«الإمارات للطاقة النووية» تناقش تحديات الأمن السيبراني
البيان
أبوظبي
البيانمحمد الحمادي مستعرضاً أمن محطات الطاقة النووية
البيانمحمد الكويتي متحدثاً عن التهديدات السيبرانية
استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بالتعاون مع قسم الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبدعم من وزارة الطاقة الأمريكية، النسخة الثانية من منتدى قادة الطاقة للأمن السيبراني في أبوظبي.
وضم المنتدى، الذي عقد على مدار يومين، خبراء من قطاعات متنوعة، بما في ذلك الحكومية، وشبه الحكومية والشركاء الرئيسيون من القطاع الخاص.
حيث ركزت هذه النسخة من المنتدى على تحديات الأمن السيبراني، في ظل نهضة الذكاء الاصطناعي، وضرورة تعزيز أنظمة الحماية السيبرانية والمرونة في قطاع الطاقة مع التقدم الكبير في التحول الرقمي.
وركز اليوم الأول من المنتدى على سلسلة من الكلمات الرئيسية والمناقشات الجماعية، التي قادها أبرز خبراء الأمن السيبراني والطاقة النووية عالمياً، حيث سلطت الجلسات الضوء على العالم الرقمي الجديد لقطاع الطاقة، ومعالجة قضايا حيوية مثل تكامل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وبروتوكولات الأمن المعززة للتحول الرقمي.
إضافة إلى المرونة الرقمية ضد الهجمات السيبرانية، كما تضمن اليوم الثاني من المنتدى مناقشة سيناريوهات لهجوم سيبراني افتراضي على البنية التحتية للطاقة الحيوية باستخدام منشأة خيالية.
واستناداً لمكانتها الريادية العالمية في مجال الأمن السيبراني في قطاع الطاقة النووية تلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأعلى المعايير المحلية والدولية في التشغيل الآمن لمحطات براكة للطاقة النووية، والتي تعمل باستخدام تقنيات نووية متقدمة ورقمية بالكامل، إذ يخضع الأمن السيبراني للمحطات للوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «مع أكثر من 430 محطة للطاقة النووية حول العالم تنتج الكهرباء النظيفة بكامل طاقتها فإن ضمان سلامة وأمن محطات الطاقة النووية أمر بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى.
وبالتالي يجب علينا تعزيز استراتيجياتنا السيبرانية، للاستفادة القصوى من فوائد التكنولوجيا، مع ضمان أعلى بروتوكولات السلامة في قطاع الطاقة النووية، وفي كافة مكونات البنية التحتية للطاقة، وذلك لضمان استمرار الحياة وتقدمها على مدار الساعة».
وأضاف الحمادي: «التركيز الأساسي للمنتدى كان على هذه الأولوية، إلى جانب التركيز على أهمية التعاون الوثيق في مواجهة التحديات المتزايدة للأمن السيبراني، حيث يعد تضافر الجهود مع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، أمراً ضرورياً لمواجهة التحديات السيبرانية، وضمان التشغيل الآمن لمحطات الطاقة النووية مثل محطات براكة، التي توفر الآن 25 % من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء على مدار الساعة».
منصة مثالية
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، عن بالغ تقديره لجهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في استضافة هذا المنتدى المهم، مشيراً إلى أنه يأتي في وقت حرج تتزايد فيه التهديدات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك قطاع الطاقة، وقال «إن هذا المنتدى يمثل منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمتخصصين في هذا المجال الحيوي».
وأضاف الدكتور الكويتي «يولي مجلس الأمن السيبراني اهتماماً بالغاً بالأمن السيبراني لقطاع الطاقة، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء الاقتصادي لدولة الإمارات».
البيان
أبوظبي
البيانمحمد الحمادي مستعرضاً أمن محطات الطاقة النووية
البيانمحمد الكويتي متحدثاً عن التهديدات السيبرانية
استضافت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، بالتعاون مع قسم الأمن النووي في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وبدعم من وزارة الطاقة الأمريكية، النسخة الثانية من منتدى قادة الطاقة للأمن السيبراني في أبوظبي.
وضم المنتدى، الذي عقد على مدار يومين، خبراء من قطاعات متنوعة، بما في ذلك الحكومية، وشبه الحكومية والشركاء الرئيسيون من القطاع الخاص.
حيث ركزت هذه النسخة من المنتدى على تحديات الأمن السيبراني، في ظل نهضة الذكاء الاصطناعي، وضرورة تعزيز أنظمة الحماية السيبرانية والمرونة في قطاع الطاقة مع التقدم الكبير في التحول الرقمي.
وركز اليوم الأول من المنتدى على سلسلة من الكلمات الرئيسية والمناقشات الجماعية، التي قادها أبرز خبراء الأمن السيبراني والطاقة النووية عالمياً، حيث سلطت الجلسات الضوء على العالم الرقمي الجديد لقطاع الطاقة، ومعالجة قضايا حيوية مثل تكامل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، وبروتوكولات الأمن المعززة للتحول الرقمي.
إضافة إلى المرونة الرقمية ضد الهجمات السيبرانية، كما تضمن اليوم الثاني من المنتدى مناقشة سيناريوهات لهجوم سيبراني افتراضي على البنية التحتية للطاقة الحيوية باستخدام منشأة خيالية.
واستناداً لمكانتها الريادية العالمية في مجال الأمن السيبراني في قطاع الطاقة النووية تلتزم مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بأعلى المعايير المحلية والدولية في التشغيل الآمن لمحطات براكة للطاقة النووية، والتي تعمل باستخدام تقنيات نووية متقدمة ورقمية بالكامل، إذ يخضع الأمن السيبراني للمحطات للوائح الهيئة الاتحادية للرقابة النووية.
وقال محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية: «مع أكثر من 430 محطة للطاقة النووية حول العالم تنتج الكهرباء النظيفة بكامل طاقتها فإن ضمان سلامة وأمن محطات الطاقة النووية أمر بالغ الأهمية أكثر من أي وقت مضى.
وبالتالي يجب علينا تعزيز استراتيجياتنا السيبرانية، للاستفادة القصوى من فوائد التكنولوجيا، مع ضمان أعلى بروتوكولات السلامة في قطاع الطاقة النووية، وفي كافة مكونات البنية التحتية للطاقة، وذلك لضمان استمرار الحياة وتقدمها على مدار الساعة».
وأضاف الحمادي: «التركيز الأساسي للمنتدى كان على هذه الأولوية، إلى جانب التركيز على أهمية التعاون الوثيق في مواجهة التحديات المتزايدة للأمن السيبراني، حيث يعد تضافر الجهود مع الشركاء من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، أمراً ضرورياً لمواجهة التحديات السيبرانية، وضمان التشغيل الآمن لمحطات الطاقة النووية مثل محطات براكة، التي توفر الآن 25 % من احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء على مدار الساعة».
منصة مثالية
وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني، عن بالغ تقديره لجهود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية في استضافة هذا المنتدى المهم، مشيراً إلى أنه يأتي في وقت حرج تتزايد فيه التهديدات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك قطاع الطاقة، وقال «إن هذا المنتدى يمثل منصة مثالية لتبادل الخبرات والمعارف بين الخبراء والمتخصصين في هذا المجال الحيوي».
وأضاف الدكتور الكويتي «يولي مجلس الأمن السيبراني اهتماماً بالغاً بالأمن السيبراني لقطاع الطاقة، باعتباره ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة والرخاء الاقتصادي لدولة الإمارات».