تويت
مهرجان الجونة السينمائي يحتفي بأيقونة الغناء والتمثيل جاين بركين
المهرجان يسعى إلى تكريم الشخصيات البارزة في مجال السينما.
مسيرة فنية بارزة
الجونة (مصر) - أعلن مهرجان الجونة السينمائي أنه سيحتفي خلال دورته السادسة المزمع انعقادها من الثالث عشر وحتى العشرين من أكتوبر المقبل بأيقونة الغناء والتمثيل البريطانية جاين بركين.
يقام الاحتفاء بمسيرة الفنّانة البارزة (1946 - 2023)، بعد ثلاثة أشهر على رحيلها المفاجئ عن 76 عاما. وتنسجم هذه التحية مع مبدأ المهرجان في رد الاعتبار إلى ماضي الفنّ السابع، حاضره ومستقبله.
جاين بركين لعبت أدوارا مهمة في الكثير من الأفلام من أشهرها فيلم “جريمة على نهر النيل” الذي عرض سنة 1978، واستند على رواية غموض تحمل الاسم نفسه للكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي، أخرجه جون جويلرمن.
وفي معرض الحديث عن أهمية تكريم الشخصيات البارزة في مجال السينما خلال المهرجان، أكدت ماريان خوري المدير الفني للمهرجان “إنه لأمر ضروري الاحتفاء بالرواد الذين ساهموا في جعل السينما بالشكل الذي هي عليه اليوم. لم تكن بركين ممثّلة ومغنية شهيرة فحسب، بل رمزا للحرية والابتكار أيضا. أعمالها تجاوزت الحدود وواكبت الأجيال، ممّا جعلها شخصية مؤثّرة في عالم الفنّ. إنها لسعادة لنا أن نحتفي بإرثها ونشارك جزءا من رحلتها الرائعة مع جمهورنا في مهرجان الجونة”.
جاين بركين لعبت أدوارا مهمة في أفلام من أشهرها "جريمة على نهر النيل" الذي استند إلى رواية للكاتبة أجاثا كريستي
وإلى جانب إنجازاتها السينمائية، كانت إسهامات بركين الموسيقية استثنائية. نتج تعاونها مع سيرج غاينسبور عن أغنية “أحبّك… ولا أنا أيضا”، التي تحدّت الأعراف الاجتماعية لتتحوّل نشيدا للحرية. ألهم صوتها المميز وكلماتها عددا لا يُحصى من الموسيقيين والمستمعين على حد سواء، ممّا عزز مكانتها في تاريخ الموسيقى.
حياة بركين، ومسيرتها الفنية المتميزة، عرضت في عدد من الأعمال السينمائية منها فيلم “صناديق” الذي أنتج في العام 2007، ويحكي قصة الخمسينية آنا، التي تقوم بتفريغ صناديقها في منزل قديم كبير يقع على شاطئ بريتاني، فتظهر عاصفة من الأزواج السابقين والعشّاق والأطفال والآباء وحتى الأشباح. تدعونا بركين إلى رحلة آسرة عبر الذكريات والعواطف. عن هذا الفيلم، قالت بركين “وددت استكشاف فكرة أننا لا نتخلّص البتة من ماضينا وأحبائنا وذكرياتنا”.
كذلك جاء فيلم “جاين ب” بكاميرا أنييس فاردا في العام 1988 ليستعرض رحلة متعددة الوجوه عبر قصص وشخصيات مختلفة. جاين بركين، المعروفة باسم جاين ب، تجسّد أدوارا مثل جان دارك وكالاميتي جاين وجاين صديقة طرزان. هذا الاستكشاف الآسر للهوية والإبداع يضع فنّ بركين في المقدمة. قالت فاردا عن الفيلم “حاولت التقاط تنوع جاين والسحر الذي تأتي به إلى كل شخصية تجسّدها”.
ويعد “كونغ فو ماستر” للمخرجة أنييس فاردا والذي عرض لأول مرة في العام 1988 أحد أهم أفلام الراحلة وهو فيلم جريء عن الحبّ غير التقليدي بين امرأة في منتصف العمر، تجسّدها بركين، وعاشق ألعاب فيديو يبلغ من العمر 14 عاما، يؤدي دوره ماتيو ديمي، نجل فاردا. تحدّت فاردا في هذا الفيلم المفاهيم التقليدية للحب والعمر.
وفي العام 2021، صوّرت شارلوت غاينسبور قصّة والدتها جاين بركين كما لم تفعلها من قبل. من خلال الكاميرا، تتكاشف الأم والابنة، فتفصحان عن ذواتهما الداخلية وتعززان علاقتهما التي تتجاوز السنوات. وثائقي مؤثّر يشهد على الرابط الدائم بين امرأتين بارزتين. تقول غاينسبور عن فيلمها “سعيت إلى التقاط جوهر تميز أمي وضعفها، لبناء علاقة أعمق بيننا”.
المهرجان يسعى إلى تكريم الشخصيات البارزة في مجال السينما.
مسيرة فنية بارزة
الجونة (مصر) - أعلن مهرجان الجونة السينمائي أنه سيحتفي خلال دورته السادسة المزمع انعقادها من الثالث عشر وحتى العشرين من أكتوبر المقبل بأيقونة الغناء والتمثيل البريطانية جاين بركين.
يقام الاحتفاء بمسيرة الفنّانة البارزة (1946 - 2023)، بعد ثلاثة أشهر على رحيلها المفاجئ عن 76 عاما. وتنسجم هذه التحية مع مبدأ المهرجان في رد الاعتبار إلى ماضي الفنّ السابع، حاضره ومستقبله.
جاين بركين لعبت أدوارا مهمة في الكثير من الأفلام من أشهرها فيلم “جريمة على نهر النيل” الذي عرض سنة 1978، واستند على رواية غموض تحمل الاسم نفسه للكاتبة الشهيرة أجاثا كريستي، أخرجه جون جويلرمن.
وفي معرض الحديث عن أهمية تكريم الشخصيات البارزة في مجال السينما خلال المهرجان، أكدت ماريان خوري المدير الفني للمهرجان “إنه لأمر ضروري الاحتفاء بالرواد الذين ساهموا في جعل السينما بالشكل الذي هي عليه اليوم. لم تكن بركين ممثّلة ومغنية شهيرة فحسب، بل رمزا للحرية والابتكار أيضا. أعمالها تجاوزت الحدود وواكبت الأجيال، ممّا جعلها شخصية مؤثّرة في عالم الفنّ. إنها لسعادة لنا أن نحتفي بإرثها ونشارك جزءا من رحلتها الرائعة مع جمهورنا في مهرجان الجونة”.
جاين بركين لعبت أدوارا مهمة في أفلام من أشهرها "جريمة على نهر النيل" الذي استند إلى رواية للكاتبة أجاثا كريستي
وإلى جانب إنجازاتها السينمائية، كانت إسهامات بركين الموسيقية استثنائية. نتج تعاونها مع سيرج غاينسبور عن أغنية “أحبّك… ولا أنا أيضا”، التي تحدّت الأعراف الاجتماعية لتتحوّل نشيدا للحرية. ألهم صوتها المميز وكلماتها عددا لا يُحصى من الموسيقيين والمستمعين على حد سواء، ممّا عزز مكانتها في تاريخ الموسيقى.
حياة بركين، ومسيرتها الفنية المتميزة، عرضت في عدد من الأعمال السينمائية منها فيلم “صناديق” الذي أنتج في العام 2007، ويحكي قصة الخمسينية آنا، التي تقوم بتفريغ صناديقها في منزل قديم كبير يقع على شاطئ بريتاني، فتظهر عاصفة من الأزواج السابقين والعشّاق والأطفال والآباء وحتى الأشباح. تدعونا بركين إلى رحلة آسرة عبر الذكريات والعواطف. عن هذا الفيلم، قالت بركين “وددت استكشاف فكرة أننا لا نتخلّص البتة من ماضينا وأحبائنا وذكرياتنا”.
كذلك جاء فيلم “جاين ب” بكاميرا أنييس فاردا في العام 1988 ليستعرض رحلة متعددة الوجوه عبر قصص وشخصيات مختلفة. جاين بركين، المعروفة باسم جاين ب، تجسّد أدوارا مثل جان دارك وكالاميتي جاين وجاين صديقة طرزان. هذا الاستكشاف الآسر للهوية والإبداع يضع فنّ بركين في المقدمة. قالت فاردا عن الفيلم “حاولت التقاط تنوع جاين والسحر الذي تأتي به إلى كل شخصية تجسّدها”.
ويعد “كونغ فو ماستر” للمخرجة أنييس فاردا والذي عرض لأول مرة في العام 1988 أحد أهم أفلام الراحلة وهو فيلم جريء عن الحبّ غير التقليدي بين امرأة في منتصف العمر، تجسّدها بركين، وعاشق ألعاب فيديو يبلغ من العمر 14 عاما، يؤدي دوره ماتيو ديمي، نجل فاردا. تحدّت فاردا في هذا الفيلم المفاهيم التقليدية للحب والعمر.
وفي العام 2021، صوّرت شارلوت غاينسبور قصّة والدتها جاين بركين كما لم تفعلها من قبل. من خلال الكاميرا، تتكاشف الأم والابنة، فتفصحان عن ذواتهما الداخلية وتعززان علاقتهما التي تتجاوز السنوات. وثائقي مؤثّر يشهد على الرابط الدائم بين امرأتين بارزتين. تقول غاينسبور عن فيلمها “سعيت إلى التقاط جوهر تميز أمي وضعفها، لبناء علاقة أعمق بيننا”.