تويت
100 كاتب وناشر يقدمون الثقافة المغربية في معرض الشارقة
المعرض في دورته الـ43 يكرِّم الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بلقب "شخصية العام الثقافية".
الجمعة 2024/11/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المغرب يقدم ثقافاته المتنوعة
الشارقة - تستضيف فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، التي تنتظم من السادس إلى السابع عشر من نوفمبر الجاري تحت شعار “هكذا نبدأ”، المغرب ضيف شرف للحدث الذي يعد من أبرز معارض الكتب العربية، إذ يجمع هذا العام أكثر من 2520 ناشرا من 112 دولة يقدمون على مدار 12 يوما أكثر من 1357 فعالية متنوعة إلى جانب مجموعة متنوعة من الكتب والأعمال الأدبية.
ويحتفي المعرض هذا العام بالمغرب وتراثه الثقافي الثري وإبداعات كتّابه ومفكريه ليمنح الزوار فرصة للتعرف على تاريخ المغرب الغني وإرثه الحضاري المتنوع.
ويسلط الرواق المغربي، الممتد على مساحة تقارب 190 مترا مربعا بمركز إكسبو الشارقة، الضوء على مختلف جوانب الثقافة المغربية بتلاوينها المتعددة.
وأكدت مديرة مؤسسة أرشيف المغرب المندوبة العامة لفعاليات المغرب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب لطيفة مفتقر أن مشاركة المغرب كضيف شرف في الدورة الـ43 لهذه التظاهرة التي افتتحت فعالياتها الأربعاء، تعكس عمق العلاقات المتميزة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة في أبعادها الإنسانية والتضامنية والتنموية.
وقالت مفتقر في تصريح لها “بالمناسبة إن هذا التشريف يترجم عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهي العلاقات التي تستمد جذورها من عمق الروابط المتينة”.
وأضافت مفتقر أن مشاركة المغرب في هذه التظاهرة تجسد أيضا ترجمة للعمل الثقافي بين المملكة وإمارة الشارقة التي أصبح لها حضور متميز في الساحة الثقافية المغربية، بعدما تم إرساء بنيات ثقافية مستمرة في الزمان والمكان كثمرة للتعاون الموصول بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة.
وأشارت في هذا الصدد إلى أنه تم إحداث دار الشعر بتطوان ودار الشعر بمراكش اللتين تنظمان سنويا تظاهرتين هامتين هما مهرجان الشعر بتطوان، ومهرجان الشعر المغربي بمراكش تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأبرزت مفتقر في هذا السياق أن الجسور الثقافية بين البلدين الشقيقين ستظل دائمة الحركة في الاتجاهين معا لكي تواصل ابتكار أشكال وأنشطة متجددة للعمل الثقافي والفني ولإغناء الفكر والمعرفة.
وفي ما يتعلق بالمشاركة المغربية، أشارت المندوبة العامة لفعاليات المغرب بمعرض الشارقة إلى أنه تم وضع برنامج من الفعاليات الثقافية والفنية المجسدة لتنوع المشهد الثقافي المغربي، من خلال ما يقدمه الرواق المغربي من معروضات، أو ما سيشهده فضاء الفعاليات من ندوات ولقاءات تشارك فيها أسماء مغربية وازنة من فلاسفة ومفكرين وأدباء وشعراء وكتاب يتجاوز عددهم الأربعين مشاركا.
وتابعت أن زوار المعرض سيكونون على موعد مع فعاليات متجولة تنظم خارج الأسوار، للاستمتاع بالإيقاعات والصور والألوان المغربية، تضم عروضا مسرحية وسينمائية وموسيقية، بالإضافة إلى تذوق فعلي لعينات مختارة من ملذات الطبخ المغربي في فضاء مطعمي معد لهذه الغاية، وورشات خاصة بالأطفال لاستكشاف البعض من عناصر الصناعات التقليدية والمشاركة في إنجازها كفنون الخزف والزخرفة والنسيج، علاوة على الإنصات لفن الحكي المغربي.
استضافة المغرب تقوي الجسور الثقافية بين الإمارات والمغرب وترسخ الحركة الثقافية في الاتجاهين لإثراء الفكر والمعرفة
وتحت شعار “مغرب الثقافات في شارقة الكتاب”، تقدم المملكة المغربية على مدى مدار 12 يوما، برنامجا ثقافيا غنيا يضم 107 فعاليات بمشاركة 100 كاتب وأديب وناشر تغطي مجالات ثقافية وفنية وأدبية، بالإضافة إلى عشر جلسات للتعرف على المطبخ المغربي، إلى جانب عرض 4000 عنوان من 22 دار نشر مغربية.
كما يتضمن البرنامج الفني لضيف شرف معرض الشارقة مجموعة من العروض الموسيقية والكوريغرافية التي تؤديها فرق مغربية، تنتمي إلى أنماط فنية ومجالات جغرافية مختلفة، كفن كناوة وعيساوة ورقصات تاسكيوين.
وفي تصريح له قال سفير المغرب لدى الإمارات أحمد التازي إن اختيار المغرب ضيف شرف هذه الدورة يعد ترجمة لقوة ومتانة العلاقة التي تجمع المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، في أبعادها المختلفة الإنسانية والتنموية والثقافية.
وفي هذا الصدد، أوضح أن المملكة المغربية تقدم على امتداد أيام المعرض برنامجا حافلا يعكس في مجمله مظاهر المشهد الثقافي المغربي، سواء من خلال ما يقدمه الرواق المغربي من معروضات، أو ما سيشهده فضاء الفعاليات من ندوات ولقاءات يشارك فيها عدد من الأسماء المغربية الأدبية والثقافية الوازنة، أو من خلال فعاليات فنية وموسيقية متجولة تنظم خارج أسوار الرواق.
ويشهد الرواق المغربي على امتداد فترة المعرض عرضا للمخطوطات والمقتنيات، كما يحتضن اللقاءات الحوارية المبرمجة مع شخصيات مغربية بارزة كالدكتور أحمد شوقي بنبين ومحمد الأشعري والعروض الموسيقية، إلى جانب ورش للأطفال حول الزخرفة والنسيج وأمسيات شعرية وأدائية.
ويقدم المعرض هذا العام برنامجا غنيا يتضمن 600 ورشة عمل تناسب جميع الفئات العمرية وتغطي مجموعة واسعة من المجالات، منها 465 ورشة للكبار والأطفال، بالإضافة إلى 135 ورشة خاصة بمرحلة الطفولة المبكرة بهدف إثراء الخبرات العملية للمشاركين في مجالات التراث والإعلام وريادة الأعمال للصغار والتكنولوجيا والبيئة والفنون والمهارات الحياتية والكتابة القصصية.
ويكرِّم المعرض في دورته الـ43 الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بلقب “شخصية العام الثقافية” تقديرا لإسهاماتها وإنجازاتها في الأدب العربي، كما يحتفي بنخبة من أعلام الأدب والفكر والفن الذين توجت مسيرتهم بجوائز مرموقة على المستويين العربي والعالمي.
المعرض في دورته الـ43 يكرِّم الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بلقب "شخصية العام الثقافية".
الجمعة 2024/11/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المغرب يقدم ثقافاته المتنوعة
الشارقة - تستضيف فعاليات الدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب في مركز إكسبو الشارقة، التي تنتظم من السادس إلى السابع عشر من نوفمبر الجاري تحت شعار “هكذا نبدأ”، المغرب ضيف شرف للحدث الذي يعد من أبرز معارض الكتب العربية، إذ يجمع هذا العام أكثر من 2520 ناشرا من 112 دولة يقدمون على مدار 12 يوما أكثر من 1357 فعالية متنوعة إلى جانب مجموعة متنوعة من الكتب والأعمال الأدبية.
ويحتفي المعرض هذا العام بالمغرب وتراثه الثقافي الثري وإبداعات كتّابه ومفكريه ليمنح الزوار فرصة للتعرف على تاريخ المغرب الغني وإرثه الحضاري المتنوع.
ويسلط الرواق المغربي، الممتد على مساحة تقارب 190 مترا مربعا بمركز إكسبو الشارقة، الضوء على مختلف جوانب الثقافة المغربية بتلاوينها المتعددة.
وأكدت مديرة مؤسسة أرشيف المغرب المندوبة العامة لفعاليات المغرب بمعرض الشارقة الدولي للكتاب لطيفة مفتقر أن مشاركة المغرب كضيف شرف في الدورة الـ43 لهذه التظاهرة التي افتتحت فعالياتها الأربعاء، تعكس عمق العلاقات المتميزة بين المغرب والإمارات العربية المتحدة في أبعادها الإنسانية والتضامنية والتنموية.
وقالت مفتقر في تصريح لها “بالمناسبة إن هذا التشريف يترجم عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع المملكة المغربية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وهي العلاقات التي تستمد جذورها من عمق الروابط المتينة”.
وأضافت مفتقر أن مشاركة المغرب في هذه التظاهرة تجسد أيضا ترجمة للعمل الثقافي بين المملكة وإمارة الشارقة التي أصبح لها حضور متميز في الساحة الثقافية المغربية، بعدما تم إرساء بنيات ثقافية مستمرة في الزمان والمكان كثمرة للتعاون الموصول بين وزارة الشباب والثقافة والتواصل ودائرة الثقافة في حكومة الشارقة.
وأشارت في هذا الصدد إلى أنه تم إحداث دار الشعر بتطوان ودار الشعر بمراكش اللتين تنظمان سنويا تظاهرتين هامتين هما مهرجان الشعر بتطوان، ومهرجان الشعر المغربي بمراكش تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأبرزت مفتقر في هذا السياق أن الجسور الثقافية بين البلدين الشقيقين ستظل دائمة الحركة في الاتجاهين معا لكي تواصل ابتكار أشكال وأنشطة متجددة للعمل الثقافي والفني ولإغناء الفكر والمعرفة.
وفي ما يتعلق بالمشاركة المغربية، أشارت المندوبة العامة لفعاليات المغرب بمعرض الشارقة إلى أنه تم وضع برنامج من الفعاليات الثقافية والفنية المجسدة لتنوع المشهد الثقافي المغربي، من خلال ما يقدمه الرواق المغربي من معروضات، أو ما سيشهده فضاء الفعاليات من ندوات ولقاءات تشارك فيها أسماء مغربية وازنة من فلاسفة ومفكرين وأدباء وشعراء وكتاب يتجاوز عددهم الأربعين مشاركا.
وتابعت أن زوار المعرض سيكونون على موعد مع فعاليات متجولة تنظم خارج الأسوار، للاستمتاع بالإيقاعات والصور والألوان المغربية، تضم عروضا مسرحية وسينمائية وموسيقية، بالإضافة إلى تذوق فعلي لعينات مختارة من ملذات الطبخ المغربي في فضاء مطعمي معد لهذه الغاية، وورشات خاصة بالأطفال لاستكشاف البعض من عناصر الصناعات التقليدية والمشاركة في إنجازها كفنون الخزف والزخرفة والنسيج، علاوة على الإنصات لفن الحكي المغربي.
استضافة المغرب تقوي الجسور الثقافية بين الإمارات والمغرب وترسخ الحركة الثقافية في الاتجاهين لإثراء الفكر والمعرفة
وتحت شعار “مغرب الثقافات في شارقة الكتاب”، تقدم المملكة المغربية على مدى مدار 12 يوما، برنامجا ثقافيا غنيا يضم 107 فعاليات بمشاركة 100 كاتب وأديب وناشر تغطي مجالات ثقافية وفنية وأدبية، بالإضافة إلى عشر جلسات للتعرف على المطبخ المغربي، إلى جانب عرض 4000 عنوان من 22 دار نشر مغربية.
كما يتضمن البرنامج الفني لضيف شرف معرض الشارقة مجموعة من العروض الموسيقية والكوريغرافية التي تؤديها فرق مغربية، تنتمي إلى أنماط فنية ومجالات جغرافية مختلفة، كفن كناوة وعيساوة ورقصات تاسكيوين.
وفي تصريح له قال سفير المغرب لدى الإمارات أحمد التازي إن اختيار المغرب ضيف شرف هذه الدورة يعد ترجمة لقوة ومتانة العلاقة التي تجمع المملكة المغربية والإمارات العربية المتحدة، في أبعادها المختلفة الإنسانية والتنموية والثقافية.
وفي هذا الصدد، أوضح أن المملكة المغربية تقدم على امتداد أيام المعرض برنامجا حافلا يعكس في مجمله مظاهر المشهد الثقافي المغربي، سواء من خلال ما يقدمه الرواق المغربي من معروضات، أو ما سيشهده فضاء الفعاليات من ندوات ولقاءات يشارك فيها عدد من الأسماء المغربية الأدبية والثقافية الوازنة، أو من خلال فعاليات فنية وموسيقية متجولة تنظم خارج أسوار الرواق.
ويشهد الرواق المغربي على امتداد فترة المعرض عرضا للمخطوطات والمقتنيات، كما يحتضن اللقاءات الحوارية المبرمجة مع شخصيات مغربية بارزة كالدكتور أحمد شوقي بنبين ومحمد الأشعري والعروض الموسيقية، إلى جانب ورش للأطفال حول الزخرفة والنسيج وأمسيات شعرية وأدائية.
ويقدم المعرض هذا العام برنامجا غنيا يتضمن 600 ورشة عمل تناسب جميع الفئات العمرية وتغطي مجموعة واسعة من المجالات، منها 465 ورشة للكبار والأطفال، بالإضافة إلى 135 ورشة خاصة بمرحلة الطفولة المبكرة بهدف إثراء الخبرات العملية للمشاركين في مجالات التراث والإعلام وريادة الأعمال للصغار والتكنولوجيا والبيئة والفنون والمهارات الحياتية والكتابة القصصية.
ويكرِّم المعرض في دورته الـ43 الكاتبة والروائية الجزائرية أحلام مستغانمي بلقب “شخصية العام الثقافية” تقديرا لإسهاماتها وإنجازاتها في الأدب العربي، كما يحتفي بنخبة من أعلام الأدب والفكر والفن الذين توجت مسيرتهم بجوائز مرموقة على المستويين العربي والعالمي.