الشطة
كتبت فاطمة خليل
ماتكترش الشطة.. هذا ما تفعله الأطعمة الحارة فى صحتك
الإثنين، 28 أكتوبر 2024م
يمكن للأطعمة الحارة أن تجعل وجبتك لذيذة، ومع ذلك، فإن لها مجموعة من الآثار الجانبية. لذلك، تأكد من مراقبة استهلاكك للأطعمة الحارة لأنها قد تكون ضارة بصحتك، فى هذا التقرير نتعرف على كيف تؤثر الأطعمة الحارة على صحتك، بحسب موقع تايمز ناو.
كيف تؤثر الأطعمة الحارة على صحتك
تهيج الجهاز الهضمي
يمكن للأطعمة الحارة، وخاصة تلك التي تحتوي على الكابسيسين، أن تهيج بطانة المعدة. وهذا يسبب عدم الراحة أو ارتداد الحمض أو حرقة المعدة. قد يشهد الأشخاص المصابون بحالات مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي أعراضًا أسوأ بعد تناول الأطعمة الحارة.
قد يرى الأشخاص المصابون بقرحة هضمية أو مشاكل أخرى في المعدة تفاقم أعراضهم، مما يسبب الألم والغثيان وعسر الهضم. يمكن أن يحفز الكابسيسين إنتاج الحمض في المعدة، وبالتالي تفاقم حالات القرحة الموجودة أو إبطاء عملية الشفاء.
حرقة المعدة
يعمل الكابسيسين على إرخاء العضلة العاصرة المريئية السفلية، وبالتالي السماح لحمض المعدة بالتدفق مرة أخرى إلى المريء. يمكن أن يؤدي هذا إلى حرقة المعدة أو ارتداد الحمض، مما قد يسبب إحساسًا بالحرقان في الصدر والحلق، وخاصة عند الأشخاص الحساسين للأطعمة الحارة.الإسهال
قد تحفز الأطعمة الحارة عملية الهضم وتؤدي إلى حركات أمعاء أسرع. وقد يؤدي هذا لدى بعض الأشخاص إلى الإسهال لأن الكابسيسين يميل إلى تهيج الأمعاء، مما يؤدي إلى تسريع وقت العبور والتسبب في براز رخو.
كما يحفز الكابسيسين إطلاق الإندورفين الذي يعمل كمسكنات طبيعية للألم في الدماغ. ويسبب هذا الاندفاع من الإندورفين شعورًا بالنشوة ويمكن أن يؤدي إلى تطوير تحمل للأطعمة الأكثر توابلًا بمرور الوقت، حيث قد يجد الناس أنه إحساس ممتع مرتبط بإطلاق هذه النواقل العصبية.
فقدان مؤقت لحاسة التذوق
يمكن أن يؤثر تناول الأطعمة الحارة للغاية على براعم التذوق، وبالتالي يتسبب في فقدان مؤقت لحاسة التذوق. وقد يستمر هذا التأثير المخدر لعدة دقائق أو أكثر، اعتمادًا على مستوى التوابل.
التعرق
يزيد الكابسيسين من درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى التعرق والاحمرار والشعور بالحرارة. في حين أن هذا قد لا يكون ضارًا، إلا أن التعرق المفرط قد يكون غير مريح وفي حالات نادرة، يؤدي إلى الجفاف إذا تم استهلاكه بكميات كبيرة جدًا.
تهيج الجلد
يمكن أن تسبب المكونات الحارة مثل الفلفل الحار تهيجًا للجلد أو حتى حروقًا إذا لم يتم التعامل معها بعناية. يمكن أن يؤدي الكابسيسين إلى احمرار أو حكة أو إحساس بالحرقان، خاصةً إذا لامس مناطق حساسة مثل العينين أو الأنف وغيرها.