مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن قائمة رؤى ومسلسلات دورته الرابعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن قائمة رؤى ومسلسلات دورته الرابعة

    مهرجان البحر الأحمر السينمائي يعلن قائمة رؤى ومسلسلات دورته الرابعة


    المهرجان يقدم مجموعة فريدة من الإخراج الإبداعي والقصص المبتكرة من السينما العربية والعالمية، إضافة إلى أصوات جديدة ومثيرة من الشاشة الصغيرة.
    الجمعة 2024/11/01

    لقطة من فيلم "عثمان في الفاتيكان"

    جدة (السعودية) – كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن قائمة أفلام الدورة الرابعة لفئتي ”رؤى البحر الأحمر”، و”مسلسلات البحر الأحمر” التي تُعد نافذة للأعمال السينمائية ذات الرؤى الفريدة والخلّاقة من السينما العربية والعالمية.

    وتضمنت القائمة أفلامًا سعودية في سابقة هي الأولى منذ إطلاق البرنامجين، مما يعكس ازدهار المشهد السينمائي المحلي والإقليمي.

    يحتفي القسم السينمائي المميز “رؤى البحر الأحمر” بوجهات النظر الجريئة العابرة للثقافات والحدود في قالب سردي قصصي مبتكر من مخرجي الموجة الجديدة. أما القسم السينمائي “مسلسلات البحر الأحمر”، فينتقي فيها المهرجان نخبة من أفضل المسلسلات التلفزيونية الجديدة والمبتكرة فنّيا تحت تصنيفات الرعب والدراما والأعمال الوثائقية، بما فيه جديد المسلسلات التركية الممتعة والكورية المرعبة، بالإضافة للنسخة الفرنسية من فيلم زورو، ودراما تاريخية مميزة عن الحضارة النبطية.


    برنامج "رؤى البحر الأحمر" يحتفي بخمسة أفلام متنوعة، تُسلِّط الضوء على صُنَّاع الأفلام المبدعين وأعمالهم السينمائية المُبتكرة


    ويقدم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، من خلال أفلام “رؤى البحر الأحمر”، و”مسلسلات البحر الأحمر”، مجموعة فريدة من الإخراج الإبداعي والقصص المبتكرة من السينما العربية والعالمية، إضافة إلى أصوات جديدة ومثيرة من الشاشة الصغيرة.

    وتعكس اختيارات هذا العام التزام المهرجان برعاية المشهد الفني والثقافي الناشئ في المملكة، وتوفير منصة للفنانين السعوديين لمشاركة قصصهم مع العالم.

    ويحتفي برنامج ”رؤى البحر الأحمر” لهذا العام بخمسة أفلام متنوعة، تُسلِّط الضوء على صُنَّاع الأفلام المبدعين وأعمالهم السينمائية المُبتكرة، التي تعكس نسيجًا ثقافيًا ثريًا ومتنوعًا، وتأخذنا عدسة بعض من هذه الأفلام في رحلة سينمائية معمقة داخل المملكة العربية السعودية، مقدمةً رؤية فريدة للمشهد الثقافي المُزدهر في المملكة.

    في فيلمه “عثمان في الفاتيكان”، يروي المخرج ياسر بن غانم قصة ملهمة عن فنان انطلق من رمال السعودية ووصل إلى أروقة الفاتيكان، في تجسيد عالمي للغة الفن. أما فيلم “الروشان” للمخرج محمد أوس، فيحتفي بروح الفن المعماري التقليدي من خلال نوافذ “الروشان” التي تُميز الأبنية التاريخية في مكة وجدة والمدينة، معبّرًا عن التراث الثقافي العريق للمملكة.

    ويأتي فيلم “عندما يشع الضوء” للمخرج ريان البشري، ليجسد جهود مؤسسة ليان الثقافية في حفظ التراث السعودي للأجيال المقبلة. بينما يُسلط فيلم “كيموكازي” للمخرج عبدالرحمن بتاوي الضوء على المشهد الفني المعاصر في جدة، حيث يرافق كيمو في رحلته بين متطلبات الأسرة وشغفه الفني، فيتعلم أن الخيارات الصغيرة قد تؤدي إلى هدف كبير.

    وفي “يلّا باركور” للمخرجة عريب زعيتر، نعيش تجربة شباب غزة الذين يرون في الباركور رمزًا للتحدي والإصرار، إذ يعكس الفيلم طموحهم لمستقبل مليء بالأمل رغم الصعوبات.

    وأشاد أنطوان خليفة، مدير البرنامج السينمائي العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، بقوة الأفلام السعودية المشاركة، واصفًا إياها بأنها تجسد حيوية وتفاني الفنانين السعوديين.

    اختيارات تعكس التزام المهرجان برعاية المشهد الفني والثقافي الناشئ في المملكة، وتوفير منصة للفنانين السعوديين

    واعتبر أن برنامج “رؤى البحر الأحمر” يحتفي بالمبدعين من رسامين ونحاتين، حيث تنبض أعمالهم بالمشاعر والجُرأة الفنية التي تنقلنا إلى عوالم فريدة.

    أما في فئة مسلسلات البحر الأحمر، اختار المهرجان “حكايات على ضفاف البوسفور” إخراج زينة صفير، وأيضا “قطار الأشباح” إخراج سي وونغ تاك من كوريا الجنوبية، وبرنامج “زورو” إخراج جان بابتيست ساوريل، و”العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط” إخراج جيم قراير.

    في “حكايات على ضفاف البوسفور” تأخذنا المخرجة زينة صفير إلى عوالم الدراما التركية، مستعرضة نجاحها وتأثيرها الثقافي، فيما يقدم المسلسل الوثائقي “العوالم المفقودة مع بيتاني هيوز: الأنباط” للمخرج جيم قراير لمحة عن الحضارة النبطية الغامضة، مركزًا على مدينة البتراء، تلك العاصمة الخالدة بتفاصيلها العريقة.

    يذكر أن مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي تأسس عام 2019 ويكرس جهوده لعشاق الأفلام وصنّاعها ونجومها والعاملين فيها من جميع أنحاء العالم، بهدف احتضانهم تحت منصّة سعودية دولية واحدة تعزز التبادل الثقافي وتحتفي بالتميز في السينما وتتوّج الإبداع وتضمّ كلاً من رواة القصص والفنانين والجمهور تحت سقف واحد على امتداد 10 أيام، في قلب مدينة جدة.
يعمل...
X