معرض الشارقة للكتاب يستقطب أهم مؤسسات التعليم الخليجية
مؤسسات دولية وإماراتية تسعى إلى تطوير مجالي التربية والتعليم عبر التخطيط المستدام والإصدارات والنشاطات المختلفة.
السبت 2024/11/09
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رفع مستوى الوعي بتطوير التعليم والتربية
الشارقة - تراهن دول الخليج بشكل كبير على التعليم في رسم ملامح المستقبل والمخططات المستدامة والسعي إلى خلق مجتمعات قائمة على المعرفة ومنفتحة على الآخر ومحافظة على هويتها الثقافية في نفس الوقت. وتستغل بلدان الخليج معارض الكتب لنشر هذه الرؤية من خلال المؤسسات المختصة.
وفي هذا الإطار يشارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة - أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج- في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، وذلك في نسخته الـ43، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، حيث تقام الفعاليات في مركز إكسبو بالشارقة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري. ويُعد معرض الشارقة الدولي للكتاب واحدا من أهم المعارض الثقافية في المنطقة، حيث يجذب العديد من القراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل الإمارات وخارجها.
وجاءت مشاركة المركز ضمن توجيهات وخطة مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته بالدول الأعضاء، والتي تهدف إلى نشر الإنتاج العلمي للمكتب وأجهزته في شتى مجالات التربية والتعليم، من خلال طرح الإصدارات العلمية على المؤسسات ذات العلاقة والاختصاص وكذلك زوار المعرض، بالإضافة إلى تسويق هذا الإنتاج، وترسيخ حضور مكتب التربية العربي وأجهزته في مثل هذه المحافل العلمية والثقافية.
وقال الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة “تأتي مشاركة المركز لعرض مجموعة من الإصدارات الجديدة في مجال اللغة العربية ذات الأهمية في مجال تعليم لغة الضاد وتعلمها، منها على سبيل المثال لا الحصر، الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلُغات أخرى: تأليف، وتعليم وتدريب، والذي يُعد أول إطار مرجعي متكامل على مستوى العالم في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بالإضافة إلى دراسة حول تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية، وإطار مرجعي لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، بالإضافة إلى 5 إصدارات لمؤتمر اللغة العربية الدولي السابع بالشارقة”.
◙ معرض الشارقة الدولي للكتاب يجذب العديد من القراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل الإمارات وخارجها
وتناول الحمادي أحدث الإصدارات الخاصة بمكتب التربية العربي لدول الخليج في شتى مجالات التربية والتعليم، منها على سبيل المثال لا الحصر التعليم في دول الخليج نحو تنمية مستدامة، الإنصاف في وضع الدرجات، القيم الخفية في عقل المراهق، تعزيز ثقافة العمل التطوعي، إستراتيجيات ورؤى العصر الرقمي لتكنولوجيا التعليم، وغيرها.
وأشار إلى أن المركز التربوي للغة العربية يحرص على المشاركة الدائمة والمستمرة في مثل هذه الفعاليات لتأمين الفرصة للتفاعل والتواصل بين مبدعي النتاج الثقافي والفكري والعلمي والإبداعي ومستهلكي إبداعاتهم من القراء بمختلف نزعاتهم وأجيالهم، حيث ينظم المركز على هامش فعاليات المعرض ندوة بعنوان “جهود المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مجال تطوير تعليم القراءة وتعلمها”، يقدمها الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.
كما يشارك في فعاليات هذه الدورة من المعرض المركز الإقليمي للتخطيط. ويعرض المركز مجموعة من إصداراته، التي تركز على قضايا التعليم المعاصرة في إطار جهوده الدؤوبة، لدعم تطوير قطاع التعليم والارتقاء بالسياسات التعليمية على مستوى المنطقة.
ويهدف المركز من خلال مشاركته في هذا الحدث الثقافي البارز إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التخطيط التربوي المستدام، وتبادل الرؤى مع خبراء التعليم وصناع القرار، حيث تشكل إصدارات المركز البحثية المعروضة دليلا حيا على التزامه بتعزيز جودة التعليم وتهيئة بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز قدرات الأجيال القادمة.
وقالت مهرة هلال المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي “إن هذا الحدث الثقافي البارز يشكل منصة مثالية لتعزيز التواصل وتبادل المعرفة حول قضايا التعليم الراهنة والمساهمة بفاعلية في خدمة المجتمع التعليمي، ونتطلع من خلال هذه المشاركة إلى تقديم إصداراتنا البحثية المتخصصة وأوراق العمل والأدلة التربوية لدعم صناع القرار والباحثين والمختصين في الميدان التعليمي بما يتوافق مع رؤيتنا الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة التغيير والتطوير المستمر لقطاع التعليم”.
وتستهدف مشاركة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي أيضا إبراز الخبرات التعليمية المحلية والدولية، وتعزيز التفاعل المثمر مع الزوار والمختصين وبناء شراكات جديدة مع المؤسسات التعليمية الرائدة، إضافة إلى تقديم دراسات معمقة حول عدد من المبادرات التعليمية الناجحة، كما يلتزم المركز بجمع آراء الجمهور لتوجيه برامجه المستقبلية، خاصة ما تعلق منها بمجالات الذكاء الاصطناعي وزيادة عدد المستفيدين من برامجه التعليمية.
مؤسسات دولية وإماراتية تسعى إلى تطوير مجالي التربية والتعليم عبر التخطيط المستدام والإصدارات والنشاطات المختلفة.
السبت 2024/11/09
ShareWhatsAppTwitterFacebook
رفع مستوى الوعي بتطوير التعليم والتربية
الشارقة - تراهن دول الخليج بشكل كبير على التعليم في رسم ملامح المستقبل والمخططات المستدامة والسعي إلى خلق مجتمعات قائمة على المعرفة ومنفتحة على الآخر ومحافظة على هويتها الثقافية في نفس الوقت. وتستغل بلدان الخليج معارض الكتب لنشر هذه الرؤية من خلال المؤسسات المختصة.
وفي هذا الإطار يشارك المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة - أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج- في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، وذلك في نسخته الـ43، والذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب، حيث تقام الفعاليات في مركز إكسبو بالشارقة من 6 إلى 17 نوفمبر الجاري. ويُعد معرض الشارقة الدولي للكتاب واحدا من أهم المعارض الثقافية في المنطقة، حيث يجذب العديد من القراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل الإمارات وخارجها.
وجاءت مشاركة المركز ضمن توجيهات وخطة مكتب التربية العربي لدول الخليج وأجهزته بالدول الأعضاء، والتي تهدف إلى نشر الإنتاج العلمي للمكتب وأجهزته في شتى مجالات التربية والتعليم، من خلال طرح الإصدارات العلمية على المؤسسات ذات العلاقة والاختصاص وكذلك زوار المعرض، بالإضافة إلى تسويق هذا الإنتاج، وترسيخ حضور مكتب التربية العربي وأجهزته في مثل هذه المحافل العلمية والثقافية.
وقال الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة “تأتي مشاركة المركز لعرض مجموعة من الإصدارات الجديدة في مجال اللغة العربية ذات الأهمية في مجال تعليم لغة الضاد وتعلمها، منها على سبيل المثال لا الحصر، الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلُغات أخرى: تأليف، وتعليم وتدريب، والذي يُعد أول إطار مرجعي متكامل على مستوى العالم في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، بالإضافة إلى دراسة حول تنمية مهارات القراءة الإلكترونية لطلبة المرحلة الثانوية، وإطار مرجعي لتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية وتعلمها، بالإضافة إلى 5 إصدارات لمؤتمر اللغة العربية الدولي السابع بالشارقة”.
◙ معرض الشارقة الدولي للكتاب يجذب العديد من القراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل الإمارات وخارجها
وتناول الحمادي أحدث الإصدارات الخاصة بمكتب التربية العربي لدول الخليج في شتى مجالات التربية والتعليم، منها على سبيل المثال لا الحصر التعليم في دول الخليج نحو تنمية مستدامة، الإنصاف في وضع الدرجات، القيم الخفية في عقل المراهق، تعزيز ثقافة العمل التطوعي، إستراتيجيات ورؤى العصر الرقمي لتكنولوجيا التعليم، وغيرها.
وأشار إلى أن المركز التربوي للغة العربية يحرص على المشاركة الدائمة والمستمرة في مثل هذه الفعاليات لتأمين الفرصة للتفاعل والتواصل بين مبدعي النتاج الثقافي والفكري والعلمي والإبداعي ومستهلكي إبداعاتهم من القراء بمختلف نزعاتهم وأجيالهم، حيث ينظم المركز على هامش فعاليات المعرض ندوة بعنوان “جهود المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج في مجال تطوير تعليم القراءة وتعلمها”، يقدمها الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج.
كما يشارك في فعاليات هذه الدورة من المعرض المركز الإقليمي للتخطيط. ويعرض المركز مجموعة من إصداراته، التي تركز على قضايا التعليم المعاصرة في إطار جهوده الدؤوبة، لدعم تطوير قطاع التعليم والارتقاء بالسياسات التعليمية على مستوى المنطقة.
ويهدف المركز من خلال مشاركته في هذا الحدث الثقافي البارز إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التخطيط التربوي المستدام، وتبادل الرؤى مع خبراء التعليم وصناع القرار، حيث تشكل إصدارات المركز البحثية المعروضة دليلا حيا على التزامه بتعزيز جودة التعليم وتهيئة بيئة تعليمية مبتكرة ومستدامة تلبي احتياجات المجتمع وتعزز قدرات الأجيال القادمة.
وقالت مهرة هلال المطيوعي مديرة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي “إن هذا الحدث الثقافي البارز يشكل منصة مثالية لتعزيز التواصل وتبادل المعرفة حول قضايا التعليم الراهنة والمساهمة بفاعلية في خدمة المجتمع التعليمي، ونتطلع من خلال هذه المشاركة إلى تقديم إصداراتنا البحثية المتخصصة وأوراق العمل والأدلة التربوية لدعم صناع القرار والباحثين والمختصين في الميدان التعليمي بما يتوافق مع رؤيتنا الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في مسيرة التغيير والتطوير المستمر لقطاع التعليم”.
وتستهدف مشاركة المركز الإقليمي للتخطيط التربوي أيضا إبراز الخبرات التعليمية المحلية والدولية، وتعزيز التفاعل المثمر مع الزوار والمختصين وبناء شراكات جديدة مع المؤسسات التعليمية الرائدة، إضافة إلى تقديم دراسات معمقة حول عدد من المبادرات التعليمية الناجحة، كما يلتزم المركز بجمع آراء الجمهور لتوجيه برامجه المستقبلية، خاصة ما تعلق منها بمجالات الذكاء الاصطناعي وزيادة عدد المستفيدين من برامجه التعليمية.