الاجهزة السمعية ، الراديو ، التلفزيون ، أشرطة التسجيل .. الإلكترونيات
المضخمات السمعية
« تضخيم » المضخمات السمعية للاشارات معناه تقويتها . والمضخمات الصوتية تعمل في نطاق الترددات التي تتراوح بين ١٠ ذبذبة في الثانية و ۱۵۰۰۰ ذبذبة في الثانية وتقع الترددات الخاصة بالموسيقى بين ٥٠ ذبذبة / ثانية و ٢٠٠٠ ذبذبة / ثانية ، الا انه يعاد توليد « التوافقيات » التابعة لها لتحسين الاداء الموسيقي . وقد يتعدى الخرج الكهربائي الناتج من لاقط الجراموفون ، عند الاستماع الى اسطوانة ، بضعة مللي فلط . لذلك نحتاج لمضخم يقوم بتكبير اشارة الخرج الصغيرة وتقويتها حتى يمكن تزويد المجهار بما يحتاجه من قدرة ( ۱۱۷ ) . ويمثل الشكل ( ۱۱۸ ) مضخم سمعي يستخدم صماما والجدير بالملاحظة ان الانحياز السالب لشبكة التحكم فيه ثلاثيا يساوي ٢ فلط ويمكن الحصول عليه عن طريق المقاومة م ١ . فإذا مر تيار قيمته مللي امبير واحد بين المهبط والمصعد , فانه سوف يمر في دارة المصعد خلال المقاومة م ٢ التي تعطي على طرفيها جهدا يساوي وفقا لقانون أوم ( ج = ت × م ) ۱۰۰ فلط . واذا فرضنا ان اشارة موجبة قيمة ذروتها فلط واحد ) ( فلط ( قد وصلت الى شبكة التحكم ( ۱۱۱۹ ) ، وكان الانحياز السالب للشبكة هو - ١ فلط ، فان شدة تيار المصعد تزداد لتصبح ١,٥ مللي امبير تتدفق في المقاومة م ٢ ، بالاضافة الى أن هبوط الفلطية يتبدل ليصبح ١٥٠ فلطا .
وبذلك يكون الجهد المسلط على المصعد = ١٥٠ ۱۰۰ = ٥٠ فلط اما اذا كانت الاشارة الموصلة بالشبكة سالبة وقيمتها الذروية فلط واحد فان الانحياز السالب للشبكة يزداد فيصبح فولت وبذلك تقل شدة تيار المصعد لتصبح ٠ ٫ ٥ مللي أمبير ويصبح هبوط الجهد في المقاومة م ٢ ٥٠ فلط ، أي أن جهد المصعد هو ٢٠٠ - ٥٠ = ١٥٠ فلط .
وباختصار ، فعندما توصل بالشبكة اشارة يتراوح جهدها بين + ١ فلط و - ١ فلط ، فاننا نحصل في دارة المصعد على اشارة مضخمة جدا تتراوح بين ١٥٠ فلط و ٥٠ فلط . اما المكثف س ۱ ( ۱۲۰ ) فهو عبارة عن مكثف ربط ) مكثف قرن ( يعمل على اعاقة مرور أي تيار الوقت نفسه يتمتع بمفاعلة صغيرة على الترددات مستمر ، لكنه . اما المكثف السمعية ، فيسمح بمرورها خلاله الى المرحلة التالية س ؟ ، فيفيد بنفس الطريقة في تغذية المرحلة التالية بالاشارة المضخمة .
۱۱۸ - مضخم سمعي بصمام ثلاثي .
۱۱۹ - تضخيم الاشارة بواسطة الصمام الثلاثي .
۱٢۰ - تمنع مكثفات الربط مرور التيار المستمر الى المراحل التالية .
ونحتاج عادة ان يكون لشبكة التحكم جهد سالب ولو بقيمة صغيرة . ولذلك نجد في الشكل ( ۱۲۱ ) انه للحصول على الحياز سالب للشبكة ، فلا بد من وصل المهبط بمقاومة الانحياز م ٣ لتعطي الخفاضا في الجهد قيمته ٢ فلط ، ويمر بها تیار شدته مللي امبير واحد . وباستخدام قانون اوم ج / ت = م . تصبح قيمة م ٣ = ٢٠٠٠ اوم حتى تحقق ظروف التشغيل المطلوبة . اما المكثف س ٣ الموصل عبر المقاومة م ۳ فمهمته توصيل المهبط بالارض عند تردد التشغيل . ويستخدم عادة الصمام الخماسي بدلا من الصمام الثلاثي للحصول على نسبة معينة من الاشارة بدقة كافية وبالقيمة التي ترغبها . وهو يستخدم في هذه الحالة كمحكم في جهارة الصوت . اما مس فهي عبارة عن المقاومة المغذية لشبكة الحجب ش ؟ ، أما سس فهو مكثف شبكة الحجب الذي يقوم بامرار الاشارات ذات الترددات السمعية .
١٢١ - ينشأ جهد التحيز من مرور التيار في م ٣ .
١٢٢- صمام خماسي للتحكم في الجهارة .
والجدير بالذكر أن جهد شبكة المنع مساو لجهد المهبط نفسه ، كما يتم الحصول على الاشارة المضخمة عبر مقاومة الحمل م ٢ . ويطلق عادة على الصمام وجميع المكونات والمقاومات والمكثفات الاخرى الملحقة به اسم « المرحلة » فيقال ان « كسب المرحلة » او التضخيم الناتج عنها اقل من معامل تضخيم الصمام نفسه . وتمثل مرد المقاومة الداخلية للصمام ( ١٢٣ أ ) ، ويتم اختيار المقاومة م ٢ لتلائم هذه المقاومة ، ويطلق عليها في هذه الحالة اسم المقاومة « الحدية » أو الحمل الامثل . ويبين الشكل ( ١٢٣ ب ) دارة التضخيم نفسها وتشتمل على صمام خماسي بالاضافة الى محول ومجهار . ويتم اختيار نسبة عدد اللفات في المحول بشكل يجعلها توفر الحمل الامثل الذي نختاره . وتتراوح معاوقة المجهار بين ٢ و ١٥ اوم . اما نسبة عدد لفات المحول فهي تتراوح بين ٥ : ۱ و ٦۰ : ۰۱
١٢٣ - مقاومة الحمل في مصعد الصمام .
١٢٤ - مضخم ذو ثلاثة مراحل .
المراحل المتعاقبة
وقد نحتاج عادة لاكثر من مرحلة من مراحل التضخيم في اجهزة الارسال او الاستقبال الخ . فقد نستخدم مرحلتين او اكثر ( ١٢٤ ) ، تشكل المرحلة الاولى منها مرحلة التضخيم الاولية أ ( ١٢٢ ) وتتمثل مرحلة التضخيم التالية ب بدارة التضخيم المبينة بالشكل ( ۱۲۱ ) . اما مرحلة التكبير ج فيستخدم فيها الخرج لتشغيل المجهار .
المضخمات السمعية
« تضخيم » المضخمات السمعية للاشارات معناه تقويتها . والمضخمات الصوتية تعمل في نطاق الترددات التي تتراوح بين ١٠ ذبذبة في الثانية و ۱۵۰۰۰ ذبذبة في الثانية وتقع الترددات الخاصة بالموسيقى بين ٥٠ ذبذبة / ثانية و ٢٠٠٠ ذبذبة / ثانية ، الا انه يعاد توليد « التوافقيات » التابعة لها لتحسين الاداء الموسيقي . وقد يتعدى الخرج الكهربائي الناتج من لاقط الجراموفون ، عند الاستماع الى اسطوانة ، بضعة مللي فلط . لذلك نحتاج لمضخم يقوم بتكبير اشارة الخرج الصغيرة وتقويتها حتى يمكن تزويد المجهار بما يحتاجه من قدرة ( ۱۱۷ ) . ويمثل الشكل ( ۱۱۸ ) مضخم سمعي يستخدم صماما والجدير بالملاحظة ان الانحياز السالب لشبكة التحكم فيه ثلاثيا يساوي ٢ فلط ويمكن الحصول عليه عن طريق المقاومة م ١ . فإذا مر تيار قيمته مللي امبير واحد بين المهبط والمصعد , فانه سوف يمر في دارة المصعد خلال المقاومة م ٢ التي تعطي على طرفيها جهدا يساوي وفقا لقانون أوم ( ج = ت × م ) ۱۰۰ فلط . واذا فرضنا ان اشارة موجبة قيمة ذروتها فلط واحد ) ( فلط ( قد وصلت الى شبكة التحكم ( ۱۱۱۹ ) ، وكان الانحياز السالب للشبكة هو - ١ فلط ، فان شدة تيار المصعد تزداد لتصبح ١,٥ مللي امبير تتدفق في المقاومة م ٢ ، بالاضافة الى أن هبوط الفلطية يتبدل ليصبح ١٥٠ فلطا .
وبذلك يكون الجهد المسلط على المصعد = ١٥٠ ۱۰۰ = ٥٠ فلط اما اذا كانت الاشارة الموصلة بالشبكة سالبة وقيمتها الذروية فلط واحد فان الانحياز السالب للشبكة يزداد فيصبح فولت وبذلك تقل شدة تيار المصعد لتصبح ٠ ٫ ٥ مللي أمبير ويصبح هبوط الجهد في المقاومة م ٢ ٥٠ فلط ، أي أن جهد المصعد هو ٢٠٠ - ٥٠ = ١٥٠ فلط .
وباختصار ، فعندما توصل بالشبكة اشارة يتراوح جهدها بين + ١ فلط و - ١ فلط ، فاننا نحصل في دارة المصعد على اشارة مضخمة جدا تتراوح بين ١٥٠ فلط و ٥٠ فلط . اما المكثف س ۱ ( ۱۲۰ ) فهو عبارة عن مكثف ربط ) مكثف قرن ( يعمل على اعاقة مرور أي تيار الوقت نفسه يتمتع بمفاعلة صغيرة على الترددات مستمر ، لكنه . اما المكثف السمعية ، فيسمح بمرورها خلاله الى المرحلة التالية س ؟ ، فيفيد بنفس الطريقة في تغذية المرحلة التالية بالاشارة المضخمة .
۱۱۸ - مضخم سمعي بصمام ثلاثي .
۱۱۹ - تضخيم الاشارة بواسطة الصمام الثلاثي .
۱٢۰ - تمنع مكثفات الربط مرور التيار المستمر الى المراحل التالية .
ونحتاج عادة ان يكون لشبكة التحكم جهد سالب ولو بقيمة صغيرة . ولذلك نجد في الشكل ( ۱۲۱ ) انه للحصول على الحياز سالب للشبكة ، فلا بد من وصل المهبط بمقاومة الانحياز م ٣ لتعطي الخفاضا في الجهد قيمته ٢ فلط ، ويمر بها تیار شدته مللي امبير واحد . وباستخدام قانون اوم ج / ت = م . تصبح قيمة م ٣ = ٢٠٠٠ اوم حتى تحقق ظروف التشغيل المطلوبة . اما المكثف س ٣ الموصل عبر المقاومة م ۳ فمهمته توصيل المهبط بالارض عند تردد التشغيل . ويستخدم عادة الصمام الخماسي بدلا من الصمام الثلاثي للحصول على نسبة معينة من الاشارة بدقة كافية وبالقيمة التي ترغبها . وهو يستخدم في هذه الحالة كمحكم في جهارة الصوت . اما مس فهي عبارة عن المقاومة المغذية لشبكة الحجب ش ؟ ، أما سس فهو مكثف شبكة الحجب الذي يقوم بامرار الاشارات ذات الترددات السمعية .
١٢١ - ينشأ جهد التحيز من مرور التيار في م ٣ .
١٢٢- صمام خماسي للتحكم في الجهارة .
والجدير بالذكر أن جهد شبكة المنع مساو لجهد المهبط نفسه ، كما يتم الحصول على الاشارة المضخمة عبر مقاومة الحمل م ٢ . ويطلق عادة على الصمام وجميع المكونات والمقاومات والمكثفات الاخرى الملحقة به اسم « المرحلة » فيقال ان « كسب المرحلة » او التضخيم الناتج عنها اقل من معامل تضخيم الصمام نفسه . وتمثل مرد المقاومة الداخلية للصمام ( ١٢٣ أ ) ، ويتم اختيار المقاومة م ٢ لتلائم هذه المقاومة ، ويطلق عليها في هذه الحالة اسم المقاومة « الحدية » أو الحمل الامثل . ويبين الشكل ( ١٢٣ ب ) دارة التضخيم نفسها وتشتمل على صمام خماسي بالاضافة الى محول ومجهار . ويتم اختيار نسبة عدد اللفات في المحول بشكل يجعلها توفر الحمل الامثل الذي نختاره . وتتراوح معاوقة المجهار بين ٢ و ١٥ اوم . اما نسبة عدد لفات المحول فهي تتراوح بين ٥ : ۱ و ٦۰ : ۰۱
١٢٣ - مقاومة الحمل في مصعد الصمام .
١٢٤ - مضخم ذو ثلاثة مراحل .
المراحل المتعاقبة
وقد نحتاج عادة لاكثر من مرحلة من مراحل التضخيم في اجهزة الارسال او الاستقبال الخ . فقد نستخدم مرحلتين او اكثر ( ١٢٤ ) ، تشكل المرحلة الاولى منها مرحلة التضخيم الاولية أ ( ١٢٢ ) وتتمثل مرحلة التضخيم التالية ب بدارة التضخيم المبينة بالشكل ( ۱۲۱ ) . اما مرحلة التكبير ج فيستخدم فيها الخرج لتشغيل المجهار .
تعليق