"الأفعى متعددة الرؤوس" في متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر
التظاهرة تضم مئة فنان من حركة كوبرا وتسلط الضوء على حسها الجريء والثوري وتنسج صلة هامة بالفن الأفريقي والمغربي.
الجمعة 2024/11/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
لوحة لآسغر جورن رائد حركة كوبرا الفنية
الرباط - يقدم متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر معرض “الأفعى متعددة الرؤوس”، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لإحداث هذه المؤسسة المتحفية. ويسلط المعرض الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومتحف كوبرا (هولندا)، الضوء على إرث مجموعة من الفنانين تأسس في أربعينات القرن الماضي عبر مزج الأحرف الأولى لمدن كوبنهاغن وبروكسيل وأمستردام (كوبرا).
وتتميّز أعمال الحركة الفنية كوبرا بالألوان الصارخة إلى حد بعيد، وأسهمت عند ظهورها بنقلة نوعية في الفن باعتماد أشكال وأساليب جديدة ترتكز على الحس الإبداعي للتعبير التلقائي. ويُعتبر الرسام الدانمركي آسغر جورن رائد هذه الحركة.
وسيتم خلال معرض “الأفعى متعددة الرؤوس”، الذي يتواصل إلى غاية 3 مارس 2025، تقديم حوالي مئة تحفة فنية ملونة ومتنوعة، من ضمنها رسومات ومنحوتات ونقوشات وصور فوتوغرافية تعكس تعددية وتنوع هذا التيار وتبرز حسه العفوي والحر.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي، في كلمة بالمناسبة، إن كوبرا كانت وليدة مخيلة مجموعة من الفنانين العالميين الذين كان لهم دور حاسم في تطور الفن الحديث والمعاصر الذي طبع القرن العشرين.
◙ كوبرا كانت وليدة مخيلة مجموعة من الفنانين العالميين الذين كان لهم دور حاسم في تطور الفن الحديث والمعاصر
وأبرز أن المغرب بلد منفتح على مختلف التجارب الفنية عبر العالم، مشيرا إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أعطى قبل عشر سنوات انطلاقة زخم ثقافي ومتحفي جديد، من خلال تدشين متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
ومن جهتها أوضحت مديرة متحف كوبرا في أمستردام سوزان والينغا أن هذه التظاهرة تضم 100 فنان من حركة كوبرا وتسلط الضوء على حسها الجريء والثوري، والتي تنسجُ مختلف أعمدتِها صلة هامة بالفن الأفريقي والمغربي.
واعتبرت السيدة والينغا أن هذه التظاهرة تشكل أيضا فرصة للتبادل بين الفنانين المغاربة وأعضاء مجموعة كوبرا، مضيفة أن المتحف الهولندي كان قد احتضن سنة 2022 معرضا لفنانين مغاربة حقق نجاحا كبيرا.
ويشتمل المعرض على عدة أقسام، وهو ما يتيح للزوار اكتشاف تطور هذه المغامرة الفنية الفريدة من نوعها. وفي قلب المعرض تظهر شخصيات رمزية للحركة، من قبيل أسغر جورن وكريستيان دوتريمونت وكونستان وبيير أليشينسكي وكاريل أبيل وكورنيل، من خلال أعمال تكشف عوالمهم.
كما تسلط التظاهرة الضوء على تعددية فناني حركة كوبرا وأصولهم، وتبرز مجموعة ملونة ومبتكرة. وتعرض كذلك تطور الحركة منذ بداياتها عام 1948 حتى اليوم، وهو ما يعكس غناها وتعقيدها. وتبرز بشكل خاص تأثير الفن الأفريقي، وخاصة فن شمال أفريقيا، وتظهر كيف استفاد هؤلاء الفنانون من معين الإلهام هذا لتوسيع نطاق تعبيرهم.
ShareWhatsAppTwitterFacebook
التظاهرة تضم مئة فنان من حركة كوبرا وتسلط الضوء على حسها الجريء والثوري وتنسج صلة هامة بالفن الأفريقي والمغربي.
الجمعة 2024/11/01
ShareWhatsAppTwitterFacebook
لوحة لآسغر جورن رائد حركة كوبرا الفنية
الرباط - يقدم متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر معرض “الأفعى متعددة الرؤوس”، وذلك في إطار الاحتفال بالذكرى العاشرة لإحداث هذه المؤسسة المتحفية. ويسلط المعرض الذي تنظمه المؤسسة الوطنية للمتاحف، ومتحف كوبرا (هولندا)، الضوء على إرث مجموعة من الفنانين تأسس في أربعينات القرن الماضي عبر مزج الأحرف الأولى لمدن كوبنهاغن وبروكسيل وأمستردام (كوبرا).
وتتميّز أعمال الحركة الفنية كوبرا بالألوان الصارخة إلى حد بعيد، وأسهمت عند ظهورها بنقلة نوعية في الفن باعتماد أشكال وأساليب جديدة ترتكز على الحس الإبداعي للتعبير التلقائي. ويُعتبر الرسام الدانمركي آسغر جورن رائد هذه الحركة.
وسيتم خلال معرض “الأفعى متعددة الرؤوس”، الذي يتواصل إلى غاية 3 مارس 2025، تقديم حوالي مئة تحفة فنية ملونة ومتنوعة، من ضمنها رسومات ومنحوتات ونقوشات وصور فوتوغرافية تعكس تعددية وتنوع هذا التيار وتبرز حسه العفوي والحر.
وقال رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف مهدي قطبي، في كلمة بالمناسبة، إن كوبرا كانت وليدة مخيلة مجموعة من الفنانين العالميين الذين كان لهم دور حاسم في تطور الفن الحديث والمعاصر الذي طبع القرن العشرين.
◙ كوبرا كانت وليدة مخيلة مجموعة من الفنانين العالميين الذين كان لهم دور حاسم في تطور الفن الحديث والمعاصر
وأبرز أن المغرب بلد منفتح على مختلف التجارب الفنية عبر العالم، مشيرا إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس أعطى قبل عشر سنوات انطلاقة زخم ثقافي ومتحفي جديد، من خلال تدشين متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.
ومن جهتها أوضحت مديرة متحف كوبرا في أمستردام سوزان والينغا أن هذه التظاهرة تضم 100 فنان من حركة كوبرا وتسلط الضوء على حسها الجريء والثوري، والتي تنسجُ مختلف أعمدتِها صلة هامة بالفن الأفريقي والمغربي.
واعتبرت السيدة والينغا أن هذه التظاهرة تشكل أيضا فرصة للتبادل بين الفنانين المغاربة وأعضاء مجموعة كوبرا، مضيفة أن المتحف الهولندي كان قد احتضن سنة 2022 معرضا لفنانين مغاربة حقق نجاحا كبيرا.
ويشتمل المعرض على عدة أقسام، وهو ما يتيح للزوار اكتشاف تطور هذه المغامرة الفنية الفريدة من نوعها. وفي قلب المعرض تظهر شخصيات رمزية للحركة، من قبيل أسغر جورن وكريستيان دوتريمونت وكونستان وبيير أليشينسكي وكاريل أبيل وكورنيل، من خلال أعمال تكشف عوالمهم.
كما تسلط التظاهرة الضوء على تعددية فناني حركة كوبرا وأصولهم، وتبرز مجموعة ملونة ومبتكرة. وتعرض كذلك تطور الحركة منذ بداياتها عام 1948 حتى اليوم، وهو ما يعكس غناها وتعقيدها. وتبرز بشكل خاص تأثير الفن الأفريقي، وخاصة فن شمال أفريقيا، وتظهر كيف استفاد هؤلاء الفنانون من معين الإلهام هذا لتوسيع نطاق تعبيرهم.
ShareWhatsAppTwitterFacebook