سجلات الشرطة للسيارات .. الحاسبات تعمل
سجلات الشرطة للسيارات
للسجلات على اختلاف انواعها اهمية قصوى لقوات الشرطة في شتى مجالات نشاطها . وبما ان للحاسب الالكتروني ميزات كبيرة في حفظ السجلات والتنقيب فيها فقد درج استخدامه في هذا المجال من قبل الشرطة ، خاصة فيما يتعلق بالمعلومات عن السيارات .
تقتفي الشرطة آثار السيارات بعجلة ملحة في ثلاث حالات ، اذا سرقت السيارة او اذا خشي أن يستخدمها مجرم او اذا صدمت احدا فتسببت بوفاته او ايذائه وهرب سائقها . وهنالك حالات اخرى اقل الحاحا تحتاج فيها الشرطة الى معلومات عن السيارات ، كمخالفات السير والحوادث التي لا تتسبب بأذى والسيارات المهجورة في الاماكن العامة .
يتألف نظام الحاسب الذي تعتمده الشرطة لاقتفاء آثار السيارات من حاسب كبير رئيسي تخزن فيه معلومات عن تسجيل السيارات في البلد كله . يتصل هذا الحاسب الرئيسي بعدة حاسبات اقليمية تخزن معلومات عن حوادث السيارات المحلية والمجرمين المحليين . تتصل الحاسبات الاقليمية بدورها بكنسولات آلات طابعة في مراكز الشرطة الرئيسية في المنطقة .
تخزن في الحاسب الرئيسي ثلاثة انواع من السجلات : لائحة بجميع السيارات في البلد واوصافها واسماء اصحابها وعناوينهم ، ولائحة بالسيارات المسروقة ، ونسخة عن اللوائح الاقليمية بالسيارات التي تعود للخارجين على القانون المعروفين .
تخزن في الحاسبات الاقليمية أيضا ثلاثة أنواع من السجلات : نسخة عن لائحة السيارات المسروقة في جميع انحاء البلد ، ولائحة بالسيارات التي يستخدمها مجرمون محليون معروفون او اقرانهم او التي تعود لسائقين محليين غير مؤهلين ، ولائحة بالسيارات المسجلة في تلك المنطقة ، والتي يشتبه بتورطها في حوادث الصدم فالهرب .
قد تبدأ التحريات الملحة ، على سبيل المثال ، عندما يرتاب افراد الدورية في سيارة الشرطة بأمر سيارة ما . تتصل الدورية لاسلكيا
( يساعد نظام الحاسب في اقتفاء اثار السيارات المسروقة ( الصفحتين ۱۲۹-۱۲۸ ) أو السيارات التي تسببت في حوادث السير ( الى اليسار ) .
( مخطط لنظام استعلامات للشرطة )
يطلب بغرفة المراقبة للاستفسار عما اذا كان رقم السيارة المشبوهة مدرجا في لائحة السيارات التي اعتادت الشرطة ملاحقة اصحابها الشرطي المسؤول هذه المعلومات من الحاسب الاقليمي بواسطة لوحة ملامس ، محددا بكود خاص مدى الحاح طلبه هذا . يجيب الحاسب خلال ثوان معدودة ، فاذا لم تكن السيارة المشبوهة في تلك اللائحة طلب من الدورية تركها وشانها ، غير ان الحاسب يسجل هذه المعلومات للرجوع اليها في المستقبل اذا لزم الأمر . وأما اذا كانت السيارة في تلك اللائحة فيطبع الحاسب المعلومات المتوفرة عنها على آلة كاتبة في غرفة المراقبة .
وقد يبلغ شاهد عيان الشرطة بأوصاف جزئية لسيارة تورط سائقها في حادثة صدم فهرب ، فيذكر مثلا لونها وطرازها وجزءا من رقم تسجيلها . واذا كان الحادث خطيرا ، فقد تلجأ الشرطة المحلية الى الحاســ الرئيسي للحصول على لائحة بجميع السيارات المسجلة في تلك المنطقة والتي تنطبق عليها الاوصاف الجزئية المذكورة . يوجه هذا الطلب الى الحاسب الرئيسي من الكنسولة في مركز الشرطة ، عبر الحاسب الاقليمي . يفتش الحاسب الرئيسي السجل العام للسيارات ، بواسطة برنامج خاص مخزون فيه ، بادئا بالمنطقة التي وقع فيها الحادث ، وباحثاً عن السيارات التي تنطبق عليها الاوصاف الجزئية المذكورة ، فيستعرض جميع ارقام التسجيل التي تطابق الارقام الجزئية المبلغ عنها .
( مخطط يبين نظام اتصالات الشرطة )
تضاف السيارات التي تنطبق عليها الاوصاف المذكورة الى لائحة السيارات التي ترتاب الشرطة بأمرها ، ثم تشطب من هذه اللائحة بعد ان تحقق الشرطة في امرها وتزيل عنها الشبهات .
يمتاز الحاسب المركزي ، كما يمتاز كل حاسب اقليمي ، بمقدرته على المشاركة الزمنية ، فيصرف العديد من الطلبات والاستجابات في الوقت ذاته ، ولا ينتظر حتى ينتهي تماما من طلب ما قبل ان يبدأ في الاستجابة لطلب اخر . ومن العوامل التي تجعل تحقيق ذلك ممكنا التفاوت الكبير بين سرعة اشتغال الحاسب وسرعة اصدار الاشارات واستقبالها عبر الكنسولات . فقد تبلغ سرعة اشتغال الحاسب مليون عملية بالثانية بينما لا تتعدى سرعة الآلة الكاتبة حوالي خمس عشرة سمة بالثانية ، وهذا يعني ان الحاسب يستطيع تنفيذ العديد من العمليات في المدة التي يستقبل فيها طلبا ما . فيتصل الحاسب الاقليمي بعشرات الكنسولات في مراكز الشرطة ، بينما قد يتصل الحاسب المركزي بالمئات منها . ولا يخفى ما للمشاركة الزمنية من اهمية في هذا المجال ، اذ لا يجوز ان تعلق الطلبات من عدة مراكز شرطة حتى يفرغ الحاسب الاقليمي مثلا من الاستجابة لطلب معين .
( بياني السياق للاستفسار عما اذا كانت سيارة معروفة محليا ( الى اليمين ) . نموذج عن مطبوعة الالة الكاتبة ( الى الاسفل ) ويظهر الى اليمين ما طبعه الشرطي والى اليسار ما الوعز الحاسب بطبعه ) .
سجلات الشرطة للسيارات
للسجلات على اختلاف انواعها اهمية قصوى لقوات الشرطة في شتى مجالات نشاطها . وبما ان للحاسب الالكتروني ميزات كبيرة في حفظ السجلات والتنقيب فيها فقد درج استخدامه في هذا المجال من قبل الشرطة ، خاصة فيما يتعلق بالمعلومات عن السيارات .
تقتفي الشرطة آثار السيارات بعجلة ملحة في ثلاث حالات ، اذا سرقت السيارة او اذا خشي أن يستخدمها مجرم او اذا صدمت احدا فتسببت بوفاته او ايذائه وهرب سائقها . وهنالك حالات اخرى اقل الحاحا تحتاج فيها الشرطة الى معلومات عن السيارات ، كمخالفات السير والحوادث التي لا تتسبب بأذى والسيارات المهجورة في الاماكن العامة .
يتألف نظام الحاسب الذي تعتمده الشرطة لاقتفاء آثار السيارات من حاسب كبير رئيسي تخزن فيه معلومات عن تسجيل السيارات في البلد كله . يتصل هذا الحاسب الرئيسي بعدة حاسبات اقليمية تخزن معلومات عن حوادث السيارات المحلية والمجرمين المحليين . تتصل الحاسبات الاقليمية بدورها بكنسولات آلات طابعة في مراكز الشرطة الرئيسية في المنطقة .
تخزن في الحاسب الرئيسي ثلاثة انواع من السجلات : لائحة بجميع السيارات في البلد واوصافها واسماء اصحابها وعناوينهم ، ولائحة بالسيارات المسروقة ، ونسخة عن اللوائح الاقليمية بالسيارات التي تعود للخارجين على القانون المعروفين .
تخزن في الحاسبات الاقليمية أيضا ثلاثة أنواع من السجلات : نسخة عن لائحة السيارات المسروقة في جميع انحاء البلد ، ولائحة بالسيارات التي يستخدمها مجرمون محليون معروفون او اقرانهم او التي تعود لسائقين محليين غير مؤهلين ، ولائحة بالسيارات المسجلة في تلك المنطقة ، والتي يشتبه بتورطها في حوادث الصدم فالهرب .
قد تبدأ التحريات الملحة ، على سبيل المثال ، عندما يرتاب افراد الدورية في سيارة الشرطة بأمر سيارة ما . تتصل الدورية لاسلكيا
( يساعد نظام الحاسب في اقتفاء اثار السيارات المسروقة ( الصفحتين ۱۲۹-۱۲۸ ) أو السيارات التي تسببت في حوادث السير ( الى اليسار ) .
( مخطط لنظام استعلامات للشرطة )
يطلب بغرفة المراقبة للاستفسار عما اذا كان رقم السيارة المشبوهة مدرجا في لائحة السيارات التي اعتادت الشرطة ملاحقة اصحابها الشرطي المسؤول هذه المعلومات من الحاسب الاقليمي بواسطة لوحة ملامس ، محددا بكود خاص مدى الحاح طلبه هذا . يجيب الحاسب خلال ثوان معدودة ، فاذا لم تكن السيارة المشبوهة في تلك اللائحة طلب من الدورية تركها وشانها ، غير ان الحاسب يسجل هذه المعلومات للرجوع اليها في المستقبل اذا لزم الأمر . وأما اذا كانت السيارة في تلك اللائحة فيطبع الحاسب المعلومات المتوفرة عنها على آلة كاتبة في غرفة المراقبة .
وقد يبلغ شاهد عيان الشرطة بأوصاف جزئية لسيارة تورط سائقها في حادثة صدم فهرب ، فيذكر مثلا لونها وطرازها وجزءا من رقم تسجيلها . واذا كان الحادث خطيرا ، فقد تلجأ الشرطة المحلية الى الحاســ الرئيسي للحصول على لائحة بجميع السيارات المسجلة في تلك المنطقة والتي تنطبق عليها الاوصاف الجزئية المذكورة . يوجه هذا الطلب الى الحاسب الرئيسي من الكنسولة في مركز الشرطة ، عبر الحاسب الاقليمي . يفتش الحاسب الرئيسي السجل العام للسيارات ، بواسطة برنامج خاص مخزون فيه ، بادئا بالمنطقة التي وقع فيها الحادث ، وباحثاً عن السيارات التي تنطبق عليها الاوصاف الجزئية المذكورة ، فيستعرض جميع ارقام التسجيل التي تطابق الارقام الجزئية المبلغ عنها .
( مخطط يبين نظام اتصالات الشرطة )
تضاف السيارات التي تنطبق عليها الاوصاف المذكورة الى لائحة السيارات التي ترتاب الشرطة بأمرها ، ثم تشطب من هذه اللائحة بعد ان تحقق الشرطة في امرها وتزيل عنها الشبهات .
يمتاز الحاسب المركزي ، كما يمتاز كل حاسب اقليمي ، بمقدرته على المشاركة الزمنية ، فيصرف العديد من الطلبات والاستجابات في الوقت ذاته ، ولا ينتظر حتى ينتهي تماما من طلب ما قبل ان يبدأ في الاستجابة لطلب اخر . ومن العوامل التي تجعل تحقيق ذلك ممكنا التفاوت الكبير بين سرعة اشتغال الحاسب وسرعة اصدار الاشارات واستقبالها عبر الكنسولات . فقد تبلغ سرعة اشتغال الحاسب مليون عملية بالثانية بينما لا تتعدى سرعة الآلة الكاتبة حوالي خمس عشرة سمة بالثانية ، وهذا يعني ان الحاسب يستطيع تنفيذ العديد من العمليات في المدة التي يستقبل فيها طلبا ما . فيتصل الحاسب الاقليمي بعشرات الكنسولات في مراكز الشرطة ، بينما قد يتصل الحاسب المركزي بالمئات منها . ولا يخفى ما للمشاركة الزمنية من اهمية في هذا المجال ، اذ لا يجوز ان تعلق الطلبات من عدة مراكز شرطة حتى يفرغ الحاسب الاقليمي مثلا من الاستجابة لطلب معين .
( بياني السياق للاستفسار عما اذا كانت سيارة معروفة محليا ( الى اليمين ) . نموذج عن مطبوعة الالة الكاتبة ( الى الاسفل ) ويظهر الى اليمين ما طبعه الشرطي والى اليسار ما الوعز الحاسب بطبعه ) .
تعليق