الجزر المسلوق فوائده وقيمته الغذائية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الجزر المسلوق فوائده وقيمته الغذائية

    فوائد الجزر المسلوق وقيمته الغذائية.. و10 طرق مختلفة لتناول الجزر

    قد يفضل البعض تناوله والبعض الآخر لا، إننا لا نتحدث عن الجزر هنا أعزائي القراء، وإنما عن الجزر المسلوق تحديداً، الذي يمكن تناوله بأكثر من صورة، سواء كان صحيحاً أم مسلوقاً أم على البخار، كما يمكن أن يُطهى في الكثير من أصناف الطعام، فما هي فوائد الجزر المسلوق بشكل خاص؟ وهل تقل قيمة الجزر الغذائية بعد سلقه؟ وما الطرق التي يمكن تناول الجزر عليها

    القيم الغذائية في الجزر يحتوي كوب واحد من الجزر الخام (الطازج) المفروم أو المطحون على القيم الغذائية الآتية: 52 سعر حراري فقط، وهو ما يعادل أقل من 3% من المدخول اليومي الذي تحتاجه من السعرات الحرارية، إذا كنت تتبع نظام غذائي قائم على تناول 2000 سعر حراري يومياً.

    31 جرام من الدهون الغذائية. 12.3 جرام من الكربوهيدرات. 3.6 جرام من الألياف الغذائية. 1.3 ملليجرام من النياسين. 42 ملليجرام من الكالسيوم. 410 ملليجرام من البوتاسيوم. 90 ملليجرام من الصوديوم. 328 ميكروجرام فقط من اللوتين، والذي يساعد على زيادة صحة العين والبشرة.
    فوائد الجزر المسلوق


    قد تفقد الخضروات بعض من محتواها الغذائي من الفيتامينات والمعادن بعد السلق، ورغم أن الجزر أيضاً يتأثر في بعض الجوانب، إلا أنه يظل يحتفظ بقيمة غذائية مرتفعة، بل أن هناك بعض المواد الغذائية تزيد في الجزر بعد سلقه، لذلك فهو غني أيضاً بالفوائد مثل الجزر الطازج، ومن فوائد الجزر المسلوق أن كوب واحد منه يحتوي على ما يلي: 31 جرام من الدهون الغذائية. 55 سعر حراري بدون إضافة ملح. 28 جرام من الدهون. 1 ميللغرام من النياسين. كمية من البروتين والكربوهيدرات أكثر بقليل من الجزر الخام. 4.7 جرام من الألياف. نفس تركيز الجزر الخام المفروم من فيتامينات ب تقريباً. 1329 ميكروجرام من فيتامين أ. 1072 ميكروجرام من اللوتين، وهي كمية أكثر بكثير من تلك الموجودة في الجزر الطازج. 47 ملليجرام من الكالسيوم. 367 ملليجرام من البوتاسيوم. 90 ملليجرام من الصوديوم، وهي كمية مماثلة لتلك الموجودة في الجزر الخام، وهي تعادل 6% من الكمية اليومية الموصى بها.



  • #2
    هل الجزر يقوي النظر


    الجزر

    يُعرف الجزر علمياً باسم (بالإنجليزيّة: Daucus carota)، وهو نوعٌ من الخضراوات الجذرية، وقد بدأت زراعة الجزر منذ آلاف السنين في منطقة أفغانستان؛ حيث زُرِع الجزر الأرجواني، والأحمر، والأصفر، والأبيض قبل وقتٍ طويلٍ من ظهور الجزر البرتقالي ذي الطعم الحلو الشائع في الوقت الحالي؛ إذ كان يمتلك الجزر الذي يُزرع قديماً جذوراً صفراء اللون، ونكهةً خشبية ذات طعمٍ مُر، وفيما بعد طُوِّر النوع ذو اللون البرتقالي المعروف حالياً من قِبَل المزارعين الهولنديين في القرنين السادس عشر والسابع عشر، وبالإضافة إلى طعمه اللذيذ فإنّ الجزر يُعتبر من الأغذية الصحية؛ حيث إنّه يُعدّ مصدراً للعديد من العناصر الغذائية المُهمّة؛ مثل البيتا-كاروتين (بالإنجليزيّة: Beta-carotene)، ومضادات الأكسدة، والألياف، وفيتامين ك، والبوتاسيوم.[


    هل الجزر يقوي النظر


    يحتوي الجزر على نسبةٍ عاليةٍ من فيتامين أ؛ وهو فيتامينٌ ضروريٌ جداً لتعزيز صحة العين؛ حيث يمكن لنقص فيتامين أ أن يؤدي إلى الإصابة بمرض جفاف مُلتحمة العين (بالإنجليزيّة: Xerophthalmia)؛ وهو مرضٌ يؤدي إلى تضرُّر النظر، وقد يُسبّب أيضاً الإصابة بالعمى الليليّ، أو عدم القدرة على الرؤية في الضوء الخافت أو الظلام، وقد أشارت المعاهد الصحية الوطنية الأمريكية (بالإنجليزيّة: National Institutes of Health) إلى أنّ نقص فيتامين أ هو أحد الأسباب الرئيسيّة المؤدية إلى الإصابة بالعمى لدى الأطفال، وبالرغم من ذلك فإنّ التغيُّرات الإيجابية والملحوظة في الرؤية قد لا تظهر سوى لدى الأشخاص الذين يفتقرون فعلاً إلى فيتامين أ، كما يمكن أن يساهم شرب عصير الجزر في منع الإصابة باضطرابات العين المختلفة؛ مثل مرض التنكّس البُقعي (بالإنجليزيّة: Macular degeneration)، وإعتام عدسة العين (بالإنجليزيّة: Cataracts)، والعمى، بالإضافة إلى احتواء الجزر على مادة اللوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)؛ وهي إحدى مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية العين من الضوء الضار.[

    فوائده

    يمتلك الجزر العديد من الفوائد الصحية، ونذكر منها ما يأتي:[١][٢] تقليل خطر الإصابة بالسرطان: مثل سرطان الرئة، وسرطان القولون والمستقيم؛ وذلك لاحتواء الجزر على مضادات الأكسدة البيتا-كاروتين؛ حيث تبيّن أنّ مجموعةً متنوعةً من الكاروتينات لها تأثيرٌ مضادٌ للسرطان؛ وذلك بسبب قوتها المضادة للأكسدة في الحدّ من تكوّن الجذور الحرة (بالإنجليزيّة: Free radicals) في الجسم، والتي تُسبّب الإصابة ببعض أنواع السرطان، وقد أثبتت إحدى الدراسات التي أُجريت عام 2011 قدرة مُستخلص عصير الجزر على قتل خلايا اللوكيميا، وتثبيط نموّها، كما وجدت العديد من الدراسات وجود صلة ممكنة بين تناول الأغذية الغنية بالكاروتينات وانخفاض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى المزيد من الأدلّة لإثبات هذا التأثير. تنظيم مستويات السكر في الدم: إذ يمتلك الجزر مؤشراً جلايسيمياً (بالإنجليزيّة: Glycemic index) مقداره 39؛ ممّا يعني أنّه يمتلك تأثيراً منخفضاً في رفع مستويات السكر في الدم؛ حيث يمكن للمركّبات الكيميائية ومضادات الأكسدة الموجودة في الجزر أن تساعد على تنظيم سكر الدم. تنظيم ضغط الدم: حيث توصي جمعية القلب الأمريكية (بالإنجليزيّة: American Heart Association) بتناول نظامٍ غذائي غنيٍّ بالألياف، مع زيادة كمية البوتاسيوم، وتقليل كمية الصوديوم؛ وذلك لتجنُّب ارتفاع ضغط الدم، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وقد وُجِد أنّ الجزر يمنح هذه العناصر الغذائية بكميات متوازنة. تعزيز جهاز المناعة: حيث يحتوي الجزر على فيتامين ج؛ وهو أحد مضادات الأكسدة الذي يساعد على التخفيف من شدّة أعراض نزلات البرد، ويُقلّل من مدّة المرض. إنقاص الوزن: حيث يمكن أن يساعد الجزر على زيادة الشعور بالامتلاء عند استهلاكه كجزءٍ من وجبات الطعام، ممّا قد يساهم في تقليل كمية السعرات الحرارية المُستهلكة في الوجبات الأخرى خلال اليوم. التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم: حيث يُعدّ ارتفاع الكوليسترول في الدم أحد عوامل الخطر المُسبّبة لأمراض القلب، وقد ربطت الدراسات تناول الجزر بانخفاض مستوياته في الدم.

    تعليق

    يعمل...
    X