تويت
أواني الطهي بضغط البخار .. الينبوع الساخن في منزلك .. الآلات التي نستخدمها كل يوم وكيف تؤدي عملها
أواني الطهي بضغط البخار :
يؤدى كل من جهازي صنع القهوة بالتفريغ أو الترشيح عمله تماماً كما يؤديه ينبوع صغير من ينابيع المياه الساخنة التي تسمح للبخار أن ينفذ منها فيدفع الماء الذي في طريقه إلى أعلى .
ويؤدى نوع آخر من أواني الطهى عمله بحجز البخار وعدم السماح له بالتسرب إطلاقاً .
يسمى وعاء هذا النوع « إناء الطهى بضغط الهواء » . وهو عبارة عن وعاء متين الجدران له غطاء يقفل بإحكام ، وبذلك يحول دون تسرب البخار . وهنا يختلف الطهى بالبخار عن الطهى فى الأوانى العادية . دعنا نر كيف يكون ذلك ؟
في طريقة الطهى العادية يوضع الطعام فى وعاء مكشوف ، ويضاف إليه الماء اللازم ثم يشعل الموقد . فيسخن الماء وما فيه من طعام تدريجياً حتى يصل إلى درجة ° ۲۱۲ فهرنهيت ) أى درجة ١٠٠ مئوية ) . وهنا يغلى الماء ويتحول إلى بخار بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه الماء ليغلى في وعاء مكشوف . فقد وجد أنه يغلى ويتحول إلى بخار في درجة حرارة ٢١٢° فهرنهيت ولا يتعداها ، ومن ثم فإن الطعام الذى يطهى في آنية مكشوفة أو غير محكمة الغطاء لا تتجاوز حرارته درجة ۲۱۲ ف وهى درجة غليان الماء ، ولن نجدى زيادة اللهب شيئاً فى رفع درجة الحرارة هذه . وكل ما يحدث هو أن يغلى الماء في وقت قصير ، أما الطعام فلا ترتفع درجة حرارته .
والآن سنشاهد كيف يؤدى وعاء الطهى بضغط البخار عمله .
يوضع الطعام المعد للطهى مع قليل من الماء في الإناء ، ثم يقفل الغطاء بإحكام . ويشعل الموقد ، فسرعان ما يغلى الماء ويتحول إلى بخار . وهذا البخار يدفع الهواء من الوعاء خلال ثقب صغير في غطائه ، وعندما يخرج الهواء كله يكون الوعاء معداً للطهى بالضغط حقيقة .
١ - هذا القدر اليسير من الماء .
۲ - يتحول إلى بخار .
٣ - ويدفع البخار الهواء فيخرج من الوعاء خلال هذه الفتحة .
إننا نضع أولا صماماً صغيراً فوق ثقب الغطاء . وهذا الصمام يحكم إغلاق الغطاء ويمنع تسرب البخار منه . ومنذ ذلك الحين يأخذ لهب الموقد في رفع الحرارة إلى درجة أكثر من درجة ۲۱۲ ف ، ذلك لأن البخار المحبوس لا يجد منفذاً يخرج منه كما يتسرب من الإناء المكشوف . وهذا البخار الذي ترتفع درجة حرارته ارتفاعاً كبيراً قد تتعدى ٢٣٠ ف ، يطهي الطعام أسرع بكثير من الماء المغلى ، وذلك لسببين . أولا زيادة حرارة الطعام زيادة كبيرة ، وكلما ارتفعت درجة حرارة الطعام ازدادت سرعة نضجه . ثانياً أن البخار يستطيع أن يتخلل أجزاء الطعام مباشرة وفى سرعة زائدة بينما تؤدى حرارة الماء المغلى العادية هذا العمل في بطء شديد .
وينضج الطعام فى دقائق معدودة ، ولكنك لا تستطيع أن تخرجه من الوعاء مباشرة ، لأنك إذا رفعت الغطاء ، اندفع البخار المضغوط بقوة شديدة ، وانتشر في جميع الأرجاء وحرق جلدك .
تحفظ هذا الصمام البخار داخل الوعاء .
تزداد حرارة البخار تدريجياً لأنه لا يستطيع أن يتسرب من الإناء .
ولذا يجب أن يصب ماء بارد فوق الغطاء ليتكاثف البخار داخل الوعاء مرة ثانية ، فتستطيع أن تفتح الوعاء وتعد المائدة .
وقد عرفت الآن كيف يؤدى ضغط البخار عمله بطريقتين .
في جهازي صنع القهوة يستعمل البخار فى دفع الماء الساخن إلى الوعاء العلوى الذى نضع فيه البن المجروش . أما في أواني الطهى بالضغط فترتفع درجة حرارة البخار عن ۲۱۲ ف وبذلك يشق طريقه خلال جزئيات الطعام . وكلتا الطريقتين تجعلان الطهى عملا أسهل وأسرع .
أواني الطهي بضغط البخار :
يؤدى كل من جهازي صنع القهوة بالتفريغ أو الترشيح عمله تماماً كما يؤديه ينبوع صغير من ينابيع المياه الساخنة التي تسمح للبخار أن ينفذ منها فيدفع الماء الذي في طريقه إلى أعلى .
ويؤدى نوع آخر من أواني الطهى عمله بحجز البخار وعدم السماح له بالتسرب إطلاقاً .
يسمى وعاء هذا النوع « إناء الطهى بضغط الهواء » . وهو عبارة عن وعاء متين الجدران له غطاء يقفل بإحكام ، وبذلك يحول دون تسرب البخار . وهنا يختلف الطهى بالبخار عن الطهى فى الأوانى العادية . دعنا نر كيف يكون ذلك ؟
في طريقة الطهى العادية يوضع الطعام فى وعاء مكشوف ، ويضاف إليه الماء اللازم ثم يشعل الموقد . فيسخن الماء وما فيه من طعام تدريجياً حتى يصل إلى درجة ° ۲۱۲ فهرنهيت ) أى درجة ١٠٠ مئوية ) . وهنا يغلى الماء ويتحول إلى بخار بغض النظر عن الوقت الذي يستغرقه الماء ليغلى في وعاء مكشوف . فقد وجد أنه يغلى ويتحول إلى بخار في درجة حرارة ٢١٢° فهرنهيت ولا يتعداها ، ومن ثم فإن الطعام الذى يطهى في آنية مكشوفة أو غير محكمة الغطاء لا تتجاوز حرارته درجة ۲۱۲ ف وهى درجة غليان الماء ، ولن نجدى زيادة اللهب شيئاً فى رفع درجة الحرارة هذه . وكل ما يحدث هو أن يغلى الماء في وقت قصير ، أما الطعام فلا ترتفع درجة حرارته .
والآن سنشاهد كيف يؤدى وعاء الطهى بضغط البخار عمله .
يوضع الطعام المعد للطهى مع قليل من الماء في الإناء ، ثم يقفل الغطاء بإحكام . ويشعل الموقد ، فسرعان ما يغلى الماء ويتحول إلى بخار . وهذا البخار يدفع الهواء من الوعاء خلال ثقب صغير في غطائه ، وعندما يخرج الهواء كله يكون الوعاء معداً للطهى بالضغط حقيقة .
١ - هذا القدر اليسير من الماء .
۲ - يتحول إلى بخار .
٣ - ويدفع البخار الهواء فيخرج من الوعاء خلال هذه الفتحة .
إننا نضع أولا صماماً صغيراً فوق ثقب الغطاء . وهذا الصمام يحكم إغلاق الغطاء ويمنع تسرب البخار منه . ومنذ ذلك الحين يأخذ لهب الموقد في رفع الحرارة إلى درجة أكثر من درجة ۲۱۲ ف ، ذلك لأن البخار المحبوس لا يجد منفذاً يخرج منه كما يتسرب من الإناء المكشوف . وهذا البخار الذي ترتفع درجة حرارته ارتفاعاً كبيراً قد تتعدى ٢٣٠ ف ، يطهي الطعام أسرع بكثير من الماء المغلى ، وذلك لسببين . أولا زيادة حرارة الطعام زيادة كبيرة ، وكلما ارتفعت درجة حرارة الطعام ازدادت سرعة نضجه . ثانياً أن البخار يستطيع أن يتخلل أجزاء الطعام مباشرة وفى سرعة زائدة بينما تؤدى حرارة الماء المغلى العادية هذا العمل في بطء شديد .
وينضج الطعام فى دقائق معدودة ، ولكنك لا تستطيع أن تخرجه من الوعاء مباشرة ، لأنك إذا رفعت الغطاء ، اندفع البخار المضغوط بقوة شديدة ، وانتشر في جميع الأرجاء وحرق جلدك .
تحفظ هذا الصمام البخار داخل الوعاء .
تزداد حرارة البخار تدريجياً لأنه لا يستطيع أن يتسرب من الإناء .
ولذا يجب أن يصب ماء بارد فوق الغطاء ليتكاثف البخار داخل الوعاء مرة ثانية ، فتستطيع أن تفتح الوعاء وتعد المائدة .
وقد عرفت الآن كيف يؤدى ضغط البخار عمله بطريقتين .
في جهازي صنع القهوة يستعمل البخار فى دفع الماء الساخن إلى الوعاء العلوى الذى نضع فيه البن المجروش . أما في أواني الطهى بالضغط فترتفع درجة حرارة البخار عن ۲۱۲ ف وبذلك يشق طريقه خلال جزئيات الطعام . وكلتا الطريقتين تجعلان الطهى عملا أسهل وأسرع .
تعليق