مقدمة .. الحاسبات تعمل - جون كلارك
تعتبر صناعة الحاسبات الالكترونية من أهم الصناعات التكنولوجية الحديثة وأسرعها نموا ، اذ انطلقت من طور الاختبار في أوائل الخمسينات فعمت في يومنا هذا مختلف المجالات ، من علمية وتكنولوجية وصناعية وتجارية وحتى شؤون حياتنا اليومية ، وأصبح مدى انتشارها معيارا للتقدم بين الامم .
الحاسبات الالكترونية صنفان ، الحاسبات النظيرية والحاسبات الرقمية ، الحاسبات النظيرية هي التي تكون الاشارات الكهربائية فيها متواصلة زمنيا وتتناسب شدتها مع مقادير المقيسات الطبيعية التي تمثلها ، كالسرعة والقوة والكتلة وغيرها . ويتألف الحاسب النظيري من مجموعة دارات الكترونية ، لكل منها وظيفة محددة ، توصل بطريقة معينة لتحاكي ، من الوجهة الرياضية ، المسألة المنوي حلها . يعالج الحاسب الاشارات الداخلة ، فتكون الاشارات الخارجة هي الجواب المطلوب ، وقد فقد الحاسب النظيري الكثير من أهميته بسبب شيوع الحاسب الرقمي ، واقتصر استخدامه في الوقت الحاضر على حالات قليلة وخاصة .
أما الحاسب الرقمي فالاشارات الكهربائية فيه ثنائية ، أي أنها تتراوح بين حدين معينين وبما أن هذين الحدين ثابتان في دارة ماء فان مقادير المقيسات الطبيعية تمثل لا بشدة الاشارات الثنائية بل بتسلسلها او ترتيبها وفق اصطلاح او كود معين . ان قلب الحاسب الرقمي هو مجموعة من الدارات الالكترونية تعرف بالمعالج الرئيسي وتتألف من وحدة رياضية ومنطقية ، تقوم بعدد محدود من العمليات الحسابية والمنطقية البسيطة ، كالجمع مثلا ، ومن وحدة تتحكم في الوحدة الرياضية والمنطقية تتلقى وحدة التحكم تعليمات على شكل اشارات ثنائية فتترجم هذه التعليمات الى سلسلة من العمليات تقوم بها الوحدة الرياضية والمنطقية . فاذا اريد ان ينفذ الحاسب الرقمي أي عملية معقدة ، تجزا هذه العملية الى مجموعة من التعليمات التي تفهمها وحدة التحكم والتي يمكن أن تنفذها بالتالي الوحدة الرياضية والمنطقية تعرف مجموعة التعليمات هذه بالبرنامج .
يخزن البرنامج المعد للتنفيذ ، كما تخزن أي معطيات عددية أو غير عددية تعود لهذا البرنامج ، بشكل اشارات ثنائية في مجموعة من الدارات الالكترونية تعرف بمذكرة الحاسب الرئيسية . ومن خصائص الحاسب الرقمي الهامة أن البرنامج يمكن أن يعد بحيث يعتمد ما ينفذ منه على نتائج تنفيذ تعليمات أخرى في البرنامج . وقد توآزر المذكرة الرئيسية ادوات خزن أخرى تعرف بالمخازن الركمية ، كالاقراص الممغنطة والاشرطة الممغنطة والاشرطة الورقية وغيرها .
وبما أن المعالج الرئيسي والمذكرة يعملان بالاشارات الثلاثية ، بينما المعلومات المطلوب ادخالها في الحاسب والنتائج المتوخاة منه لا
تكون عادة في هذه الصورة ، تستخدم أدوات الدخل والخرج لتيسير الاتصال بالحاسب ، وتختلف هذه الادوات باختلاف الفرض الذي أعد له الحاسب ، كما سيأتي ذكره فيما بعد .
يمتاز الحاسب الرقمي الالكتروني بدقته المتناهية وبسرعته الفائقة وبدرجة عالية من الوثاقة ، مما يؤهله للقيام بحسابات بالغة التعقيد , فالحاسب الرقمي ينفذ في ثوان معدودة وبدون خطا ، ما قد يتطلب انجازه من العامل البشري شهورا عدة من العمل المضني ، وهذا ما فتح بالحاسب الرقمي افاقا كانت حتى سنين قليلة خلت أقرب الى اصفات الاحلام . الا أن الحاسب الرقمي يظل بالرغم من كل ما يستطيع انجازه مجرد أداة طيعة تنفذ بدقة وأمانة ما يصدر اليها من تعليمات .
تجهيزات الحاسب ( آ ) ، وحدة الاشرطة الممغنطة لخزن المعلومات ( ب ) لوحة ملامس ادخال المعلومات ( ج ) ، قارئة الشريط الورقي وطابعة ( د ) .
تعتبر صناعة الحاسبات الالكترونية من أهم الصناعات التكنولوجية الحديثة وأسرعها نموا ، اذ انطلقت من طور الاختبار في أوائل الخمسينات فعمت في يومنا هذا مختلف المجالات ، من علمية وتكنولوجية وصناعية وتجارية وحتى شؤون حياتنا اليومية ، وأصبح مدى انتشارها معيارا للتقدم بين الامم .
الحاسبات الالكترونية صنفان ، الحاسبات النظيرية والحاسبات الرقمية ، الحاسبات النظيرية هي التي تكون الاشارات الكهربائية فيها متواصلة زمنيا وتتناسب شدتها مع مقادير المقيسات الطبيعية التي تمثلها ، كالسرعة والقوة والكتلة وغيرها . ويتألف الحاسب النظيري من مجموعة دارات الكترونية ، لكل منها وظيفة محددة ، توصل بطريقة معينة لتحاكي ، من الوجهة الرياضية ، المسألة المنوي حلها . يعالج الحاسب الاشارات الداخلة ، فتكون الاشارات الخارجة هي الجواب المطلوب ، وقد فقد الحاسب النظيري الكثير من أهميته بسبب شيوع الحاسب الرقمي ، واقتصر استخدامه في الوقت الحاضر على حالات قليلة وخاصة .
أما الحاسب الرقمي فالاشارات الكهربائية فيه ثنائية ، أي أنها تتراوح بين حدين معينين وبما أن هذين الحدين ثابتان في دارة ماء فان مقادير المقيسات الطبيعية تمثل لا بشدة الاشارات الثنائية بل بتسلسلها او ترتيبها وفق اصطلاح او كود معين . ان قلب الحاسب الرقمي هو مجموعة من الدارات الالكترونية تعرف بالمعالج الرئيسي وتتألف من وحدة رياضية ومنطقية ، تقوم بعدد محدود من العمليات الحسابية والمنطقية البسيطة ، كالجمع مثلا ، ومن وحدة تتحكم في الوحدة الرياضية والمنطقية تتلقى وحدة التحكم تعليمات على شكل اشارات ثنائية فتترجم هذه التعليمات الى سلسلة من العمليات تقوم بها الوحدة الرياضية والمنطقية . فاذا اريد ان ينفذ الحاسب الرقمي أي عملية معقدة ، تجزا هذه العملية الى مجموعة من التعليمات التي تفهمها وحدة التحكم والتي يمكن أن تنفذها بالتالي الوحدة الرياضية والمنطقية تعرف مجموعة التعليمات هذه بالبرنامج .
يخزن البرنامج المعد للتنفيذ ، كما تخزن أي معطيات عددية أو غير عددية تعود لهذا البرنامج ، بشكل اشارات ثنائية في مجموعة من الدارات الالكترونية تعرف بمذكرة الحاسب الرئيسية . ومن خصائص الحاسب الرقمي الهامة أن البرنامج يمكن أن يعد بحيث يعتمد ما ينفذ منه على نتائج تنفيذ تعليمات أخرى في البرنامج . وقد توآزر المذكرة الرئيسية ادوات خزن أخرى تعرف بالمخازن الركمية ، كالاقراص الممغنطة والاشرطة الممغنطة والاشرطة الورقية وغيرها .
وبما أن المعالج الرئيسي والمذكرة يعملان بالاشارات الثلاثية ، بينما المعلومات المطلوب ادخالها في الحاسب والنتائج المتوخاة منه لا
تكون عادة في هذه الصورة ، تستخدم أدوات الدخل والخرج لتيسير الاتصال بالحاسب ، وتختلف هذه الادوات باختلاف الفرض الذي أعد له الحاسب ، كما سيأتي ذكره فيما بعد .
يمتاز الحاسب الرقمي الالكتروني بدقته المتناهية وبسرعته الفائقة وبدرجة عالية من الوثاقة ، مما يؤهله للقيام بحسابات بالغة التعقيد , فالحاسب الرقمي ينفذ في ثوان معدودة وبدون خطا ، ما قد يتطلب انجازه من العامل البشري شهورا عدة من العمل المضني ، وهذا ما فتح بالحاسب الرقمي افاقا كانت حتى سنين قليلة خلت أقرب الى اصفات الاحلام . الا أن الحاسب الرقمي يظل بالرغم من كل ما يستطيع انجازه مجرد أداة طيعة تنفذ بدقة وأمانة ما يصدر اليها من تعليمات .
تجهيزات الحاسب ( آ ) ، وحدة الاشرطة الممغنطة لخزن المعلومات ( ب ) لوحة ملامس ادخال المعلومات ( ج ) ، قارئة الشريط الورقي وطابعة ( د ) .
تعليق