آلات الغسل - الآلات غير الأتوماتيكية .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
آلات الغسل :
يخيل إلى معظم الناس أن آلات الغسل هي أكثر الآلات التي تستخدم في المنازل تعقيداً . ولو كانت هذه الآلة أوتوماتيكية ، تقوم بكل مراحل عملية الغسل ثم تتوقف عن العمل من تلقاء نفسها ، فإنها تبدو لهؤلاء الناس آلة سحرية ، لا يصدق العقل ما تقوم به من عمل . ولكن هذه الآلة ليست معقدة ولا سحرية . فأنت تستطيع أن تدرك – بعدما درست في هذا الكتاب - كيف يؤدى كل جزء من أجزاء هذه الآلة عمله . وهذه هي الأجزاء الرئيسية في آلة الغسل .
محرك كهربائى ، يؤدي عمله تماماً كما يؤديه المحرك الكهربى فى ساعة الحائط الكهربية .
تروس ذات أحجام مختلفة ، تشبه التروس التي شاهدتها في مضرب البيض .
ترس وقضيب شبيه بذلك الذي رأيته لعبة ضارب الطبلة ذات الزنبرك .
صمامات تؤدى عملها كما يؤديه صنبور بسيط .
صمام عائم ؛ يشبه الصمام الذي يركب في السيفونات .
مغناطيسات كهربية ، تشبه تلك التي تستخدم في الجرس الكهربى .
ترموستات يشبه الترموستات الذى تراه فى المكواة الكهربائية أو في صمام الهواء في المشعات .
الآلات غير الأتوماتيكية :
ولنر الآن كيف تتعاون كل هذه الأجزاء المختلفة على العمل في آلة الغسل . وسوف نبدأ بأبسط أنواع هذه الآلات وهى آلة الغسل غير الأوتوماتيكية ، التى لا تؤدى كل مراحل عملية الغسل وحدها ، ولكن بمساعدة يد الإنسان التي تديرها عند البداية أو توقفها عن العمل في النهاية .
أغلب الغسالات غير الأوتوماتيكية لها مضارب كبيرة . ويسمى كل مضرب منها « المحرك . أو القلاب » ، مهمته تقليب الملابس إلى الخلف وإلى الأمام داخل إناء مملوء بالماء الساخن . ويحرك هذا القلاب محرك كهربى . وهنا تعترضنا المشكلة الأولى ، وهذه المشكلة تتطلب حلا . إن الموتور يدور في اتجاه واحد على الدوام ، ولكن القلاب يدور أماماً وخلفاً . كيف – إذن - تتغير حركة الموتور الدائرية إلى حركة القلاب الأمامية الخلفية ؟
هناك وسائل عديدة تحتمق هذا الغرض ، أكثرها شيوعاً ذلك النظام الذى يستخدم في لعبة ضارب الطبول ذات الترس والقضيب . فالترس الذي يحركه محرك كهربى يستمر في حركته الدائرية . وهناك قضيب متصل بهذا الترس . فإذا دار هذا الترس ، تحرك القضيب إلى الأمام وإلى الخلف . أما طرف القضيب الآخر ، فإنه متصل بالقلاب .
وبذلك يدور هذا القلاب إلى الخلف وإلى الأمام . وبهذه الطريقة تتحرك الملابس في الماء إلى الأمام وإلى الخلف .
وبعد أن يتم غسل الملابس ، يعصر معظم ما فيها من الماء بوساطة عصارة أو آلة تجفيف دوارة . ويدير هذين الجهازين عجلات ( تروس ) يحركها نفس المحرك الذى يحرك القلاب . وتتركب العصاة من أسطوانتين من المطاط ينحصر عملهما في عصر الملابس المبتلة ليخرج ما بها من ماء .
ويوضح لك الرسم الذي تراه إلى يسار هذا الكلام الطريقة التي تحرك بها التروس هاتين الأسطوانتين ، كما يوضح لك الطريقة التي تتحرك بها التروس بوساطة المحرك .
أما آلة التجفيف ، فهي عبارة عن إناء صغير الحجم أسطواني الشكل له ثقوب في جوانبه . وتوضع الملابس المبتلة في هذا الإناء ثم يدور المحرك . وهنا يدور الإناء بما فيه من ملابس دوراناً سريعاً . وينتج عن هذا اللف المستمر السريع تناثر ما في الإناء من ماء ، وخروجه من خلال الفتحات والثقوب التى فى جانبه ، وبذلك تصبح الملابس جافة تقريباً .
ويمكننا أن نشاهد حركة الاندفاع الطاردة التي تسببها دورة آلة التجفيف بطريقة أسهل على أسطوانة الحاكى . أدر الحاكي بحيث يأخذ القرص الذي تضع عليه الأسطوانة في الدوران . أسقط كرة صغيرة أو حصاة دقيقة قرب مركز القرص . تجد أنها سوف يلقى بها بعيداً عن هذا المركز ، وتطرد عن القرص الدائر . وتسمى هذه الحركة « القوة المركزية الطاردة .
وتستخدم نظرية القوة المركزية الطاردة أيضاً في إخراج الماء من الإناء الأسطواني بوساطة مضخة ، وذلك بعد أن يتم غسل الملابس . فهنالك مضخة صغيرة في أسفل الإناء الأسطوانى يحركها محرك . وهذه المضخة عبارة عن قرص مستدير يلف تماماً ، كما يلف قرص الحاكى . وفوق هذا القرص أجزاء مرتفعة تسمى المراوح . وهى التي تساعد على دفع الماء ، والضغط عليه . فالماء الذي استخدم في غسل الملابس في الإناء الأسطواني ، ينساب في أنبوبة حتى يصل إلى مركز القرص الدائر . وهنا يطرد الماء إلى الخارج ، ويتناثر بوساطة القوة المركزية الطاردة بعيداً عن هذا القرص .
وهناك صندوق معدنى حول هذا القرص ، مهمته حصر تناثر الماء واندفاعه إلى الخارج في اتجاه واحد فقط ، أى خلال فتحة في أنبوبة . وهذه الأنبوبة تؤدى إلى البالوعة ، أو إلى أنبوبة أخرى تصرف هذه المياه . وبهذه الطريقة يطرد الماء بالمضخة من آلة غسل الملابس .
آلات الغسل :
يخيل إلى معظم الناس أن آلات الغسل هي أكثر الآلات التي تستخدم في المنازل تعقيداً . ولو كانت هذه الآلة أوتوماتيكية ، تقوم بكل مراحل عملية الغسل ثم تتوقف عن العمل من تلقاء نفسها ، فإنها تبدو لهؤلاء الناس آلة سحرية ، لا يصدق العقل ما تقوم به من عمل . ولكن هذه الآلة ليست معقدة ولا سحرية . فأنت تستطيع أن تدرك – بعدما درست في هذا الكتاب - كيف يؤدى كل جزء من أجزاء هذه الآلة عمله . وهذه هي الأجزاء الرئيسية في آلة الغسل .
محرك كهربائى ، يؤدي عمله تماماً كما يؤديه المحرك الكهربى فى ساعة الحائط الكهربية .
تروس ذات أحجام مختلفة ، تشبه التروس التي شاهدتها في مضرب البيض .
ترس وقضيب شبيه بذلك الذي رأيته لعبة ضارب الطبلة ذات الزنبرك .
صمامات تؤدى عملها كما يؤديه صنبور بسيط .
صمام عائم ؛ يشبه الصمام الذي يركب في السيفونات .
مغناطيسات كهربية ، تشبه تلك التي تستخدم في الجرس الكهربى .
ترموستات يشبه الترموستات الذى تراه فى المكواة الكهربائية أو في صمام الهواء في المشعات .
الآلات غير الأتوماتيكية :
ولنر الآن كيف تتعاون كل هذه الأجزاء المختلفة على العمل في آلة الغسل . وسوف نبدأ بأبسط أنواع هذه الآلات وهى آلة الغسل غير الأوتوماتيكية ، التى لا تؤدى كل مراحل عملية الغسل وحدها ، ولكن بمساعدة يد الإنسان التي تديرها عند البداية أو توقفها عن العمل في النهاية .
أغلب الغسالات غير الأوتوماتيكية لها مضارب كبيرة . ويسمى كل مضرب منها « المحرك . أو القلاب » ، مهمته تقليب الملابس إلى الخلف وإلى الأمام داخل إناء مملوء بالماء الساخن . ويحرك هذا القلاب محرك كهربى . وهنا تعترضنا المشكلة الأولى ، وهذه المشكلة تتطلب حلا . إن الموتور يدور في اتجاه واحد على الدوام ، ولكن القلاب يدور أماماً وخلفاً . كيف – إذن - تتغير حركة الموتور الدائرية إلى حركة القلاب الأمامية الخلفية ؟
هناك وسائل عديدة تحتمق هذا الغرض ، أكثرها شيوعاً ذلك النظام الذى يستخدم في لعبة ضارب الطبول ذات الترس والقضيب . فالترس الذي يحركه محرك كهربى يستمر في حركته الدائرية . وهناك قضيب متصل بهذا الترس . فإذا دار هذا الترس ، تحرك القضيب إلى الأمام وإلى الخلف . أما طرف القضيب الآخر ، فإنه متصل بالقلاب .
وبذلك يدور هذا القلاب إلى الخلف وإلى الأمام . وبهذه الطريقة تتحرك الملابس في الماء إلى الأمام وإلى الخلف .
وبعد أن يتم غسل الملابس ، يعصر معظم ما فيها من الماء بوساطة عصارة أو آلة تجفيف دوارة . ويدير هذين الجهازين عجلات ( تروس ) يحركها نفس المحرك الذى يحرك القلاب . وتتركب العصاة من أسطوانتين من المطاط ينحصر عملهما في عصر الملابس المبتلة ليخرج ما بها من ماء .
ويوضح لك الرسم الذي تراه إلى يسار هذا الكلام الطريقة التي تحرك بها التروس هاتين الأسطوانتين ، كما يوضح لك الطريقة التي تتحرك بها التروس بوساطة المحرك .
أما آلة التجفيف ، فهي عبارة عن إناء صغير الحجم أسطواني الشكل له ثقوب في جوانبه . وتوضع الملابس المبتلة في هذا الإناء ثم يدور المحرك . وهنا يدور الإناء بما فيه من ملابس دوراناً سريعاً . وينتج عن هذا اللف المستمر السريع تناثر ما في الإناء من ماء ، وخروجه من خلال الفتحات والثقوب التى فى جانبه ، وبذلك تصبح الملابس جافة تقريباً .
ويمكننا أن نشاهد حركة الاندفاع الطاردة التي تسببها دورة آلة التجفيف بطريقة أسهل على أسطوانة الحاكى . أدر الحاكي بحيث يأخذ القرص الذي تضع عليه الأسطوانة في الدوران . أسقط كرة صغيرة أو حصاة دقيقة قرب مركز القرص . تجد أنها سوف يلقى بها بعيداً عن هذا المركز ، وتطرد عن القرص الدائر . وتسمى هذه الحركة « القوة المركزية الطاردة .
وتستخدم نظرية القوة المركزية الطاردة أيضاً في إخراج الماء من الإناء الأسطواني بوساطة مضخة ، وذلك بعد أن يتم غسل الملابس . فهنالك مضخة صغيرة في أسفل الإناء الأسطوانى يحركها محرك . وهذه المضخة عبارة عن قرص مستدير يلف تماماً ، كما يلف قرص الحاكى . وفوق هذا القرص أجزاء مرتفعة تسمى المراوح . وهى التي تساعد على دفع الماء ، والضغط عليه . فالماء الذي استخدم في غسل الملابس في الإناء الأسطواني ، ينساب في أنبوبة حتى يصل إلى مركز القرص الدائر . وهنا يطرد الماء إلى الخارج ، ويتناثر بوساطة القوة المركزية الطاردة بعيداً عن هذا القرص .
وهناك صندوق معدنى حول هذا القرص ، مهمته حصر تناثر الماء واندفاعه إلى الخارج في اتجاه واحد فقط ، أى خلال فتحة في أنبوبة . وهذه الأنبوبة تؤدى إلى البالوعة ، أو إلى أنبوبة أخرى تصرف هذه المياه . وبهذه الطريقة يطرد الماء بالمضخة من آلة غسل الملابس .
تعليق