تدقيق المذاكر الآلي - تدقيق الالواح الآلي - صنع الحاسبات .. الحاسبات تعمل
تدقيق المذاكر الآلي
تتألف مذاكر الحاسبات عادة اما من حلقات ممغنطة او من دارات اشباه النواقل ، وتشكل جزءا أساسيا من الحاسب ، يستعان بالحاسب الالكتروني لتدقيق المذاكر على اختلاف انواعها .
ترتب الحلقات في مصفوفة ويخترق كل حلقة عدة اسلاك ، فاذا هر التيار في احدى هذه الاسلاك باتجاه معين ، احدث مجالا مغنطيسيا فتتمغنط الحلقة في اتجاه محدد وتبقى كذلك بعد انقطاع التيار . فاذا العكس اتجاه التيار ينعكس اتجاه المغنطة : تعتبر الحلقة الممغنطة في احد الاتجاهين انها تخزن البتة « ١ » والحلقة الممغنطة في الاتجاه الآخر أنها تخزن البتة « ٠ » • تقرأ البتة بامرار تيار في احد الاسلاك ومعاينة الفلطية المثارة في سلك خاص بالجس .
تتألف المذكرة عادة من مئات الوف الحلقات التي تبدو كلها متشابهة الا انها لا بد وأن تختلف بعض الشيء في شدة التيار الذي يمغنط الحلقة او يزيل مغنطتها ، كما وأن شدة هذين التيارين تختلف باختلاف درجة الحرارة . وبما ان هذه المعلومات تهم كثيرا مصممي الحاسبات ، والحصول عليها بالوسائل اليدوية امر مضن ورتيب ، يستعان بالحاسب الالكتروني لهذا الغرض .
( يدقق الحاسب عناصر مذاكر الحاسبات الاخرى )
يعدل الحاسب تيارات اختيار كل حلقة في المذكرة التي يفحصها ، حتى يخفق التيار في مغنطة حلقة ما في احد الاتجاهين ، كما يقيس الحاسب ايضا تيار الجس ، فيتحدد بذلك حد من حدود الاشتغال .
تكرر هذه العملية ، ولدرجات حرارة مختلفة ، فيحصل المهندسون على المعلومات اللازمة لاستخدام هذه المذكرة على اكمل وجه في كافة ظروف التشغيل .
أما مذاكر اشباه النواقل فهي في الاساس دارات متكاملة تتكرر فيها خلية الخزن مرة لكل بتة تخزن يلعب الحاسب دورا اساسيا في صناعة الدارات المتكاملة بما فيها مذاكر اشباه النواقل . ففي طور التصميم ، يحاكي الحاسب اداء الدارة ويعدل تصميمها حتى يحصل على الاداء المطلوب ، ويستعان بالحاسب في استمثال ترتيب عناصر الدارة وتحضير الاقنعة اللازمة لمراحل الصنع المختلفة وضبط الانتاج وفحص الدارات بعد اتمام صنعها .
تدقيق الالواح الآلي
تركب الدارات المتكاملة وتوابعها من الاجزاء الالكترونية في لوحات النواقل المطبوعة كما سبق ذكره . يستعان بالحاسب الالكتروني لتدقيق كل لوح بعد اتمام صنعه للتأكد من سلامة توصيلاته وحسن اشتغال الدارات التي يحويها .
بما أن الالواح تقوم عادة بوظائف منطقية ، فهي تولد اشارات كهربائية عندما تدخل فيها مجموعة معينة من الاشارات ، ولا تولد اي اشارة ان اختلفت مجموعة الدخل هذه . تدقق الالواح بواسطة حاسب يدخل فلطيات محددة في مداخل اللوح ويفحص فلطية الخرج الناتجة . تكرر هذه العملية لمجموعات اخرى من فلطيات الدخل ، وبالتسلسل الصحيح ، حتى تجرب جميع مجموعات الدخل اللازمة للتأكد من سلامة اللوح . فاذا كانت اشارات الخرج هي الصحيحة لجميع مجموعات الدخل اعتبر اللوح سليما . وان لم تكن كذلك يشير الحاسب الى أن اللوح مرفوض .
تفحص اللوحات المرفوضة لتحديد الاجزاء المعطوبة فيها وابدالها ثم تدقق ثانية للتأكد من حسن اشتغالها .
الحاسب يدقق نفسه
تدقق الحاسبات في معظم الاحيان بواسطة برامج تشخيصية تنفذ في الحاسب المراد تدقيقه لتبين أي عطل فيه .
فبرنامج المذكرة التشخيصي ، على سبيل المثال ، يفحص كل موقع من مواقع المذكرة بادخال جميع الارقام التي قد تخزن في الموقع .
يبدأ البرنامج بادخال الرقم » ١ » في كل موقع ثم يقرأ جميع المواقع لمعرفة ما اذا كان الرقم قد تبدل في أي منها . ثم يدخل الرقم « ٢ » في كل موقع وتعاد العملية حتى اكبر رقم يمكن تخزينه في الموقع .
( دارة صغرية مكبرة الى عشرة اضعاف مقاسها الحقيقي )
يصدر البرنامج في نهاية الفحص لائحة بالمواقع التي اختلفت الارقام المخزونة فيها عن تلك المدخلة اليها ، وبأوجه هذا الاختلاف . ينفذ البرنامج التشخيصي عادة في درجات حرارة مختلفة للتأكد من حسن اشتغال المذكرة في جميع أحوال التشغيل .
يدقق برنامج التعليمات التشخيصي مجموعة تعليمات الحاسب الاساسية للتأكد من أدائها كما يجب . فيفحص البرنامج كلا من هذه التعليمات على التوالي ليرى ما اذا كانت تقوم بالوظائف المنطقية المطلوبة فتطبق تعليمة « الجمع » مثلا على مجموعة من الاعداد المختلفة وتقارن نتيجة العملية في كل حالة مع المجموع الصحيح . فاذا كانت التعليمة تؤدي المطلوب ، انتقل البرنامج الى تعليمة اخرى ، كتعليمة « الضرب ( مثلا ، وهكذا حتى ينتهي البرنامج من مجموعة التعليمات بكاملها . يصدر الحاسب لائحة بالتعليمات المخفقة وبتفاصيل اخفاقها .
تستخدم برامج تشخيصية اخرى لتدقيق اجزاء نظام الحاسب المختلفة كالمخزن القرصي والطابعة وقارئة البطاقات وغيرها .
تدقيق المذاكر الآلي
تتألف مذاكر الحاسبات عادة اما من حلقات ممغنطة او من دارات اشباه النواقل ، وتشكل جزءا أساسيا من الحاسب ، يستعان بالحاسب الالكتروني لتدقيق المذاكر على اختلاف انواعها .
ترتب الحلقات في مصفوفة ويخترق كل حلقة عدة اسلاك ، فاذا هر التيار في احدى هذه الاسلاك باتجاه معين ، احدث مجالا مغنطيسيا فتتمغنط الحلقة في اتجاه محدد وتبقى كذلك بعد انقطاع التيار . فاذا العكس اتجاه التيار ينعكس اتجاه المغنطة : تعتبر الحلقة الممغنطة في احد الاتجاهين انها تخزن البتة « ١ » والحلقة الممغنطة في الاتجاه الآخر أنها تخزن البتة « ٠ » • تقرأ البتة بامرار تيار في احد الاسلاك ومعاينة الفلطية المثارة في سلك خاص بالجس .
تتألف المذكرة عادة من مئات الوف الحلقات التي تبدو كلها متشابهة الا انها لا بد وأن تختلف بعض الشيء في شدة التيار الذي يمغنط الحلقة او يزيل مغنطتها ، كما وأن شدة هذين التيارين تختلف باختلاف درجة الحرارة . وبما ان هذه المعلومات تهم كثيرا مصممي الحاسبات ، والحصول عليها بالوسائل اليدوية امر مضن ورتيب ، يستعان بالحاسب الالكتروني لهذا الغرض .
( يدقق الحاسب عناصر مذاكر الحاسبات الاخرى )
يعدل الحاسب تيارات اختيار كل حلقة في المذكرة التي يفحصها ، حتى يخفق التيار في مغنطة حلقة ما في احد الاتجاهين ، كما يقيس الحاسب ايضا تيار الجس ، فيتحدد بذلك حد من حدود الاشتغال .
تكرر هذه العملية ، ولدرجات حرارة مختلفة ، فيحصل المهندسون على المعلومات اللازمة لاستخدام هذه المذكرة على اكمل وجه في كافة ظروف التشغيل .
أما مذاكر اشباه النواقل فهي في الاساس دارات متكاملة تتكرر فيها خلية الخزن مرة لكل بتة تخزن يلعب الحاسب دورا اساسيا في صناعة الدارات المتكاملة بما فيها مذاكر اشباه النواقل . ففي طور التصميم ، يحاكي الحاسب اداء الدارة ويعدل تصميمها حتى يحصل على الاداء المطلوب ، ويستعان بالحاسب في استمثال ترتيب عناصر الدارة وتحضير الاقنعة اللازمة لمراحل الصنع المختلفة وضبط الانتاج وفحص الدارات بعد اتمام صنعها .
تدقيق الالواح الآلي
تركب الدارات المتكاملة وتوابعها من الاجزاء الالكترونية في لوحات النواقل المطبوعة كما سبق ذكره . يستعان بالحاسب الالكتروني لتدقيق كل لوح بعد اتمام صنعه للتأكد من سلامة توصيلاته وحسن اشتغال الدارات التي يحويها .
بما أن الالواح تقوم عادة بوظائف منطقية ، فهي تولد اشارات كهربائية عندما تدخل فيها مجموعة معينة من الاشارات ، ولا تولد اي اشارة ان اختلفت مجموعة الدخل هذه . تدقق الالواح بواسطة حاسب يدخل فلطيات محددة في مداخل اللوح ويفحص فلطية الخرج الناتجة . تكرر هذه العملية لمجموعات اخرى من فلطيات الدخل ، وبالتسلسل الصحيح ، حتى تجرب جميع مجموعات الدخل اللازمة للتأكد من سلامة اللوح . فاذا كانت اشارات الخرج هي الصحيحة لجميع مجموعات الدخل اعتبر اللوح سليما . وان لم تكن كذلك يشير الحاسب الى أن اللوح مرفوض .
تفحص اللوحات المرفوضة لتحديد الاجزاء المعطوبة فيها وابدالها ثم تدقق ثانية للتأكد من حسن اشتغالها .
الحاسب يدقق نفسه
تدقق الحاسبات في معظم الاحيان بواسطة برامج تشخيصية تنفذ في الحاسب المراد تدقيقه لتبين أي عطل فيه .
فبرنامج المذكرة التشخيصي ، على سبيل المثال ، يفحص كل موقع من مواقع المذكرة بادخال جميع الارقام التي قد تخزن في الموقع .
يبدأ البرنامج بادخال الرقم » ١ » في كل موقع ثم يقرأ جميع المواقع لمعرفة ما اذا كان الرقم قد تبدل في أي منها . ثم يدخل الرقم « ٢ » في كل موقع وتعاد العملية حتى اكبر رقم يمكن تخزينه في الموقع .
( دارة صغرية مكبرة الى عشرة اضعاف مقاسها الحقيقي )
يصدر البرنامج في نهاية الفحص لائحة بالمواقع التي اختلفت الارقام المخزونة فيها عن تلك المدخلة اليها ، وبأوجه هذا الاختلاف . ينفذ البرنامج التشخيصي عادة في درجات حرارة مختلفة للتأكد من حسن اشتغال المذكرة في جميع أحوال التشغيل .
يدقق برنامج التعليمات التشخيصي مجموعة تعليمات الحاسب الاساسية للتأكد من أدائها كما يجب . فيفحص البرنامج كلا من هذه التعليمات على التوالي ليرى ما اذا كانت تقوم بالوظائف المنطقية المطلوبة فتطبق تعليمة « الجمع » مثلا على مجموعة من الاعداد المختلفة وتقارن نتيجة العملية في كل حالة مع المجموع الصحيح . فاذا كانت التعليمة تؤدي المطلوب ، انتقل البرنامج الى تعليمة اخرى ، كتعليمة « الضرب ( مثلا ، وهكذا حتى ينتهي البرنامج من مجموعة التعليمات بكاملها . يصدر الحاسب لائحة بالتعليمات المخفقة وبتفاصيل اخفاقها .
تستخدم برامج تشخيصية اخرى لتدقيق اجزاء نظام الحاسب المختلفة كالمخزن القرصي والطابعة وقارئة البطاقات وغيرها .
تعليق