بعض المأكولات "الصحية" تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض المأكولات "الصحية" تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري

    بعض المأكولات "الصحية" تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري


    الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري من النوع الأول.


    الخضر أكثر فائدة غذائية للأطفال

    أدت زيادة أعداد الأطفال المصابين بالسمنة إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الأصغر سنا. وأكد الباحثون أن بعض المأكولات الصحية مثل الموز والزبادي وحبوب القمح والشوفان ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري من النوع الأول لدى الأطفال، مشيرين إلى أنه لا يوجد علاج لداء السكري وإنما يمكن السيطرة عليه عبر فقدان الوزن وتناول طعام جيد.

    سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - كشفت دراسة علمية أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه والشوفان في السنوات الأولى من حياتهم تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري. ويذكر أن النوع الأول من السكري هو أكثر أنواع المرض شيوعا لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى والأعصاب.

    وفي إطار الدراسة التي أجرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري، طلب الباحثون من أولياء أمور 5600 طفل في فنلندا ملء استبيانات لتوضيح طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها أطفالهم من سن ثلاثة شهور إلى ست سنوات. وتبين بنهاية الدراسة أن 94 طفلا من المتطوعين يعانون من النوع الأول من السكري وأن قرابة 200 حدثت لديهم تغيرات تنذر باحتمالات إصابتهم بالمرض في المستقبل.

    وقام الباحثون بتقسيم الوجبات الغذائية للأطفال إلى 34 مجموعة غذائية، واتضح أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والشوفان والجاودار تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من السكري. وعلى النقيض، كشفت الدراسة أن بعض أنواع الفواكه توفر الحماية من السكري مثل الفراولة والتوت بأنواعه.

    ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم إن “التوت على وجه الخصوص غني بالمركبات الغذائية التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالنوع الأول من السكري”. وهناك بعض الخضراوات التي تقلل أيضا من احتمالات الإصابة بالمرض مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب.

    وذكر الباحثون أن الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري، ويؤكدون أن رغم أهمية هذه النتائج، مازال من المبكر تقديم توصيات بشأن تعديل الوجبات الغذائية للأطفال، لاسيما وأن بعض هذه المأكولات تعتبر من الأغذية الصحية بشكل عام.

    وداء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة. ويسمى هذا السكر أيضا الغلوكوز. وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدا من السكر في الدم. وفي النهاية، يمكن أن تؤدي مستويات سكر الدم المرتفعة إلى حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والجهاز العصبي والجهاز المناعي.

    وعند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، تظهر مشكلتان أساسيتان. لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، وهو هرمون ينظم حركة السكر في الخلايا. ولا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمّ تمتص كمية قليلة من السكر.

    ◙ النوع الأول من السكري هو أكثر أنواع المرض شيوعا لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى

    واشتُهر داء السكري من النوع الثاني بأنه يبدأ عادة عند البالغين، لكن يمكن أن تبدأ الإصابة بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني في سن الطفولة والبلوغ. ومع هذا فالنوع الثاني أكثر شيوعا بين البالغين الأكبر سنا. لكن زيادة أعداد الأطفال المصابين بالسمنة أدت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الأصغر سنا.

    ولا يوجد علاج لداء السكري من النوع الثاني. وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه. وفي حال لم يكف اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد يوصى باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

    وغالبا تتطور أعراض السكري من النوع الثاني ببطء، بل في الواقع يمكن أن يعيش الشخص وهو مصاب بمرض السكري من النوع الثاني لسنوات دون أن يدري. وعندما تظهر الأعراض، فقد تشمل:
    • العطش الشديد.
    • كثرة التبول.
    • زيادة الشعور بالجوع.
    • نقص الوزن غير المتعمّد.
    • الإرهاق.
    • تشوش الرؤية.
    • بطء التئام القرح.
    • حالات العدوى المتكررة.
    • الخدر أو الشعور بوخز في اليدين أو القدمين.
    • ظهور مناطق ذات بشرة داكنة، عادة في الإبطين والعنق.

    وداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال هو حالة مرضية يتوقف فيها جسم الطفل عن إنتاج هرمون مهم (الأنسولين). ويحتاج الطفل إلى الأنسولين للبقاء على قيد الحياة، لذا يجب استبدال الأنسولين المفقود بالحقن أو مضخة الأنسولين. ويُطلق على داء السكري من النوع الأول عادة عند الأطفال بسكري اليافعين أو السكري المعتمد على الأنسولين.

    ويُمكن أن يكون تشخيص داء السكري من النوع الأول عند الأطفال صعب التحمل، خاصة في البداية. إذ سيجد الطفل، وفقا لعمره، وأمه نفسيهما، مضطرين فجأة إلى تعلم كيفية إعطاء الحقن، وحساب كمية الكربوهيدرات، ومراقبة نسبة السكر في الدم.

    ولا يوجد علاج شاف لداء السكري من النوع الأول عند الأطفال، ولكن يمكن التحكم فيه. وقد نجحت الأساليب المتقدمة لمتابعة سكر الدم وضخ الأنسولين في تحسين جودة الحياة والتحكم في نسبة السكر في الدم عند الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.

    ولا يُعرف السبب الدقيق للإصابة بداء السكري من النوع الأول. لكن في معظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، يدمر الجهاز المناعي بالجسم (والذي عادة ما يحارب البكتيريا والفايروسات الضارة) الخلايا المنتجة للأنسولين (الخلايا الجزيرية) الموجودة في البنكرياس عن طريق الخطأ. ويبدو أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورا في هذه العملية.

    وبمجرد تدمير الخلايا الجزيرية الموجودة في البنكرياس، ينتج جسم الطفل كمية قليلة من الأنسولين أو لا ينتجه مطلقا. ويؤدي الأنسولين وظيفة حيوية في نقل السكر (الغلوكوز) من مجرى الدم إلى خلايا الجسم للحصول على الطاقة. ويدخل السكر إلى مجرى الدم عندما يُهضم الطعام. ويتراكم السكر في مجرى الدم إذا لم تتوفر كمية كافية من الأنسولين. وقد يسبب هذا مضاعفات ربما تسبب الوفاة إذا لم يعالَج.

    انشرWhatsAppTwitterFacebookبعض المأكولات "الصحية" تزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسكري


    الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري من النوع الأول.
    الأربعاء 2024/09/18
    انشرWhatsAppTwitterFacebook

    الخضر أكثر فائدة غذائية للأطفال

    أدت زيادة أعداد الأطفال المصابين بالسمنة إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الأصغر سنا. وأكد الباحثون أن بعض المأكولات الصحية مثل الموز والزبادي وحبوب القمح والشوفان ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري من النوع الأول لدى الأطفال، مشيرين إلى أنه لا يوجد علاج لداء السكري وإنما يمكن السيطرة عليه عبر فقدان الوزن وتناول طعام جيد.

    سان فرانسيسكو (الولايات المتحدة) - كشفت دراسة علمية أن الأطفال الذين يتناولون كميات كبيرة من الفواكه والشوفان في السنوات الأولى من حياتهم تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من مرض السكري. ويذكر أن النوع الأول من السكري هو أكثر أنواع المرض شيوعا لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى والأعصاب.

    وفي إطار الدراسة التي أجرتها الجمعية الأوروبية لأبحاث السكري، طلب الباحثون من أولياء أمور 5600 طفل في فنلندا ملء استبيانات لتوضيح طبيعة الوجبات الغذائية التي يتناولها أطفالهم من سن ثلاثة شهور إلى ست سنوات. وتبين بنهاية الدراسة أن 94 طفلا من المتطوعين يعانون من النوع الأول من السكري وأن قرابة 200 حدثت لديهم تغيرات تنذر باحتمالات إصابتهم بالمرض في المستقبل.

    وقام الباحثون بتقسيم الوجبات الغذائية للأطفال إلى 34 مجموعة غذائية، واتضح أن الأطفال الذين يتناولون كميات أكبر من الفواكه والشوفان والجاودار تتزايد لديهم احتمالات الإصابة بالنوع الأول من السكري. وعلى النقيض، كشفت الدراسة أن بعض أنواع الفواكه توفر الحماية من السكري مثل الفراولة والتوت بأنواعه.

    ونقل الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بالفريق البحثي قولهم إن “التوت على وجه الخصوص غني بالمركبات الغذائية التي تقلل من الالتهابات المرتبطة بالإصابة بالنوع الأول من السكري”. وهناك بعض الخضراوات التي تقلل أيضا من احتمالات الإصابة بالمرض مثل البروكلي والقرنبيط والكرنب.

    وذكر الباحثون أن الموز والزبادي وحبوب القمح ترتبط بارتفاع معدلات الإصابة بالسكري، ويؤكدون أن رغم أهمية هذه النتائج، مازال من المبكر تقديم توصيات بشأن تعديل الوجبات الغذائية للأطفال، لاسيما وأن بعض هذه المأكولات تعتبر من الأغذية الصحية بشكل عام.

    وداء السكري من النوع الثاني هو حالة تحدث بسبب مشكلة في تنظيم الجسم للسكر واستخدامه لتزويد الجسم بالطاقة. ويسمى هذا السكر أيضا الغلوكوز. وتُسبب هذه الحالة طويلة الأمد وجود كمية كبيرة جدا من السكر في الدم. وفي النهاية، يمكن أن تؤدي مستويات سكر الدم المرتفعة إلى حدوث اضطرابات في الدورة الدموية والجهاز العصبي والجهاز المناعي.

    وعند الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، تظهر مشكلتان أساسيتان. لا ينتج البنكرياس كمية كافية من الأنسولين، وهو هرمون ينظم حركة السكر في الخلايا. ولا تستجيب الخلايا لهرمون الأنسولين استجابة صحيحة ومن ثمّ تمتص كمية قليلة من السكر.

    ◙ النوع الأول من السكري هو أكثر أنواع المرض شيوعا لدى الأطفال، وقد يتسبب في مشكلات صحية في العيون والقلب والكلى

    واشتُهر داء السكري من النوع الثاني بأنه يبدأ عادة عند البالغين، لكن يمكن أن تبدأ الإصابة بداء السكري من النوع الأول والنوع الثاني في سن الطفولة والبلوغ. ومع هذا فالنوع الثاني أكثر شيوعا بين البالغين الأكبر سنا. لكن زيادة أعداد الأطفال المصابين بالسمنة أدت إلى ارتفاع عدد حالات الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بين الأشخاص الأصغر سنا.

    ولا يوجد علاج لداء السكري من النوع الثاني. وإنما يمكن أن يساعد فقدان الوزن وتناول طعام جيد وممارسة التمارين في السيطرة عليه. وفي حال لم يكف اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة للسيطرة على سكر الدم، فقد يوصى باستخدام أدوية السكري أو العلاج بالأنسولين.

    وغالبا تتطور أعراض السكري من النوع الثاني ببطء، بل في الواقع يمكن أن يعيش الشخص وهو مصاب بمرض السكري من النوع الثاني لسنوات دون أن يدري. وعندما تظهر الأعراض، فقد تشمل:
    • العطش الشديد.
    • كثرة التبول.
    • زيادة الشعور بالجوع.
    • نقص الوزن غير المتعمّد.
    • الإرهاق.
    • تشوش الرؤية.
    • بطء التئام القرح.
    • حالات العدوى المتكررة.
    • الخدر أو الشعور بوخز في اليدين أو القدمين.
    • ظهور مناطق ذات بشرة داكنة، عادة في الإبطين والعنق.

    وداء السكري من النوع الأول لدى الأطفال هو حالة مرضية يتوقف فيها جسم الطفل عن إنتاج هرمون مهم (الأنسولين). ويحتاج الطفل إلى الأنسولين للبقاء على قيد الحياة، لذا يجب استبدال الأنسولين المفقود بالحقن أو مضخة الأنسولين. ويُطلق على داء السكري من النوع الأول عادة عند الأطفال بسكري اليافعين أو السكري المعتمد على الأنسولين.

    ويُمكن أن يكون تشخيص داء السكري من النوع الأول عند الأطفال صعب التحمل، خاصة في البداية. إذ سيجد الطفل، وفقا لعمره، وأمه نفسيهما، مضطرين فجأة إلى تعلم كيفية إعطاء الحقن، وحساب كمية الكربوهيدرات، ومراقبة نسبة السكر في الدم.

    ولا يوجد علاج شاف لداء السكري من النوع الأول عند الأطفال، ولكن يمكن التحكم فيه. وقد نجحت الأساليب المتقدمة لمتابعة سكر الدم وضخ الأنسولين في تحسين جودة الحياة والتحكم في نسبة السكر في الدم عند الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول.

    ولا يُعرف السبب الدقيق للإصابة بداء السكري من النوع الأول. لكن في معظم الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، يدمر الجهاز المناعي بالجسم (والذي عادة ما يحارب البكتيريا والفايروسات الضارة) الخلايا المنتجة للأنسولين (الخلايا الجزيرية) الموجودة في البنكرياس عن طريق الخطأ. ويبدو أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورا في هذه العملية.

    وبمجرد تدمير الخلايا الجزيرية الموجودة في البنكرياس، ينتج جسم الطفل كمية قليلة من الأنسولين أو لا ينتجه مطلقا. ويؤدي الأنسولين وظيفة حيوية في نقل السكر (الغلوكوز) من مجرى الدم إلى خلايا الجسم للحصول على الطاقة. ويدخل السكر إلى مجرى الدم عندما يُهضم الطعام. ويتراكم السكر في مجرى الدم إذا لم تتوفر كمية كافية من الأنسولين. وقد يسبب هذا مضاعفات ربما تسبب الوفاة إذا لم يعالَج.

    انشرWhatsAppTwitterFacebook
يعمل...
X