الزنبرك صندوق ادخار - إغلاق الأبواب .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
يدخل الزنبرك فى تركيب كثير من الأجهزة التي تشاهدها في بيتك ، فيساعدها على أداء عملها . ومن بين هذه الأجهزة اللعب ذات الزنبرك للأطفال ، وأقفال الأبواب ، الساعات ، والمحابس ، ومصائد الفيران .
ولا شك في أن هذه الأجهزة جميعاً يختلف بعضها عن بعض ، ولكنها جميعاً تؤدى عملها بتأثير زنبرك مركب فيها ، سواء أكان هذا الزنبرك مشدوداً أم مضغوطاً ، ملتوياً أم ملفوفاً .
والزنبرك نوع من أنواع صناديق الادخار الناشطة . فأنت عند ما تودع مالا في صندوق الادخار ، كان الهدف الذي ترمى إليه هو أن تخزنه مؤقتاً لتسترده وقتما تشاء . وأنت حين تغير شكل الزنبرك باللف أو الشد أو التي أو الضغط ، فكأنك تخزن جزءاً من نشاط هذا الزنبرك . وهذا النشاط الذى تسببه عضلات يديك .
يخزن في الزنبرك إلى أن يطلق سراحه بوسائل متعددة ، كما يحدث حين تحرك لعبة ، أو تغلق باباً ، أو تصيد فأراً . والآن فلنشاهد كيف يؤدى الزنبرك عمله .
إغلاق الأبواب :
وهذه عملية بسيطة يمكن أن نبدأ بها . ويقوم بهذه العملية زنبرك طويل ملفوف يتصل أحد طرفيه بالباب ، ويتصل الطرف الآخر بإطاره . فعندما تفتح الباب ، فكأنك تمد الزنبرك وتطيله . أى إنك تعطى لهذا الزنبرك المفرود نشاطاً وقوة . ومعنى هذا . أن الزنبرك يحاول أن يقصر مرة ثانية . وفى هذه المحاولة يفقد نشاطه عند ما يجذب الباب إلى وضعه الأول الذي كان عليه .
وإغلاق الأبواب بهذه الطريقة ، عملية رخيصة سهلة ، ولكنها تثير صوتاً مزعجاً ، ذلك لأن الزنبرك المشدود ينجذب دفعة واحدة إلى الخلف فيغلق الباب بقوة ، ويحدث صريره ضوضاء تسمع في كل أرجاء البيت . فالمشكلة إذن ، هی أن نسيطر على هذا الزنبرك بحيث يعيد ما فيه من ، قوة في هوادة ورفق ، قليلا قليلا .
وإليك طريقة لحل هذه المشكلة . إن الزنبرك موجود في أنبوبة مفرغة ، وهناك قرص صغير يتصل بالزنبرك من أحد طرفيه ، وهنالك أيضاً ثقب
صغير في هذا القرص . فعندما يفتح الباب ، يشد الزنبرك وينجذب ، فيتحرك القرص وينزلق على طول الأنبوبة . فإذا تركت الباب ، بدأ الزنبرك يشد الباب ويغلقه . ولكن القرص ينجذب أيضاً إلى الخلف ، وهنا تأتى حركة السيطرة على الزنبرك لمنع صرير الباب واندفاعه في حركته وهو يغلق . ذلك لأن القرص حين ينزلق ، يضغط على الهواء الذي أمامه . وينساب هذا الهواء المضغوط إلى الجانب الآخر خلال الفتحة التي في القرص . وهناك يجد له مكاناً متسعاً . ولكن الثقب صغير ، ولذلك يتعذر على الهواء أن يمر فيه إلا بكميات قليلة تدريجيا . وبهذه الطريقة ، يهدى هذا الهواء المضغوط من حركة الزنبرك ، ومن ثم يغلق الباب بلطف فلا يحدث صريراً ولا ضوضاء .
وحتى هذا النوع من الأقفال له عيوبه ومساوئه ، فهو ضخم كبير الحجم من جهة ، ومن جهة أخرى ليست هناك وسيلة لتنظيم حركته . وهذا النوع قد يؤدي مهمته جيداً فى الأبواب الخفيفة الوزن ، ولكنه لا يصلح لباب ثقيل ، ولا يغلقه إغلاقاً محكماً ، وخصوصاً إذا هبت عليه ريح شديدة . ولذا ننتقل إلى النموذج المعدل ، وهو النوع الذي يستخدم غالباً في المدارس ، ومباني المصالح ، ومكاتب رجال الأعمال ، بل قد يصلح أيضاً في الباب الخارجي لبيتك .
وفى هذا النموذج المعدل ، يمكن تنظيم حركة انسياب الهواء بوساطة مسمار محوی ( قلاووظ ) يركب فى واجهة الباب الخارجية . وعندما يدور المسمار في اتجاه معين ، يسمح للهواء أن يندفع ، فيغلق الباب بسرعة إذا تعرض لريح قوية تهب عليه فى عكس اتجاهه . أما إذا لف المسمار في الاتجاه المضاد فإنه يهدى من سرعة انسياب الهواء ، وبذلك يغلق الباب بطريقة هادئة لطيفة لا عنف فيها .
لاحظ أن النموذج المعدل محكم تماماً ، إذ لا يوجد فيه زنبرك طويل من شأنه أن يزداد طولا عند ما يشد . ولكنه يحتوى على زنيرك يلتوى بدلا من أن يشد ، ومن ثم لا يتغير حجمه سواء أكان الباب مفتوحاً أم مغلقاً . ولا يدفع الزنبرك فى هذا النموذج قرصاً ، وإنما يحل محمل القرص غطاءان معدنيان ، يسميان مكبسين يضغطان الهواء . وهذا الهواء المضغوط ينساب إلى الخارج خلال فتحة يمكن تغيير حجمها عن طريق إدارة المسمار القلاووظ » الذي ينظم حركته في الجانب الأمامي لهذا الباب .
يا لها من آلة ؛ إنها تؤدى عملها أفضل بكثير من الزنبرك البسيط الذي يغلق الباب بشيء من الجلبة والضوضاء ، وإن كانت الفكرة فيهما واحدة . فعندما تفتح الباب ، فأنت تجذب الزنبرك أو تجعله يلتوى فيتغير شكله ، وعند ما يتحرك الزنبرك ليعود إلى شكله الأول ، فإنه يعيد الطاقة المختزنة فيه عندما يغلق الباب .
يدخل الزنبرك فى تركيب كثير من الأجهزة التي تشاهدها في بيتك ، فيساعدها على أداء عملها . ومن بين هذه الأجهزة اللعب ذات الزنبرك للأطفال ، وأقفال الأبواب ، الساعات ، والمحابس ، ومصائد الفيران .
ولا شك في أن هذه الأجهزة جميعاً يختلف بعضها عن بعض ، ولكنها جميعاً تؤدى عملها بتأثير زنبرك مركب فيها ، سواء أكان هذا الزنبرك مشدوداً أم مضغوطاً ، ملتوياً أم ملفوفاً .
والزنبرك نوع من أنواع صناديق الادخار الناشطة . فأنت عند ما تودع مالا في صندوق الادخار ، كان الهدف الذي ترمى إليه هو أن تخزنه مؤقتاً لتسترده وقتما تشاء . وأنت حين تغير شكل الزنبرك باللف أو الشد أو التي أو الضغط ، فكأنك تخزن جزءاً من نشاط هذا الزنبرك . وهذا النشاط الذى تسببه عضلات يديك .
يخزن في الزنبرك إلى أن يطلق سراحه بوسائل متعددة ، كما يحدث حين تحرك لعبة ، أو تغلق باباً ، أو تصيد فأراً . والآن فلنشاهد كيف يؤدى الزنبرك عمله .
إغلاق الأبواب :
وهذه عملية بسيطة يمكن أن نبدأ بها . ويقوم بهذه العملية زنبرك طويل ملفوف يتصل أحد طرفيه بالباب ، ويتصل الطرف الآخر بإطاره . فعندما تفتح الباب ، فكأنك تمد الزنبرك وتطيله . أى إنك تعطى لهذا الزنبرك المفرود نشاطاً وقوة . ومعنى هذا . أن الزنبرك يحاول أن يقصر مرة ثانية . وفى هذه المحاولة يفقد نشاطه عند ما يجذب الباب إلى وضعه الأول الذي كان عليه .
وإغلاق الأبواب بهذه الطريقة ، عملية رخيصة سهلة ، ولكنها تثير صوتاً مزعجاً ، ذلك لأن الزنبرك المشدود ينجذب دفعة واحدة إلى الخلف فيغلق الباب بقوة ، ويحدث صريره ضوضاء تسمع في كل أرجاء البيت . فالمشكلة إذن ، هی أن نسيطر على هذا الزنبرك بحيث يعيد ما فيه من ، قوة في هوادة ورفق ، قليلا قليلا .
وإليك طريقة لحل هذه المشكلة . إن الزنبرك موجود في أنبوبة مفرغة ، وهناك قرص صغير يتصل بالزنبرك من أحد طرفيه ، وهنالك أيضاً ثقب
صغير في هذا القرص . فعندما يفتح الباب ، يشد الزنبرك وينجذب ، فيتحرك القرص وينزلق على طول الأنبوبة . فإذا تركت الباب ، بدأ الزنبرك يشد الباب ويغلقه . ولكن القرص ينجذب أيضاً إلى الخلف ، وهنا تأتى حركة السيطرة على الزنبرك لمنع صرير الباب واندفاعه في حركته وهو يغلق . ذلك لأن القرص حين ينزلق ، يضغط على الهواء الذي أمامه . وينساب هذا الهواء المضغوط إلى الجانب الآخر خلال الفتحة التي في القرص . وهناك يجد له مكاناً متسعاً . ولكن الثقب صغير ، ولذلك يتعذر على الهواء أن يمر فيه إلا بكميات قليلة تدريجيا . وبهذه الطريقة ، يهدى هذا الهواء المضغوط من حركة الزنبرك ، ومن ثم يغلق الباب بلطف فلا يحدث صريراً ولا ضوضاء .
وحتى هذا النوع من الأقفال له عيوبه ومساوئه ، فهو ضخم كبير الحجم من جهة ، ومن جهة أخرى ليست هناك وسيلة لتنظيم حركته . وهذا النوع قد يؤدي مهمته جيداً فى الأبواب الخفيفة الوزن ، ولكنه لا يصلح لباب ثقيل ، ولا يغلقه إغلاقاً محكماً ، وخصوصاً إذا هبت عليه ريح شديدة . ولذا ننتقل إلى النموذج المعدل ، وهو النوع الذي يستخدم غالباً في المدارس ، ومباني المصالح ، ومكاتب رجال الأعمال ، بل قد يصلح أيضاً في الباب الخارجي لبيتك .
وفى هذا النموذج المعدل ، يمكن تنظيم حركة انسياب الهواء بوساطة مسمار محوی ( قلاووظ ) يركب فى واجهة الباب الخارجية . وعندما يدور المسمار في اتجاه معين ، يسمح للهواء أن يندفع ، فيغلق الباب بسرعة إذا تعرض لريح قوية تهب عليه فى عكس اتجاهه . أما إذا لف المسمار في الاتجاه المضاد فإنه يهدى من سرعة انسياب الهواء ، وبذلك يغلق الباب بطريقة هادئة لطيفة لا عنف فيها .
لاحظ أن النموذج المعدل محكم تماماً ، إذ لا يوجد فيه زنبرك طويل من شأنه أن يزداد طولا عند ما يشد . ولكنه يحتوى على زنيرك يلتوى بدلا من أن يشد ، ومن ثم لا يتغير حجمه سواء أكان الباب مفتوحاً أم مغلقاً . ولا يدفع الزنبرك فى هذا النموذج قرصاً ، وإنما يحل محمل القرص غطاءان معدنيان ، يسميان مكبسين يضغطان الهواء . وهذا الهواء المضغوط ينساب إلى الخارج خلال فتحة يمكن تغيير حجمها عن طريق إدارة المسمار القلاووظ » الذي ينظم حركته في الجانب الأمامي لهذا الباب .
يا لها من آلة ؛ إنها تؤدى عملها أفضل بكثير من الزنبرك البسيط الذي يغلق الباب بشيء من الجلبة والضوضاء ، وإن كانت الفكرة فيهما واحدة . فعندما تفتح الباب ، فأنت تجذب الزنبرك أو تجعله يلتوى فيتغير شكله ، وعند ما يتحرك الزنبرك ليعود إلى شكله الأول ، فإنه يعيد الطاقة المختزنة فيه عندما يغلق الباب .
تعليق