مخرجه من الجيل الجديد لسينما المؤلف بالجزائر ..
«أرض الإنتقام» لــ أنيس جعاد
منافس قوي لأفلام مسابقة «آفاق السينما العربية»
الجزائر ـ «سينماتوغراف»
بعد عرضه العالمي الأول بمهرجان وهران للفيلم العربي، يشهد فيلم "أرض الإنتقام" العمل الروائي الثاني للمخرج الجزائري أنيس جعاد، عرضه الشرق الأوسطي الأول في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
يعد فيلم "أرض الإنتقام" حلقة وصل لما سبقها من أعمال للمخرج أنيس جعاد، حيث قدم ثلاثة أفلام قصيرة خلال الفترة الممتدة من 2012 الى 2020، لينطلق بعدها في تجربته الروائية الأولى "الحياة ما بعد" الذي حصل من خلاله على جوائز عديدة في المهرجانات السينمائية عبر العالم، كان أولها وأهمها حصوله على جائزة العمل الأول "طاهر شريعة" ضمن أيام قرطاج السينمائية عام 2022، وكذلك فوزه بجائزة الجامعة الأفريقية للنقد السينمائي لأفضل فيلم طويل.
وفي أول مشاركة لفيلم "أرض الإنتقام" بمهرجان وهران للفيلم العربي خلال دورته الأخيرة، فاز العمل بجائزة النقاد وأحسن تمثيل رجالي لبطل الفيلم سمير الحكيم، مما عزز بصمة جعاد كأحد أبرز مخرجي الجيل الجديد لسينما المؤلف بالجزائر.
فيلم “أرض الإنتقام” الذي كتبه أيضاً أنيس جعاد، يتعامل من خلاله مع فكرة الإنتقام التي يحملها عنوانه، بأسلوب هادئ يدعو للتأمل في خفايا ومظاهر شعور الإنتقام.
يختار الفيلم الأختزال في الحوار، والاهتمام بتفاصيل "جمال" شخصية البطل وتعابيرها، من غير إسهاب في الكلام والشرح، تاركاً للمشاهد محاولة التنبؤ بردود أفعال جميع شخصيات العمل، وإدراك نفسياتهم ودوافعهم.
سيناريو "أرض الإنتقام" لا يعتمد الكشف الصريح والمباشر عن خفايا بطله وحكايته، لكن أحداثه ستكشف -من غير تفاصيل كثيرة- أنه حمل وزر صاحب العمل وسُجن بدلاً عنه، وأن زوجته، تركته واختفت مع الابن خلال سجنه، بعد أن كتب كل ما يملكه باسمها، ليواجه بعد خروجه من وراء القضبان خيباته وفشله.
وحين يعجز "جمال" عن استعادة حقوقه من ربّ العمل السابق، يقرر العودة إلى قريته بمساعدة أخته، حيث جذوره وبيت والديه، لكي يسترجع قوته على مواجهة الحياة، ويترك المدينة التي أصابته بحالة من الإحباط، وأمام خداع البعض له تسيطر عليه فكرة الانتقام، والرغبة في الثأر.
ينتمي الفيلم بلاشك لسينما المؤلف التي عرفت بها السينما الجزائرية، وينبئ منذ لقطاته الأولى بأسلوب أنيس جعاد الإخراجي الخاص، الذي يتكئ على جمالية صورة تعتمد لقطات طويلة ثابتة، ومؤثرات صوتية تلجأ أحياناً إلى الموسيقى، مما يجعل العمل منافساً قوياً أمام الأفلام الأخرى في مسابقة آفاق السينما العربية خلال الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
«أرض الإنتقام» لــ أنيس جعاد
منافس قوي لأفلام مسابقة «آفاق السينما العربية»
الجزائر ـ «سينماتوغراف»
بعد عرضه العالمي الأول بمهرجان وهران للفيلم العربي، يشهد فيلم "أرض الإنتقام" العمل الروائي الثاني للمخرج الجزائري أنيس جعاد، عرضه الشرق الأوسطي الأول في الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي، المقام خلال الفترة الممتدة من 13 إلى 22 نوفمبر الجاري، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية.
يعد فيلم "أرض الإنتقام" حلقة وصل لما سبقها من أعمال للمخرج أنيس جعاد، حيث قدم ثلاثة أفلام قصيرة خلال الفترة الممتدة من 2012 الى 2020، لينطلق بعدها في تجربته الروائية الأولى "الحياة ما بعد" الذي حصل من خلاله على جوائز عديدة في المهرجانات السينمائية عبر العالم، كان أولها وأهمها حصوله على جائزة العمل الأول "طاهر شريعة" ضمن أيام قرطاج السينمائية عام 2022، وكذلك فوزه بجائزة الجامعة الأفريقية للنقد السينمائي لأفضل فيلم طويل.
وفي أول مشاركة لفيلم "أرض الإنتقام" بمهرجان وهران للفيلم العربي خلال دورته الأخيرة، فاز العمل بجائزة النقاد وأحسن تمثيل رجالي لبطل الفيلم سمير الحكيم، مما عزز بصمة جعاد كأحد أبرز مخرجي الجيل الجديد لسينما المؤلف بالجزائر.
فيلم “أرض الإنتقام” الذي كتبه أيضاً أنيس جعاد، يتعامل من خلاله مع فكرة الإنتقام التي يحملها عنوانه، بأسلوب هادئ يدعو للتأمل في خفايا ومظاهر شعور الإنتقام.
يختار الفيلم الأختزال في الحوار، والاهتمام بتفاصيل "جمال" شخصية البطل وتعابيرها، من غير إسهاب في الكلام والشرح، تاركاً للمشاهد محاولة التنبؤ بردود أفعال جميع شخصيات العمل، وإدراك نفسياتهم ودوافعهم.
سيناريو "أرض الإنتقام" لا يعتمد الكشف الصريح والمباشر عن خفايا بطله وحكايته، لكن أحداثه ستكشف -من غير تفاصيل كثيرة- أنه حمل وزر صاحب العمل وسُجن بدلاً عنه، وأن زوجته، تركته واختفت مع الابن خلال سجنه، بعد أن كتب كل ما يملكه باسمها، ليواجه بعد خروجه من وراء القضبان خيباته وفشله.
وحين يعجز "جمال" عن استعادة حقوقه من ربّ العمل السابق، يقرر العودة إلى قريته بمساعدة أخته، حيث جذوره وبيت والديه، لكي يسترجع قوته على مواجهة الحياة، ويترك المدينة التي أصابته بحالة من الإحباط، وأمام خداع البعض له تسيطر عليه فكرة الانتقام، والرغبة في الثأر.
ينتمي الفيلم بلاشك لسينما المؤلف التي عرفت بها السينما الجزائرية، وينبئ منذ لقطاته الأولى بأسلوب أنيس جعاد الإخراجي الخاص، الذي يتكئ على جمالية صورة تعتمد لقطات طويلة ثابتة، ومؤثرات صوتية تلجأ أحياناً إلى الموسيقى، مما يجعل العمل منافساً قوياً أمام الأفلام الأخرى في مسابقة آفاق السينما العربية خلال الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك