المهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة يطلق دورته الثالثة عشرة
الدورة تُنظم تحت شعار "ذاكرة السماء والأرض" وتحمل اسم الراحلة ليلى مزيان بنجلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان.
الخميس 2024/11/07
ShareWhatsAppTwitterFacebook
احتفاء بليلى بنجلون ودورها الثقافي
الناظور (المغرب)- أطلق مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بالناظور، الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة التي تمتد إلى العاشر من نوفمبر الجاري، وتُنظم تحت شعار “ذاكرة السماء والأرض” وتحمل اسم الراحلة ليلى مزيان بنجلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان خلال الأربع سنوات الأخيرة.
والراحلة ليلى مزيان بنجلون ترأست خلال حياتها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية من أجل التربية والبيئة لسنوات طويلة. كما ساهمت في بناء وتجهيز مدارس في جميع أنحاء المملكة، وخاصة في المناطق النائية. وللفقيدة بصمة خاصة في عالم الثقافة، وذلك من خلال إنشاء “متحف الدكتورة ليلى مزيان” في الدار البيضاء؛ وهو فضاء مخصص للفن الحديث والأعمال التاريخية المغربية، ما يعكس حبها للفنون والتزامها بالتعددية الثقافية.
وتحتفي هذه الدورة من المهرجان، باسم البرلماني الراحل مصطفى سلامة باعتباره أحد أكبر داعمي المهرجان منذ تأسيسه.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد عبدالسلام بوطيب، مدير المهرجان، أهمية الدورة الحالية، مشيرًا إلى أن اختيار العنوان يعبر عن ارتباط التاريخ بالإنسان، ومشددا على الدور المحوري للثقافة في تعزيز الوعي بالتاريخ المشترك.
وقال إنه “ليس مجرد مهرجان عادي، ولكنه مهرجان سينمائي يسعى إلى خلق فضاء يجمع السينمائيين والفنانين مع الأكاديميين والسياسيين والحقوقيين، بهدف خلق مساحة قلما نجد مثيلا لها”، مشيرا إلى أن المواضيع المختارة للمهرجان تتغير من دورة إلى أخرى لكن الهدف يظل واحدا وهو “بناء عالم خال من الحروب، ويسوده السلم والوئام”.وتخلّل حفل إطلاق الدورة الثالثة عشرة للمهرجان تكريم عدد من الشخصيات التي تشتغل في المجال الفني من المغرب وكوبا وإسبانيا، منها أحمد أبوطالب عمدة روتردام سابقا، وعبدالعزيز البوجدايني رئيس المركز السينمائي المغربي، والممثلين محمد أجواو وحسن أجواو ومريم دياز أروكا من إسبانيا، ثم لولا أموريس من كوبا.
يُشار إلى أن حفل افتتاح المهرجان الدولي كان فرصة أيضا لتقديم الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”، والتي توج بها مناصفة كل من المصور العالمي سيباستياو سالكادو، وليليا وانيش عن مؤسسة الأرض البرازيلية، مع الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، لدورهما في الترافع عن البيئة والمناخ؛ وهي الجائزة التي يمنحها منذ ثماني سنوات مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وسبق أن نالتها حضوريا شخصيات عالمية عديدة.
وبخصوص الأنشطة السينمائية، فسيكون عشاق الفن السابع على موعد مع عرض 8 أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، و14 فيلما روائيا قصيرا، تمثل كلا من المغرب والبرازيل، وإسبانيا، وهايتي، والعراق، وإيطاليا، والبيرو، وكوبا، وفرنسا، وهولندا، وتركيا، والأرجنتين، والمكسيك، وفلسطين، والبرتغال، وسويسرا، وتونس.
وفي ما يتعلق بالمسابقة الرسمية للأفلام، فتترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الكاتبة والمفكرة الإسبانية روسا أمور ديل أولمو، فيما تترأس لجنتي تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، على التوالي، الصحفية والناقدة الفرنسية باربارا لوراي دي لاشاريير، وفدوى معروب، مؤسسة جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان.
وبحسب المنظمين، سيتم عرض أفلام تتناول مواضيع وطنية، خارج المنافسة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء.
ويعقد المهرجان ندوتين علميتين دوليتين إلى جانب دورات تكوينية للشباب المغربي في مهن السينما من تأطير مخرجين وكتّاب للسيناريو ومهنيين من المغرب وخارجه. كما ينظم عروضا سينمائية خاصة بالتلاميذ، بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في مواضيع تمس البيئة وظاهرة الجفاف والكوارث الطبيعية، وتحتفي بعيد المسيرة الخضراء.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
الدورة تُنظم تحت شعار "ذاكرة السماء والأرض" وتحمل اسم الراحلة ليلى مزيان بنجلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان.
الخميس 2024/11/07
ShareWhatsAppTwitterFacebook
احتفاء بليلى بنجلون ودورها الثقافي
الناظور (المغرب)- أطلق مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم بالناظور، الدورة الثالثة عشرة للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة التي تمتد إلى العاشر من نوفمبر الجاري، وتُنظم تحت شعار “ذاكرة السماء والأرض” وتحمل اسم الراحلة ليلى مزيان بنجلون، الرئيسة الشرفية للمهرجان خلال الأربع سنوات الأخيرة.
والراحلة ليلى مزيان بنجلون ترأست خلال حياتها مؤسسة البنك المغربي للتجارة الخارجية من أجل التربية والبيئة لسنوات طويلة. كما ساهمت في بناء وتجهيز مدارس في جميع أنحاء المملكة، وخاصة في المناطق النائية. وللفقيدة بصمة خاصة في عالم الثقافة، وذلك من خلال إنشاء “متحف الدكتورة ليلى مزيان” في الدار البيضاء؛ وهو فضاء مخصص للفن الحديث والأعمال التاريخية المغربية، ما يعكس حبها للفنون والتزامها بالتعددية الثقافية.
وتحتفي هذه الدورة من المهرجان، باسم البرلماني الراحل مصطفى سلامة باعتباره أحد أكبر داعمي المهرجان منذ تأسيسه.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، أكد عبدالسلام بوطيب، مدير المهرجان، أهمية الدورة الحالية، مشيرًا إلى أن اختيار العنوان يعبر عن ارتباط التاريخ بالإنسان، ومشددا على الدور المحوري للثقافة في تعزيز الوعي بالتاريخ المشترك.
وقال إنه “ليس مجرد مهرجان عادي، ولكنه مهرجان سينمائي يسعى إلى خلق فضاء يجمع السينمائيين والفنانين مع الأكاديميين والسياسيين والحقوقيين، بهدف خلق مساحة قلما نجد مثيلا لها”، مشيرا إلى أن المواضيع المختارة للمهرجان تتغير من دورة إلى أخرى لكن الهدف يظل واحدا وهو “بناء عالم خال من الحروب، ويسوده السلم والوئام”.وتخلّل حفل إطلاق الدورة الثالثة عشرة للمهرجان تكريم عدد من الشخصيات التي تشتغل في المجال الفني من المغرب وكوبا وإسبانيا، منها أحمد أبوطالب عمدة روتردام سابقا، وعبدالعزيز البوجدايني رئيس المركز السينمائي المغربي، والممثلين محمد أجواو وحسن أجواو ومريم دياز أروكا من إسبانيا، ثم لولا أموريس من كوبا.
يُشار إلى أن حفل افتتاح المهرجان الدولي كان فرصة أيضا لتقديم الجائزة الدولية “ذاكرة من أجل الديمقراطية والسلم”، والتي توج بها مناصفة كل من المصور العالمي سيباستياو سالكادو، وليليا وانيش عن مؤسسة الأرض البرازيلية، مع الائتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، لدورهما في الترافع عن البيئة والمناخ؛ وهي الجائزة التي يمنحها منذ ثماني سنوات مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم، وسبق أن نالتها حضوريا شخصيات عالمية عديدة.
وبخصوص الأنشطة السينمائية، فسيكون عشاق الفن السابع على موعد مع عرض 8 أفلام وثائقية، و7 أفلام روائية طويلة، و14 فيلما روائيا قصيرا، تمثل كلا من المغرب والبرازيل، وإسبانيا، وهايتي، والعراق، وإيطاليا، والبيرو، وكوبا، وفرنسا، وهولندا، وتركيا، والأرجنتين، والمكسيك، وفلسطين، والبرتغال، وسويسرا، وتونس.
وفي ما يتعلق بالمسابقة الرسمية للأفلام، فتترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الكاتبة والمفكرة الإسبانية روسا أمور ديل أولمو، فيما تترأس لجنتي تحكيم الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة، على التوالي، الصحفية والناقدة الفرنسية باربارا لوراي دي لاشاريير، وفدوى معروب، مؤسسة جمعية اللقاءات المتوسطية للسينما وحقوق الإنسان.
وبحسب المنظمين، سيتم عرض أفلام تتناول مواضيع وطنية، خارج المنافسة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء.
ويعقد المهرجان ندوتين علميتين دوليتين إلى جانب دورات تكوينية للشباب المغربي في مهن السينما من تأطير مخرجين وكتّاب للسيناريو ومهنيين من المغرب وخارجه. كما ينظم عروضا سينمائية خاصة بالتلاميذ، بالتعاون مع المركز السينمائي المغربي والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة في مواضيع تمس البيئة وظاهرة الجفاف والكوارث الطبيعية، وتحتفي بعيد المسيرة الخضراء.
ShareWhatsAppTwitterFacebook