مؤتمر النقد بالرياض ينطلق تحت شعار "الصوت في السينما"
المؤتمر يناقش جوانب متعددة للسينما وتشارك فيه مجموعة من المتخصصين أفكارها ورؤاها عبر ندوات حوارية وعروض تقديمية.
الجمعة 2024/11/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
نقاشات وعروض لتشكيل وعي سينمائي عربي
الرياض - أطلقت هيئة الأفلام السعودية أعمال الدورة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي الذي تستضيفه العاصمة الرياض من 6 إلى 10 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور واسع من المهتمين والمتخصصين وصنّاع الأفلام وجمهور السينما.
وتُقام الدورة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي تحت عنوان “الصوت في السينما”، ويبحث خلالها مُختلف آفاق تأثير الصوت في تجربة الفيلم وأثره في صناعة السينما، وذلك بجوانبه المختلفة التي تشمل الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية وأصوات الطبيعة.
ويبحث المؤتمر جوانب متعددة للسينما، وتشارك فيه مجموعة كبيرة من المتخصصين أفكارها ورؤاها عبر ندوات حوارية وعروض تقديمية، إلى جانب عدد من الورش التدريبية وعروض الأفلام والأركان التفاعلية التي تتيح لكل محب للسينما والفنون الاستمتاع برحلة مُثرية ترتقي بتجربة مشاهدة الفيلم للجميع.
وبدأ حفل افتتاح المؤتمر بعرض فيلم تعريفي عن مؤتمر النقد وأهدافه ومنجزاته، تلته كلمة للرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني، والتي أكد فيها أن هيئة الأفلام تبدي اهتمامًا كبيرًا بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وذلك انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير طريق السينما، وتفتحُ لها نوافذ جديدة.
◙ المؤتمر يأتي ضمن جهود الهيئة لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين
وأضاف “من هذا المنطلق جاء هذا المؤتمر ليكون منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، وتتيح لهم فرصةَ تبادل الأفكار والخبرات، وصولًا إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمقَ ينقلنا نحو آفاق عالمية، دون أن نتخلى فيه عن أصالتنا وهويتنا”. ثم ألقى المخرج السينمائي السعودي عبدالله المحيسن كلمة ذكر خلالها أن العمل السينمائي يستند على النقد الواعي والصادق والهادف، لذلك فهو المحرك الديناميكي للتطور والإبداع لدى المخرج، فالسينما هي رسالة قبل أن تكون أي شي آخر.
تلا ذلك عرض فيلم “اغتيال مدينة”، الذي يعد من طليعة الأعمال السعودية الوثائقية والحائز على عدة جوائز دولية. كما أُجريت جلسة حوارية بعد عرض الفيلم أدارها الناقدان السينمائيان أحمد شوقي وأحمد العياد.
ويركز المؤتمر على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافة إلى عروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي. كما يضم المؤتمر ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في “ركن النقاد”.
ويتضمن المؤتمر أيضًا أمسيات موسيقية تثري التجربة السينمائية من جانب سمعي، إضافة إلى معرض فني يقدم أعمالاً متعددة الوسائط. ويحوي المؤتمر ركنا مخصصا للطفل والعائلة فيه برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام.
يذكر أن هيئة الأفلام كانت قد اختتمت مؤخرا سلسلة ملتقيات النقد السينمائي لهذا العام، التي نظمتهما في حائل في 27 سبتمبر الماضي، وفي الأحساء في 25 أكتوبر الماضي. ويأتي المؤتمر وملتقياته ضمن جهود الهيئة لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.
المؤتمر يناقش جوانب متعددة للسينما وتشارك فيه مجموعة من المتخصصين أفكارها ورؤاها عبر ندوات حوارية وعروض تقديمية.
الجمعة 2024/11/08
ShareWhatsAppTwitterFacebook
نقاشات وعروض لتشكيل وعي سينمائي عربي
الرياض - أطلقت هيئة الأفلام السعودية أعمال الدورة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي الدولي الذي تستضيفه العاصمة الرياض من 6 إلى 10 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور واسع من المهتمين والمتخصصين وصنّاع الأفلام وجمهور السينما.
وتُقام الدورة الثانية من مؤتمر النقد السينمائي تحت عنوان “الصوت في السينما”، ويبحث خلالها مُختلف آفاق تأثير الصوت في تجربة الفيلم وأثره في صناعة السينما، وذلك بجوانبه المختلفة التي تشمل الموسيقى التصويرية والمؤثرات الصوتية وأصوات الطبيعة.
ويبحث المؤتمر جوانب متعددة للسينما، وتشارك فيه مجموعة كبيرة من المتخصصين أفكارها ورؤاها عبر ندوات حوارية وعروض تقديمية، إلى جانب عدد من الورش التدريبية وعروض الأفلام والأركان التفاعلية التي تتيح لكل محب للسينما والفنون الاستمتاع برحلة مُثرية ترتقي بتجربة مشاهدة الفيلم للجميع.
وبدأ حفل افتتاح المؤتمر بعرض فيلم تعريفي عن مؤتمر النقد وأهدافه ومنجزاته، تلته كلمة للرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني، والتي أكد فيها أن هيئة الأفلام تبدي اهتمامًا كبيرًا بتأسيس وتطوير واستدامة قطاع أفلام قوي وحيوي، وذلك انطلاقًا من رؤية المملكة 2030، إضافة إلى تمكين النقد كأداة فكرية وفنية تنير طريق السينما، وتفتحُ لها نوافذ جديدة.
◙ المؤتمر يأتي ضمن جهود الهيئة لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين
وأضاف “من هذا المنطلق جاء هذا المؤتمر ليكون منصة تجمع بين النقاد والمبدعين، وتتيح لهم فرصةَ تبادل الأفكار والخبرات، وصولًا إلى تشكيل وعي سينمائي عربي أعمقَ ينقلنا نحو آفاق عالمية، دون أن نتخلى فيه عن أصالتنا وهويتنا”. ثم ألقى المخرج السينمائي السعودي عبدالله المحيسن كلمة ذكر خلالها أن العمل السينمائي يستند على النقد الواعي والصادق والهادف، لذلك فهو المحرك الديناميكي للتطور والإبداع لدى المخرج، فالسينما هي رسالة قبل أن تكون أي شي آخر.
تلا ذلك عرض فيلم “اغتيال مدينة”، الذي يعد من طليعة الأعمال السعودية الوثائقية والحائز على عدة جوائز دولية. كما أُجريت جلسة حوارية بعد عرض الفيلم أدارها الناقدان السينمائيان أحمد شوقي وأحمد العياد.
ويركز المؤتمر على مجموعة متنوعة من المحاور الإبداعية، حيث يقدم جلسات حوارية تتناول قضايا نقدية في عمق مفهوم الصوت في السينما وتأثيره على تجربة المشاهد، إضافة إلى عروض تقديمية تتناول رؤى نقدية حديثة ومقاربات مبتكرة للنقد السينمائي. كما يضم المؤتمر ورش عمل تفاعلية لتوسيع المنظور إلى مجال الصوت في السينما وتطوير مهارات نقده وتحليله، إلى جانب عروض سينمائية مختارة تتبعها مناقشات في “ركن النقاد”.
ويتضمن المؤتمر أيضًا أمسيات موسيقية تثري التجربة السينمائية من جانب سمعي، إضافة إلى معرض فني يقدم أعمالاً متعددة الوسائط. ويحوي المؤتمر ركنا مخصصا للطفل والعائلة فيه برنامج ثقافي تعليمي يهدف إلى تعريف الأجيال الناشئة بجوانب النقد السينمائي وعناصر الصوت في الأفلام.
يذكر أن هيئة الأفلام كانت قد اختتمت مؤخرا سلسلة ملتقيات النقد السينمائي لهذا العام، التي نظمتهما في حائل في 27 سبتمبر الماضي، وفي الأحساء في 25 أكتوبر الماضي. ويأتي المؤتمر وملتقياته ضمن جهود الهيئة لدعم وتعزيز الحراك السينمائي في المملكة والمنطقة، وصناعة منصات تجمع المبدعين والرواد بالهواة والمهتمين، وتطوير الثقافة السينمائية في المنطقة.