متحف قطر "وردة الصحراء" المعمارية
المتحف يقدم تجربة تفاعلية فريدة من نوعها ترصد تطور الحياة في دولة قطر من خلال تحفة معمارية صمّمها المهندس المعماري العالمي جان نوفيل.
جوهرة يروي أسرار حضارة ضاربة في جذور التاريخ
الدوحة - يُعتبر متحف قطر الوطني "وردة الصحراء" تحفة معمارية بأقراصها المنحنية المتشابكة، وهو مستوحى من تاريخ البلاد وطبيعتها الجيولوجية، ويظهر فيه جوهر الإنسان، ويروي تاريخ الأجداد والآباء وأسرار حضارة أصيلة ضاربة في جذور التاريخ.
ويقدم المتحف الذي تم افتتاحه في مارس عام 2019، تجربة تفاعلية فريدة من نوعها ترصد تطور الحياة في دولة قطر، من خلال تحفة معمارية صمّمها المهندس المعماري العالمي جان نوفيل.
◙ طلاء السطح الخرساني للمتحف يتناغم مع البيئة الصحراوية القطرية حيث يأخذ لونا شبيها بالرمال ليبدو المبنى كأنه نبت خارجا من الأرض ومتوحّدا معها
واستوحى المعماري نوفيل، الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، تصميم مبنى المتحف من التكوينات الكريستالية الطبيعية المميزة للمنطقة والمعروفة باسم “وردة الصحراء"، التي تظهر في المناطق الساحلية القاحلة، وتنشأ من خلال تفاعل الرياح ورذاذ البحر والرمال عبر الآلاف من السنين.
ويتناغم طلاء السطح الخرساني للمتحف مع البيئة الصحراوية القطرية، حيث يأخذ لونا شبيها بالرمال، ليبدو المبنى كأنه نبت خارجا من الأرض ومتوحّدا معها، كما تبدو وردة الصحراء تماما.
وتعد أقراص المتحف المنحنية والمتشابكة التي توفر ظلالا طبيعية، من بين عناصر التصميم التي نال المتحف من أجلها شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة ليد الفئة الذهبية، وشهادة 4 نجوم من نظام تقييم الاستدامة العالمي "جي.أس.أي.أس"، ليكون بذلك أول متحف وطني على مستوى العالم يحقق هذه التصنيفات المتقدمة. ويروي متحف قطر الوطني على مساحة 40 ألف متر مربع، التكوين الجيولوجي لشبه جزيرة قطر مرورا بالتاريخ الطبيعي وما قبل التاريخ إلى عصرنا الحديث.
PreviousNext
انشرWhatsAppTwitterFacebook
المتحف يقدم تجربة تفاعلية فريدة من نوعها ترصد تطور الحياة في دولة قطر من خلال تحفة معمارية صمّمها المهندس المعماري العالمي جان نوفيل.
جوهرة يروي أسرار حضارة ضاربة في جذور التاريخ
الدوحة - يُعتبر متحف قطر الوطني "وردة الصحراء" تحفة معمارية بأقراصها المنحنية المتشابكة، وهو مستوحى من تاريخ البلاد وطبيعتها الجيولوجية، ويظهر فيه جوهر الإنسان، ويروي تاريخ الأجداد والآباء وأسرار حضارة أصيلة ضاربة في جذور التاريخ.
ويقدم المتحف الذي تم افتتاحه في مارس عام 2019، تجربة تفاعلية فريدة من نوعها ترصد تطور الحياة في دولة قطر، من خلال تحفة معمارية صمّمها المهندس المعماري العالمي جان نوفيل.
◙ طلاء السطح الخرساني للمتحف يتناغم مع البيئة الصحراوية القطرية حيث يأخذ لونا شبيها بالرمال ليبدو المبنى كأنه نبت خارجا من الأرض ومتوحّدا معها
واستوحى المعماري نوفيل، الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، تصميم مبنى المتحف من التكوينات الكريستالية الطبيعية المميزة للمنطقة والمعروفة باسم “وردة الصحراء"، التي تظهر في المناطق الساحلية القاحلة، وتنشأ من خلال تفاعل الرياح ورذاذ البحر والرمال عبر الآلاف من السنين.
ويتناغم طلاء السطح الخرساني للمتحف مع البيئة الصحراوية القطرية، حيث يأخذ لونا شبيها بالرمال، ليبدو المبنى كأنه نبت خارجا من الأرض ومتوحّدا معها، كما تبدو وردة الصحراء تماما.
وتعد أقراص المتحف المنحنية والمتشابكة التي توفر ظلالا طبيعية، من بين عناصر التصميم التي نال المتحف من أجلها شهادة الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة ليد الفئة الذهبية، وشهادة 4 نجوم من نظام تقييم الاستدامة العالمي "جي.أس.أي.أس"، ليكون بذلك أول متحف وطني على مستوى العالم يحقق هذه التصنيفات المتقدمة. ويروي متحف قطر الوطني على مساحة 40 ألف متر مربع، التكوين الجيولوجي لشبه جزيرة قطر مرورا بالتاريخ الطبيعي وما قبل التاريخ إلى عصرنا الحديث.
PreviousNext
انشرWhatsAppTwitterFacebook