الموسيقى تلعب دورا مهما في علاج الخرف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموسيقى تلعب دورا مهما في علاج الخرف

    الموسيقى تلعب دورا مهما في علاج الخرف العلاج بالموسيقى يمكن أن يساعد في التغلب على الأرق لدى الأشخاص المصابين بالخرف. الثلاثاء 2 الموسيقى تحسن جودة حياة المرضى برلين - تلعب الموسيقى دورا مهما في علاج الزهايمر وغيره من أنواع الخرف؛ حيث إنها تحفز اتصالات جديدة بين الخلايا العصبية في الدماغ، وفق ما قالته مبادرة أبحاث الزهايمر في ألمانيا. وأوضحت المبادرة أن نتائج تحليل 8 دراسات نُشرت في عام 2020 توصلت إلى أن العلاج بالموسيقى يمكن أن يحسّن القدرات الإدراكية لدى مرضى الخرف، ومن ثم تحسّن جودة الحياة بشكل ملموس، مشيرة إلى أن الاستماع إلى الموسيقى كان الأكثر فعالية، كما أن الغناء يعد مفيدا أيضا. وأظهرت نتائج دراسة أخرى نُشرت في عام 2024 أن العلاج بالموسيقى يحسّن أداء الدماغ لدى مرضى الزهايمر؛ حيث إنه يساعد على تحسن أداء الدماغ بشكل عام والكلام والتوجيه والذاكرة. ووفقا لدراسة أخرى، يمكن أن يساعد العلاج بالموسيقى أيضا في التغلب على الأرق لدى الأشخاص المصابين بالخرف. نحو 47.5 مليون شخص حول العالم يعيشون مع أمراض الخرف، الزهايمر بشكل خاص جدير بالذكر أن الخرف هو مصطلح شامل للعديد من الأمراض، التي يمكن أن تؤثر بالسلب على الذاكرة والقدرات المعرفية والسلوك. ويعد مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا؛ حيث إنه يمثل ما بين 60 و70 في المئة من الحالات، وذلك وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وتتمثل عوامل الخطر المؤدية إلى الخرف في قلة النشاط البدني والسمنة والسكري والتدخين وشرب الخمر وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى العزلة الاجتماعية والاكتئاب وانخفاض مستوى التعليم وإصابات الدماغ وفقدان السمع وتلوث الهواء. وفحصت دراسة أجراها باحثون في جامعة “يوتا هيلث” في الولايات المتحدة منطقة في الدماغ لتطوير علاجات مبنية على الموسيقى للتخفيف من القلق لدى المرضى المصابين بالخرف. وقال جيف أندرسون، أحد الباحثين، “يواجه الأشخاص المصابون بالخرف عالماً غير مألوف لديهم، مما يسبب الارتباك والقلق”. وأضاف “نعتقد أن الموسيقى تضغط على شبكة الدماغ، التي لا تزال تعمل نسبياً”. وقد أظهرت الدراسات السابقة أن النشاط البدني المنتظم قد يساعد كبار السن، الذين يعانون من مرض الزهايمر في التخفيف من شدته، إضافة إلى أن الموسيقى تعيد ذكريات قديمة يعتقد بأنها قد فقدت. فعندما سمع المرضى الأغاني القديمة، بدأوا فجأة في الغناء أو الرقص. وفي الدراسة الحديثة، ساعد الباحثون المشاركين في اختيار أغانٍ ذات معنى، ودربوا المريض والشخص الذي يقوم على رعايته على كيفية استخدام مشغل الأغاني المحمّل بمجموعة الموسيقى المختارة. فأظهرت النتائج أن الموسيقى تنشط الدماغ، مما يتسبب بحدوث اتصال في بعض مناطق الدماغ كاملة. من ناحية أخرى، لا يزال غير واضح ما إذا كانت التأثيرات التي استخلصت في هذه الدراسة تستمر لفترة قصيرة بعد التحفيز، أو ما إذا كانت مناطق أخرى من الذاكرة والمزاج تتحسن من خلال التغييرات في التنشيط العصبي والاتصال على المدى الطويل. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية يعيش نحو 47.5 مليون شخص حول العالم مع أمراض الخرف، الزهايمر بشكل خاص، ومن المتوقع أن يتزايد هذا الرقم ليصل نحو 50 مليون شخص بحلول عام 2050.
يعمل...
X