المحابس ( السوستة والكبسولة ) - الزنبرك صندوق ادخار .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي
المحابس : ( السوستة والكبسولة ) :
تبدو بعض الزنبركات في أشكال غريبة غير مألوفة ، بحيث لا ندرك أنها زنبركات على الإطلاق . فالسوستة والكبسولة وغيرهما من هذا الطراز ، تصنع من أزواج من الزنبرك تتشابك بعضها في بعض ، فتتعاون جميعاً في ضم الأجزاء التي تتصل بها بعضها إلى بعض .
فالكبسولة تتركب من قطعتين مجوفتين من المعدن ، تستطيع إحداهما أن تنطبق على الأخرى انطباقاً يكاد يكون تاما . فإذا ما ضغطتهما معاً
فإنك تنفتح الجزء الخارجي بدرجة كافية تسمح للجزء الآخر أن ينزلق فيه . وعند ذلك يعود زنبرك الجزء الخارجي إلى وضعه الأول . وهنا يتشابك الجزءان معاً ، أحدهما داخل الآخر . فإذا شددت أحد الجزءين لتفتح الكبسولة ، فإنك تفتح الجزء الخارجي وتفرده مرة ثانية ، وبذلك تسمح للجزء
الخارجي أن ينزلق منه ويخرج .
أما ( السوستة ) فهي في الحقيقة عبارة عن صف طويل مكون من مئات الكبسولات التي يتلاءم بعضها مع بعض . وتوضح لك الصورة المكبرة أن كل جزء من أجزاء السوستة » ما هو إلا قضيب صغير من المعدن ، له تجويف في أحد طرفيه يشبه الفنجان . وهذه التجاويف مرنة . كالزنبرك . فإذا فتح فنجان منها وتغير شكله ، فسرعان ما يعود ثانية إلى وضعه الأول ، ويتخذ نفس الشكل . وإذا جذبت يد السوستة لتغلقها ، فكأنك تدفع هذه التجاويف بعضها فوق بعض ، الواحد تلو الآخر ، فيضغط كل تجويف بدوره على التجويف الذي يقع تحته . أى أن يجد كل تجويف تجويفاً آخر يضغط عليه من أعلى . أما إذا جذبت ( يد السوستة ) لتفتحها ، فإنك تجذب هذه التجاويف ، فتنفصل كل منها عن التجاويف الأخرى تدريجيا واحدة بعد أخرى بالترتيب .
ويد السوستة التي تفتحها وتقفلها هی في الواقع أشبه بطريق صغير على شكل حرف ٧ ، يضغط على قضبان المعدن التي تتركب منها السوستة .
فإذا ما تحركت هذه اليد إلى أعلى سببت ضغط هذا الطريق على القضبان وضمها بعضها إلى بعض ، وبذلك تندفع هذه التجاويف بقوة فيتشابك
بعضها مع بعض . أما إذا جذبت هذه اليد إلى أسفل ، نتج عن هذه الحركة فتحة ( شق ) تفرق بين هذه التجاويف وتباعد بينها تدريجيا واحداً في إثر آخر .
وإلى جانب هذه « السوست والكبسولات » هنالك أنواع أخرى كثيرة من المحابس الشائعة الاستعمال ، وكلها ذات أشكال مختلفة وأحجام متنوعة ، ولكنها جميعاً - على أي حال عبارة عن زنبركات مصممة تصميمها خاصا . وهذه الزنبركات يتغير شكلها بالضغط عليها ، ثم تتماسك بعضها مع بعض عند ما تعود إلى وضعها الأصلى .
المحابس : ( السوستة والكبسولة ) :
تبدو بعض الزنبركات في أشكال غريبة غير مألوفة ، بحيث لا ندرك أنها زنبركات على الإطلاق . فالسوستة والكبسولة وغيرهما من هذا الطراز ، تصنع من أزواج من الزنبرك تتشابك بعضها في بعض ، فتتعاون جميعاً في ضم الأجزاء التي تتصل بها بعضها إلى بعض .
فالكبسولة تتركب من قطعتين مجوفتين من المعدن ، تستطيع إحداهما أن تنطبق على الأخرى انطباقاً يكاد يكون تاما . فإذا ما ضغطتهما معاً
فإنك تنفتح الجزء الخارجي بدرجة كافية تسمح للجزء الآخر أن ينزلق فيه . وعند ذلك يعود زنبرك الجزء الخارجي إلى وضعه الأول . وهنا يتشابك الجزءان معاً ، أحدهما داخل الآخر . فإذا شددت أحد الجزءين لتفتح الكبسولة ، فإنك تفتح الجزء الخارجي وتفرده مرة ثانية ، وبذلك تسمح للجزء
الخارجي أن ينزلق منه ويخرج .
أما ( السوستة ) فهي في الحقيقة عبارة عن صف طويل مكون من مئات الكبسولات التي يتلاءم بعضها مع بعض . وتوضح لك الصورة المكبرة أن كل جزء من أجزاء السوستة » ما هو إلا قضيب صغير من المعدن ، له تجويف في أحد طرفيه يشبه الفنجان . وهذه التجاويف مرنة . كالزنبرك . فإذا فتح فنجان منها وتغير شكله ، فسرعان ما يعود ثانية إلى وضعه الأول ، ويتخذ نفس الشكل . وإذا جذبت يد السوستة لتغلقها ، فكأنك تدفع هذه التجاويف بعضها فوق بعض ، الواحد تلو الآخر ، فيضغط كل تجويف بدوره على التجويف الذي يقع تحته . أى أن يجد كل تجويف تجويفاً آخر يضغط عليه من أعلى . أما إذا جذبت ( يد السوستة ) لتفتحها ، فإنك تجذب هذه التجاويف ، فتنفصل كل منها عن التجاويف الأخرى تدريجيا واحدة بعد أخرى بالترتيب .
ويد السوستة التي تفتحها وتقفلها هی في الواقع أشبه بطريق صغير على شكل حرف ٧ ، يضغط على قضبان المعدن التي تتركب منها السوستة .
فإذا ما تحركت هذه اليد إلى أعلى سببت ضغط هذا الطريق على القضبان وضمها بعضها إلى بعض ، وبذلك تندفع هذه التجاويف بقوة فيتشابك
بعضها مع بعض . أما إذا جذبت هذه اليد إلى أسفل ، نتج عن هذه الحركة فتحة ( شق ) تفرق بين هذه التجاويف وتباعد بينها تدريجيا واحداً في إثر آخر .
وإلى جانب هذه « السوست والكبسولات » هنالك أنواع أخرى كثيرة من المحابس الشائعة الاستعمال ، وكلها ذات أشكال مختلفة وأحجام متنوعة ، ولكنها جميعاً - على أي حال عبارة عن زنبركات مصممة تصميمها خاصا . وهذه الزنبركات يتغير شكلها بالضغط عليها ، ثم تتماسك بعضها مع بعض عند ما تعود إلى وضعها الأصلى .
تعليق