زئيف هرتزوغ: يبدو أن هذا الباحث يعاني من آثار كل ما تلقنه سابقاً من ذهنية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زئيف هرتزوغ: يبدو أن هذا الباحث يعاني من آثار كل ما تلقنه سابقاً من ذهنية

    البروفسور الإسرائيلي زئيف هرتزوغ:
    يبدو أن هذا الباحث يعاني من آثار كل ما تلقنه سابقاً من ذهنية

    ومعارف المدرسة التوراتية الأثرية لهذا نجده أكثر صدامية وهجومية على تلك المدرسة ولنتابع أقواله:
    " هناك شرخ في رواية التوراة للتاريخ القديم، كشفته الأبحاث والحفريات الأثرية. والعلم الحديث كما تعلمون لا يعتمد الروايات المكتوبة بل الآثار في الأساس. وبات علم الآثار علماً مستقلاً.
    وما يحصل لنا في إسرائيل هو أننا لا نريده علماً مستقلاً، نريد للآثار أن تثبت الرواية التاريخية التوراتية وهذا معاكس ليس للعلم فقط بل للحقيقة التاريخية أيضاً.
    وإذا أردنا أن يكون لنا مكان محترم في الأكاديمية الدولية فعلينا أن نلتزم بأحكام العلم لا بأحكام السياسة والإيديولوجيا ".
    ويرفض هذا الباحث قصة هجرة العبرانيين وتواجدهم في مصر كما ينفي تماماً سفر يشوع الذي يروي قصة حروب وهمية لدخول بلاد كنعان.
    وفي خطوة حاسمة لجهة نفي التوراة في أسفاره الخمسة الأولى يقول:
    " إن التنقيبات الأثرية المكثفة في أرض إسرائيل خلال القرن الماضي / العشرين/ قد أوصلتنا إلى نتائج محبطة. فكل شيء مختلق.
    لم نعثر على شيء يتفق والرواية التوراتية.
    إن قصص الآباء / ابراهيم – يعقوب – إسحق / في سفر التكوين هي مجرد أساطير.
    نحن لم نهبط إلى مصر ولم نخرج بالتالي منها.
    لم نته في صحراء سيناء.
    لم ندخل فلسطين بحملة عسكرية واجتياح.
    إن مملكة داود وسليمان التي توصف في التوراة بأنها دولة عظمى، كانت في أفضل أحوالها مملكة قبلية صغيرة.
    ويصل للاعتراف:
    " إنني أدرك باعتباري واحداً من أبناء الشعب اليهودي وتلميذاً للمدرسة التوراتية، مدى الإحباط الناجم عن الهوة بين آمالنا في إثبات تاريخية التوراة وبين الحقائق الأثرية التي تتكشف على أرض الواقع
يعمل...
X