معرض بانوراما الفن التشكيلي يستعيد سبعين عاما من الفن الجزائري
أعمال فنيّة متنوّعة تمثّل مختلف المدارس التي عبّر من خلالها التشكيليُّون الجزائريُّون عن رفضهم للاستعمار الفرنسي.
الثلاثاء 2024/11/05
ShareWhatsAppTwitterFacebook
لوحات رسخت المقاومة بالفن
الجزائر- يضمُّ معرض “بانوراما الفن التشكيلي الجزائري 1954 – 2024″، المقام بقصر الثقافة مفدي زكريا في العاصمة الجزائر، أكثر من 400 لوحة فنيّة تؤرّخ لفترة زمنيّة تمتدُّ إلى 70 سنة من الممارسة الفنيّة التشكيليّة في الجزائر.
ويجمعُ هذا المعرضُ، الذي يُنظّمُ بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، أعمال أكثر من 200 فنان تشكيلي، ومشاركة أكثر من مجموعة متحفيّة وفنيّة خاصّة تُجسّد تطوُّر الفنّ التشكيلي في الجزائر، عبر 70 سنة، إلى جانب حضور عدد كبير من الفنانين من مختلف الأطياف الفنيّة، وجمع غفير من عشّاق الفنون البصريّة في الجزائر بغية التركيز على المقاومة في الفنّ التشكيلي الجزائري التي أبداها الفنانون إبّان فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
ويجمع معرض “بانوراما الفنّ التشكيليّ الجزائري 1954 – 2024″، أعمالًا فنيّة متنوّعة تمثّل مختلف المدارس التي عبّر من خلالها التشكيليُّون الجزائريُّون عن رفضهم للاستعمار ومقاومتهم له، وهم الذين مثّلوا جيل الثورة (1954 – 1962)، إضافة إلى أعمال فنانين آخرين مثّلوا فترة ما بعد الاستقلال (1962 – 2024).
ورغم أنّ الكثير من التشكيليّين الجزائريين من المتوفين إلّا أنّ أعمالهم الفنيّة مازالت ماثلة أمام الأجيال تحكي بطولات الجزائريين في سبيل تحرير الأرض والإنسان من نير الاستعمار الفرنسي.
ومن أبرز الأعمال المعروضة لوحات تشكيليّة تعود إلى أشهر الفنانين الذين أثروا مدوّنة الفنّ التشكيلي الجزائري، على غرار عمر راسم، ومحمد تمام، وبشير يلس، ومحمد إيسياخم، ومحمد خدة، وسهيلة بلبحار، وباية محي الدين، ومصطفى بن دباغ، ومحمد بوزيد، وصالح حيون، وجهيدة هوادف، ونصرالدين دوادي، وطاهر ومان، وسيف الدين شرايطية، وأحمد بن سليمان، ومصطفى بوطاجين، وعبدالحكيم مولاي، وعائشة حداد، وعلي خوجة، وجميلة بنت محمد، وإبراهيم مردوخ، ومحمد أكسوح، وفارس بوخاتم، وعبدالقادر بومانة، وعبدالحميد الهمش، ونورالدين شقران، وغيرهم.
ويؤكّد المنظّمون على أنّ هذه الفعالية الفنيّة، التي يُشارك فيها فنانون من مختلف ولايات (محافظات) الجزائر، ويجمعهم فضاء عرض واحد، تهدف إلى الوقوف على مختلف سمات تطوُّر الفنّ التشكيلي الجزائري، وهو ما تؤكّده شتّى اللّوحات المعروضة. كما يشكّل تنظيم هذا المعرض فرصة سانحة أمام الجمهور للتعرُّف عن قرب على مختلف توجُّهات الفنانين الجزائريّين، من حيث الأساليب التقنيّة والمدارس الفنيّة، وأيضا الموضوعات التي جسّدوها عبر أعمالهم على مدى ما يُقارب القرن من الزمن.
وكانت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي قد أكدت في كلمة الافتتاح أن الفعالية “جاءت لإبراز تضحيات الشعب الجزائري في سبيل الحرية، مع تسليط الضوء على المقاومة عبر الفن التشكيلي”، مضيفة أن الوزارة “نظمت برنامجا ثقافيا ثريا واستثنائيا للاحتفاء بالذكرى الــ70 للثورة التحريرية”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
أعمال فنيّة متنوّعة تمثّل مختلف المدارس التي عبّر من خلالها التشكيليُّون الجزائريُّون عن رفضهم للاستعمار الفرنسي.
الثلاثاء 2024/11/05
ShareWhatsAppTwitterFacebook
لوحات رسخت المقاومة بالفن
الجزائر- يضمُّ معرض “بانوراما الفن التشكيلي الجزائري 1954 – 2024″، المقام بقصر الثقافة مفدي زكريا في العاصمة الجزائر، أكثر من 400 لوحة فنيّة تؤرّخ لفترة زمنيّة تمتدُّ إلى 70 سنة من الممارسة الفنيّة التشكيليّة في الجزائر.
ويجمعُ هذا المعرضُ، الذي يُنظّمُ بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع ثورة تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي، أعمال أكثر من 200 فنان تشكيلي، ومشاركة أكثر من مجموعة متحفيّة وفنيّة خاصّة تُجسّد تطوُّر الفنّ التشكيلي في الجزائر، عبر 70 سنة، إلى جانب حضور عدد كبير من الفنانين من مختلف الأطياف الفنيّة، وجمع غفير من عشّاق الفنون البصريّة في الجزائر بغية التركيز على المقاومة في الفنّ التشكيلي الجزائري التي أبداها الفنانون إبّان فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
ويجمع معرض “بانوراما الفنّ التشكيليّ الجزائري 1954 – 2024″، أعمالًا فنيّة متنوّعة تمثّل مختلف المدارس التي عبّر من خلالها التشكيليُّون الجزائريُّون عن رفضهم للاستعمار ومقاومتهم له، وهم الذين مثّلوا جيل الثورة (1954 – 1962)، إضافة إلى أعمال فنانين آخرين مثّلوا فترة ما بعد الاستقلال (1962 – 2024).
ورغم أنّ الكثير من التشكيليّين الجزائريين من المتوفين إلّا أنّ أعمالهم الفنيّة مازالت ماثلة أمام الأجيال تحكي بطولات الجزائريين في سبيل تحرير الأرض والإنسان من نير الاستعمار الفرنسي.
ومن أبرز الأعمال المعروضة لوحات تشكيليّة تعود إلى أشهر الفنانين الذين أثروا مدوّنة الفنّ التشكيلي الجزائري، على غرار عمر راسم، ومحمد تمام، وبشير يلس، ومحمد إيسياخم، ومحمد خدة، وسهيلة بلبحار، وباية محي الدين، ومصطفى بن دباغ، ومحمد بوزيد، وصالح حيون، وجهيدة هوادف، ونصرالدين دوادي، وطاهر ومان، وسيف الدين شرايطية، وأحمد بن سليمان، ومصطفى بوطاجين، وعبدالحكيم مولاي، وعائشة حداد، وعلي خوجة، وجميلة بنت محمد، وإبراهيم مردوخ، ومحمد أكسوح، وفارس بوخاتم، وعبدالقادر بومانة، وعبدالحميد الهمش، ونورالدين شقران، وغيرهم.
ويؤكّد المنظّمون على أنّ هذه الفعالية الفنيّة، التي يُشارك فيها فنانون من مختلف ولايات (محافظات) الجزائر، ويجمعهم فضاء عرض واحد، تهدف إلى الوقوف على مختلف سمات تطوُّر الفنّ التشكيلي الجزائري، وهو ما تؤكّده شتّى اللّوحات المعروضة. كما يشكّل تنظيم هذا المعرض فرصة سانحة أمام الجمهور للتعرُّف عن قرب على مختلف توجُّهات الفنانين الجزائريّين، من حيث الأساليب التقنيّة والمدارس الفنيّة، وأيضا الموضوعات التي جسّدوها عبر أعمالهم على مدى ما يُقارب القرن من الزمن.
وكانت وزيرة الثقافة والفنون الجزائرية صورية مولوجي قد أكدت في كلمة الافتتاح أن الفعالية “جاءت لإبراز تضحيات الشعب الجزائري في سبيل الحرية، مع تسليط الضوء على المقاومة عبر الفن التشكيلي”، مضيفة أن الوزارة “نظمت برنامجا ثقافيا ثريا واستثنائيا للاحتفاء بالذكرى الــ70 للثورة التحريرية”.
ShareWhatsAppTwitterFacebook