التوصيل الهاتفي - تنظيم المقاسم الهاتفية .. الحاسبات تعمل
التوصيل الهاتفي
يتولى الحاسب الالكتروني مهمتين اساسيتين في مجال التوصيل الهاتفي . فقد ينظم عمل المقاسم الهاتفية فيستقبل قدرا كبيرا من المعطيات الوافدة من مصادر شتى فيفرزها ويدبرها ثم يوجه كلا منها في سبيلها الصحيح ، أو قد يتعرف الحاسب الى وجهة كل اتصال هاتفي فيهيء له السبيل الافضل من المصدر الى المقصد ، عبر عدد من المقاسم والخطوط السلكية او بواسطة اقمار اصطناعية . ولا يخفى ما للمجال الهاتفي من أهمية حيوية في حياتنا المعاصرة ، لا سيما وان نظام الهاتف لم يعد محصورا بنقل المكالمات بل أصبح يستخدم لنقل شتى انواع المعطيات .
تنظيم المقاسم الهاتفية
عندما يدار قرص الهاتف او يضغط على ملامسه ، وفق الرقم المطلوب الاتصال به ، تحدد الاشارات الكهربائية الناتجة عن هذه العملية المسار الذي ستسلكه المكالمة عبر المقاسم الهاتفية التقليدية ، اذ ان التوصيلات السلكية في هذه المقاسم معدة مسبقا لربط المشتركين ببعضهم البعض . وسواء كان الرقم المطلوب محليا ام لا فان الاتصال يتم حسب التوصيلات السلكية في المقاسم المعنية .
اما المقاسم التي تنظم عملها حاسبات الكترونية ، فتكون أسرع اداء من المقاسم التقليدية واقل منها في توصيلاتها السلكية . يخزن الحاسب ما يجب عمله في حال ورود اشارة من مشترك ما ويراقب باستمرار حال المقسم والخطوط العاملة فيه ، فيخصص خطوطا جديدة حسبما تدعو الحاجة .
يعتبر الخط الهاتفي عاملا في عدة حالات . فقد يرفع مشترك ما سماعة جهاز هاتفه استعدادا لطلب رقم معين ، او قد يطلب رقما ما ، او قد يكون الخط مشغولا بمكالمة جارية او قد يكون جرس الهاتف يرن بالنداء أو قد يكون المشترك قد انهى مكالمته واعاد سماعة جهازه الا ان خطه لم يقفل بعد . عندما يفد الى الحاسب طلب مكالمة هاتفية ، يفسر الحاسب كود الطلب ويرجع الى المعلومات
نظام توصيل هاتفي بواسطة الحاسب . تفد الاشارات اما من اجهزة تلكس نائية او من آلات كاتبة في البناية ذاتها . ثم تطبع النصوص اولا في المكتب المصدر وتراجع وتعدل حسبما يلزم ثم تخزن مع مثيلاتها وترسل كلها دفعة واحدة وفي الوقت المناسب توفيرا للنفقات . بالاضافة الى ذلك ، تحمل كل اشارة ارقاما ترمز الى وجهتها
المخزونة فيه ليختار التوصيلة المطلوبة يستعرض الحاسب الخطوط بسرعة كبيرة فاذا وجد الخط المطلوب مشغولا أوما الى طالب المكالمة باشارة الانشغال . وكذلك عندما ترد الى الحاسب اشارة الغاء مكالمة كانت في خط معين ، يحرر ذلك الخط من توصيلاته ويمحو المكالمة من مذكرته ويتهيا لاستقبال مكالمة اخرى .
تصمم هذه النظم لتتناسب طاقتها لتصريف المكالمات التي ترد اليها مع عدد الخطوط الموصولة بالمقسم . فاذا فاقت سرعة ورود . المكالمات الى المقسم سرعة تصريفه لها ، صفت الطلبات الواردة في رتل فلا تقبل طلبات جديدة حتى يقصر الرتل . ومن حسن الحظ ان احتمال ورود طلبات في آن واحد على جميع الخطوط الموصولة بالمقسم هو احتمال ضئيل جدا ، فيصمم النظام على أساس تصريف المكالمات في جزء صغير من مجموع الخطوط الموصولة بالمقسم . الا ان هذا الجزء يجب ان يقدر بدقة ، استنادا الى نظريات الاحتمالية الرياضية .
لا يخفى ما لسرعة اشتغال المقسم من أهمية بالنسبة لحسن ادائه . وإذا استخدمت في بادىء الامر المرحلات الكهرمكنكية لتوصيل الخطوط ببعضها البعض ، فقد اعقبتها المرحلات ذات الريش ، وهي عبارة عن قواطع صغيرة لها ريش من فولاذ النوابض مركبة في انابيب زجاجية مختومة . فاذا تأثرت بمجال مغنطيسي خارجي ، تنحني فيحصل تماس كهربائي في مدة لا تتجاوز الجزئين من الألف من الثانية . فاذا أزيل المجال المغنطيسي انقطع التماس خلال جزء من ألف من الثانية . اما المقاسم الحديثة فانها تعتمد وسائط أشباه النواقل لوصل الدارات وفصلها في مدة لا تتجاوز بضعة أجزاء من مليون من الثانية .
التوصيل الهاتفي
يتولى الحاسب الالكتروني مهمتين اساسيتين في مجال التوصيل الهاتفي . فقد ينظم عمل المقاسم الهاتفية فيستقبل قدرا كبيرا من المعطيات الوافدة من مصادر شتى فيفرزها ويدبرها ثم يوجه كلا منها في سبيلها الصحيح ، أو قد يتعرف الحاسب الى وجهة كل اتصال هاتفي فيهيء له السبيل الافضل من المصدر الى المقصد ، عبر عدد من المقاسم والخطوط السلكية او بواسطة اقمار اصطناعية . ولا يخفى ما للمجال الهاتفي من أهمية حيوية في حياتنا المعاصرة ، لا سيما وان نظام الهاتف لم يعد محصورا بنقل المكالمات بل أصبح يستخدم لنقل شتى انواع المعطيات .
تنظيم المقاسم الهاتفية
عندما يدار قرص الهاتف او يضغط على ملامسه ، وفق الرقم المطلوب الاتصال به ، تحدد الاشارات الكهربائية الناتجة عن هذه العملية المسار الذي ستسلكه المكالمة عبر المقاسم الهاتفية التقليدية ، اذ ان التوصيلات السلكية في هذه المقاسم معدة مسبقا لربط المشتركين ببعضهم البعض . وسواء كان الرقم المطلوب محليا ام لا فان الاتصال يتم حسب التوصيلات السلكية في المقاسم المعنية .
اما المقاسم التي تنظم عملها حاسبات الكترونية ، فتكون أسرع اداء من المقاسم التقليدية واقل منها في توصيلاتها السلكية . يخزن الحاسب ما يجب عمله في حال ورود اشارة من مشترك ما ويراقب باستمرار حال المقسم والخطوط العاملة فيه ، فيخصص خطوطا جديدة حسبما تدعو الحاجة .
يعتبر الخط الهاتفي عاملا في عدة حالات . فقد يرفع مشترك ما سماعة جهاز هاتفه استعدادا لطلب رقم معين ، او قد يطلب رقما ما ، او قد يكون الخط مشغولا بمكالمة جارية او قد يكون جرس الهاتف يرن بالنداء أو قد يكون المشترك قد انهى مكالمته واعاد سماعة جهازه الا ان خطه لم يقفل بعد . عندما يفد الى الحاسب طلب مكالمة هاتفية ، يفسر الحاسب كود الطلب ويرجع الى المعلومات
نظام توصيل هاتفي بواسطة الحاسب . تفد الاشارات اما من اجهزة تلكس نائية او من آلات كاتبة في البناية ذاتها . ثم تطبع النصوص اولا في المكتب المصدر وتراجع وتعدل حسبما يلزم ثم تخزن مع مثيلاتها وترسل كلها دفعة واحدة وفي الوقت المناسب توفيرا للنفقات . بالاضافة الى ذلك ، تحمل كل اشارة ارقاما ترمز الى وجهتها
المخزونة فيه ليختار التوصيلة المطلوبة يستعرض الحاسب الخطوط بسرعة كبيرة فاذا وجد الخط المطلوب مشغولا أوما الى طالب المكالمة باشارة الانشغال . وكذلك عندما ترد الى الحاسب اشارة الغاء مكالمة كانت في خط معين ، يحرر ذلك الخط من توصيلاته ويمحو المكالمة من مذكرته ويتهيا لاستقبال مكالمة اخرى .
تصمم هذه النظم لتتناسب طاقتها لتصريف المكالمات التي ترد اليها مع عدد الخطوط الموصولة بالمقسم . فاذا فاقت سرعة ورود . المكالمات الى المقسم سرعة تصريفه لها ، صفت الطلبات الواردة في رتل فلا تقبل طلبات جديدة حتى يقصر الرتل . ومن حسن الحظ ان احتمال ورود طلبات في آن واحد على جميع الخطوط الموصولة بالمقسم هو احتمال ضئيل جدا ، فيصمم النظام على أساس تصريف المكالمات في جزء صغير من مجموع الخطوط الموصولة بالمقسم . الا ان هذا الجزء يجب ان يقدر بدقة ، استنادا الى نظريات الاحتمالية الرياضية .
لا يخفى ما لسرعة اشتغال المقسم من أهمية بالنسبة لحسن ادائه . وإذا استخدمت في بادىء الامر المرحلات الكهرمكنكية لتوصيل الخطوط ببعضها البعض ، فقد اعقبتها المرحلات ذات الريش ، وهي عبارة عن قواطع صغيرة لها ريش من فولاذ النوابض مركبة في انابيب زجاجية مختومة . فاذا تأثرت بمجال مغنطيسي خارجي ، تنحني فيحصل تماس كهربائي في مدة لا تتجاوز الجزئين من الألف من الثانية . فاذا أزيل المجال المغنطيسي انقطع التماس خلال جزء من ألف من الثانية . اما المقاسم الحديثة فانها تعتمد وسائط أشباه النواقل لوصل الدارات وفصلها في مدة لا تتجاوز بضعة أجزاء من مليون من الثانية .
تعليق