في مؤتمر النقد السينمائي بالرياض ..
خيري بشارة يكشف العلاقة بين صُناع الأفلام والنُقاد
ويعلن غرامه بـ «الذكاء الإصطناعي»
الرياض ـ «سينماتوغراف»
أقيمت مساء أمس ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض، جلسة حوارية بعنوان "في صحبة النقاد: الناقد وصانع الفيلم .. علاقة ملتبسة" والتي شارك فيها المخرج خيري بشارة وأدار الحوار المخرج والكاتب وائل أبو منصور، وتناولت الجلسة الحوارية العديد من الموضوعات حول صناعة السينما وعلاقتها بالنقد السينمائي وبشكل خاص العلاقة بين صُناع الأفلام والنُقاد.
بدأت الجلسة الحوارية بحديث المخرج خيري بشارة عن علاقته كأحد صُناع الأفلام بالنقد السينمائي قائلًا، بأنه بالطبع حينمًا كان يحلم أن يُصبح صانع افلام لم يكن الناقد السينمائي في حساباته ولكن الحلم كان هو صناعة فيلم، وفي بداياته لم يكن يهتم كيف سيتم إستقبال الفيلم بقدر ما كان يهتم بأن يُقدم فيلم يعبر عنه بشكل قوي وعن همومه بشكل غير عادي وكان ذلك هو تركيزه الرئيسي.
وأضاف المُخرج خيري بشارة خلال، بأن الناقد جاء في المرحلة الثانية، بالطبع كان يهتم بالجمهور لأنه يعتبر الفيلم ظاهرة شعبية وتلك الظاهرة لابد وأن تصل للناس وأن صناعة السينما ليست شئ موجه للنخبة، وذلك بالطبع لا يغفل أن بعض الأفلام النخبوية تُساهم في تطوير صناعة السينما.
كما أجاب المُخرج خيري بشارة عن تساؤل حول تجربته السينمائية وكيف رأى البعض أن سينما خيري بشارة بدأت بأنها أفلام نخبوية ثم تحولت عقب ذلك إلى افلام تميل إلى التجارية والجماهيرية وبشكل خاص بدءًا من فيلم "كابوريا" والأفلام التي قدمها عقب ذلك، وأوضح المُخرج خيري بشارة بأنه حينما قدم فيلمه الثالث "الطوق والأسورة" أو فيلم "يوم حلو ويوم مر" كان يُقدم فيلماً شعبياً وليس فيلمًا نخبويًا، مؤكدًا بأن رد فعل الجمهور والنُقاد لا يُعبر عنه ولا عن الفيلم فدائمًا ما يأتي الإستقبال بشكل زمني وتاريخي، وضرب مثال بفيلم "حرب الفراولة" بأنه يراه أكثر الأفلام التي يوجد معها مشاكل بشكل شخصي، ومن أقل الأفلام التي قدمها حماسًا إلا أنه بعد مرور زمن حينما كان ينتقد الفيلم كان المُخرجين الشباب والذين أصبحوا الأن من المُخرجين المُهمين يقولون بأنه فيلم هام وألهمهم، مؤكدًا بأن الأفلام يتم مشاهدتها في سياق زمني وتاريخي، وهُناك دائمًا إعادة تقييم للأفلام حيث هناك افلام نُشاهدها بطريقة وبعد عشر سنوات نُشاهدها بطريقة أخرى لذلك هو شئ نسبي.
وحول إختلاف النُقاد السينمائيين عندما بدأ مشواره السينمائي عن النُقاد اليوم ورؤيتهم للأفلام، قال المخرج خيري بشارة بأن أفلامه التي أثارت حفيظة النُقاد والذين كانوا مُعجبين ومُتحمسين للمرحلة الأولى من أفلامه وأصبحوا ضده إبتداءًا من فيلم "كابوريا"، كان رأيه حينها بأن هُناك جيل سيأتي لإنصافه وهذا ما حدث بالفعل حينما تم عرض أفلامه مطلع عام 2023 بسينما زاوية، أتى جمهور كبير وأغلبهم ممن وُلدوا بعد إنتاج تلك الأفلام وكانوا متحمسين بدرجة كبيرة، وأضاف بأن اليوم أفلامه التي تم الخلاف عليها بفترتي الثمانينيات والتسعينيات لها اليوم جمهور كبير من النُقاد الشباب المُتحمسين لها أضعاف من هاجموها وقت إصدارها.
كما تحدث المُخرج خيري بشارة خلال الجلسة الحوارية عن سبب قسوته في بعض الأحيان على الممثلين خلال إخراج أفلامه، مشيراً إلى أنه في وقت عملية الإبداع يكون هناك جزء غير متوازن وهناك حالة من الوعي واللاوعي يعيش فيها، ويكون اشبه بالممثل ويكون عصبي وهجومي بدرجة كبيرة، وأضاف بأنه يتذكر في فيلم "الطوق والأسورة" تم إخباره بوفاة شخص عزيز عليه مما جعل مشاهد القسوة تزيد بسبب غضبه من الموت ورحيل ذلك الشخص العزيز عليه وكان مثله الأعلى، وذلك يؤكد بأنه في بعض الأحيان تكون الأمور مُختلطة لذلك فالسينما حياة وخلال صناعة الفيلم يخرج الكثير من التعبير عن النفس، فالفيلم صورة من الذات تُعبر عن صانعه.
كما تناول المُخرج خيري بشارة أهمية الغناء في أفلامه وإستعانته بكثير من المُطربين في أعماله مثل عمرو دياب، محمد منير، حميد الشاعري، محمد فؤاد والفنانة الإستعراضية شريهان، مؤكداً بأن الغناء يوجد به كثافة شعرية ومن خلال اغنية واحدة تنقل العديد من المشاعر، وأضاف المخرج خيري بشارة بأنه في فترة جمع أغاني فيلم "أمريكا شيكا بيكا" لسبب أكاديمي، وقال من خلالها بأن لديه أسئلة حاول الإجابة عنها في الفيلم، مثل أغنية "يعني ايه كلمة وطن" وتلك الأغاني التي كتبها الشاعر مدحت العدل، وهي تُغني عن كتابة حوار كبير في الفيلم ويكون بها كثافة لطرح العديد من التساؤلات.
فيما أكد المُخرج خيري بشارة خلال جلسته الحوارية بأنه مُغرم ومُهتم ويدرس بالفعل الذكاء الإصطناعي، وهو ينظر إليه على أنه إختراع جديد مُثير للإهتمام ويسأل نفسه دائماً إلى أين سيصل؟، وكشف على أنه استخدم الذكاء الإصطناعي في تصوير نفسه وهو يحتضن نفسه في طفولته وذلك أصابه بالرعب، لذلك هو يحب تلك الإختراعات لأنها تفتح أفاق الذهن بغض النظر عن إلى أين ستصل بنا تلك التكنولوجيا وعلينا أن نستكشف ذلك ونفهم.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك
خيري بشارة يكشف العلاقة بين صُناع الأفلام والنُقاد
ويعلن غرامه بـ «الذكاء الإصطناعي»
الرياض ـ «سينماتوغراف»
أقيمت مساء أمس ضمن فعاليات اليوم الثاني لمؤتمر النقد السينمائي الدولي في الرياض، جلسة حوارية بعنوان "في صحبة النقاد: الناقد وصانع الفيلم .. علاقة ملتبسة" والتي شارك فيها المخرج خيري بشارة وأدار الحوار المخرج والكاتب وائل أبو منصور، وتناولت الجلسة الحوارية العديد من الموضوعات حول صناعة السينما وعلاقتها بالنقد السينمائي وبشكل خاص العلاقة بين صُناع الأفلام والنُقاد.
بدأت الجلسة الحوارية بحديث المخرج خيري بشارة عن علاقته كأحد صُناع الأفلام بالنقد السينمائي قائلًا، بأنه بالطبع حينمًا كان يحلم أن يُصبح صانع افلام لم يكن الناقد السينمائي في حساباته ولكن الحلم كان هو صناعة فيلم، وفي بداياته لم يكن يهتم كيف سيتم إستقبال الفيلم بقدر ما كان يهتم بأن يُقدم فيلم يعبر عنه بشكل قوي وعن همومه بشكل غير عادي وكان ذلك هو تركيزه الرئيسي.
وأضاف المُخرج خيري بشارة خلال، بأن الناقد جاء في المرحلة الثانية، بالطبع كان يهتم بالجمهور لأنه يعتبر الفيلم ظاهرة شعبية وتلك الظاهرة لابد وأن تصل للناس وأن صناعة السينما ليست شئ موجه للنخبة، وذلك بالطبع لا يغفل أن بعض الأفلام النخبوية تُساهم في تطوير صناعة السينما.
كما أجاب المُخرج خيري بشارة عن تساؤل حول تجربته السينمائية وكيف رأى البعض أن سينما خيري بشارة بدأت بأنها أفلام نخبوية ثم تحولت عقب ذلك إلى افلام تميل إلى التجارية والجماهيرية وبشكل خاص بدءًا من فيلم "كابوريا" والأفلام التي قدمها عقب ذلك، وأوضح المُخرج خيري بشارة بأنه حينما قدم فيلمه الثالث "الطوق والأسورة" أو فيلم "يوم حلو ويوم مر" كان يُقدم فيلماً شعبياً وليس فيلمًا نخبويًا، مؤكدًا بأن رد فعل الجمهور والنُقاد لا يُعبر عنه ولا عن الفيلم فدائمًا ما يأتي الإستقبال بشكل زمني وتاريخي، وضرب مثال بفيلم "حرب الفراولة" بأنه يراه أكثر الأفلام التي يوجد معها مشاكل بشكل شخصي، ومن أقل الأفلام التي قدمها حماسًا إلا أنه بعد مرور زمن حينما كان ينتقد الفيلم كان المُخرجين الشباب والذين أصبحوا الأن من المُخرجين المُهمين يقولون بأنه فيلم هام وألهمهم، مؤكدًا بأن الأفلام يتم مشاهدتها في سياق زمني وتاريخي، وهُناك دائمًا إعادة تقييم للأفلام حيث هناك افلام نُشاهدها بطريقة وبعد عشر سنوات نُشاهدها بطريقة أخرى لذلك هو شئ نسبي.
وحول إختلاف النُقاد السينمائيين عندما بدأ مشواره السينمائي عن النُقاد اليوم ورؤيتهم للأفلام، قال المخرج خيري بشارة بأن أفلامه التي أثارت حفيظة النُقاد والذين كانوا مُعجبين ومُتحمسين للمرحلة الأولى من أفلامه وأصبحوا ضده إبتداءًا من فيلم "كابوريا"، كان رأيه حينها بأن هُناك جيل سيأتي لإنصافه وهذا ما حدث بالفعل حينما تم عرض أفلامه مطلع عام 2023 بسينما زاوية، أتى جمهور كبير وأغلبهم ممن وُلدوا بعد إنتاج تلك الأفلام وكانوا متحمسين بدرجة كبيرة، وأضاف بأن اليوم أفلامه التي تم الخلاف عليها بفترتي الثمانينيات والتسعينيات لها اليوم جمهور كبير من النُقاد الشباب المُتحمسين لها أضعاف من هاجموها وقت إصدارها.
كما تحدث المُخرج خيري بشارة خلال الجلسة الحوارية عن سبب قسوته في بعض الأحيان على الممثلين خلال إخراج أفلامه، مشيراً إلى أنه في وقت عملية الإبداع يكون هناك جزء غير متوازن وهناك حالة من الوعي واللاوعي يعيش فيها، ويكون اشبه بالممثل ويكون عصبي وهجومي بدرجة كبيرة، وأضاف بأنه يتذكر في فيلم "الطوق والأسورة" تم إخباره بوفاة شخص عزيز عليه مما جعل مشاهد القسوة تزيد بسبب غضبه من الموت ورحيل ذلك الشخص العزيز عليه وكان مثله الأعلى، وذلك يؤكد بأنه في بعض الأحيان تكون الأمور مُختلطة لذلك فالسينما حياة وخلال صناعة الفيلم يخرج الكثير من التعبير عن النفس، فالفيلم صورة من الذات تُعبر عن صانعه.
كما تناول المُخرج خيري بشارة أهمية الغناء في أفلامه وإستعانته بكثير من المُطربين في أعماله مثل عمرو دياب، محمد منير، حميد الشاعري، محمد فؤاد والفنانة الإستعراضية شريهان، مؤكداً بأن الغناء يوجد به كثافة شعرية ومن خلال اغنية واحدة تنقل العديد من المشاعر، وأضاف المخرج خيري بشارة بأنه في فترة جمع أغاني فيلم "أمريكا شيكا بيكا" لسبب أكاديمي، وقال من خلالها بأن لديه أسئلة حاول الإجابة عنها في الفيلم، مثل أغنية "يعني ايه كلمة وطن" وتلك الأغاني التي كتبها الشاعر مدحت العدل، وهي تُغني عن كتابة حوار كبير في الفيلم ويكون بها كثافة لطرح العديد من التساؤلات.
فيما أكد المُخرج خيري بشارة خلال جلسته الحوارية بأنه مُغرم ومُهتم ويدرس بالفعل الذكاء الإصطناعي، وهو ينظر إليه على أنه إختراع جديد مُثير للإهتمام ويسأل نفسه دائماً إلى أين سيصل؟، وكشف على أنه استخدم الذكاء الإصطناعي في تصوير نفسه وهو يحتضن نفسه في طفولته وذلك أصابه بالرعب، لذلك هو يحب تلك الإختراعات لأنها تفتح أفاق الذهن بغض النظر عن إلى أين ستصل بنا تلك التكنولوجيا وعلينا أن نستكشف ذلك ونفهم.
http://cinematographwebsite.com/
#فيلم، #فيديو، #أفلام، #فيديوهات، #ممثل، #ممثلين، #ممثلة، #ممثلات، #سينما، #سيما، #هوليوود، #فيلم_اليوم، #رعب، #رومانس، #كوميدي، #أكشن، #خيال_علمي، #وثائقي، #تاريخي، #مهرجانات_سينمائية، #سينما_العالم، #سينما_مختلفة، #تقارير_فنية، #مراجعات_أفلام، #بلاتوهات، #نجوم، #أخبار، #ذاكرة_العالم_أمام_عينيك