ما ميز الشخصية المشرقية عبر التاريخ هو وعيها لحركة الزمن، وهذا الوعي الملهم هو الذي أدى إلى وعي المكان والبيئة المحيطة.
وهذا ما أدى إلى تكوّن تلك الشخصية وفق ناظم الانفتاح والتفاعل والتسامح الذي أدى بدوره إلى تراكم المنجز الحضاري الإنساني.
فقيم التفاؤل مثلاً، تجعل أوجاريت تهضم الكتابة المسمارية والكتابة الهيروغليفية ثم تنبثق منهما بإبداع الأبجدية.
ونفس القيم تلك، جعلت إبلا تطور الكتابة الأكادية أيضاً.
وكذلك.. تدمر التي ضمت معابدها آلهات الكون تحت جناح الإله بل السوري.
و المدقق في خصائص الشخصية المشرقية، يلحظ أن ثمة هاجساً لدى السوريين يتبدّى في أنهم لا يكتفون بإبداع المنجز الحضاري، لا بل يسعون لنقله إلى المجتمعات الإنسانية، وليس أدل على ذلك من سعي " قدموس " الباحث عن أخته في أوروبا، إلى تعليم عالم المتوسط حروف الأبجدية.
وتلك التساؤلات الوجودية المهمة في أسطورة جلجامش التي لا تقف عند مسألة الموت فقط، بقدر ما تقدم معطى جديداً لحب الحياة.
وهذا ما تناولته أسطورة بعل وموت الأوجاريتية أيضاً.
و عبر مسيرتها، لم تألف الشخصية السورية مظاهر الانغلاق والاستعلاء، وعلى هذا نفهم مسار الحروب السورية تاريخياً والتي كانت دفاعاً عن قيم التفاعل والحوار والانفتاح. هذا ما تؤكده الحروب السورية الآرامية والسلوقية والتدمرية.
وهذا ما أدى إلى تكوّن تلك الشخصية وفق ناظم الانفتاح والتفاعل والتسامح الذي أدى بدوره إلى تراكم المنجز الحضاري الإنساني.
فقيم التفاؤل مثلاً، تجعل أوجاريت تهضم الكتابة المسمارية والكتابة الهيروغليفية ثم تنبثق منهما بإبداع الأبجدية.
ونفس القيم تلك، جعلت إبلا تطور الكتابة الأكادية أيضاً.
وكذلك.. تدمر التي ضمت معابدها آلهات الكون تحت جناح الإله بل السوري.
و المدقق في خصائص الشخصية المشرقية، يلحظ أن ثمة هاجساً لدى السوريين يتبدّى في أنهم لا يكتفون بإبداع المنجز الحضاري، لا بل يسعون لنقله إلى المجتمعات الإنسانية، وليس أدل على ذلك من سعي " قدموس " الباحث عن أخته في أوروبا، إلى تعليم عالم المتوسط حروف الأبجدية.
وتلك التساؤلات الوجودية المهمة في أسطورة جلجامش التي لا تقف عند مسألة الموت فقط، بقدر ما تقدم معطى جديداً لحب الحياة.
وهذا ما تناولته أسطورة بعل وموت الأوجاريتية أيضاً.
و عبر مسيرتها، لم تألف الشخصية السورية مظاهر الانغلاق والاستعلاء، وعلى هذا نفهم مسار الحروب السورية تاريخياً والتي كانت دفاعاً عن قيم التفاعل والحوار والانفتاح. هذا ما تؤكده الحروب السورية الآرامية والسلوقية والتدمرية.