الحاسبات المترابطة - التوصيل الهاتفي .. الحاسبات تعمل
تربط الحاسبات ببعضها البعض عبر القارات والمحيطات بواسطة خطوط سلكية سريعة او حلقات اتصال لاسلكية قد تستخدم الاقمار
( يوضح الشكل فكرة نظام الحاسبات المترابطة والتي تتصل ببعضها البعض بخطوط هاتفية سريعة ، فتتوفر لحاسب في مدينة ما كافة المعلومات المخزونة في حاسب في مدينة اخرى . كما تتقاسم الحاسبات مهام التشغيل وميزات كل منها ) .
الاصطناعية . فيمكن بذلك ان تتوفر لحاسب في مدينة ما المعلومات المخزونة في حاسب في مدينة اخرى . كما ان الحاسبات المختلفة قد تتقاسم اعباء التشغيل فيتولى الحاسب الخفيف الحمل بعض اعباء الحاسب المثقل بالمهام .
يتطلب نظام الحاسبات المترابطة برمجة متطورة ويقتضي توافق الكود بين الحاسبات لتتمكن من الاتصال ببعضها البعض .
لا تعتبر الخطوط الهاتفية العادية مناسبة للاتصال السريع بين الحاسبات ، اذ لا تتعدى سرعة انتقال المعطيات على هذه الخطوط الفي بتة بالثانية . ترتفع هذه السرعة بتحسين نوعية الخطوط ، فتبلغ حوالي أربعين ألف بتة بالثانية لكبلات الترددات العالية او للاتصالات اللاسلكية ، وهذه السرعة هي اكثر ملاعمة لسرعة اشتغال الحاسب .
تتمتع سرعة الاتصال بين الحاسبات بأهمية خاصة ، اذ ان الاتصال يضيع من وقت الحاسب الثمين ويقلل بالتالي من فاعلية النظام بأكمله . ولا يكفي ان تكون خطوط الاتصال قادرة على نقل المعطيات بسرعة ، اذ كثيرا ما تكون المعطيات بطيئة الصدور أصلا ، كما هي الحال مثلا عندما تصدر الاشارات عن لوحة ملامس او آلة كاتبة يشغلها الشخص الذي يستخدم النظام . فالحاسب الذي يستقبل هذه الاشارات البطيئة يضيع كثيرا من الوقت في قراءتها ، لا سيما اذا تعددت لوحات الملامس التي ترسل اشارتها الى الحاسب . يمكن تلافي هذا التباطؤ باستخدام حاسبات صغيرة لتكثيف الاشارات من عدد من المصادر البطيئة قبل دخالها في شبكة الحاسبات الكبيرة المترابطة .
لنفترض على سبيل المثال ان آلة كاتبة ترسل اشارة تتألف من مئة وعشرين سمة بسرعة خمس سمات بالثانية ، فتستغرق قراءتها مدة خمس وعشرين ثانية . اما اذا كثفت فقد تستغرق قراءتها ستمئة ميكروثانية ، أي بزيادة في السرعة قدرها أربعين ألف مرة .
تعمل الحاسبات الصغيرة بالاتجاه المعاكس أيضا ، فبعد ان يلبي نظام الحاسبات الكبيرة الطلبات الموجهة اليه ويرسل جوابه بسرعة عالية ، يبطىء الحاسب الصغير سرعة الاشارات لتتوافق مع سرعة اشتغال اجهزة الخرج البطيئة كالطابعات وما شابهها .
( مكثفات الاشارات . ان وقت الحاسب الرئيسي ثمين جدا لا يجوز اضاعته في قراءة الاشارات البطيئة الصدور والارسال . لذلك يقوم حاسب صغير بتلقي هذه الاشارات وخزنها الى ان يتجمع العدد الكافي منها فيرسلها الى الحاسب الرئيسي بسرعة فائقة ) .
تربط الحاسبات ببعضها البعض عبر القارات والمحيطات بواسطة خطوط سلكية سريعة او حلقات اتصال لاسلكية قد تستخدم الاقمار
( يوضح الشكل فكرة نظام الحاسبات المترابطة والتي تتصل ببعضها البعض بخطوط هاتفية سريعة ، فتتوفر لحاسب في مدينة ما كافة المعلومات المخزونة في حاسب في مدينة اخرى . كما تتقاسم الحاسبات مهام التشغيل وميزات كل منها ) .
الاصطناعية . فيمكن بذلك ان تتوفر لحاسب في مدينة ما المعلومات المخزونة في حاسب في مدينة اخرى . كما ان الحاسبات المختلفة قد تتقاسم اعباء التشغيل فيتولى الحاسب الخفيف الحمل بعض اعباء الحاسب المثقل بالمهام .
يتطلب نظام الحاسبات المترابطة برمجة متطورة ويقتضي توافق الكود بين الحاسبات لتتمكن من الاتصال ببعضها البعض .
لا تعتبر الخطوط الهاتفية العادية مناسبة للاتصال السريع بين الحاسبات ، اذ لا تتعدى سرعة انتقال المعطيات على هذه الخطوط الفي بتة بالثانية . ترتفع هذه السرعة بتحسين نوعية الخطوط ، فتبلغ حوالي أربعين ألف بتة بالثانية لكبلات الترددات العالية او للاتصالات اللاسلكية ، وهذه السرعة هي اكثر ملاعمة لسرعة اشتغال الحاسب .
تتمتع سرعة الاتصال بين الحاسبات بأهمية خاصة ، اذ ان الاتصال يضيع من وقت الحاسب الثمين ويقلل بالتالي من فاعلية النظام بأكمله . ولا يكفي ان تكون خطوط الاتصال قادرة على نقل المعطيات بسرعة ، اذ كثيرا ما تكون المعطيات بطيئة الصدور أصلا ، كما هي الحال مثلا عندما تصدر الاشارات عن لوحة ملامس او آلة كاتبة يشغلها الشخص الذي يستخدم النظام . فالحاسب الذي يستقبل هذه الاشارات البطيئة يضيع كثيرا من الوقت في قراءتها ، لا سيما اذا تعددت لوحات الملامس التي ترسل اشارتها الى الحاسب . يمكن تلافي هذا التباطؤ باستخدام حاسبات صغيرة لتكثيف الاشارات من عدد من المصادر البطيئة قبل دخالها في شبكة الحاسبات الكبيرة المترابطة .
لنفترض على سبيل المثال ان آلة كاتبة ترسل اشارة تتألف من مئة وعشرين سمة بسرعة خمس سمات بالثانية ، فتستغرق قراءتها مدة خمس وعشرين ثانية . اما اذا كثفت فقد تستغرق قراءتها ستمئة ميكروثانية ، أي بزيادة في السرعة قدرها أربعين ألف مرة .
تعمل الحاسبات الصغيرة بالاتجاه المعاكس أيضا ، فبعد ان يلبي نظام الحاسبات الكبيرة الطلبات الموجهة اليه ويرسل جوابه بسرعة عالية ، يبطىء الحاسب الصغير سرعة الاشارات لتتوافق مع سرعة اشتغال اجهزة الخرج البطيئة كالطابعات وما شابهها .
( مكثفات الاشارات . ان وقت الحاسب الرئيسي ثمين جدا لا يجوز اضاعته في قراءة الاشارات البطيئة الصدور والارسال . لذلك يقوم حاسب صغير بتلقي هذه الاشارات وخزنها الى ان يتجمع العدد الكافي منها فيرسلها الى الحاسب الرئيسي بسرعة فائقة ) .
تعليق