عبدالله المزروعي.. قيادة الابتكار في سوق المعدات البحرية
لؤي عبدالله
دبي
الأحد، 27/10/2024 9:12 م
البيانعبدالله وعبدالرحمن المزروعي
في عالم ريادة الأعمال المتغيرة تبرز قصة نجاح رائد الأعمال الإماراتي، عبدالله المزروعي، الذي، بمشاركة شريكه عبدالرحمن المزروعي، أطلقا منصة «مارين هب»، أول منصة إلكترونية متخصصة في بيع أدوات الصيد والرياضات البحرية، ومعدات التخييم. وخلال 5 أعوام فقط استطاعت المنصة أن تصبح الرائدة في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج، حيث تعرض أكثر من 40,000 منتج، تغطي 400 علامة تجارية، تلبي مختلف الاستخدامات البحرية، وتشهد أكثر من 60 ألف زيارة شهرياً.
كانت بداية الفكرة عام 2018 عندما وجدا عبدالله وعبدالرحمن أن كثيراً من هواة الصيد ومحبي الرحلات البحرية يواجهون صعوبة كبيرة في شراء المعدات اللازمة على عكس باقي المنتجات، التي يمكن شراؤها من أي موقع إلكتروني، تمت دراسة هذه الفكرة التي كانت جديدة على السوقين المحلي والخليجي، ومن هنا جاء قرار البدء بخطوات التنفيذ، حيث تم التواصل مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، للحصول على قرض لتمويل المشروع، وبعد أن اقتنع بالفكرة وبدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع تمت الموافقة على توفير التمويل اللازم، وهو الأمر الذي ساعد على إطلاق المشروع وتأسيس المنصة مع نهاية عام 2019.
وعلى الرغم من حداثة تأسيس المشروع إلا أن الشركين المزروعي حققا نجاحات فاقت التوقعات، حيث أصبحت منصة «مارين هب» الأولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج، وهي تعرض حالياً أكثر من 40,000 منتج تشمل أدوات للغوص وملابس بحرية ونظارات ومعدات الصيد وأجزاء القوارب وثلاجات حفظ الطعام والطعوم، إلى جانب معدات وأدوات التخييم الصحراوي والشاطئي، حيث كانت المنصة تستهدف في البداية السوق المحلي، وتتصدر دولة الإمارات من حيث حجم المبيعات، ثم توسعت إلى منطقة الخليج لا سيما في المملكة السعودية والكويت والبحرين، والآن تصل المبيعات إلى جميع دول العالم، بالتنسيق مع شركات التوصيل.
التحديات
قال عبدالله المزروعي: «لا شك في أن الصعوبات والتحديات من الأمور التي يمكن أن يواجهها أي مشروع، خاصة في المراحل الأولى للتأسيس مهما كانت الدراسات دقيقة، ومن أهم التحديات التي واجهناها في البداية كانت تحديات تتعلق ببناء المنصة، التي قمنا بإعادة بنائها مرة ثانية بعد شهرين أو 3 أشهر من تأسيس المشروع، بهدف التسهيل على المستخدمين، وكان التحدي الآخر يتمثل في الاتفاق مع المحال التجارية المتخصصة في الدولة في معدات الصيد والأدوات البحرية، وإقناعها بالاشتراك في المنصة لا سيما أنها كانت منصة جديدة».
وأضاف: أثرت جائحة كوفيد 19 على مختلف القطاعات الاقتصادية، وكان التأثير الأكبر على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لأن قدرتها على المقاومة تكون أقل مقارنة بالمشاريع الكبيرة، وبالنسبة لمشروع مارين هاب كان التأثير إيجابياً، حيث زاد توجه الناس نحو المنصات الإلكترونية لشراء مستلزماتهم، وبالتالي كانت «مارين هب» خيارهم الأول في شراء كافة المعدات التي تتعلق بالاستخدامات البحرية. كما أنه خلال الجائحة زاد الإقبال على الرحلات البحرية، التي كان يفضلها العديد من العائلات والأفراد للابتعاد عن التجمعات.
- رواد أعمال
لؤي عبدالله
دبي
الأحد، 27/10/2024 9:12 م
البيانعبدالله وعبدالرحمن المزروعي
في عالم ريادة الأعمال المتغيرة تبرز قصة نجاح رائد الأعمال الإماراتي، عبدالله المزروعي، الذي، بمشاركة شريكه عبدالرحمن المزروعي، أطلقا منصة «مارين هب»، أول منصة إلكترونية متخصصة في بيع أدوات الصيد والرياضات البحرية، ومعدات التخييم. وخلال 5 أعوام فقط استطاعت المنصة أن تصبح الرائدة في هذا المجال على مستوى منطقة الخليج، حيث تعرض أكثر من 40,000 منتج، تغطي 400 علامة تجارية، تلبي مختلف الاستخدامات البحرية، وتشهد أكثر من 60 ألف زيارة شهرياً.
كانت بداية الفكرة عام 2018 عندما وجدا عبدالله وعبدالرحمن أن كثيراً من هواة الصيد ومحبي الرحلات البحرية يواجهون صعوبة كبيرة في شراء المعدات اللازمة على عكس باقي المنتجات، التي يمكن شراؤها من أي موقع إلكتروني، تمت دراسة هذه الفكرة التي كانت جديدة على السوقين المحلي والخليجي، ومن هنا جاء قرار البدء بخطوات التنفيذ، حيث تم التواصل مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، للحصول على قرض لتمويل المشروع، وبعد أن اقتنع بالفكرة وبدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع تمت الموافقة على توفير التمويل اللازم، وهو الأمر الذي ساعد على إطلاق المشروع وتأسيس المنصة مع نهاية عام 2019.
وعلى الرغم من حداثة تأسيس المشروع إلا أن الشركين المزروعي حققا نجاحات فاقت التوقعات، حيث أصبحت منصة «مارين هب» الأولى من نوعها على مستوى منطقة الخليج، وهي تعرض حالياً أكثر من 40,000 منتج تشمل أدوات للغوص وملابس بحرية ونظارات ومعدات الصيد وأجزاء القوارب وثلاجات حفظ الطعام والطعوم، إلى جانب معدات وأدوات التخييم الصحراوي والشاطئي، حيث كانت المنصة تستهدف في البداية السوق المحلي، وتتصدر دولة الإمارات من حيث حجم المبيعات، ثم توسعت إلى منطقة الخليج لا سيما في المملكة السعودية والكويت والبحرين، والآن تصل المبيعات إلى جميع دول العالم، بالتنسيق مع شركات التوصيل.
التحديات
قال عبدالله المزروعي: «لا شك في أن الصعوبات والتحديات من الأمور التي يمكن أن يواجهها أي مشروع، خاصة في المراحل الأولى للتأسيس مهما كانت الدراسات دقيقة، ومن أهم التحديات التي واجهناها في البداية كانت تحديات تتعلق ببناء المنصة، التي قمنا بإعادة بنائها مرة ثانية بعد شهرين أو 3 أشهر من تأسيس المشروع، بهدف التسهيل على المستخدمين، وكان التحدي الآخر يتمثل في الاتفاق مع المحال التجارية المتخصصة في الدولة في معدات الصيد والأدوات البحرية، وإقناعها بالاشتراك في المنصة لا سيما أنها كانت منصة جديدة».
وأضاف: أثرت جائحة كوفيد 19 على مختلف القطاعات الاقتصادية، وكان التأثير الأكبر على المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لأن قدرتها على المقاومة تكون أقل مقارنة بالمشاريع الكبيرة، وبالنسبة لمشروع مارين هاب كان التأثير إيجابياً، حيث زاد توجه الناس نحو المنصات الإلكترونية لشراء مستلزماتهم، وبالتالي كانت «مارين هب» خيارهم الأول في شراء كافة المعدات التي تتعلق بالاستخدامات البحرية. كما أنه خلال الجائحة زاد الإقبال على الرحلات البحرية، التي كان يفضلها العديد من العائلات والأفراد للابتعاد عن التجمعات.