"رحلة مع الطبيعة لكسر حاجز الخوف من العالم"
? القصة :
تدور القصة حول امرأة شابة وجميلة تدعى بيلا تعيش بمفردها وتعمل ككاتبة او على الأقل أنها تحلم لتصبح كاتبة مشهورة
بيلا الشابة المنضبطة في حياتها ولكنها غير منضبطة في مواعيدها
ما بين الفوضوية والإنضباط فهي تُظهِر بعض أنواع الهوّس فيما يخص الترتيب والنظام حيث تملك مقاييس خاصة ومُرتبة لوجبات الطعام بطريقة تقديمها والتأكد لمراتٍ عديدة من قُفلِ باب شقتها المُحكم ، وهذا ما يجعل حياتها أكثر صعوبة وتعقيداً فهي لا تندمج سريعاً و لا تتفاعل كثيراً مع المحيط الخارجي وهو ما يُزيد من حدةِ وحدتها فـ أي شيء خارج حدود بيتها يُمثل عدم أمانٍ لها حتى النباتات ...
? الأحداث والحوارات :
تبدأ خيوط القصة الرئيسية تنسج أحداثاً مُتفرعة لتصبح بيلا أمام مواجهة حتمية مع مخاوفها التي من المفترض ان تتغلب عليها وسط حديقة مليئة بالنباتات وبابها المؤصد جيداً سيستقبل الكثير من الزوار في قادم الأيام لإعادة الحال إلى ما كان عليهِ قبل ان تهجم العاصفة وقبل ان تقـtـل بيلا النباتات البريئة
حوارات هذا العمل هي حوارات يومية تحمل الكثير من العاطفة والتربيت وجزء خيالي عالي الدقة في الوصف لأحداث قصة تقوم بيلا بسردها ،، قصة أخرى ستلاحظها لأنك في مشاهدة عملٍ يعرض لك قصتين في آنٍ واحد
الأولى عن قصة بيلا ووجودها في العالم وتحدياتها و الثانية عن شعور بيلا وأحلامها وخيالها المبهر الذي سيوحي لك بمدى تفوقها على الواقعية والغوص في الفانتازيا بطريقة طفولية
سيصاحبك الفضول حول بيلا ونهاية قصتها في العمل و عن نهاية الرحلة للـ وز لونا ، القصة الخيالية التي عكست جانباً من شخصيتها وطفولتها ومشاعرها بطريقة حسية مليئة بالعاطفة والإثارة و حُب الإكتشاف ففي كل مرة كانت تحكي فيها جزءً من قصتها حتى تتوقف قليلاً لتعبر عن قولها بأنها هي أيضاً لا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك في الحكاية !!
فهي كانت كـ أي مُتابع وقارئ لها الكثير من الفضول حول ما لم تكتمل في كتابتهِ بعد ..
? التصنيف الرومانسي للعمل :
الرومانسية في هذا العمل لم تكن الهدف الأساس ولكنه عارض مستحب مهم لكشف مشاعر بيلا وبعض اللحظات الدرامية فيها ،
العلاقات الإنسانية والعاطفية على وجه العموم التي ربطت بيلا مع بقية الأشخاص لفهم العالم بمقدارهِ الصحيح ودراسة الأولويات كانت لها الغاية الأهم في العمل ولكن هذا لا يمنع من أهمية الإنسجام الذي حدث بين علاقة الحُب مع هذه العلاقات الأخرى في حياتها، الصداقة والجار وغيرها التي عن طريقها سيظهر العامل المؤثر والجزء المفقود لمعالجتهِ درامياً وبإسلوب شاعري للغاية
? الأزياء :
تفردت بيلا بأزياء مختلفة تماماً عن بقية الشخصيات الظاهرة وهي دليل على تميزها و ابتعادها عن بقية الأفراد حبيسة عالمها الخاص ، و هي أزياء ممتعة في ظهورها و ملفتة لأنها تنم عن فترة او زمن سابق كما لو أنها تجسد قصصها الروائية عن طريق أزياءها وقبعتها الساحرة .
? الشخصيات والتغييرات :
هنالك عامل مشترك في المصلحة التي دفعت بعض الشخصيات إلى التعاون بدافع المنفعة رغم عدم تقبلهم للبعض كثيراً في بادئ الأمر ، لكن سرعان ما فعلت الشاعرية عملها في الإستيلاء على عواطفهم ، هي من حركتهم وجعلتهم يستمرون بهذا التكاتف بعيداً عن المصلحة لتقاربهم ونشوء علاقة صداقة فيما بينهم جعلتهم في مسؤولية مشتركة إتجاه بعضهم
? الإخراج :
تحركت الكاميرا في أماكن محددة ومساحات مقيدة فـ لك ان تتنبئ ان العمل كله يمتد من هنا إلى هناك و من هناك إلى هنا ، وهذا ما سيجعلك تُلاحظ قلة او رُبما العدم في ظهور الشوارع وبقية الأبنية والبشر ...
والقلة في ظهور البناء المُعتاد سيجعل من النباتات و ألوان الطبيعة هي البناء الأساس للإخراج
? بعض الرمزيات حسب رؤيتي الخاصة :
?إسم العمل الذي يظهر كـ جُملة قالتها بيلا في أحد مشاهد العمل تعبيراً منها عن مشاعرها إتجاه الطبيعة والجمال الذي اكتشفته مؤخراً وهي تغلب مخاوفها و ربط الإسم بالصورة الرسمية للعمل المليئة باللون الأخضر دلالة للطبيعة والإسترخاء والهدوء والإنجذاب لكل ما هو صحي وهذا الأخير هو وصفاً للعلاقة الصحية التي جمعتها تحديداً مع ألفي و فيرنون
?قفل بابها المؤصد جيداً والذي كانت تتأكد منه بإستمرار هو دلالة لكون بيلا كانت تحرص جيداً لئلا يدخل أحد عالمها ، خوفها من المجهول و تعبيراً عن انعزالها عن الخارج بما في ذلك النباتات و في أحداث مستمرة من العمل سنلاحظ أنها كفت من التأكد المبالغ من قفل الباب لأنها وأخيراً سنحت لنفسها ومشاعرها للظهور إلى العالم و الإطلاع عليه والخوض في تجاربٍ جديدة
?أدى ألفي العجوز والغريب دور المعلم والموجه وهو بمثابة النصيحة والحكمة والتجربة في الحياة التي لن تحصل عليها مالم تُجازف ،
أما فيرنون فهو الجزاء الحسن والصديق الذي يلازمها حتى أثناء مكوثها في البيت ..
والفرق بين المعلم والصديق ، أن الصديق في لحظاتٍ درامية حينما خاب ظن بيلا وتحطمت عاطفتها كان رقيقاً عاطفياً جداً معها ولكن المعلم قسىٰ بـ ردة فعلهِ ممتعضاً لضعفها وتعامل بمنطقية أكبر كي يوقظ بيلا ويعيدها إلى رشدها وعملها
ووجود هاتين الشخصيتين كان مُهماً في حياتها للتوازن أكثر .
?كل هذا الشعور لإستيضاح أن العالم لا يلين بالحُب بين شريكين (زوجين) وحسب ، ولكن كل أنواع العلاقات لا بُد لها أن تحتوي على عاطفة ومودة لتُلين بها قسوة العالم و أن كل فردٍ بحاجة إلى فردٍ واحدٍ على الأقل ليُغامر و يتكئ ويتوازن في شبابهِ و ليموت بسلامٍ عند شيخوختهِ .
#سينمائية
زهراء يوسف ✍️
? القصة :
تدور القصة حول امرأة شابة وجميلة تدعى بيلا تعيش بمفردها وتعمل ككاتبة او على الأقل أنها تحلم لتصبح كاتبة مشهورة
بيلا الشابة المنضبطة في حياتها ولكنها غير منضبطة في مواعيدها
ما بين الفوضوية والإنضباط فهي تُظهِر بعض أنواع الهوّس فيما يخص الترتيب والنظام حيث تملك مقاييس خاصة ومُرتبة لوجبات الطعام بطريقة تقديمها والتأكد لمراتٍ عديدة من قُفلِ باب شقتها المُحكم ، وهذا ما يجعل حياتها أكثر صعوبة وتعقيداً فهي لا تندمج سريعاً و لا تتفاعل كثيراً مع المحيط الخارجي وهو ما يُزيد من حدةِ وحدتها فـ أي شيء خارج حدود بيتها يُمثل عدم أمانٍ لها حتى النباتات ...
? الأحداث والحوارات :
تبدأ خيوط القصة الرئيسية تنسج أحداثاً مُتفرعة لتصبح بيلا أمام مواجهة حتمية مع مخاوفها التي من المفترض ان تتغلب عليها وسط حديقة مليئة بالنباتات وبابها المؤصد جيداً سيستقبل الكثير من الزوار في قادم الأيام لإعادة الحال إلى ما كان عليهِ قبل ان تهجم العاصفة وقبل ان تقـtـل بيلا النباتات البريئة
حوارات هذا العمل هي حوارات يومية تحمل الكثير من العاطفة والتربيت وجزء خيالي عالي الدقة في الوصف لأحداث قصة تقوم بيلا بسردها ،، قصة أخرى ستلاحظها لأنك في مشاهدة عملٍ يعرض لك قصتين في آنٍ واحد
الأولى عن قصة بيلا ووجودها في العالم وتحدياتها و الثانية عن شعور بيلا وأحلامها وخيالها المبهر الذي سيوحي لك بمدى تفوقها على الواقعية والغوص في الفانتازيا بطريقة طفولية
سيصاحبك الفضول حول بيلا ونهاية قصتها في العمل و عن نهاية الرحلة للـ وز لونا ، القصة الخيالية التي عكست جانباً من شخصيتها وطفولتها ومشاعرها بطريقة حسية مليئة بالعاطفة والإثارة و حُب الإكتشاف ففي كل مرة كانت تحكي فيها جزءً من قصتها حتى تتوقف قليلاً لتعبر عن قولها بأنها هي أيضاً لا تعرف ماذا سيحدث بعد ذلك في الحكاية !!
فهي كانت كـ أي مُتابع وقارئ لها الكثير من الفضول حول ما لم تكتمل في كتابتهِ بعد ..
? التصنيف الرومانسي للعمل :
الرومانسية في هذا العمل لم تكن الهدف الأساس ولكنه عارض مستحب مهم لكشف مشاعر بيلا وبعض اللحظات الدرامية فيها ،
العلاقات الإنسانية والعاطفية على وجه العموم التي ربطت بيلا مع بقية الأشخاص لفهم العالم بمقدارهِ الصحيح ودراسة الأولويات كانت لها الغاية الأهم في العمل ولكن هذا لا يمنع من أهمية الإنسجام الذي حدث بين علاقة الحُب مع هذه العلاقات الأخرى في حياتها، الصداقة والجار وغيرها التي عن طريقها سيظهر العامل المؤثر والجزء المفقود لمعالجتهِ درامياً وبإسلوب شاعري للغاية
? الأزياء :
تفردت بيلا بأزياء مختلفة تماماً عن بقية الشخصيات الظاهرة وهي دليل على تميزها و ابتعادها عن بقية الأفراد حبيسة عالمها الخاص ، و هي أزياء ممتعة في ظهورها و ملفتة لأنها تنم عن فترة او زمن سابق كما لو أنها تجسد قصصها الروائية عن طريق أزياءها وقبعتها الساحرة .
? الشخصيات والتغييرات :
هنالك عامل مشترك في المصلحة التي دفعت بعض الشخصيات إلى التعاون بدافع المنفعة رغم عدم تقبلهم للبعض كثيراً في بادئ الأمر ، لكن سرعان ما فعلت الشاعرية عملها في الإستيلاء على عواطفهم ، هي من حركتهم وجعلتهم يستمرون بهذا التكاتف بعيداً عن المصلحة لتقاربهم ونشوء علاقة صداقة فيما بينهم جعلتهم في مسؤولية مشتركة إتجاه بعضهم
? الإخراج :
تحركت الكاميرا في أماكن محددة ومساحات مقيدة فـ لك ان تتنبئ ان العمل كله يمتد من هنا إلى هناك و من هناك إلى هنا ، وهذا ما سيجعلك تُلاحظ قلة او رُبما العدم في ظهور الشوارع وبقية الأبنية والبشر ...
والقلة في ظهور البناء المُعتاد سيجعل من النباتات و ألوان الطبيعة هي البناء الأساس للإخراج
? بعض الرمزيات حسب رؤيتي الخاصة :
?إسم العمل الذي يظهر كـ جُملة قالتها بيلا في أحد مشاهد العمل تعبيراً منها عن مشاعرها إتجاه الطبيعة والجمال الذي اكتشفته مؤخراً وهي تغلب مخاوفها و ربط الإسم بالصورة الرسمية للعمل المليئة باللون الأخضر دلالة للطبيعة والإسترخاء والهدوء والإنجذاب لكل ما هو صحي وهذا الأخير هو وصفاً للعلاقة الصحية التي جمعتها تحديداً مع ألفي و فيرنون
?قفل بابها المؤصد جيداً والذي كانت تتأكد منه بإستمرار هو دلالة لكون بيلا كانت تحرص جيداً لئلا يدخل أحد عالمها ، خوفها من المجهول و تعبيراً عن انعزالها عن الخارج بما في ذلك النباتات و في أحداث مستمرة من العمل سنلاحظ أنها كفت من التأكد المبالغ من قفل الباب لأنها وأخيراً سنحت لنفسها ومشاعرها للظهور إلى العالم و الإطلاع عليه والخوض في تجاربٍ جديدة
?أدى ألفي العجوز والغريب دور المعلم والموجه وهو بمثابة النصيحة والحكمة والتجربة في الحياة التي لن تحصل عليها مالم تُجازف ،
أما فيرنون فهو الجزاء الحسن والصديق الذي يلازمها حتى أثناء مكوثها في البيت ..
والفرق بين المعلم والصديق ، أن الصديق في لحظاتٍ درامية حينما خاب ظن بيلا وتحطمت عاطفتها كان رقيقاً عاطفياً جداً معها ولكن المعلم قسىٰ بـ ردة فعلهِ ممتعضاً لضعفها وتعامل بمنطقية أكبر كي يوقظ بيلا ويعيدها إلى رشدها وعملها
ووجود هاتين الشخصيتين كان مُهماً في حياتها للتوازن أكثر .
?كل هذا الشعور لإستيضاح أن العالم لا يلين بالحُب بين شريكين (زوجين) وحسب ، ولكن كل أنواع العلاقات لا بُد لها أن تحتوي على عاطفة ومودة لتُلين بها قسوة العالم و أن كل فردٍ بحاجة إلى فردٍ واحدٍ على الأقل ليُغامر و يتكئ ويتوازن في شبابهِ و ليموت بسلامٍ عند شيخوختهِ .
#سينمائية
زهراء يوسف ✍️