ما بين 1500 و1200 ق.م سادت ظاهرة اقتطاع أراضٍ من قبل الملوك المحتلين ومنحها لمرتزقتهم ليستغلوها بأنفسهم؛ فأدى ذلك إلى فقدان المشرقيين أراضيهم وممتلكاتهم، ما جعل منهم أجزاء وتابعين لا مالكين أصليين.
الملاحظة هنا أنَّ كلَّ الشعوبِ المحتلة للمشرق آنذاك لم تشكلْ مجموعاتٍ بشريةً متكاملةً، بل كانت وحداتٍ نشأتْ تدريجياً من اتحاد فئات بشرية متباينة، ولكن استمرت إلى جانب هؤلاء من وراء الستار، الطاقات الشعبية والسياسية لسكان البلاد الأصليين.
الجنوب الرافدي آنذاك كان تحتَ حكم ملوك محليين، أطلقوا على أنفسهم ألقاب سومرية قديمة طنَّانة ورنانة، يقول أنطون مورتكات: "في الواقع لا يمكن اعتبارها سوى مهزلة تاريخية".( )
مصر التي جُرحتْ ثم وعت مضت في تأكيد وجودها في الجناح الشامي من المشرق، وهذا ما دفع إلى اصطدامها بالحوريين الميتانيين والحثيين.
علاقاتٌ مضطربةٌ شملت الجميع في بلاد الشام من تحالفاتٍ وخلافات، ومدٍّ وجزر لتحقيق المصالح لكل مملكة؛ بل شهدت الأحوال آنذاك مصاهرات بين حكام الممالك.
الملاحظة هنا أنَّ كلَّ الشعوبِ المحتلة للمشرق آنذاك لم تشكلْ مجموعاتٍ بشريةً متكاملةً، بل كانت وحداتٍ نشأتْ تدريجياً من اتحاد فئات بشرية متباينة، ولكن استمرت إلى جانب هؤلاء من وراء الستار، الطاقات الشعبية والسياسية لسكان البلاد الأصليين.
الجنوب الرافدي آنذاك كان تحتَ حكم ملوك محليين، أطلقوا على أنفسهم ألقاب سومرية قديمة طنَّانة ورنانة، يقول أنطون مورتكات: "في الواقع لا يمكن اعتبارها سوى مهزلة تاريخية".( )
مصر التي جُرحتْ ثم وعت مضت في تأكيد وجودها في الجناح الشامي من المشرق، وهذا ما دفع إلى اصطدامها بالحوريين الميتانيين والحثيين.
علاقاتٌ مضطربةٌ شملت الجميع في بلاد الشام من تحالفاتٍ وخلافات، ومدٍّ وجزر لتحقيق المصالح لكل مملكة؛ بل شهدت الأحوال آنذاك مصاهرات بين حكام الممالك.