كلاسيكيات فيلم "الرجل الذي عرف أكثر من اللازم - The Man Who Knew Too Much"، إنتاج 1956.
اعتدنا أن تكون أفلام ألفريد هتشكوك أفلام شد وتشويق وإثارة ويدخل هذا الإنتاج ضمن هذا الصنف وهو من بطولة جيمس ستيوارت ودوريس داي. أخرج هيتشكوك الفيلم نفسه في عام 1934 بالعنوان نفسه قبل أن يصدره في نسخته الجديدة وهو الفيلم الوحيد الذي أعاد هيتشكوك إخراجه طوال حياته المهنية. وبالطبع تحمل النسختان بصمته المعروفة وهو الذي اشتهر بخلق التوتر والشد والرعب في أفلامه. تميز هذا الفيلم باستخدام موسيقى مصاحبة أثارت انتباه النقاد إضافة إلى استخدامه تقنيات تصوير متقدمة والتقاطه مشاهد جميلة جدا في المغرب حيث تدور أحداث الفيلم ثم في لندن. أحد المشاهد يطرح مقارنة بين سوق مفتوحة في مراكش وأجواء ضبابية ومعتمة في لندن وهو ما يضيف نوعا من الغموض وشعور بالخطر. وتتكثف هذه المشاعر في مشهد يدور داخل قاعة ألبرت الملكية في لندن حيث تعزف فرقة أوركسترا موسيقى تترك أثرا على نفسية المُشاهد. حتى أغنية دوريس داي الشهيرة "كي سورا، سورا، وات ايفر وِل بي وِل بي - Que Sera, Sera، Whatever Will Be, Will Be" تحولت إلى جزء مهم من الفيلم وحصدت جائزة أوسكار لأفضل أغنية أصلية. هذه الأغنية التصقت أيضا بتاريخ دوريس داي وارتبطت بها حتى الآن. على صعيد الأداء وجد النقاد أن أداء الشخصيتين الرئيسيتين جيمس ستيوارت ودوريس داي كان ممتازا إذ تمكن ستيوارت من التعبير عن مشاعر مختلفة ومتضاربة أحيانا. أما دوريس داي فكانت معروفة بأداء أدوار خفيفة وكوميدية في أغلب الأحيان ولكنها تمكنت من تقمص شخصية أم كل همها ابنها الذي يتعرض إلى الخطر. الفيلم بشكل عام يعتمد على الشد والإثارة ولكنه تطرق أيضا إلى قضايا تخص العائلة وإلى طريقة تعامل الأفراد عندما تتعرض الأسرة إلى خطر أو تواجه تحديا كبيرا. وهنا نجح هيتشكوك في وضع هؤلاء على المحك وفي ظروف صعبة. وبالنسبة للعنوان فهو يبين بأن حيازة معلومات زائدة قد تعرض حياة المرء إلى الخطر، خاصة عندما تكون هذه المعلومات غير مرغوب بها في الأساس. عند صدور هذا الفيلم استقبله النقاد بطريقة إيجابية ولكنهم وجهوا بعض الانتقاد لطريقة هتشكوك في إخراجه. ومع ذلك ما لبثوا أن وضعوه في خانة الكلاسيكيات التي يعتز بها تاريخ السينما بل واعتبره البعض أفضل ما أخرج هتشكوك. يُذكر أن هيتشكوك يظهر في هذا الفيلم في الدقيقة 33 تقريبا.
اعتدنا أن تكون أفلام ألفريد هتشكوك أفلام شد وتشويق وإثارة ويدخل هذا الإنتاج ضمن هذا الصنف وهو من بطولة جيمس ستيوارت ودوريس داي. أخرج هيتشكوك الفيلم نفسه في عام 1934 بالعنوان نفسه قبل أن يصدره في نسخته الجديدة وهو الفيلم الوحيد الذي أعاد هيتشكوك إخراجه طوال حياته المهنية. وبالطبع تحمل النسختان بصمته المعروفة وهو الذي اشتهر بخلق التوتر والشد والرعب في أفلامه. تميز هذا الفيلم باستخدام موسيقى مصاحبة أثارت انتباه النقاد إضافة إلى استخدامه تقنيات تصوير متقدمة والتقاطه مشاهد جميلة جدا في المغرب حيث تدور أحداث الفيلم ثم في لندن. أحد المشاهد يطرح مقارنة بين سوق مفتوحة في مراكش وأجواء ضبابية ومعتمة في لندن وهو ما يضيف نوعا من الغموض وشعور بالخطر. وتتكثف هذه المشاعر في مشهد يدور داخل قاعة ألبرت الملكية في لندن حيث تعزف فرقة أوركسترا موسيقى تترك أثرا على نفسية المُشاهد. حتى أغنية دوريس داي الشهيرة "كي سورا، سورا، وات ايفر وِل بي وِل بي - Que Sera, Sera، Whatever Will Be, Will Be" تحولت إلى جزء مهم من الفيلم وحصدت جائزة أوسكار لأفضل أغنية أصلية. هذه الأغنية التصقت أيضا بتاريخ دوريس داي وارتبطت بها حتى الآن. على صعيد الأداء وجد النقاد أن أداء الشخصيتين الرئيسيتين جيمس ستيوارت ودوريس داي كان ممتازا إذ تمكن ستيوارت من التعبير عن مشاعر مختلفة ومتضاربة أحيانا. أما دوريس داي فكانت معروفة بأداء أدوار خفيفة وكوميدية في أغلب الأحيان ولكنها تمكنت من تقمص شخصية أم كل همها ابنها الذي يتعرض إلى الخطر. الفيلم بشكل عام يعتمد على الشد والإثارة ولكنه تطرق أيضا إلى قضايا تخص العائلة وإلى طريقة تعامل الأفراد عندما تتعرض الأسرة إلى خطر أو تواجه تحديا كبيرا. وهنا نجح هيتشكوك في وضع هؤلاء على المحك وفي ظروف صعبة. وبالنسبة للعنوان فهو يبين بأن حيازة معلومات زائدة قد تعرض حياة المرء إلى الخطر، خاصة عندما تكون هذه المعلومات غير مرغوب بها في الأساس. عند صدور هذا الفيلم استقبله النقاد بطريقة إيجابية ولكنهم وجهوا بعض الانتقاد لطريقة هتشكوك في إخراجه. ومع ذلك ما لبثوا أن وضعوه في خانة الكلاسيكيات التي يعتز بها تاريخ السينما بل واعتبره البعض أفضل ما أخرج هتشكوك. يُذكر أن هيتشكوك يظهر في هذا الفيلم في الدقيقة 33 تقريبا.