التدريبات الرياضية العنيفة تقلل الإحساس بالجوع
التمارين المكثفة تزيد خفقان القلب ما يقلل إفراز هرمون الغريلين.
نوع التمرين يؤثر على مدى الشعور بالجوع
يؤكد الباحثون أن التدريبات الرياضية العنيفة التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب تقلل إفراز هرمون الغريلين الذي يطلق عليه اسم هرمون الجوع. ويُعد التحكم في الجوع أحد أصعب المعضلات عند محاولة إنقاص الوزن والحصول على جسم رشيق وصحي. ويؤثر نوع التمرين الذي يختار الشخص القيام به على مدى شعوره بالجوع بعده.
سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة)- كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة أن التدريبات الرياضية العنيفة تقلل الإحساس بالجوع، لاسيما بالنسبة للنساء.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة فيرجينيا الأميركية ونشرتها الدورية العلمية “جورنال أوف ذي اندوكرين سوسيتي”، أن التدريبات الرياضية التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب تقلل إفراز هرمون الغريلين الذي يطلق عليه اسم هرمون الجوع.
وفي إطار التجربة، طلب الباحثون من ثمانية رجال وست نساء من المتطوعين الصوم لمدة ليلة ثم الانخراط في تدريبات رياضية بدرجات قوة مختلفة، مع إخضاع المتطوعين لاختبارات دم واستطلاع مدى شهيتهم للطعام.
وتبين من النتائج أن التدريبات الرياضية العنيفة تقلل مستويات هرمون الغريلين أكثر من التدريبات المعتدلة، وأن المتطوعين يشعرون بقدر أقل من الجوع بعد ممارسة تدريبات قوية.
التدريبات الرياضية يمكن النظر إليها كما لو كانت عقارا، حيث يتعين تحديد الجرعة حسب الأهداف الشخصية لكل فرد
وذكر الباحثون أن التدريبات المعتدلة لم تؤثر على مستويات الغريلين في الجسم، واتضح أيضا أن فوائد التدريبات العنيفة تظهر بشكل أوضح على النساء، وإن كان من الضروري إجراء المزيد من التجارب على هذه الجزئية من الدراسة.
وصرح عضو بفريق الدراسة أنه “يمكن النظر إلى التدريبات الرياضية كما لو كانت عقارا، حيث يتعين تحديد الجرعة حسب الأهداف الشخصية لكل فرد”.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عنه قوله إن هذه النتائج تؤكد أن التدريبات الرياضية ربما تكون مفيدة بصفة خاصة في إطار برامج إنقاص الوزن.
ويُعد التحكم في الجوع أحد أصعب المعضلات عند محاولة إنقاص الوزن والحصول على جسم رشيق وصحي. إذ يمكن للشخص أن يعدل نظامه الغذائي ويمارس تمرينات رياضية مكثفة، ولكن إذا لم يكن قادرا على التحكم في شهيته، فلن يتمكن أبدًا من الوصول إلى الوزن المثالي.
وما بين تناول الطعام اليقظ، وخدع تقديم الطعام للتحكم في كمية الأكل في الوجبات، بداية من حجم الصحن ولونه، وصولا إلى اختيار منتجات غذائية معينة تسهم في الشعور بالشبع، تظل هذه التقنيات قادرة على المساعدة في خسارة بضعة كيلوغرامات فقط، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل طويل المدى.
ويؤثر نوع التمرين الذي يختار الشخص القيام به على مدى شعوره بالجوع بعده، ففي أبحاث علمية متخصصة يتضح أن بعض التمارين يمكنها أن تسبب الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي بعدها مثل الفاكهة، بينما يؤدي البعض الآخر إلى اشتهاء السكريات الصناعية والدهون.
ويمكن للسباحة لفترة طويلة في الماء البارد أن تسبب الجوع والرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون، بسبب تحفيز هرمون الغريلين، الذي يعزز الشهية، بينما في المقابل قد يسبب الجري في جو دافئ العكس.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التمارين متوسطة إلى منخفضة الشدة، مثل المشي، ليس لها أي تأثير على هرمون الغريلين، مما يعني أن الشخص سيشعر بنفس حدة الجوع بعد المشي لمدة ساعة واحدة كما يشعر إذا جلس على كرسيه لنفس الفترة الزمنية.
ويرجع أحد أسباب تأثيرات التمرينات على الشهية إلى الجهد الذي يبذله الجسم للحفاظ على درجة حرارته. إذ عند ممارسة الرياضة، تكون أولوية الجسم هي تحويل أكبر قدر ممكن من الدم إلى العضلات، وهو ما يبعده عن وظائف الجهاز الهضمي، ما يجعل شعور الجوع يتراجع أيضا بسبب انشغال الجسم بمهام أخرى.
تعرّف التمارين الرّياضيّة بأنّها أي حركة تجعل عضلات الجسم تتحرّك، مما يؤدّي إلى حرق السعرات الحراريّة في الجسم، وتتعدد الأنشطة البدنيّة في أنواعها وأشكالها كالسباحة والجري والمشي والرّقص، بالإضافة إلى وجود تمارين رياضية تساعد في فقدان الوزن، وتقدّم ممارسة الأنشطة البدنيّة العديد من الفوائد الصحيّة للجسم والعقل.
ويريد العديد من الناس الحصول على أفضل النّتائج وفي أقل وقت ممكن؛ لذلك يتم البحث عن تمارين رياضيّة تساعد في فقدان الوزن بسرعة، ولكن يبقى السؤال أي من هذه التمارين الرياضيّة تساعد في فقدان الوزن وتعمل على حرق السعرات الحراريّة وتخليص الجسم من الدّهون والوزن الزائد، وتعد التمارين الرّياضيّة التي تجمع بين رياضات الكارديو ورياضات القوّة أفضل أنواع التمارين الرياضية التي تساعد في فقدان الوزن، وفي ما يأتي توضيح لأبرز هذه التّمارين التي تدعم فقدان الوزن وحرق السعرات الحراريّة والدّهون:
الشخص سيشعر بنفس حدة الجوع بعد المشي لمدة ساعة واحدة كما يشعر إذا جلس على كرسيه لنفس الفترة الزمنية
التمارين المكثفة تزيد خفقان القلب ما يقلل إفراز هرمون الغريلين.
نوع التمرين يؤثر على مدى الشعور بالجوع
يؤكد الباحثون أن التدريبات الرياضية العنيفة التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب تقلل إفراز هرمون الغريلين الذي يطلق عليه اسم هرمون الجوع. ويُعد التحكم في الجوع أحد أصعب المعضلات عند محاولة إنقاص الوزن والحصول على جسم رشيق وصحي. ويؤثر نوع التمرين الذي يختار الشخص القيام به على مدى شعوره بالجوع بعده.
سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة)- كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة أن التدريبات الرياضية العنيفة تقلل الإحساس بالجوع، لاسيما بالنسبة للنساء.
وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة فيرجينيا الأميركية ونشرتها الدورية العلمية “جورنال أوف ذي اندوكرين سوسيتي”، أن التدريبات الرياضية التي تؤدي إلى زيادة خفقان القلب تقلل إفراز هرمون الغريلين الذي يطلق عليه اسم هرمون الجوع.
وفي إطار التجربة، طلب الباحثون من ثمانية رجال وست نساء من المتطوعين الصوم لمدة ليلة ثم الانخراط في تدريبات رياضية بدرجات قوة مختلفة، مع إخضاع المتطوعين لاختبارات دم واستطلاع مدى شهيتهم للطعام.
وتبين من النتائج أن التدريبات الرياضية العنيفة تقلل مستويات هرمون الغريلين أكثر من التدريبات المعتدلة، وأن المتطوعين يشعرون بقدر أقل من الجوع بعد ممارسة تدريبات قوية.
التدريبات الرياضية يمكن النظر إليها كما لو كانت عقارا، حيث يتعين تحديد الجرعة حسب الأهداف الشخصية لكل فرد
وذكر الباحثون أن التدريبات المعتدلة لم تؤثر على مستويات الغريلين في الجسم، واتضح أيضا أن فوائد التدريبات العنيفة تظهر بشكل أوضح على النساء، وإن كان من الضروري إجراء المزيد من التجارب على هذه الجزئية من الدراسة.
وصرح عضو بفريق الدراسة أنه “يمكن النظر إلى التدريبات الرياضية كما لو كانت عقارا، حيث يتعين تحديد الجرعة حسب الأهداف الشخصية لكل فرد”.
ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عنه قوله إن هذه النتائج تؤكد أن التدريبات الرياضية ربما تكون مفيدة بصفة خاصة في إطار برامج إنقاص الوزن.
ويُعد التحكم في الجوع أحد أصعب المعضلات عند محاولة إنقاص الوزن والحصول على جسم رشيق وصحي. إذ يمكن للشخص أن يعدل نظامه الغذائي ويمارس تمرينات رياضية مكثفة، ولكن إذا لم يكن قادرا على التحكم في شهيته، فلن يتمكن أبدًا من الوصول إلى الوزن المثالي.
وما بين تناول الطعام اليقظ، وخدع تقديم الطعام للتحكم في كمية الأكل في الوجبات، بداية من حجم الصحن ولونه، وصولا إلى اختيار منتجات غذائية معينة تسهم في الشعور بالشبع، تظل هذه التقنيات قادرة على المساعدة في خسارة بضعة كيلوغرامات فقط، ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل طويل المدى.
ويؤثر نوع التمرين الذي يختار الشخص القيام به على مدى شعوره بالجوع بعده، ففي أبحاث علمية متخصصة يتضح أن بعض التمارين يمكنها أن تسبب الرغبة الشديدة في تناول طعام صحي بعدها مثل الفاكهة، بينما يؤدي البعض الآخر إلى اشتهاء السكريات الصناعية والدهون.
ويمكن للسباحة لفترة طويلة في الماء البارد أن تسبب الجوع والرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون، بسبب تحفيز هرمون الغريلين، الذي يعزز الشهية، بينما في المقابل قد يسبب الجري في جو دافئ العكس.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التمارين متوسطة إلى منخفضة الشدة، مثل المشي، ليس لها أي تأثير على هرمون الغريلين، مما يعني أن الشخص سيشعر بنفس حدة الجوع بعد المشي لمدة ساعة واحدة كما يشعر إذا جلس على كرسيه لنفس الفترة الزمنية.
ويرجع أحد أسباب تأثيرات التمرينات على الشهية إلى الجهد الذي يبذله الجسم للحفاظ على درجة حرارته. إذ عند ممارسة الرياضة، تكون أولوية الجسم هي تحويل أكبر قدر ممكن من الدم إلى العضلات، وهو ما يبعده عن وظائف الجهاز الهضمي، ما يجعل شعور الجوع يتراجع أيضا بسبب انشغال الجسم بمهام أخرى.
تعرّف التمارين الرّياضيّة بأنّها أي حركة تجعل عضلات الجسم تتحرّك، مما يؤدّي إلى حرق السعرات الحراريّة في الجسم، وتتعدد الأنشطة البدنيّة في أنواعها وأشكالها كالسباحة والجري والمشي والرّقص، بالإضافة إلى وجود تمارين رياضية تساعد في فقدان الوزن، وتقدّم ممارسة الأنشطة البدنيّة العديد من الفوائد الصحيّة للجسم والعقل.
ويريد العديد من الناس الحصول على أفضل النّتائج وفي أقل وقت ممكن؛ لذلك يتم البحث عن تمارين رياضيّة تساعد في فقدان الوزن بسرعة، ولكن يبقى السؤال أي من هذه التمارين الرياضيّة تساعد في فقدان الوزن وتعمل على حرق السعرات الحراريّة وتخليص الجسم من الدّهون والوزن الزائد، وتعد التمارين الرّياضيّة التي تجمع بين رياضات الكارديو ورياضات القوّة أفضل أنواع التمارين الرياضية التي تساعد في فقدان الوزن، وفي ما يأتي توضيح لأبرز هذه التّمارين التي تدعم فقدان الوزن وحرق السعرات الحراريّة والدّهون:
الشخص سيشعر بنفس حدة الجوع بعد المشي لمدة ساعة واحدة كما يشعر إذا جلس على كرسيه لنفس الفترة الزمنية
- تمرين الفترة: يقصد به التمرين في فترات زمنيّة تتضمن التناوب بين الجهد المكثّف لفترة من الزمن وفترات راحة تتخلل التمرين، ويتم فيه حرق سعرات حراريّة لفترة طويلة بعد الانتهاء من التمرين مقارنة بغيره من التمارين التي تتضمن التدريب بصورة مستمرّة وتعرف هذه الآليّة باسم “إيبوك”، ويقصد بها استهلاك الأكسجين الزائد بعد الانتهاء من التمرين، مما يؤدّي إلى فقدان الوزن.
- الجري: يعد الجري من أبسط وأفضل التمارين الرياضية التي تساعد في فقدان الوزن عن طريق حرق السعرات الحراريّة، ولا يحتاج إلى تكاليف لتنفيذه.
- القفز على الحبل: يصنف القفز على الحبل ضمن التمارين الرياضيّة التي تساعد في فقدان الوزن، ويمكن لهذا التمرين البسيط حرق حوالي 318 سعرة حراريّة خلال 30 دقيقة، ويعد من التمارين التي تعمل على تحريك الجسم كاملًا بأفضل طريقة ممكنة ليس فقط التأثير على عضلة القلب لفقدان الوزن.
- تمارين القوة: تساعد تمارين القوّة على بناء كتلة عضلية خفيفة وتزيد سرعة عملية الأيض التي تتباطأ عن بلوغ سن الثلاثين، ويؤدي ارتفاع معدل الأيض إلى زيادة حرق السعرات الحرارية وبالتالي فقدان نسبة كبيرة الدهون.
- الكيك بوكسينغ: تمتاز بكونها ضمن التمارين الرياضية التي تساعد في فقدان الوزن عن طريق حرق السعرات الحرارية وحرق الدهون ونحت العضلات، ويعد من التمارين التي تجمع بين العقل والعضلات وتساعد في تحقيق التوازن والتنسيق.
- الدوران: تعد تمارين الدوران سواءً كانت باستخدام دراجة متحركة أو دراجة ثابتة من أفضل التمارين الرياضية التي تساعد في فقدان الوزن لأنّها تحرق السعرات الحرارية وتساعد في بناء القدرة على التحمل، وهو يعد نشاط كبيرا يحقق نقصانا في الوزن بتأثير منخفض نسبياً مستهدفًا أكبر وأقوى عضلات الجسم.