك على فرق اشارة ذات تردد يساوي الفرق بين تردد الاشارتين . فاذا فرضنا ان دارة الهوائي لا قد تم توليفها لاستقبال اشارة ذات تردد قيمته ٦٧٠ ك هرتز فان تردد الاشارة الناتجة من عملية المزج يكون ٦٧٠ - ٢٠٠ = ٤٧٠ ك هرتز .
ويبين الشكل ( ١٥٠ ) دارة مغير للتردد يستعمل فيها الترانزستور حيث يساهم ل ٢ بنقل الاشارات الى المرحلة التالية ويقوم بتوصيل الاشارة الى قاعدة الترانزستور المازج ( ق ) . يشكل الملف ل ٣ ملف توليف دارة المذبذب نفسه ، ويكون موصولا بكل من مجمع الترانزستور ( مج ) وباعث الترانزستور ( ب ) . اما المقاومة م ٣ فهي مسؤولة عن تأمين انحياز الباعث .
فاذا تراوح نطاق تردد الاشارة التي يتم انتقائها في دارة التوليف بواسطة الملف ل ١ بين ٥٠٠ ك هرتز و ۱۵۰۰ ك هرتز للموجات المتوسطة ، واذا كان على المراحل التالية ان تعمل على تردد ثابت قيمته ٤٧٠ ك هرتز ، فانه لا بد أن يكون الملف لـ ٣ قادرا على انتاج اشارات ذات تردد يتراوح بين ۹۷۰ ك هرتز ۱۹۷۰ ك هرتز • وبما ان نسبة الترددات التي يغطيها الملف ل ۳ ) ۹۷۰ الی ۱۹۷۰ ( اقل من نسبة الترددات التي يغطيها الملف ل ۱ ( ٥۰۰ الى ١٥٠٠ ) ، فاننا نجد أن قيمة سعة المكثف سم ٢ اقل من قيمة سما . ولذلك يفضل دائما ان يضاف الى سم ٢ مكثف س اخر على التوالي . وبمعنى اخر فان التردد الذي نحصل عليه من مغير التردد ( دارة المزج ) هو التردد الأوسط للجهاز » وان قيمته تتراوح غالبا بين ٤٥٥ كيلو سيكل و ٤٧٠ كيلو سيكل بالنسبة لمعظم الاجهزة . اما بالنسبة للترددات العالية فهو اكبر من هذه القيمة بكثير . ولذلك تستخدم ملفات اخرى يتم انتقائها لتناسب الموجات ذات الترددات العالية ) الموجات القصيرة ( كما في الشكل ( ١٥١ ) . ولكل ملف من هذه الملفات مكثف تهذيب وقلب يمكن بواسطته ضبط تحريضيته وتوليفه على التردد المطلوب .
وتحتوي بعض اجهزة الاستقبال على مضخم لاشارات الراديو ( اشارات التردد العالي ) قبل مرحلة مغير التردد ( ١٥٢ ) . وفي هذه الاجهزة يتم توليف دارة الهوائي على تردد الاشارة المطلوب سماعها ، كما يمكن استخدام الصمامات فيها بدلا من الترانزستور وبعد تحويل الاشارات الى التردد الثابت الذي تم اختياره ، تمر الى مرحلة تضخيم الترددات المتوسطة حيث تتحول الى اشارات ذات تردد متوسط . بعد ذلك لا بد من تحويلها الى ترددات اكثر انخفاضا : الترددات السمعية .
١٤٩ - كيفية عمل مغير التردد في المستقبل بالفعل المغاير فوق السمعي .
١٥٠ - استخدام الترانزستورات في مغير التردد .
١٥١ - انتقاء نطاقات الموجات الاخرى .
١٥٢ - مضخم الترددات الراديوية .
تعليق