محطات توليد الكهرباء .. الحاسبات تعمل
محطات توليد الكهرباء
بلغت محطات توليد الكهرباء ، الحرارية منها والذرية ، درجة عالية من التعقيد بغية زيادة كفاية هذه المحطات وبالتالي تخفيض كلفة انتاج الطاقة الكهربائية . ومن اوجه هذا التعقيد ، استخدام اجهزة تحكم متطورة تحتاج الى قدر كبير من المعلومات الدقيقة عن التجهيزات الرئيسية في المحطات كالمراجل والعنفات والمضابط الكهربائية وبما أن جمع هذه المعلومات من ارجاء المحطة الفسيحة وتنسيقها يحتاج الى طاقم بشري عديد ومدرب ، فقد استعين في هذا المجال أيضا بالحاسب الالكتروني للقيام بالكثير من المهمات .
ولا يحتاج الحاسب الى سعة خزن كبيرة او الى مميزات متنوعة كما في التطبيقات العلمية او الادارية المعقدة ، انما يجب ان يكون متين الصنع مناسبا لمحيط صناعي ويتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة التي يتعرض لها في هذا المحيط . كما يعتمد مثل هذا الحاسب علي نظام انقطاع ، يمكنه من الاستجابة لمتطلبات عدد من الاجهزة الخارجية على أساس الافضلية المخصصة لكل منها ، ويجعله يطفر من البرنامج الرئيسي الى بريمج خاص عندما يستجيب لاشارة الانقطاع .
لا بد وأن تكون الاشارات الداخلة الى الحاسب مباشرة كهربائية ورقمية ، بينما الاشارات التي تنشأ في ارجاء محطات التوليد قد تكون كهربائية او غير كهربائية ، نظيرية او رقمية . تحول الاشارات غير الكهربائية الى اشارات كهربائية بواسطة مباديل مناسبة .
ومبدال درجة الحرارة مثلا قد يكون مقاومة ذات نوع خاص تتغير مقاومتها بتغير درجة الحرارة والاشارات النظيرية الكهربائية هي التي تتناسب شدة التيار أو الفلطية فيها مع شدة الاشارة الاصلية ، فاذا مثل فلط واحد درجة حرارة قدرها ۱۰۰ درجة مئوية ، يمثل نصف الفلط درجة حرارة قدرها ٥٠ درجة مئوية . أما في الاشارات الرقمية فتحول شدة التيار في لحظات معينة الى عدد ثنائي ذي رمزين فقط « ۱ » و « • » ويمثل الواحد عادة في الدارات الكهربائية بفلطية معينة والصفر بفلطية اخرى . وقد تمثل بعض الاحداث الثنائية باشارات رقمية . فعندما يرتفع ضغط البخار مثلا الى درجة عالية ، يفتح صمام امان وتغلق مرحلة . فاذا تمثلت المرحلة المفتوحة في حالة الاشتغال العادي برمز الصفر الثنائي ، تمثل المرحلة المغلقة برمز الواحد الثنائي ويعتبر عندئذ هذا الرمز في اشارة ضغط البخار منبها للخطر .
يتوجب على الحاسب تصريف الالاف من الاشارات التي تصدر عن مختلف الاجهزة في محطة التوليد • وبما ان الحاسب لا يستطيع معالجة كل هذه الاشارات في آن واحد ، يتولى معقاب ذو دارات الكترونية مبدلة وصل هذه الاشارات بالحاسب ، كلا على حدة وبتعاقب سريع جدا . ويستخدم عادة معقابان ، احدهما للاشارات الرقمية . والاخر للاشارات النظيرية .
يحول جهاز خاص يعرف بالمغير الاشارات النظيرية الى اشارات رقمية ليتمكن الحاسب من معالجتها . وقد تستخدم بعض الاشارات الرقمية للتحكم في النظام بكامله بصورة غير مباشرة من لوحة تشغيل في غرفة المراقبة الرئيسية .
يتصل الحاسب مباشرة بشاشات عرض تلفزيونية تبين بسرعة ووضوح السمات المختلفة من اعداد و حروف ، والتي تنبىء المراقب باحوال اشتغال الاجهزة والالات وبمقادير مختلف المقيسات الرئيسية .
مثال على نظام معالجة المعطيات في محطة توليد الكهرباء .
عدة نظام الحاسب ( الى اليمين ) داخل محطة توليد الكهرباء ( فوق ) .
وبالرغم من ان الشاشة تلفزيونية الا أن طريقة العرض رقمية وتختلف تماما عن تلك المتبعة للصورة التلفزيونية العادية . تمثل كل كلمة من كلمات الحاسب الرقمية السمة المنوي عرضها وموقعها على الشاشة ، وتخزن بالترتيب جميع السمات التي قد تتسع لها الشاشة في آن واحد في محجب خزن طوال فترة عرضها . تمسح دارات العرض المنطقية هذا المحجب باستمرار وبسرعة تناهز ١٥۰۰۰۰ سمة في الثانية . تعتبر دارات العرض المنطقية او الشاشة باكملها مقسمة الى مربعات صغيرة فيقارب شكل كل عدد أو حرف بخطوط مستقيمة تمتد من زاوية من زوايا هذه المربعات الى اخرى .
فاذا أريد عرض الحرف اللاتيني مثلا في موضع معين من الشاشة ، توجه المعلومات المخزنة في المحجب حزمة الشاشة الالكترونية الى نقطة البداية المبينة في الشكل المقابل ثم تضبط شدة الحزمة الالكترونية وانحرافها بحيث يضاء المسار من البداية عبر النقاط ١-٢-٣ ------------ ثم تخفض شدة الحزمة فلا يضاء المسار ---- مرة اخرى لدى رجوع الحزمة ، واخيرا يضاء المسار ۷-۱۰-۱۱ ويطفأ المسار حتى بداية السمة التالية . وبما ان عرض السمات يتكرر بسرعة عالية تبدو السمات ثابتة على الشاشة .
توليد السمات على الشاشة التلفزيونية ( الى الاسفل وفي المقابل ) .
محطات توليد الكهرباء
بلغت محطات توليد الكهرباء ، الحرارية منها والذرية ، درجة عالية من التعقيد بغية زيادة كفاية هذه المحطات وبالتالي تخفيض كلفة انتاج الطاقة الكهربائية . ومن اوجه هذا التعقيد ، استخدام اجهزة تحكم متطورة تحتاج الى قدر كبير من المعلومات الدقيقة عن التجهيزات الرئيسية في المحطات كالمراجل والعنفات والمضابط الكهربائية وبما أن جمع هذه المعلومات من ارجاء المحطة الفسيحة وتنسيقها يحتاج الى طاقم بشري عديد ومدرب ، فقد استعين في هذا المجال أيضا بالحاسب الالكتروني للقيام بالكثير من المهمات .
ولا يحتاج الحاسب الى سعة خزن كبيرة او الى مميزات متنوعة كما في التطبيقات العلمية او الادارية المعقدة ، انما يجب ان يكون متين الصنع مناسبا لمحيط صناعي ويتحمل درجات الحرارة العالية والمنخفضة التي يتعرض لها في هذا المحيط . كما يعتمد مثل هذا الحاسب علي نظام انقطاع ، يمكنه من الاستجابة لمتطلبات عدد من الاجهزة الخارجية على أساس الافضلية المخصصة لكل منها ، ويجعله يطفر من البرنامج الرئيسي الى بريمج خاص عندما يستجيب لاشارة الانقطاع .
لا بد وأن تكون الاشارات الداخلة الى الحاسب مباشرة كهربائية ورقمية ، بينما الاشارات التي تنشأ في ارجاء محطات التوليد قد تكون كهربائية او غير كهربائية ، نظيرية او رقمية . تحول الاشارات غير الكهربائية الى اشارات كهربائية بواسطة مباديل مناسبة .
ومبدال درجة الحرارة مثلا قد يكون مقاومة ذات نوع خاص تتغير مقاومتها بتغير درجة الحرارة والاشارات النظيرية الكهربائية هي التي تتناسب شدة التيار أو الفلطية فيها مع شدة الاشارة الاصلية ، فاذا مثل فلط واحد درجة حرارة قدرها ۱۰۰ درجة مئوية ، يمثل نصف الفلط درجة حرارة قدرها ٥٠ درجة مئوية . أما في الاشارات الرقمية فتحول شدة التيار في لحظات معينة الى عدد ثنائي ذي رمزين فقط « ۱ » و « • » ويمثل الواحد عادة في الدارات الكهربائية بفلطية معينة والصفر بفلطية اخرى . وقد تمثل بعض الاحداث الثنائية باشارات رقمية . فعندما يرتفع ضغط البخار مثلا الى درجة عالية ، يفتح صمام امان وتغلق مرحلة . فاذا تمثلت المرحلة المفتوحة في حالة الاشتغال العادي برمز الصفر الثنائي ، تمثل المرحلة المغلقة برمز الواحد الثنائي ويعتبر عندئذ هذا الرمز في اشارة ضغط البخار منبها للخطر .
يتوجب على الحاسب تصريف الالاف من الاشارات التي تصدر عن مختلف الاجهزة في محطة التوليد • وبما ان الحاسب لا يستطيع معالجة كل هذه الاشارات في آن واحد ، يتولى معقاب ذو دارات الكترونية مبدلة وصل هذه الاشارات بالحاسب ، كلا على حدة وبتعاقب سريع جدا . ويستخدم عادة معقابان ، احدهما للاشارات الرقمية . والاخر للاشارات النظيرية .
يحول جهاز خاص يعرف بالمغير الاشارات النظيرية الى اشارات رقمية ليتمكن الحاسب من معالجتها . وقد تستخدم بعض الاشارات الرقمية للتحكم في النظام بكامله بصورة غير مباشرة من لوحة تشغيل في غرفة المراقبة الرئيسية .
يتصل الحاسب مباشرة بشاشات عرض تلفزيونية تبين بسرعة ووضوح السمات المختلفة من اعداد و حروف ، والتي تنبىء المراقب باحوال اشتغال الاجهزة والالات وبمقادير مختلف المقيسات الرئيسية .
مثال على نظام معالجة المعطيات في محطة توليد الكهرباء .
عدة نظام الحاسب ( الى اليمين ) داخل محطة توليد الكهرباء ( فوق ) .
وبالرغم من ان الشاشة تلفزيونية الا أن طريقة العرض رقمية وتختلف تماما عن تلك المتبعة للصورة التلفزيونية العادية . تمثل كل كلمة من كلمات الحاسب الرقمية السمة المنوي عرضها وموقعها على الشاشة ، وتخزن بالترتيب جميع السمات التي قد تتسع لها الشاشة في آن واحد في محجب خزن طوال فترة عرضها . تمسح دارات العرض المنطقية هذا المحجب باستمرار وبسرعة تناهز ١٥۰۰۰۰ سمة في الثانية . تعتبر دارات العرض المنطقية او الشاشة باكملها مقسمة الى مربعات صغيرة فيقارب شكل كل عدد أو حرف بخطوط مستقيمة تمتد من زاوية من زوايا هذه المربعات الى اخرى .
فاذا أريد عرض الحرف اللاتيني مثلا في موضع معين من الشاشة ، توجه المعلومات المخزنة في المحجب حزمة الشاشة الالكترونية الى نقطة البداية المبينة في الشكل المقابل ثم تضبط شدة الحزمة الالكترونية وانحرافها بحيث يضاء المسار من البداية عبر النقاط ١-٢-٣ ------------ ثم تخفض شدة الحزمة فلا يضاء المسار ---- مرة اخرى لدى رجوع الحزمة ، واخيرا يضاء المسار ۷-۱۰-۱۱ ويطفأ المسار حتى بداية السمة التالية . وبما ان عرض السمات يتكرر بسرعة عالية تبدو السمات ثابتة على الشاشة .
توليد السمات على الشاشة التلفزيونية ( الى الاسفل وفي المقابل ) .
تعليق