مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي يحتفي بذكرى طوفان الأقصى
سينما
يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والنشاطات الثقافية
شارك هذا المقال
حجم الخط
افتتح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي (الجزائر) يوم الجمعة على أن يستمر حتى 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، محتفيًا هذا العام بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، في تظاهرة خاصة بعنوان "المسافة صفر... من غزة إلى وهران".
ويعرض بهذه المناسبة فيلم "غزة... المسافة صفر"، الذي ساهم فيه 22 مخرجًا من غزة عبر 22 فيلمًا قصيرًا أشرف على جمعها المخرج الغزّي رشيد مشهراوي.
ويشارك في مسابقات المهرجان 11 فيلمًا روائيًا طويلًا، و14 فيلمًا قصيرًا، و10 أفلام وثائقية طويلة، و8 أفلام قصيرة.
ويترأس لجان التحكيم الممثل الجزائري سامي بوعجيلة، والمخرج السوري جود سعيد، والمخرج العراقي عباس فاضل.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والنشاطات الثقافية منها تكريم شخصيات سينمائية عربية ودولية، كما ستحتفي هذه الدورة بالفن السابع العراقي، حيث سيتم عرض خمسة أفلام عراقية ضمن برنامج بعنوان "نظرة على السينما العراقية".
ويتضمن المهرجان ثلاثة أقسام، وهي "وثائقيات وهران"، و"السجادة الحمراء"، و"كلاسيكيات وهران"، إضافة إلى إقامة ورشات في التمثيل والتقطيع التقني و"ماستر كلاس"، بإدارة المخرج رشيد بوشارب، والناقد اللبناني إبراهيم العريس.
وكان المهرجان قد غاب لمدة 6 سنوات، حيث تم تنظيم آخر دورة عام 2018 وهي الدورة 11 ويقود هذه الدورة من المهرجان الفنان عبد القادر جريو مع إدارة فنية جديدة من المحترفين والمهنيين في مجال السينما، بالإضافة إلى هيئة استشارية من صناع السينما. وستعرف الدورة الجديدة برنامجًا متنوعًا وزخمًا كبيرًا في الفعاليات، كما ستعرض آخر إنتاجات السينما العربية بحضور صناعها.
وسيتم تكريم أربعة أسماء سطعت في سماء السينما، كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، وهم المخرج الجزائري محمد لخضر حامينا والنجم المصري محمود حميدة والمخرج العالمي كوستا غافراس وزوجته المنتجة الفرنسية ميشال راي غافراس.
ويعتبر محمد لخضر حامينا من نجوم السينما الجزائرية، حيث يعتبر مخرجًا وكاتبًا سينمائيًا من مواليد سنة 1934 بالمسيلة، وتابع دراسته بفرنسا، ثم غادرها إلى تونس أثناء ثورة التحرير المجيدة ليعمل هناك لصالح الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
ويملك لخضر حامينا في سجله كمخرج ما لا يقل عن سبعة أفلام وذلك ما بين 1966 و2014، من بينها الفيلم الشهير ''وقائع سنين الجمر'' (1975) والذي نال عنه السعفة الذهبية لمهرجان ''كان'' السينمائي، ويعد أيضا تجربته الوحيدة كممثل. وفضلًا عن الإخراج، كانت له أيضًا تجربتان في كتابة الحوار السينمائي من خلال فيلمي "ريح الأوراس" (1965) و"وقائع سنين الجمر".
أما كونستونتينا، المعروف بكوستا غافراس، فقد ولد عام 1933 باليونان، التي غادرها في سن الـ19 نحو فرنسا، وهو حاصل على جائزة ''الأوسكار''. وبدأ دراسة السينما في 1956 بالمدرسة العليا بفرنسا، ويمثل كل فيلم من أفلامه بالنسبة له فرصة لإظهار التزامه بأفكاره. وكانت نجاحاته الأولى عبارة عن أفلام إثارة سياسية مثل ''زد'' و''الاعتراف''، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدراما العاطفية ثم إلى الأفلام الخيالية الاجتماعية. ومن بين أشهر أعمال غافراس فيلمي ''السريع'' في 1969 و''المفقودين'' (1982). وفي عام 2019 تم تكريمه من قبل مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ 76. كما كانت له عدة تجارب في كتابة السيناريو والإنتاج والتمثيل.
أما ميشال راي غافراس، زوجة كوستا غافراس والتي ستحظى أيضًا بالتكريم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، فقد بدأت مشوارها المهني كصحافية. وتملك في سجلها كسينمائية ما لا يقل عن 22 فيلمًا من إنتاجها وذلك ما بين عامي 1972 و2019، فضلًا عن ترأسها لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم ''ثيسالونيك 2015''.
من جهته، الممثل المصري محمود حميدة، وهو من مواليد 1953، وقد بدأ مشواره الفني في الثمانينيات في مسلسلات تلفزيونية من أشهرها "الوسية" و''أبيض"، حيث لقي أداؤه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر، ثم انطلق للعمل كممثل سينمائي في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية، كما شارك أيضا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز.
ويعتبر فيلم ''جنة الشياطين'' الذي شارك فيه محمود حميدة من أبرز الأعمال السينمائية التي أنتجت في مصر واعتبره النقاد واحًدا من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما في مصر حتى يومنا هذا.
سينما
يتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والنشاطات الثقافية
شارك هذا المقال
حجم الخط
افتتح مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي (الجزائر) يوم الجمعة على أن يستمر حتى 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، محتفيًا هذا العام بالذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، في تظاهرة خاصة بعنوان "المسافة صفر... من غزة إلى وهران".
ويعرض بهذه المناسبة فيلم "غزة... المسافة صفر"، الذي ساهم فيه 22 مخرجًا من غزة عبر 22 فيلمًا قصيرًا أشرف على جمعها المخرج الغزّي رشيد مشهراوي.
ويشارك في مسابقات المهرجان 11 فيلمًا روائيًا طويلًا، و14 فيلمًا قصيرًا، و10 أفلام وثائقية طويلة، و8 أفلام قصيرة.
ويترأس لجان التحكيم الممثل الجزائري سامي بوعجيلة، والمخرج السوري جود سعيد، والمخرج العراقي عباس فاضل.
ويتضمن المهرجان مجموعة من الفعاليات والنشاطات الثقافية منها تكريم شخصيات سينمائية عربية ودولية، كما ستحتفي هذه الدورة بالفن السابع العراقي، حيث سيتم عرض خمسة أفلام عراقية ضمن برنامج بعنوان "نظرة على السينما العراقية".
ويتضمن المهرجان ثلاثة أقسام، وهي "وثائقيات وهران"، و"السجادة الحمراء"، و"كلاسيكيات وهران"، إضافة إلى إقامة ورشات في التمثيل والتقطيع التقني و"ماستر كلاس"، بإدارة المخرج رشيد بوشارب، والناقد اللبناني إبراهيم العريس.
وكان المهرجان قد غاب لمدة 6 سنوات، حيث تم تنظيم آخر دورة عام 2018 وهي الدورة 11 ويقود هذه الدورة من المهرجان الفنان عبد القادر جريو مع إدارة فنية جديدة من المحترفين والمهنيين في مجال السينما، بالإضافة إلى هيئة استشارية من صناع السينما. وستعرف الدورة الجديدة برنامجًا متنوعًا وزخمًا كبيرًا في الفعاليات، كما ستعرض آخر إنتاجات السينما العربية بحضور صناعها.
وسيتم تكريم أربعة أسماء سطعت في سماء السينما، كما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية، وهم المخرج الجزائري محمد لخضر حامينا والنجم المصري محمود حميدة والمخرج العالمي كوستا غافراس وزوجته المنتجة الفرنسية ميشال راي غافراس.
ويعتبر محمد لخضر حامينا من نجوم السينما الجزائرية، حيث يعتبر مخرجًا وكاتبًا سينمائيًا من مواليد سنة 1934 بالمسيلة، وتابع دراسته بفرنسا، ثم غادرها إلى تونس أثناء ثورة التحرير المجيدة ليعمل هناك لصالح الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
ويملك لخضر حامينا في سجله كمخرج ما لا يقل عن سبعة أفلام وذلك ما بين 1966 و2014، من بينها الفيلم الشهير ''وقائع سنين الجمر'' (1975) والذي نال عنه السعفة الذهبية لمهرجان ''كان'' السينمائي، ويعد أيضا تجربته الوحيدة كممثل. وفضلًا عن الإخراج، كانت له أيضًا تجربتان في كتابة الحوار السينمائي من خلال فيلمي "ريح الأوراس" (1965) و"وقائع سنين الجمر".
أما كونستونتينا، المعروف بكوستا غافراس، فقد ولد عام 1933 باليونان، التي غادرها في سن الـ19 نحو فرنسا، وهو حاصل على جائزة ''الأوسكار''. وبدأ دراسة السينما في 1956 بالمدرسة العليا بفرنسا، ويمثل كل فيلم من أفلامه بالنسبة له فرصة لإظهار التزامه بأفكاره. وكانت نجاحاته الأولى عبارة عن أفلام إثارة سياسية مثل ''زد'' و''الاعتراف''، ثم انتقل بعد ذلك إلى الدراما العاطفية ثم إلى الأفلام الخيالية الاجتماعية. ومن بين أشهر أعمال غافراس فيلمي ''السريع'' في 1969 و''المفقودين'' (1982). وفي عام 2019 تم تكريمه من قبل مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الـ 76. كما كانت له عدة تجارب في كتابة السيناريو والإنتاج والتمثيل.
أما ميشال راي غافراس، زوجة كوستا غافراس والتي ستحظى أيضًا بالتكريم في مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، فقد بدأت مشوارها المهني كصحافية. وتملك في سجلها كسينمائية ما لا يقل عن 22 فيلمًا من إنتاجها وذلك ما بين عامي 1972 و2019، فضلًا عن ترأسها لجنة تحكيم المهرجان الدولي للفيلم ''ثيسالونيك 2015''.
من جهته، الممثل المصري محمود حميدة، وهو من مواليد 1953، وقد بدأ مشواره الفني في الثمانينيات في مسلسلات تلفزيونية من أشهرها "الوسية" و''أبيض"، حيث لقي أداؤه اهتمام العاملين والمهتمين بصناعة السينما في مصر، ثم انطلق للعمل كممثل سينمائي في أدوار مختلفة في عديد من الأعمال الفنية السينمائية، كما شارك أيضا في أعمال إذاعية ومسرحية، ونال العديد من الجوائز.
ويعتبر فيلم ''جنة الشياطين'' الذي شارك فيه محمود حميدة من أبرز الأعمال السينمائية التي أنتجت في مصر واعتبره النقاد واحًدا من أهم مائة فيلم منذ قيام صناعة السينما في مصر حتى يومنا هذا.