قرية #عين_الشمس
~~~~~~~~~~~~~~~
قرية جبلية جميلة تتميز بموقعها الجميل فهي( جارة القمر لعلوها وإشراقها وجمال طبيعتها وطبيعة صخورهاوجمال تكوينها)
.
وتعد قرية "عين الشمس" التابعة لمنطقة "مصياف" عقدة مواصلات طرقية بين القرى الاصطيافية التابعة لبلدة "وادي العيون", وقرى بلدة "مشتى الحلو" في منطقة "صافيتا" وقرى بلدة "عين حلاقيم" الاصطيافية أيضاً.
ومنها الطريق الواصل إلى موقع (حصن سليمان الأثري) التاريخي الذي يبعد عن "عين الشمس" نحو خمسة كيلو مترات فهو طريق سياحي وخدمي وزراعي
.
تقع قرية "عين الشمس" إلى الغرب من محافظة حماه .على بعد 67كم وهي آخر قرية حموية..وتتبع إداريا إلى ناحية "عين حلاقيم" حيث يحد قرية عين الشمس:
▪︎من الغرب قرى محافظة طرطوس ( عين الذهب)
▪︎ومن الشرق قرية (كاف الحبش) و(عين حلاقيم)
▪︎ ومن الجنوب قرية (بصيرة الجرد) وقرية (عين بشريتي) في ريف محافظة طرطوس
▪︎ ومن الشمال قرية (بيرة الجرد)
.
تبلغ مساحة القرية حوالي / 181 هكتار
.
تتسم قرية "عين الشمس" بطبوغرافية بسيطة ،وتتمثل بوجود العديد من الجبال والتلال والهضاب القليلة الارتفاع /100م/
حيث تتوضع القرية في منتصف الجبال التي تحيط بها من كافة الاتجاهات التي ارتفاعها عن سطح البحر 800 م..
.
و تقع القرية تحت تأثير المناخ المتوسط الجبلي حيث تتعرض للمؤثرات الجبلية ويمتاز مناخها بالاعتدال صيفا والبرودة شتاء
وبما ان موقع قرية "عين الشمس" عرضة للمؤثرات الجبلية المتوسطة فهي بذلك تسقط عليها الأمطار في فصل الشتاء والربيع والخريف ومسببات الهطول: المنخفضات الجوية والكتل الهوائية من الرياح الغربية التي تتعرض لها المنطقة
ويعتبر فصل الشتاء أغزر فصول المنطقة هطولا
.
تتعرض قرية عين الشمس لهبوب الرياح خلال فصول السنة فتأتي هذه الرياح من اتجاهات مختلفة وتتباين في سرعتها اذ تتراوح سرعتها من (2 -4 م/ثا ) ويبلغ المتوسط السنوي لسرعة الرياح في المنطقة (3.2م/ثا)
.
الرطوبة بشكل عام مرتفعة في القرية ففي الشتاء تصل إلى( 70% ) في شهر شباط ..
وهي أيضا مرتفعة في فصل الصيف وتكون مزعجة إذا ترافقت مع درجات الحرارة ،وتصل نسبة الرطوبة النسبية السنوية في فصل الصيف إلى (70%) في شهر تموز..
وبشكل عام يبلغ المتوسط السنوي للرطوبة النسبية خلال شهور السنة (65%) ويعزى ارتفاع نسبة الرطوبة إلى المناخ المتوسطي على القرية
.
يوجد في القرية عينين (عين المزريب) و(عين الشتوية) ويوجد خزان مياه لضخ مياه الشرب الرئيسية وذلك لتأمين مياه الشرب للقرية
.
تقع القرية ضمن النطاق الدافئ المعتدل ذات الرطوبة والحرارة الجيدة والتي تساعد على أنتشار الغطاء النباتي في القرية والذي يتمثل بوجود أشجار السنديان والبلوط بأنواعه السرو والغار والصنوبريات ويتعايش معها العديد من الحشايش والنبات البرية ذات الفائدة الطبية وكذلك بعض الزهور ذات الرائحة العطرة..
.
أما عن الحيوانات فهي قليلة تقتصر على بعض الحيوانات أكلة اللحوم وحيوانات عاشبة كما توجد بعض الطيور مهددة بالانقراض نتيجة عملية الصيد التي لم يتم منعها كما تنتشر في القرية بعض أنواع الزواحف كالأفاعي والسحالي
.
تتواجد في القرية خدمات أساسية تشمل المدارس والمراكز الصحية. كما أن البنية التحتية قد شهدت تحسينات في السنوات الأخيرة، مما يسهم في تطوير الحياة اليومية للسكان
.
يبلغ عدد سكان القرية حوالي (7663) نسمة..و متوسط عدد أفراد الاسرة (6) أفراد
+