مجلة المسرح تحتفي بمهرجان المسرح الصحراوي وأبرز المسرحيين العرب
العدد الجديد من المجلة يقدم مجموعة من القراءات والمقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرحي الإماراتي والعربي والعالمي.
الجمعة 2024/11/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المسرح في فضاء مختلف
الشارقة - احتوى العدد الثاني والستون (نوفمبر) من مجلة “المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة بالشارقة، مجموعة متنوعة من القراءات والمقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرحي الإماراتي والعربي والعالمي.
في “مدخل” واكبت المجلة حفل تكريم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في إطار الدورة السابعة من مهرجان “المهن التمثيلية للمسرح المصري”، تثمينا لإسهاماته ومجهوداته في دعم ورعاية المسرح والفن في الوطن العربي، حيث تسلم عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ممثلا عن حاكم الشارقة، درع التكريم، خلال افتتاح المهرجان الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة مساء التاسع من أكتوبر 2024.
وبمناسبة انعقاد دورته الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في الفترة من الثالث عشر إلى السابع عشر من ديسمبر 2024، استطلعت المجلة آراء عدد من الفنانين الإماراتيين حول مسيرة المهرجان ودوره في فتح آفاق جديدة للممارسة المسرحية المحلية والعربية، كما خصصت المجلة باب “رؤى” لمقالتين حول التحديات والحلول الإخراجية والتمثيلية التي يقترحها المهرجان الذي ينظم في فضاء مفتوح بمنطقة الكهيف، على العروض المشاركة فيه.
وفي شهر ديسمبر من كل عام، يتوافد فنانون من الفرق المسرحية العربية، وعشاق الروايات المسرحية، على إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة للمشاركة في فعاليات المهرجان، ليعيشوا بين جنبات مسرح غير تقليدي. مسرح، دون منصة مسرحية، وفنانون يجسدون تفاصيل روايات مسرحية، دون ستار مسرحي، وفصول مسرحية تهرول فيها الخيول وتتحرك فيها الإبل بحريتها دون عائق.
ويقام المهرجان في قلب الصحراء، بين الكثبان الرملية، ويقدم لجمهوره أعمالا مسرحية لفرق من مختلف الدول العربية. فتعوض أرض الصحراء وكثبانها الخشبات، وينطلق الفنانون من خيام مصنوعة من وبر الماعز، تحيط بهم مشاعل النيران، والإبل والخيول التي تشارك في تجسيد مشاهد فنية، وتجذب إليها الأنظار، وإعجاب المشاهدين.
وفي ركن “قراءات” من المجلة نطالع مجموعة من المراجعات حول أبرز العروض التي شهدتها المسارح العربية في الفترة الأخيرة، حيث كتبت آنا عكاش عن عرض “ساعة واحدة فقط” للمخرج السوري منتجب صقر، وكتبت إكرام الزقلي عن “بلا عنوان” أحدث أعمال المخرجة التونسية مروى المناعي، وتناول شريف الشافعي مونودراما “ودارت الأيام” للمخرج المصري فادي فوكيه، بينما تطرق سامر محمد إسماعيل إلى مسرحية “تبادل إطلاق نار” للمخرجة السورية هيا حسني، وعن “وحدي في الفراغ” للمخرج المصري رأفت البيومي كتب إبراهيم الحسيني مقالا يحيط بعناصر العرض وأهم أفكاره.
المهرجان يقام في قلب الصحراء، بين الكثبان الرملية، ويقدم لجمهوره أعمالا مسرحية لفرق من مختلف الدول العربية
وفي “حوار” نشرت المجلة مقابلة أجراها إبراهيم حاج عبدي مع الكاتب السوري أحمد إسماعيل إسماعيل الذي حقق العديد من الجوائز في مجال الكتابة المسرحية للأطفال، وتحدث في الحوار عن بداياته، وأبرز المؤثرات الاجتماعية والثقافية التي شكلت شخصيته، وإشكاليات التأليف المسرحي للصغار الذي يعد مجالا غاية في الأهمية ورغم ذلك لا يزال يواجه بعض التهميش في عدة بلدان عربية.
وفي “أسفار” حكى الحسام محيي الدين عن رحلته إلى المملكة المغربية حيث تعرف على جوانب من مشهدها المسرحي انطلاقا من متابعته للدورة السادسة والعشرين من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الذي نظمته جامعة الحسن الثاني.
وفي “أفق” نطالع مقابلة أجراها محمود سعيد مع الناقدة والباحثة والمترجمة المسرحية المصرية مروة مهدي، التي أنجزت رسالتها للدكتوراه حول المتفرج المفترض في مسرح برتولت برشت، وأسهمت أخيرا في نقل أربعة من أبرز المؤلفات النظرية المعاصرة في مجال المسرح من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية.
أما في “متابعات” فنطالع مقالة حول تجربة جورج إبراهيم في تأسيس وإدارة مسرح “القصبة” الفلسطيني، الذي ساهم بشكل جلي في تنشيط الحراك الثقافي علاوة على أنه منذ السبعينات إلى اليوم قدم الكثير من الأعمال والأنشطة المؤثرة في مسار تطور المسرح الفلسطيني.
وفي “متابعات” أيضا نقرأ حوارا مع الممثلة المغربية هند بلعولة، حول تجربتها ومسيرتها الفنية، وآخر مع المخرجة التونسية وفاء الطبوبي، التي تعد من أبرز المسرحيات التونسيات اليوم.
وكتب صبري حافظ في “رسائل” عن تجربة الفنان المصري خالد عبدالله الذي نجح في فرض نفسه على المسرح الإنجليزي في السنوات الأخيرة، وفي الباب ذاته نقرأ تغطيات للدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، والدورة الرابعة عشرة لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، والدورة الثامنة لمهرجان المسرح العماني، إضافة إلى تقرير عن انطلاق الموسم المسرحي في الجزائر.
العدد الجديد من المجلة يقدم مجموعة من القراءات والمقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرحي الإماراتي والعربي والعالمي.
الجمعة 2024/11/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
المسرح في فضاء مختلف
الشارقة - احتوى العدد الثاني والستون (نوفمبر) من مجلة “المسرح” التي تصدرها دائرة الثقافة بالشارقة، مجموعة متنوعة من القراءات والمقالات والحوارات والمتابعات حول الشأن المسرحي الإماراتي والعربي والعالمي.
في “مدخل” واكبت المجلة حفل تكريم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في إطار الدورة السابعة من مهرجان “المهن التمثيلية للمسرح المصري”، تثمينا لإسهاماته ومجهوداته في دعم ورعاية المسرح والفن في الوطن العربي، حيث تسلم عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة، ممثلا عن حاكم الشارقة، درع التكريم، خلال افتتاح المهرجان الذي أقيم في العاصمة المصرية القاهرة مساء التاسع من أكتوبر 2024.
وبمناسبة انعقاد دورته الثامنة من مهرجان الشارقة للمسرح الصحراوي في الفترة من الثالث عشر إلى السابع عشر من ديسمبر 2024، استطلعت المجلة آراء عدد من الفنانين الإماراتيين حول مسيرة المهرجان ودوره في فتح آفاق جديدة للممارسة المسرحية المحلية والعربية، كما خصصت المجلة باب “رؤى” لمقالتين حول التحديات والحلول الإخراجية والتمثيلية التي يقترحها المهرجان الذي ينظم في فضاء مفتوح بمنطقة الكهيف، على العروض المشاركة فيه.
وفي شهر ديسمبر من كل عام، يتوافد فنانون من الفرق المسرحية العربية، وعشاق الروايات المسرحية، على إمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة للمشاركة في فعاليات المهرجان، ليعيشوا بين جنبات مسرح غير تقليدي. مسرح، دون منصة مسرحية، وفنانون يجسدون تفاصيل روايات مسرحية، دون ستار مسرحي، وفصول مسرحية تهرول فيها الخيول وتتحرك فيها الإبل بحريتها دون عائق.
ويقام المهرجان في قلب الصحراء، بين الكثبان الرملية، ويقدم لجمهوره أعمالا مسرحية لفرق من مختلف الدول العربية. فتعوض أرض الصحراء وكثبانها الخشبات، وينطلق الفنانون من خيام مصنوعة من وبر الماعز، تحيط بهم مشاعل النيران، والإبل والخيول التي تشارك في تجسيد مشاهد فنية، وتجذب إليها الأنظار، وإعجاب المشاهدين.
وفي ركن “قراءات” من المجلة نطالع مجموعة من المراجعات حول أبرز العروض التي شهدتها المسارح العربية في الفترة الأخيرة، حيث كتبت آنا عكاش عن عرض “ساعة واحدة فقط” للمخرج السوري منتجب صقر، وكتبت إكرام الزقلي عن “بلا عنوان” أحدث أعمال المخرجة التونسية مروى المناعي، وتناول شريف الشافعي مونودراما “ودارت الأيام” للمخرج المصري فادي فوكيه، بينما تطرق سامر محمد إسماعيل إلى مسرحية “تبادل إطلاق نار” للمخرجة السورية هيا حسني، وعن “وحدي في الفراغ” للمخرج المصري رأفت البيومي كتب إبراهيم الحسيني مقالا يحيط بعناصر العرض وأهم أفكاره.
المهرجان يقام في قلب الصحراء، بين الكثبان الرملية، ويقدم لجمهوره أعمالا مسرحية لفرق من مختلف الدول العربية
وفي “حوار” نشرت المجلة مقابلة أجراها إبراهيم حاج عبدي مع الكاتب السوري أحمد إسماعيل إسماعيل الذي حقق العديد من الجوائز في مجال الكتابة المسرحية للأطفال، وتحدث في الحوار عن بداياته، وأبرز المؤثرات الاجتماعية والثقافية التي شكلت شخصيته، وإشكاليات التأليف المسرحي للصغار الذي يعد مجالا غاية في الأهمية ورغم ذلك لا يزال يواجه بعض التهميش في عدة بلدان عربية.
وفي “أسفار” حكى الحسام محيي الدين عن رحلته إلى المملكة المغربية حيث تعرف على جوانب من مشهدها المسرحي انطلاقا من متابعته للدورة السادسة والعشرين من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي الذي نظمته جامعة الحسن الثاني.
وفي “أفق” نطالع مقابلة أجراها محمود سعيد مع الناقدة والباحثة والمترجمة المسرحية المصرية مروة مهدي، التي أنجزت رسالتها للدكتوراه حول المتفرج المفترض في مسرح برتولت برشت، وأسهمت أخيرا في نقل أربعة من أبرز المؤلفات النظرية المعاصرة في مجال المسرح من اللغة الألمانية إلى اللغة العربية.
أما في “متابعات” فنطالع مقالة حول تجربة جورج إبراهيم في تأسيس وإدارة مسرح “القصبة” الفلسطيني، الذي ساهم بشكل جلي في تنشيط الحراك الثقافي علاوة على أنه منذ السبعينات إلى اليوم قدم الكثير من الأعمال والأنشطة المؤثرة في مسار تطور المسرح الفلسطيني.
وفي “متابعات” أيضا نقرأ حوارا مع الممثلة المغربية هند بلعولة، حول تجربتها ومسيرتها الفنية، وآخر مع المخرجة التونسية وفاء الطبوبي، التي تعد من أبرز المسرحيات التونسيات اليوم.
وكتب صبري حافظ في “رسائل” عن تجربة الفنان المصري خالد عبدالله الذي نجح في فرض نفسه على المسرح الإنجليزي في السنوات الأخيرة، وفي الباب ذاته نقرأ تغطيات للدورة الحادية عشرة من مهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، والدورة الرابعة عشرة لمهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي، والدورة الثامنة لمهرجان المسرح العماني، إضافة إلى تقرير عن انطلاق الموسم المسرحي في الجزائر.