الوقادون - النار ! النار ! .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
الوقادون :
تتطلب أفران الفحم جهداً وعناء كبيرين ، فنحن نستيقظ مبكرين كل صباح – والجو بارد ــ لنقلب النار ، ثم نغذى الفرن بالفحم عدة مرات كل يوم ، تغذيه بما نقذفه فيه من كميات مناسبة من الفحم حتى لا يسخن البيت أو يبرد أكثر مما يجب . أما الرماد فينبغي أن يخرج من الفرن في فترات منتظمة ، ثم يعبأ فى صناديق خاصة ، وعلينا قبل أن ننام أن نهدئ من قوة النيران حتى الصباح التالى ، حيث تتجدد هذه العملية الشاقة كلها مرة ثانية .
وقد اخترع جهاز خاص يقوم بالجزء الأكبر من هذه العملية في بعض المنازل . وهذا الجهاز الذى يسمى الوقاد الآلى ( الميكانيكي » يغذى الفرن بالفحم ، ويزيل الرماد المتخلف ، دون حاجة إلينا .
وأهم جزء في هذا الجهاز مسمار لولبي طويل ، يديره محرك كهربى .
وعند أحد طرفي هذا المسمار اللولبي صندوق كبير مملوء بالفحم ويدخل الطرف الثانى للمسمار في الفرن حيث يحترق الفحم . وعندما يدور المسمار اللولبى يدفع الفحم من الصندوق إلى الفرن ، وهناك يحترق الفحم ويتخلف الرماد . وهناك مسمار لولبي آخر يدور أيضاً بوساطة محرك كهربى ، فيأخذ الرماد ويخرج به ، ثم يعبئه في صندوق خاص .
ويقوم هذان المسماران اللولبيان معاً بمعظم العمل الذي تتطلبه أفران الفحم . أما صندوق الفحم فينبغي أن يملأ مرة في وقت معين ، كما ينبغي أن تفرغ صناديق الرماد فى فترات منتظمة أيضاً ، ولكن هذا العمل كله لا يقاس بالجهد الذي يتطلبه العمل اليدوى وحده .
حقا يستطيع هذا الجهاز أن يغذى الفرن ، وأن يزيل الرماد المتخلف ، ولكنه لا بالفحم يستطيع أن يتصرف إذا تطلب الأمر مزيداً من الحرارة ، أو أن يتوقف عن العمل من تلقاء نفسه ، إذا وصلت حرارة البيت إلى درجة معينة ، ويقوم بعمليتي البدء والتوقف . ( ترموستات ) ، وهو د عبارة عن نوع خاص من المفاتيح الكهربائية التي تشتغل بتأثير الحرارة والبرودة . فعندما يكون البيت بارداً يفتح الترموستات الكهرباء فتنساب في المحرك ( الموتور ) . وهذا المحرك بدوره يدير المسمارين اللولبيين فى الوقاد الآلى فيغذى الفرن بالفحم ، وتشتعل النار جيداً فتتولد كمية أخرى من البخار . وعند ما يدفأ البيت بدرجة كافية ، يقفل الترموستات الكهرباء فيقف الموتور . ويستخدم هذا الترموستات قطعة المعدن المكونة من النحاس والصلب التي سبق شرحها في الفصل الخاص بالمفاتيح الكهربائية ( سوتش ) .
الوقادون :
تتطلب أفران الفحم جهداً وعناء كبيرين ، فنحن نستيقظ مبكرين كل صباح – والجو بارد ــ لنقلب النار ، ثم نغذى الفرن بالفحم عدة مرات كل يوم ، تغذيه بما نقذفه فيه من كميات مناسبة من الفحم حتى لا يسخن البيت أو يبرد أكثر مما يجب . أما الرماد فينبغي أن يخرج من الفرن في فترات منتظمة ، ثم يعبأ فى صناديق خاصة ، وعلينا قبل أن ننام أن نهدئ من قوة النيران حتى الصباح التالى ، حيث تتجدد هذه العملية الشاقة كلها مرة ثانية .
وقد اخترع جهاز خاص يقوم بالجزء الأكبر من هذه العملية في بعض المنازل . وهذا الجهاز الذى يسمى الوقاد الآلى ( الميكانيكي » يغذى الفرن بالفحم ، ويزيل الرماد المتخلف ، دون حاجة إلينا .
وأهم جزء في هذا الجهاز مسمار لولبي طويل ، يديره محرك كهربى .
وعند أحد طرفي هذا المسمار اللولبي صندوق كبير مملوء بالفحم ويدخل الطرف الثانى للمسمار في الفرن حيث يحترق الفحم . وعندما يدور المسمار اللولبى يدفع الفحم من الصندوق إلى الفرن ، وهناك يحترق الفحم ويتخلف الرماد . وهناك مسمار لولبي آخر يدور أيضاً بوساطة محرك كهربى ، فيأخذ الرماد ويخرج به ، ثم يعبئه في صندوق خاص .
ويقوم هذان المسماران اللولبيان معاً بمعظم العمل الذي تتطلبه أفران الفحم . أما صندوق الفحم فينبغي أن يملأ مرة في وقت معين ، كما ينبغي أن تفرغ صناديق الرماد فى فترات منتظمة أيضاً ، ولكن هذا العمل كله لا يقاس بالجهد الذي يتطلبه العمل اليدوى وحده .
حقا يستطيع هذا الجهاز أن يغذى الفرن ، وأن يزيل الرماد المتخلف ، ولكنه لا بالفحم يستطيع أن يتصرف إذا تطلب الأمر مزيداً من الحرارة ، أو أن يتوقف عن العمل من تلقاء نفسه ، إذا وصلت حرارة البيت إلى درجة معينة ، ويقوم بعمليتي البدء والتوقف . ( ترموستات ) ، وهو د عبارة عن نوع خاص من المفاتيح الكهربائية التي تشتغل بتأثير الحرارة والبرودة . فعندما يكون البيت بارداً يفتح الترموستات الكهرباء فتنساب في المحرك ( الموتور ) . وهذا المحرك بدوره يدير المسمارين اللولبيين فى الوقاد الآلى فيغذى الفرن بالفحم ، وتشتعل النار جيداً فتتولد كمية أخرى من البخار . وعند ما يدفأ البيت بدرجة كافية ، يقفل الترموستات الكهرباء فيقف الموتور . ويستخدم هذا الترموستات قطعة المعدن المكونة من النحاس والصلب التي سبق شرحها في الفصل الخاص بالمفاتيح الكهربائية ( سوتش ) .
تعليق