قانون اوم - المحرض والتحريضية -
قوانين الدارة ووحدات قياسها .. الإلكترونيات
قوانين الدارة ووحدات قياسها
اذا زادت الفلطية المسلطة على دارة كهربائية ، زادت شدة التيار المار بها ( ٢١ ) ، واذا انخفضت قيمتها ، ضعفت شدة التيار المار في الدارة . اما اذا ظلت قيمة الفلطية المسلطة ثابتة ، وزادت المقاومة ، قلت شدة التيار المار في الدارة ( ٢٢ ) ٠ اما انخفاض مقاومة الدارة فمن شأنه زيادة شدة التيار المار بها هذه الحقائق هي الاسس التي بني عليها قانون اوم الذي ينص على ما يلي :
التيار بالامبير × المقاومة بالاوم الجهد - بالفلط
او باختصار ت x م = ج حيث تمثل ت شدة التيار
، م المقاومة ، ج الجهد .
ويمكن كتابة هذه المعادلة على النحو التالي :
ج / ت = م ، أو ، ج / م = ت .
ولا بد من التذكر دائما أن الوحدات الاساسية للدارة الكهربائية هي الامبير والفلط والاوم . مثال ذلك : احسب الهبوط في الفلطية الذي يحدث عند مرور تيار قيمته مللي أمبير واحد عبر مقاومة مقدارها ۱۰۰ ك أوم .
والحل هو :
ج = ت × م = ٠,٠٠١ × ۰۰۰ ۱۰۰ = ۱۰۰ فلط .
اما القدرة المستفادة او القدرة الضائعة أو المفقودة في الدارة فانها تقاس بوحدات الواط . ومن امثلة القدرة المستفادة تلك المستخدمة في رفع درجة حرارة فتائل التسخين في الصمامات أو في تشغيل المجهار أو أي جهاز آخر .
٢١ - زيادة التيار نتيجة لزيادة الجهد .
٢٢ - انخفاض التيار نتيجة لزيادة المقاومة .
التيار = الجهد / المقاومة
٢٣ - القدرة الكهربائية للدارة ( القدرة بالواط - الجهد × التيار ) .
٢٤- الجهد - المقاومة - التيار - القدرة .
ومن امثلة القدرة المفقودة تلك التي تضيع في تسخين مقاوم مستخدم في خفض فلطية الدارة وبامكاننا حساب القدرة المستفادة في مخرج المضخم أو أي جهاز بوحدات الواط . أما القدرات الصغيرة فانها تحسب بالملليواط ( ۱۰۰۰ ملليواط = ١ واط ) .
والمعادلة هي :
القدرة بالواط = الفلطية × التيار
واط / فلط = أمبير ، أو أيضا ، واط / أمبير = فلط
والمعروف ان مصباح السيارة الذي تبلغ قدرته ٣٦ واط ويتغذى من بطارية ١٢ فلط ( ٢٣ ) يسحب تيارا شدته ٣٦ / ١٢ = ٣ امبير واذا سلط جهد قيمته ۱۰ فلط عبر اطراف مقاومة قيمتها ٤٠٠ أوم فان التيار المار فيها ( ٢٤ أ ) .
ت = ج / م = ١٠ / ٤٠٠ = ٠ ٫ ٢٥ امبير .
أما اذا سلط نفس الجهد على مقاومتين على التوالي احداهما ۸۰۰۰ اوم والاخرى ۲۰۰۰ اوم ) ٢٤ ب ) ، تصبح المقاومة الكلية ۸۰۰۰ + ۲۰۰۰ = ۱۰۰۰۰ اوم .
ويكون التيار المار خلالهما
ت = ج / م = ۱۰۰ / ۱۰۰۰۰ = ٠٢١ امبير = ١٠ مللي امبير
المحرض والتحريضية
المحرض هو ملف سلكي ، عندما يبدا التيار بالمرور به ينشأ فيه مجال مغنطيسي يحاول عرقلة مرور التيار ، وعندما ينقطع التيار او يغير اتجاهه ينهار هذا المجال مولدا قوة دافعة كهربائية ( ق.د.ك. ) تحاول الابقاء على مرور التيار في نفس الاتجاه السابق ، اي تحاول منع التغييرات التي تطرأ على التيار . ويبين الشكل ( ١٢٥ ) محرضا 1 موصولا بمنبع وبمصدر للتيار المتناوب ، أي بمصدر لتيار يتغير اتجاهه بسرعة . أما الشكل ( ٢٥ ب ( فانه يظهر محرضاً اخر يحتوي على عدد أكبر من اللفات ويعارض بالتالي مرور التيار بقوة اكبر من الاول . ويتميز المحرض الذي يحتوي على عدد أكبر من اللغات بتحريضية » اكبر من غيره ويطلق عادة على مدى ما تقدمه الملفات المحرضة من معاوقة لمرور التيار مقدارا بالاوم اسمه « لمفاعلة » .
ويبين الشكل ( ١٢٦ ) دارة تشتمل على منبع للتيار المتناوب يبلغ تردده ۵۰ هرتز أو ٥٠ دورة بالثانية ، أي أن اتجاهه يتغير من موجب الى سالب ٥٠ مرة في كل ثانية . أما في الشكل ( ٢٦ ب ) فالتردد يبلغ ۱۰۰ دورة بالثانية ، وفيه نجد ان قيمة المفاعلة بالاوم لنفس التحريضية قد تضاعفت بالنسبة للحالة الاولى ويرجع ذلك الى ازدياد المفاعلة بازدياد التردد .
« والهنري » هي وحدة قياس التحريضية . وأجزاؤها هي « المللي هنري والميكروهنري » .
٢٥ - تزيد مفاعلة الملف بزيادة التحريضية .
٢٦ - تزيد مفاعلة الملف بزيادة التردد .
قوانين الدارة ووحدات قياسها .. الإلكترونيات
قوانين الدارة ووحدات قياسها
اذا زادت الفلطية المسلطة على دارة كهربائية ، زادت شدة التيار المار بها ( ٢١ ) ، واذا انخفضت قيمتها ، ضعفت شدة التيار المار في الدارة . اما اذا ظلت قيمة الفلطية المسلطة ثابتة ، وزادت المقاومة ، قلت شدة التيار المار في الدارة ( ٢٢ ) ٠ اما انخفاض مقاومة الدارة فمن شأنه زيادة شدة التيار المار بها هذه الحقائق هي الاسس التي بني عليها قانون اوم الذي ينص على ما يلي :
التيار بالامبير × المقاومة بالاوم الجهد - بالفلط
او باختصار ت x م = ج حيث تمثل ت شدة التيار
، م المقاومة ، ج الجهد .
ويمكن كتابة هذه المعادلة على النحو التالي :
ج / ت = م ، أو ، ج / م = ت .
ولا بد من التذكر دائما أن الوحدات الاساسية للدارة الكهربائية هي الامبير والفلط والاوم . مثال ذلك : احسب الهبوط في الفلطية الذي يحدث عند مرور تيار قيمته مللي أمبير واحد عبر مقاومة مقدارها ۱۰۰ ك أوم .
والحل هو :
ج = ت × م = ٠,٠٠١ × ۰۰۰ ۱۰۰ = ۱۰۰ فلط .
اما القدرة المستفادة او القدرة الضائعة أو المفقودة في الدارة فانها تقاس بوحدات الواط . ومن امثلة القدرة المستفادة تلك المستخدمة في رفع درجة حرارة فتائل التسخين في الصمامات أو في تشغيل المجهار أو أي جهاز آخر .
٢١ - زيادة التيار نتيجة لزيادة الجهد .
٢٢ - انخفاض التيار نتيجة لزيادة المقاومة .
التيار = الجهد / المقاومة
٢٣ - القدرة الكهربائية للدارة ( القدرة بالواط - الجهد × التيار ) .
٢٤- الجهد - المقاومة - التيار - القدرة .
ومن امثلة القدرة المفقودة تلك التي تضيع في تسخين مقاوم مستخدم في خفض فلطية الدارة وبامكاننا حساب القدرة المستفادة في مخرج المضخم أو أي جهاز بوحدات الواط . أما القدرات الصغيرة فانها تحسب بالملليواط ( ۱۰۰۰ ملليواط = ١ واط ) .
والمعادلة هي :
القدرة بالواط = الفلطية × التيار
واط / فلط = أمبير ، أو أيضا ، واط / أمبير = فلط
والمعروف ان مصباح السيارة الذي تبلغ قدرته ٣٦ واط ويتغذى من بطارية ١٢ فلط ( ٢٣ ) يسحب تيارا شدته ٣٦ / ١٢ = ٣ امبير واذا سلط جهد قيمته ۱۰ فلط عبر اطراف مقاومة قيمتها ٤٠٠ أوم فان التيار المار فيها ( ٢٤ أ ) .
ت = ج / م = ١٠ / ٤٠٠ = ٠ ٫ ٢٥ امبير .
أما اذا سلط نفس الجهد على مقاومتين على التوالي احداهما ۸۰۰۰ اوم والاخرى ۲۰۰۰ اوم ) ٢٤ ب ) ، تصبح المقاومة الكلية ۸۰۰۰ + ۲۰۰۰ = ۱۰۰۰۰ اوم .
ويكون التيار المار خلالهما
ت = ج / م = ۱۰۰ / ۱۰۰۰۰ = ٠٢١ امبير = ١٠ مللي امبير
المحرض والتحريضية
المحرض هو ملف سلكي ، عندما يبدا التيار بالمرور به ينشأ فيه مجال مغنطيسي يحاول عرقلة مرور التيار ، وعندما ينقطع التيار او يغير اتجاهه ينهار هذا المجال مولدا قوة دافعة كهربائية ( ق.د.ك. ) تحاول الابقاء على مرور التيار في نفس الاتجاه السابق ، اي تحاول منع التغييرات التي تطرأ على التيار . ويبين الشكل ( ١٢٥ ) محرضا 1 موصولا بمنبع وبمصدر للتيار المتناوب ، أي بمصدر لتيار يتغير اتجاهه بسرعة . أما الشكل ( ٢٥ ب ( فانه يظهر محرضاً اخر يحتوي على عدد أكبر من اللفات ويعارض بالتالي مرور التيار بقوة اكبر من الاول . ويتميز المحرض الذي يحتوي على عدد أكبر من اللغات بتحريضية » اكبر من غيره ويطلق عادة على مدى ما تقدمه الملفات المحرضة من معاوقة لمرور التيار مقدارا بالاوم اسمه « لمفاعلة » .
ويبين الشكل ( ١٢٦ ) دارة تشتمل على منبع للتيار المتناوب يبلغ تردده ۵۰ هرتز أو ٥٠ دورة بالثانية ، أي أن اتجاهه يتغير من موجب الى سالب ٥٠ مرة في كل ثانية . أما في الشكل ( ٢٦ ب ) فالتردد يبلغ ۱۰۰ دورة بالثانية ، وفيه نجد ان قيمة المفاعلة بالاوم لنفس التحريضية قد تضاعفت بالنسبة للحالة الاولى ويرجع ذلك الى ازدياد المفاعلة بازدياد التردد .
« والهنري » هي وحدة قياس التحريضية . وأجزاؤها هي « المللي هنري والميكروهنري » .
٢٥ - تزيد مفاعلة الملف بزيادة التحريضية .
٢٦ - تزيد مفاعلة الملف بزيادة التردد .
تعليق