تويت
يحدث الآن … الديلي ميل البريطانية :
علماء وباحثون من المتحف البريطاني يفكون رموز أقدم خريطة في العالم محفورة على لوح بابلي عمره 3000 عام
وقد تساعد هذه الخريطة من بلاد الرافدين في تحديد موقع بقايا "سفينة نوح".
يوجد في المتحف البريطاني قطعة أثرية بابلية تُعرف باسم "صورة العالم" وباللاتينية تسمى : Imago Mundi وهي تحتوي على خريطة لبلاد ما بين النهرين - العراق الحالي محاطة بدائرتين تمثلان النهر المر.
اللوح متضرر نوعا ما ، ولكن الخريطة تتضمن ثمانية مثلثات تحيط بدائرة مركزية وتشير إلى الجبال التي تتطابق مع الأوصاف المكتوبة على ظهره.
عالم الآشوريات الدكتور إيرفينج فينكل الذي يعمل في قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني والمتخصص في النقوش المسمارية ، استطاع فك رموز الخريطة حيث يخبرنا أحد الأجزاء أن المسافرين يجب أن يمروا عبر "سبعة فراسخ (وحدة قياس العالم القديم) ورحلة ضمن سهول وأراضي وجبال للوصول الى سفينة دائرية تشبه في شكلها "وعاء البارسيكتو الدائري" بعد ان حصل طوفان عظيم ، وفي اللوح نرى وصفا دقيقا للمسار من بلاد الرافدين لينتهي بجبل "أورارتو"، او مايسمى ارارات حاليا في جنوب تركيا.
اتبع الباحثون التعليمات ، ووجدوا مسارًا إلى "أورارتو" حيث تزعم ملحمة بلاد الرافدين القديمة أن رجلاً وعائلته صعدوا في سفينة النجاة للحفاظ على الحياة من طوفان مهلك.
يزعم الكتاب المقدس أن السفينة استقرت على "جبال آرارات" في تركيا بعد طوفان دام 150 يومًا وأغرق الأرض وكل شيء حي عليها ، إلا ما كان موجودًا داخل السفينة الخشبية ، والجبل المذكور يتميز بقمة تتطابق مع شكل وأبعاد سفينة نوح.
وقال دكتور إيرفينج فينكل : "للمرة الأولى ، يمكننا أن نعلن بكل ثقة ، أنه لو كنا من سكان بابل القدماء ، لكنا نعرف إلى أين نذهب لرؤية بقايا تلك السفينة الرائعة".
•••••••••••••••••••••••••••
المصدر : Daily Mail_ Sciense
علماء وباحثون من المتحف البريطاني يفكون رموز أقدم خريطة في العالم محفورة على لوح بابلي عمره 3000 عام
وقد تساعد هذه الخريطة من بلاد الرافدين في تحديد موقع بقايا "سفينة نوح".
يوجد في المتحف البريطاني قطعة أثرية بابلية تُعرف باسم "صورة العالم" وباللاتينية تسمى : Imago Mundi وهي تحتوي على خريطة لبلاد ما بين النهرين - العراق الحالي محاطة بدائرتين تمثلان النهر المر.
اللوح متضرر نوعا ما ، ولكن الخريطة تتضمن ثمانية مثلثات تحيط بدائرة مركزية وتشير إلى الجبال التي تتطابق مع الأوصاف المكتوبة على ظهره.
عالم الآشوريات الدكتور إيرفينج فينكل الذي يعمل في قسم الشرق الأوسط في المتحف البريطاني والمتخصص في النقوش المسمارية ، استطاع فك رموز الخريطة حيث يخبرنا أحد الأجزاء أن المسافرين يجب أن يمروا عبر "سبعة فراسخ (وحدة قياس العالم القديم) ورحلة ضمن سهول وأراضي وجبال للوصول الى سفينة دائرية تشبه في شكلها "وعاء البارسيكتو الدائري" بعد ان حصل طوفان عظيم ، وفي اللوح نرى وصفا دقيقا للمسار من بلاد الرافدين لينتهي بجبل "أورارتو"، او مايسمى ارارات حاليا في جنوب تركيا.
اتبع الباحثون التعليمات ، ووجدوا مسارًا إلى "أورارتو" حيث تزعم ملحمة بلاد الرافدين القديمة أن رجلاً وعائلته صعدوا في سفينة النجاة للحفاظ على الحياة من طوفان مهلك.
يزعم الكتاب المقدس أن السفينة استقرت على "جبال آرارات" في تركيا بعد طوفان دام 150 يومًا وأغرق الأرض وكل شيء حي عليها ، إلا ما كان موجودًا داخل السفينة الخشبية ، والجبل المذكور يتميز بقمة تتطابق مع شكل وأبعاد سفينة نوح.
وقال دكتور إيرفينج فينكل : "للمرة الأولى ، يمكننا أن نعلن بكل ثقة ، أنه لو كنا من سكان بابل القدماء ، لكنا نعرف إلى أين نذهب لرؤية بقايا تلك السفينة الرائعة".
•••••••••••••••••••••••••••
المصدر : Daily Mail_ Sciense