الرصاص في المنتجات الاستهلاكية خطر كبير على الأطفال
د ب أ
خلصت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة إلى أن نسب الرصاص التي توجد في المنتجات الاستهلاكية تمثل خطرا داهما على الصحة، لاسيما بالنسبة للأطفال، وذلك بالرغم من الجهود الحثيثة التي تبذل للحد من معدلات هذا المعدن الخطير في المنتجات التي يستخدمها المستهلكون بشكل عام.
وتوصل فريق بحثي من جامعة روتجرز بولاية نيو جيرسي الأمريكية إلى أن المنتجات الاستهلاكية تعتبر مصدرا رئيسيا لمعدن الرصاص الذي يتعرض له الأطفال، مما يترتب عليه زيادة نسبة الرصاص في الدم. وأكد الباحثون أن المنتجات الاستهلاكية كانت مصدر الرصاص في نسبة تتراوح ما بين 15% إلى 38% من الحالات.
ووجدت الدراسة أن نسب الرصاص الموجودة في لعب الأطفال ومستحضرات التجميل والتوابل وبعض الأغذية المستوردة من الخارج يمكن أن تضر بالقلب والكلى والجهاز العصبي بالجسم، بل أن حتى نسب ضئيلة من هذا المعدن يمكن أن تؤثر على نمو المخ لدى الأطفال.
وأكد الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن إزالة الرصاص من البنزين ومواد الطلاء يعتبر بمثابة نجاح كبير في جهود حماية الصحة العامة، ولكن لابد من بذل المزيد من الجهد واتخاذ خطوات مثل سن القوانين في الولايات المتحدة والعالم أجمع، ووضع قاعدة بيانات لمتابعة مخاطر التعرض للرصاص.
ويرى الباحثون أن "ضمان خلو المنتجات الاستهلاكية من الرصاص وتقليل الاعتماد على هذا المعدن في أعمال الصناعة والانتاج، وكذلك التخلص من المنتجات التي تحتوي على نسب من الرصاص تعتبر كلها خطوات مهمة للحفاظ على صحة المستهلكين".
د ب أ
خلصت دراسة حديثة أجريت في الولايات المتحدة إلى أن نسب الرصاص التي توجد في المنتجات الاستهلاكية تمثل خطرا داهما على الصحة، لاسيما بالنسبة للأطفال، وذلك بالرغم من الجهود الحثيثة التي تبذل للحد من معدلات هذا المعدن الخطير في المنتجات التي يستخدمها المستهلكون بشكل عام.
وتوصل فريق بحثي من جامعة روتجرز بولاية نيو جيرسي الأمريكية إلى أن المنتجات الاستهلاكية تعتبر مصدرا رئيسيا لمعدن الرصاص الذي يتعرض له الأطفال، مما يترتب عليه زيادة نسبة الرصاص في الدم. وأكد الباحثون أن المنتجات الاستهلاكية كانت مصدر الرصاص في نسبة تتراوح ما بين 15% إلى 38% من الحالات.
ووجدت الدراسة أن نسب الرصاص الموجودة في لعب الأطفال ومستحضرات التجميل والتوابل وبعض الأغذية المستوردة من الخارج يمكن أن تضر بالقلب والكلى والجهاز العصبي بالجسم، بل أن حتى نسب ضئيلة من هذا المعدن يمكن أن تؤثر على نمو المخ لدى الأطفال.
وأكد الفريق البحثي في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن إزالة الرصاص من البنزين ومواد الطلاء يعتبر بمثابة نجاح كبير في جهود حماية الصحة العامة، ولكن لابد من بذل المزيد من الجهد واتخاذ خطوات مثل سن القوانين في الولايات المتحدة والعالم أجمع، ووضع قاعدة بيانات لمتابعة مخاطر التعرض للرصاص.
ويرى الباحثون أن "ضمان خلو المنتجات الاستهلاكية من الرصاص وتقليل الاعتماد على هذا المعدن في أعمال الصناعة والانتاج، وكذلك التخلص من المنتجات التي تحتوي على نسب من الرصاص تعتبر كلها خطوات مهمة للحفاظ على صحة المستهلكين".