رحلة طبيب فرنسي إلى مراكش توثق تاريخ مدن المغرب
الكتاب يسرد فيه مارسيه تفاصيل رحلته واصفا المدن بلغة المستشرق المسحور وبعيني الأجنبي الفضوليتين ومقاربة المستعمر.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جوانب من تاريخ مراكش
بيروت- كثيرة هي الكتب التي تحكي جوانب مختلفة من تاريخ مراكش الحافل بالأحداث والتقاطعات مع مختلف الثقافات، ومن هذه المؤلفات كتاب “مراكش: رحلة بعثة فرنسية إلى بلاد السلطان” للطبيب والمستشرق الفرنسي أدولف مارسيه.
وتعود بنا رحلة البعثة الفرنسية إلى المغرب في القرن التاسع عشر، مبينة أنه بينما كانت معظم الدول العربية ما تزال تابعة حينها للحكم العثماني، كان ثمة دولة ظلت مستقلة منذ انشقاقها عن الدولة الأموية في العام 788 ميلادي، مؤلفة من ولايات شاسعة يحكمها سلطان وتتجه نحوها عيون أوروبا وطموحاتها إليها هي المغرب.
في هذا الكتاب – الوثيقة – والذي يقع في 304 صفحات، يصف الطبيب والمستشرق الفرنسي أدولف مارسيه الرحلة التي تسنى له القيام بها في العام 1882، عندما أتاح له السيد أورديغا، الذي عُيِّن سفيرا لفرنسا في مدينة طنجة، مرافقته ضمن البعثة الدبلوماسية لتقديم أوراق اعتماده لدى سلطان البلاد.
بلغة المستشرق المسحور، التي أجاد المترجم مصطفى الورياغلي نقل شحناتها إلى العربية، وبعيني الأجنبي الفضوليتين، ومقاربة المستعمر الفوقية أحيانا، يسرد مارسيه تفاصيل الرحلة واصفا المدن المغربية، وراصدا التقاليد والديناميكيات الاجتماعية والبروتوكولات السياسية بدقة لمّاحة فطنة، لا تخلو من الأحكام، ولكنها تشكل في جميع الأحوال مرجعا من أهم المراجع للأكاديميين ومحبي التاريخ، وعنصر جذب كبيرا ببساطتها وخفتها وسلاستها لهواة أدب الرحلات من القراء.
يذكر أن كتاب “مراكش: رحلة بعثة فرنسية إلى بلاد السلطان” صدر مؤخرا عن “دار نوفل” بدمغة الناشر “هاشيت أنطوان”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
الكتاب يسرد فيه مارسيه تفاصيل رحلته واصفا المدن بلغة المستشرق المسحور وبعيني الأجنبي الفضوليتين ومقاربة المستعمر.
انشرWhatsAppTwitterFacebook
جوانب من تاريخ مراكش
بيروت- كثيرة هي الكتب التي تحكي جوانب مختلفة من تاريخ مراكش الحافل بالأحداث والتقاطعات مع مختلف الثقافات، ومن هذه المؤلفات كتاب “مراكش: رحلة بعثة فرنسية إلى بلاد السلطان” للطبيب والمستشرق الفرنسي أدولف مارسيه.
وتعود بنا رحلة البعثة الفرنسية إلى المغرب في القرن التاسع عشر، مبينة أنه بينما كانت معظم الدول العربية ما تزال تابعة حينها للحكم العثماني، كان ثمة دولة ظلت مستقلة منذ انشقاقها عن الدولة الأموية في العام 788 ميلادي، مؤلفة من ولايات شاسعة يحكمها سلطان وتتجه نحوها عيون أوروبا وطموحاتها إليها هي المغرب.
في هذا الكتاب – الوثيقة – والذي يقع في 304 صفحات، يصف الطبيب والمستشرق الفرنسي أدولف مارسيه الرحلة التي تسنى له القيام بها في العام 1882، عندما أتاح له السيد أورديغا، الذي عُيِّن سفيرا لفرنسا في مدينة طنجة، مرافقته ضمن البعثة الدبلوماسية لتقديم أوراق اعتماده لدى سلطان البلاد.
بلغة المستشرق المسحور، التي أجاد المترجم مصطفى الورياغلي نقل شحناتها إلى العربية، وبعيني الأجنبي الفضوليتين، ومقاربة المستعمر الفوقية أحيانا، يسرد مارسيه تفاصيل الرحلة واصفا المدن المغربية، وراصدا التقاليد والديناميكيات الاجتماعية والبروتوكولات السياسية بدقة لمّاحة فطنة، لا تخلو من الأحكام، ولكنها تشكل في جميع الأحوال مرجعا من أهم المراجع للأكاديميين ومحبي التاريخ، وعنصر جذب كبيرا ببساطتها وخفتها وسلاستها لهواة أدب الرحلات من القراء.
يذكر أن كتاب “مراكش: رحلة بعثة فرنسية إلى بلاد السلطان” صدر مؤخرا عن “دار نوفل” بدمغة الناشر “هاشيت أنطوان”.
انشرWhatsAppTwitterFacebook