الكمان - الآلات الموسيقية - الآلات الوترية .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
الكمان :
إن الكمان لها أربعة أوتار ، لكل وتر نغمة تختلف عن نغمة غيره من الأوتار . ولما كانت كل الأوتار ذات طول واحد ، لم تعد هناك صلة بين النغمة الخاصة بطول الأوتار والقاعدة رقم ٣ وهى وقصرها . ولكن هل له علاقة بالقاعدة رقم ( ٤ ) وهى الخاصة بالأجسام الثقيلة والخفيفة ؟ إذا نظرنا إلى أوتار الكمان .
وجدنا أن أعلى الأوتار نغمة رفيع جدا . وأن الوتر الذي يليه في الدرجة أكثر منه سمكاً وهكذا وكلما زاد سماك الوتر زاد وزنه . وهذا هو السبب في أن لدينا أربعة أوتار ، لكل منها نغمة خاصة ؛ برغم أنها جميعاً ذات طول واحد .
إن الكمان تحدث - ولا شاك أكثر من أربع نغمات . ونحن نحصل على هذه النغمات الأخرى ، عن طريق القاعدة رقم ٣ . وهى الخاصة بالأوتار القصيرة والطويلة . وعازف الكمان يقصر الوتر بوضع إصبعه عليه . وإصبعه في الواقع يقسم الوتر إلى جزءين ، كل منهما أقصر بطبيعة الحال من طول الوتر كله . وتحدث حركة قوس الكمان فوق أحد هذين الجزءين ذبذبة هذا الجزء .
ولو كان الوتر هو الذي يتذبذب ، فلماذا نحتاج إذن لباقي أجزاء الكمان ؟ السبب الأول هو حاجة هذه الأوتار إلى أن تثبت في كل طرف من طرفى الكمان ، هذا بالرغم من أن هذه العملية يمكن أن تتم إذا استخدمنا أية قطعة من الخشب ، في كل طرف من طرفيها مسمار . أما المهمة الرئيسية لباقي أجزاء الكمان ، فيمكن الوقوف عليها بإجراء تجربة صغيرة .
واقرع أمساك مقبض شوكة بين سبابتك وإبهامك أسنان الشوكة على مفاصل أصابعك تم أنصت ،
إنك سوف تسمع نغمة موسيقية خافتة . أعد هذه العملية ، ولكن ضع طرف مقبض الشوكة بسرعة على المائدة في هذه المرة . وسيكون الصوت أعلى في هذه الحالة .
ليست الشوكة جسما كبيراً جدا ، وعند ما تتذبذب ، تسبب ذبذبة الهواء الذي حولها .
ولكن الشوكة الصغيرة لا تضغط إلا مقداراً صغيراً من الهواء . وعندما تضغط الشوكة المهتزة : على مائدة ، ينتج عن ذلك اهتزاز المائدة كلها .
ثم إن المائدة بدورها تسبب ذبذبة الهواء ( مقدار كبير من الهواء لأن المائدة كبيرة ) . وهذا هو السبب في علو الصوت .
وفى الكمان ، تتذبذب الأوتار ، ثم إن هذه الأوتار تنقل الذبذبات إلى باقي أجزاء الكمان تماماً كما فعلت الشوكة في المائدة . ولما كانت الكمان كلها أعرض بكثير من الأوتار نفسها ، كان في استطاعة الكمان أن تجعل الأصوات أعلى من صوت الأوتار وحدها ، مثلما استطاعت المائدة أن تحدث صوتاً أعلى من الصوت الذي أحدثته الشوكة بمفردها .
ولكن الكمان ، مهما كانت رخيصة الثمن ، تستطيع أن تحدث صوتاً عالياً . لماذا إذن يصل ثمن الكمان في بعض الأحيان إلى مئات الجنيهات ؟ لأنها تتذبذب بأمانة تامة . ومعنى هذا ، أن الكمان تعامل كل ذبذبة من ذبذبات الأوتار معاملة واحدة ، وتحترمها احتراماً يضعها جميعاً على قدم المساواة ، وذلك بأن تعطى كل ذبذبة » نفس العلو . ومن ناحية أخرى نرى أن الكمان الرخيصة ، تؤثر بعض الذبذبات على بعضها الآخر فترتفع بها أكثر مما ترتفع بسواها ، بينما نراها تهمل الذبذبات ذات المقام العالي جدا ، إهمالا كاملا والكمان الجيدة لا يمكن صنعها بالآلات ، لأن قطع الخشب لا تتساوى تماماً في جودتها ، ومن ثم فإن أقل تغيير ، مهما كان يسيراً ، في سمك الخشب أو صلابته أو جفافه يسبب اختلافاً كبيراً جدا فى نوع النغمة التي تنبعث من الكمان بعد إتمام صنعها .
وتشبه السيللو والفيولا والديل باص ، الكمان الكبيرة شبهاً عظما . ولكن درجة النغمات التي تحدثها أقل من درجة نغمات الكمان ، وذلك لأن أوتارها أطول من أوتار الكمان ، وأكثر منها سمكاً . كما أن أصواتها أعلى من أصوات الكمان ، لأنها أكبر منها حجماً .
الكمان :
إن الكمان لها أربعة أوتار ، لكل وتر نغمة تختلف عن نغمة غيره من الأوتار . ولما كانت كل الأوتار ذات طول واحد ، لم تعد هناك صلة بين النغمة الخاصة بطول الأوتار والقاعدة رقم ٣ وهى وقصرها . ولكن هل له علاقة بالقاعدة رقم ( ٤ ) وهى الخاصة بالأجسام الثقيلة والخفيفة ؟ إذا نظرنا إلى أوتار الكمان .
وجدنا أن أعلى الأوتار نغمة رفيع جدا . وأن الوتر الذي يليه في الدرجة أكثر منه سمكاً وهكذا وكلما زاد سماك الوتر زاد وزنه . وهذا هو السبب في أن لدينا أربعة أوتار ، لكل منها نغمة خاصة ؛ برغم أنها جميعاً ذات طول واحد .
إن الكمان تحدث - ولا شاك أكثر من أربع نغمات . ونحن نحصل على هذه النغمات الأخرى ، عن طريق القاعدة رقم ٣ . وهى الخاصة بالأوتار القصيرة والطويلة . وعازف الكمان يقصر الوتر بوضع إصبعه عليه . وإصبعه في الواقع يقسم الوتر إلى جزءين ، كل منهما أقصر بطبيعة الحال من طول الوتر كله . وتحدث حركة قوس الكمان فوق أحد هذين الجزءين ذبذبة هذا الجزء .
ولو كان الوتر هو الذي يتذبذب ، فلماذا نحتاج إذن لباقي أجزاء الكمان ؟ السبب الأول هو حاجة هذه الأوتار إلى أن تثبت في كل طرف من طرفى الكمان ، هذا بالرغم من أن هذه العملية يمكن أن تتم إذا استخدمنا أية قطعة من الخشب ، في كل طرف من طرفيها مسمار . أما المهمة الرئيسية لباقي أجزاء الكمان ، فيمكن الوقوف عليها بإجراء تجربة صغيرة .
واقرع أمساك مقبض شوكة بين سبابتك وإبهامك أسنان الشوكة على مفاصل أصابعك تم أنصت ،
إنك سوف تسمع نغمة موسيقية خافتة . أعد هذه العملية ، ولكن ضع طرف مقبض الشوكة بسرعة على المائدة في هذه المرة . وسيكون الصوت أعلى في هذه الحالة .
ليست الشوكة جسما كبيراً جدا ، وعند ما تتذبذب ، تسبب ذبذبة الهواء الذي حولها .
ولكن الشوكة الصغيرة لا تضغط إلا مقداراً صغيراً من الهواء . وعندما تضغط الشوكة المهتزة : على مائدة ، ينتج عن ذلك اهتزاز المائدة كلها .
ثم إن المائدة بدورها تسبب ذبذبة الهواء ( مقدار كبير من الهواء لأن المائدة كبيرة ) . وهذا هو السبب في علو الصوت .
وفى الكمان ، تتذبذب الأوتار ، ثم إن هذه الأوتار تنقل الذبذبات إلى باقي أجزاء الكمان تماماً كما فعلت الشوكة في المائدة . ولما كانت الكمان كلها أعرض بكثير من الأوتار نفسها ، كان في استطاعة الكمان أن تجعل الأصوات أعلى من صوت الأوتار وحدها ، مثلما استطاعت المائدة أن تحدث صوتاً أعلى من الصوت الذي أحدثته الشوكة بمفردها .
ولكن الكمان ، مهما كانت رخيصة الثمن ، تستطيع أن تحدث صوتاً عالياً . لماذا إذن يصل ثمن الكمان في بعض الأحيان إلى مئات الجنيهات ؟ لأنها تتذبذب بأمانة تامة . ومعنى هذا ، أن الكمان تعامل كل ذبذبة من ذبذبات الأوتار معاملة واحدة ، وتحترمها احتراماً يضعها جميعاً على قدم المساواة ، وذلك بأن تعطى كل ذبذبة » نفس العلو . ومن ناحية أخرى نرى أن الكمان الرخيصة ، تؤثر بعض الذبذبات على بعضها الآخر فترتفع بها أكثر مما ترتفع بسواها ، بينما نراها تهمل الذبذبات ذات المقام العالي جدا ، إهمالا كاملا والكمان الجيدة لا يمكن صنعها بالآلات ، لأن قطع الخشب لا تتساوى تماماً في جودتها ، ومن ثم فإن أقل تغيير ، مهما كان يسيراً ، في سمك الخشب أو صلابته أو جفافه يسبب اختلافاً كبيراً جدا فى نوع النغمة التي تنبعث من الكمان بعد إتمام صنعها .
وتشبه السيللو والفيولا والديل باص ، الكمان الكبيرة شبهاً عظما . ولكن درجة النغمات التي تحدثها أقل من درجة نغمات الكمان ، وذلك لأن أوتارها أطول من أوتار الكمان ، وأكثر منها سمكاً . كما أن أصواتها أعلى من أصوات الكمان ، لأنها أكبر منها حجماً .
تعليق