الرائحة الكريهة لغازات البطن تنذر بأمراض خطيرة
تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى صدور غازات ذات رائحة كريهة، لاسيما الأدوية التي تعطل البكتيريا المعوية.
غازات البطن تنذر بالإصابة بسرطان القولون
برلين - تكون لغازات البطن، في بعض الأحيان، رائحة كريهة. فما أسباب ذلك؟ للإجابة عن هذا السؤال، قالت صحيفة الصيادلة الألمانية إن الرائحة الكريهة لغازات البطن لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الصحيفة أن الرائحة الكريهة لغازات البطن ترجع غالبا إلى تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مركبات الكبريت، والتي قد تؤدي عند هضمها إلى خروج غازات ذات رائحة كريهة.
وتشمل هذه الأطعمة الكرنب والبروكلي والقرنبيط والبصل والثوم والجبن والمكسرات، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية مثل البيرة والنبيذ. كما أن تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى صدور غازات ذات رائحة كريهة، لاسيما الأدوية، التي تعطل البكتيريا المعوية، مثل المضادات الحيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن غازات البطن ذات الرائحة الكريهة قد تشير إلى الأمراض الخطيرة التالية:
وعلى أي حال، تنبغي استشارة الطبيب في حالة استمرار غازات البطن ذات الرائحة الكريهة لفترة طويلة أو إذا كانت شديدة جدا أو حدثت فجأة، وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج المناسب.
♣ الرائحة الكريهة لغازات البطن ترجع غالبا إلى تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مركبات الكبريت
وتتكون الغازات بشكل طبيعي في الأمعاء نتيجة هضم الطعام، أو ابتلاع الهواء أثناء الأكل والشرب. ويخرج الهواء المتراكم في الأمعاء إما عن طريق التجشؤ أو إطلاق الريح.
ويخرج الإنسان الطبيعي الريح من 13 إلى 21 مرة يوميا، وقد يزيد هذا العدد أو ينقص عند بعض الناس. المكونات الغازية هي ثلاثة أنواع لدى غالبية الناس، وهي الأكسجين، والنيتروجين، والهيدروجين، وقد يحتوي الغاز أحيانا على الميثان. وغالبية هذه الغازات ذات الرائحة تنتج حينما تهضم البكتيريا الصديقة أنواعا من السكريات في القولون.
وأوضح الكاتب الإسباني خوردي ساباتي أن الإجهاد عادة ما يكون مسؤولا عن زيادة غازات الأمعاء، ففي الكثير من الأحيان يقودنا الأكل بسرعة إلى ابتلاع الهواء، وهو أمر يعمل على تعزيز إفراز الغازات، وذلك على الرغم من أنه غالبا ما يخرج على شكل تجشؤ.
وأضاف الكاتب في تقرير نشرته صحيفة “إلدياريو” أن وتيرة الحياة الحالية، والتي غالبا ما تدفعنا إلى تناول الطعام بسرعة ونحن واقفون أو بمفردنا وعلى عجل، تزيد ظهور الغازات وانتفاخ المعدة، وبالتالي انتفاخ البطن.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلعب التوتر الناتج عن المواقف العصيبة دورا مهما في انتفاخ البطن. ونبه الكاتب إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات والقليل من الألياف النباتية سيؤدي إلى الإمساك، ولمكافحته يجب أن ندرج في قائمة أطعمتنا عناصر غذائية تقلل الإمساك، وبالتالي ينبغي علينا زيادة نسبة الألياف النباتية.
لكن من المفارقات أن زيادة كمية الألياف نفسها يمكن أن تؤدي إلى زيادة انتفاخ البطن، بل وتسبب لنا الألم أيضا. لذلك، أكد الكاتب على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات من البروتين والدهون، بالإضافة إلى الكربوهيدرات الطبيعية ومنتجات الحبوب الكاملة.
تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى صدور غازات ذات رائحة كريهة، لاسيما الأدوية التي تعطل البكتيريا المعوية.
غازات البطن تنذر بالإصابة بسرطان القولون
برلين - تكون لغازات البطن، في بعض الأحيان، رائحة كريهة. فما أسباب ذلك؟ للإجابة عن هذا السؤال، قالت صحيفة الصيادلة الألمانية إن الرائحة الكريهة لغازات البطن لها أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الصحيفة أن الرائحة الكريهة لغازات البطن ترجع غالبا إلى تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مركبات الكبريت، والتي قد تؤدي عند هضمها إلى خروج غازات ذات رائحة كريهة.
وتشمل هذه الأطعمة الكرنب والبروكلي والقرنبيط والبصل والثوم والجبن والمكسرات، بالإضافة إلى المشروبات الكحولية مثل البيرة والنبيذ. كما أن تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى صدور غازات ذات رائحة كريهة، لاسيما الأدوية، التي تعطل البكتيريا المعوية، مثل المضادات الحيوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن غازات البطن ذات الرائحة الكريهة قد تشير إلى الأمراض الخطيرة التالية:
- التهابات الأمعاء المزمنة مثل مرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
- انسداد الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة.
- عدوى بكتيرية.
- القصور الوظيفي للبنكرياس.
- سرطان القولون.
وعلى أي حال، تنبغي استشارة الطبيب في حالة استمرار غازات البطن ذات الرائحة الكريهة لفترة طويلة أو إذا كانت شديدة جدا أو حدثت فجأة، وذلك لتحديد السبب الحقيقي الكامن وراءها والخضوع للعلاج المناسب.
♣ الرائحة الكريهة لغازات البطن ترجع غالبا إلى تناول أطعمة ومشروبات تحتوي على مركبات الكبريت
وتتكون الغازات بشكل طبيعي في الأمعاء نتيجة هضم الطعام، أو ابتلاع الهواء أثناء الأكل والشرب. ويخرج الهواء المتراكم في الأمعاء إما عن طريق التجشؤ أو إطلاق الريح.
ويخرج الإنسان الطبيعي الريح من 13 إلى 21 مرة يوميا، وقد يزيد هذا العدد أو ينقص عند بعض الناس. المكونات الغازية هي ثلاثة أنواع لدى غالبية الناس، وهي الأكسجين، والنيتروجين، والهيدروجين، وقد يحتوي الغاز أحيانا على الميثان. وغالبية هذه الغازات ذات الرائحة تنتج حينما تهضم البكتيريا الصديقة أنواعا من السكريات في القولون.
وأوضح الكاتب الإسباني خوردي ساباتي أن الإجهاد عادة ما يكون مسؤولا عن زيادة غازات الأمعاء، ففي الكثير من الأحيان يقودنا الأكل بسرعة إلى ابتلاع الهواء، وهو أمر يعمل على تعزيز إفراز الغازات، وذلك على الرغم من أنه غالبا ما يخرج على شكل تجشؤ.
وأضاف الكاتب في تقرير نشرته صحيفة “إلدياريو” أن وتيرة الحياة الحالية، والتي غالبا ما تدفعنا إلى تناول الطعام بسرعة ونحن واقفون أو بمفردنا وعلى عجل، تزيد ظهور الغازات وانتفاخ المعدة، وبالتالي انتفاخ البطن.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يلعب التوتر الناتج عن المواقف العصيبة دورا مهما في انتفاخ البطن. ونبه الكاتب إلى أن اتباع نظام غذائي يحتوي على الكثير من الكربوهيدرات والقليل من الألياف النباتية سيؤدي إلى الإمساك، ولمكافحته يجب أن ندرج في قائمة أطعمتنا عناصر غذائية تقلل الإمساك، وبالتالي ينبغي علينا زيادة نسبة الألياف النباتية.
لكن من المفارقات أن زيادة كمية الألياف نفسها يمكن أن تؤدي إلى زيادة انتفاخ البطن، بل وتسبب لنا الألم أيضا. لذلك، أكد الكاتب على ضرورة اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على كميات من البروتين والدهون، بالإضافة إلى الكربوهيدرات الطبيعية ومنتجات الحبوب الكاملة.